
كواليس فيلم "الغرقانة".. شجاران لنبيلة عبيد وشماتة نادية الجندي
عاش صناع فيلم الغرقانة الذي عرض عام 1993، وقامت ببطولته نبيلة عبيد ومحمود حميدة، كواليس حامية، تفوقت على المردود الجماهيري الذي حققه العمل.
شجار وشماتة
فقد تحدث الكاتب الراحل مصطفى محرم عن كواليس ما جرى في التحضير للفيلم، من خلال مذكراته التي حملت اسم "حياتي في السينما"، واطلعت عليها "العربية.نت".
وأشار الكاتب الراحل إلى أن الفيلم كان يحمل في البداية اسم "المبروك"، وبعد أن تولى كتابته، تم إسناد الإخراج إلى علي عبد الخالق، واتفق الثنائي على كافة الملامح الخاصة بالعمل.
لتقع أزمة مفاجئة بين نبيلة عبيد بطلة العمل وعلي عبد الخالق المخرج، حيث كانت ترغب نبيلة عبيد في أن يتوقف علي عبد الخالق عن التعاون مع الفنانة مديحة كامل، في ظل المنافسة الشديدة بينهما.
فرفض علي عبد الخالق الأمر، واعتبره غيرة عمياء، واشتد النقاش بينه وبين نبيلة عبيد قبل أن يتحول إلى مشاجرة، ويطلق علي عبد الخالق بعض الجمل الغاضبة التي تسببت في تركه الفيلم الجديد.
ثم اقترحت نبيلة عبيد إسناد مهمة إخراج الفيلم للراحل محمد خان وتحمست كثيرا للأمر، ليجتمع به الكاتب مصطفى محرم، وتبدأ رحلتهما معا من أجل اختيار موقع التصوير.
مشهد من الغرقانة
واستقر الثنائي على قرية تحمل اسم "الغرقانة" تتواجد في شرم الشيخ، وهناك قرر مصطفى محرم أن يحمل الفيلم اسم "الغرقانة"، وتم الاستقرار على طاقم العمل.
كذلك ظل الكاتب مصطفى محرم في القاهرة، ولم يسافر مع فريق العمل إلى شرم الشيخ، قبل أن يستدعيه المنتج إبراهيم شوقي بشكل عاجل، خاصة أن هناك أزمة تهدد التصوير، حيث رفضت نبيلة عبيد تواجد الفنانة نهلة سلامة في الفيلم، ورأى أن المخرج محمد خان الذي رشحته هي، ينحاز إلى نهلة سلامة ويهتم بها كثيرا على حساب البطلة.
وبينما حاول مصطفى محرم طمأنة نبيلة عبيد بإبلاغها أنه سيتواصل مع المخرج في اليوم التالي، شرح لها أن اهتمام المخرج بصغار الممثلين أمر هام، كي يخرج الفيلم في أفضل صورة.
ثم التقى مصطفى محرم بمحمد خان في اليوم التالي، وأخبره بما قالته نبيلة عبيد، لكنه رد عليه بابتسامة وسأله عن تصديقه لمثل هذا الأمر، واشتكى بعدها من تصرفات نبيلة عبيد مع العاملين في الفيلم.
ليتحدث محرم في المذكرات عن وقائع سابقة، شهدت تعامل نبيلة عبيد مع من حولها بتأفف شديد، وشكاوى كثيرة وصلته ووصلت لغيره بسبب تصرفاتها.
ملصق الفيلم
"التاني أهو والتالت جاي"
إلى أن انتهى تصوير الفيلم واختاره مهرجان القاهرة السينمائي من أجل عرضه، وحصل على إشادة كبيرة من النقاد، لكن الأمر لم يعجب نبيلة عبيد، كونها تكره نوعية الأفلام التي تصنع من أجل المهرجانات فقط.
لتتلقى نبيلة عبيد رسالة جديدة من زميلتها نادية الجندي، تركتها لها الأخيرة على جهاز الرد الآلي عبر الهاتف، وقالت فيها بنبرة تشف وشماتة قائلة "التاني أهو والتالت جاي".
تابعو الأردن 24 على

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جو 24
منذ 4 ساعات
- جو 24
مارلين مونرو وجو دي ماجيو.. قصة صورة جواز السفر التي بيعت بـ21 ألف دولار!
جو 24 : بيعت صورة نادرة لنجمة هوليوود الأسطورية مارلين مونرو التقطت أثناء استعدادها لرحلة شهر العسل مع زوجها لاعب البيسبول الشهير جو دي ماجيو مقابل 21,655 دولارا في مزاد علني هذا الأسبوع. وتحمل الصورة التي يبلغ حجمها 2.25 × 2.75 بوصة، توقيع مونرو بالحبر الأحمر مع إهداء يقول: "إلى السيد بولدز، مع الشكر وأحر التحيات، مارلين مونرو دي ماجيو". والتقطت الصورة في 29 يناير 1954 في سان فرانسيسكو، بعد أسبوعين فقط من زفاف الثنائي الشهير، وذلك أثناء استعدادهما للحصول على جوازات السفر لرحلة شهر العسل والعمل في اليابان. وبحسب الرواية التاريخية، اضطر دي ماجيو البالغ من العمر آنذاك 40 عاما إلى الذهاب إلى صالة ألعاب قريبة لتصوير صورة مونرو التي كانت تبلغ 27 عاما، حيث لم تكن تمتلك صورة شخصية لاستكمال إجراءات جواز السفر. ومن اللافت أن مونرو استخدمت في طلب الجواز اسمها القانوني "نورما جين دي ماجيو"، وأدرجت عنوان زوجها في سان فرانسيسكو (2150 بيتش ستريت) كمكان إقامتها. وقد استغرقت رحلة الثنائي إلى اليابان منحى عمليا، حيث سافرت مونرو لاحقا إلى كوريا لتقديم عروض للقوات الأمريكية، بينما استشار دي ماجيو فرق البيسبول اليابانية حول تدريباتها الربيعية. يذكر أن زواج مونرو ودي ماجيو استمر تسعة أشهر فقط، وكان هذا الزواج الثاني لمونرو بعد زواجها الأول من ضابط الشرطة جيمس دوهرتي، قبل أن تتزوج لاحقا من الكاتب المسرحي آرثر ميلر الذي انفصلت عنه قبل وفاتها المبكرة عن عمر 36 عاما. المصدر: نيويورك بوست تابعو الأردن 24 على


جو 24
منذ 13 ساعات
- جو 24
لطيفة تطرح 4 أغانٍ من ألبومها "قلبي ارتاح"... الأول بتقنية "دولبي أتموس" في العالم العربي
جو 24 : طرحت النجمة لطيفة أول دفعة من أغاني ألبومها الجديد "قلبي ارتاح" عبر كل منصات الموسيقى وقناتها الرسمية في موقع "يوتيوب". وتضم الدفعة الأولى 4 أغانٍ، تمهيداً لطرح باقي الأغاني والتي يصل عددها إلى 14 أغنية خلال الأيام القليلة المقبلة. ويُعدّ ألبوم لطيفة "قلبي ارتاح" أول ألبوم في الوطن العربي مصنوع كاملاً بتقنية "دولبي أتموس"، وحاصل على شهادة بهذه التقنية التكنولوجية الحديثة، نظراً لحرص لطيفة على مواكبة العصر. وتضم الدفعة الأولى التي طرحتها لطيفة حتى الآن أغاني: - "قلبي ارتاح" من كلمات حسام سعيد، وألحان مصطفى الشعيبي، وتوزيع محمد ياسر. - "Sorry" من كلمات مصطفى حدوته، وألحان أردني، وتوزيع كلوبكس. - "هتقبلني" من كلمات محمد شافعي، وألحان وتوزيع إسلام رفعت. - "معرفكش" من كلمات مصطفى حدوته، وألحان وليد العطار، وتوزيع كلوبكس. وفور طرحها، لاقت الأغاني ردود فعل إيجابية وإشادات من جمهور لطيفة، الذين تداولوها عبر كل مواقع التواصل الاجتماعي. وكانت لطيفة قد تصدّرت "ترند" موقع X خلال الأيام الماضية، وبالتزامن مع طرح تيزر الأغاني الأولى من الألبوم. الجدير بالذكر أن لطيفة ستسافر إلى تونس عقب طرح الألبوم، لإحياء حفل على مسرح قرطاج في 25 تموز (يوليو) في عيد الجمهورية التونسية. تابعو الأردن 24 على


جو 24
منذ 17 ساعات
- جو 24
شفيونتيك أمام فرصة التخلص من "عقدة" العشب والفوز بويمبلدون
جو 24 : بعدما أُزيحت غريمتها البيلاروسية أرينا سابالينكا، الأولى عالميا، عن طريقها بسقوطها في نصف النهائي، تبدو البولندية إيغا شفيونتيك أمام فرصة ذهبية للتخلص من عقدتها على الملاعب العشبية والفوز بلقبها الكبير الخامس، وذلك حين تتواجه يوم السبت مع الأميركية أماندا أنيسيموفا في نهائي بطولة ويمبلدون في كرة المضرب. ولم يسبق للبولندية البالغة 24 عاما أن ذهبت أبعد من ربع النهائي في ثالثة البطولات الأربع الكبرى، وكان ذلك لمرة واحدة فقط عام 2023 حين انتهت المغامرة على يد الأوكرانية إيلينا سفيتولينا. لكن وبعد الدفع المعنوي الذي حصلت عليه قبل ويمبلدون بوصولها إلى النهائي الأول لها على العشب حيث خسرت أمام الأميركية جيسيكا بيغولا في دورة باد هامبورغ الألمانية (500 نقطة)، بدا أن شفيونتيك تحررت من العقدة وأثبتت ذلك يوم الخميس حين اكتسحت السويسرية بيليندا بنتشيتش 6-2 و6-0 في نصف النهائي. وستخوض شفيونتيك السبت النهائي الكبير الأول لها منذ إحرازها العام الماضي لقب رولان غاروس للمرة الثالثة تواليا والرابعة في مسيرتها المتوجة أيضا بلقب فلاشينغ ميدوز عام 2022. وتمني البولندية النفس بأن تحافظ على سجلها المثالي في المباريات النهائية في الـ"غراند سلام" حيث لم تخسر أيا منها حتى الآن، والعودة إلى منصة التتويج التي غابت عنها تماما منذ رولان غاروس 2024، من خلال الخروج منتصرة يوم السبت من مواجهتها الأولى على الإطلاق مع أنيسيموفا. وقالت يوم الخميس بعد نصف النهائي "اعتقدت أني اختبرت كل شيء. على الرغم من أني صغيرة في السن، اعتقدت أني عشت كل شيء على أرض الملعب، لكني لم اختبر تجربة اللعب بشكل جيد على العشب. بالتالي، هذه المرة الأولى (التي تلعب فيها جيدا في ويمبلدون) وأنا متحمسة جدا جدا وأستمتع بالأمر وحسب". وتابعت المصنفة أولى سابقا ورابعة حاليا وثالثة في حال تتويجها باللقب "بصراحة، لم أتخيل قط أني سأتمكن من اللعب في النهائي"، مضيفة "لذلك أنا متحمسة جدا وفخورة بنفسي. لا أعلم، كرة المضرب تواصل دائما مفاجأتي". والمفاجأة الحقيقية التي تحققت كانت قبل مباراة شفيونتيك وبنتيشتش وبطلتها أنيسيموفا التي بلغت النهائي الكبير الأول في مسيرتها بعدما أقصت سابالينكا بالفوز عليها 6-4 و4-6 و6-4. وبعدما كان وصولها إلى نصف نهائي بطولة رولان غاروس عام 2019 أفضل انجاز لها في البطولات الكبرى، حققت أنيسيموفا، البالغة 23 عاما والمصنفة 12 عالميا، المفاجأة الكبرى في ويمبلدون وحرمت سابالينكا من خوض النهائي لأول مرة في ملاعب نادي عموم إنجلترا. وبذلك، انتهى مشوار سابالينكا في نصف نهائي البطولة الإنجليزية في مشاركاتها الثلاث الأخيرة، بعدما أقصيت من هذا الدور عامي 2021 و2023 على يد التشيكية كارولينا بليتشكوفا والتونسية أنس جابر تواليا. وفشلت البيلاروسية في بلوغ النهائي الكبير الثالث تواليا هذا الموسم، الرابع تواليا امتدادا من الموسم الماضي، والسابع في مسيرتها المتوجة بثلاثة ألقاب أحرزتها في أستراليا المفتوحة عامي 2023 و2024 وفلاشينغ ميدوز عام 2024. وبدأت أنيسيموفا تشكل عقدة حقيقية لسابالينكا، إذ تلقت ابنة الـ27 عاما هزيمتها السادسة أمام الأميركية من أصل تسع مواجهات بينهما وفشلت في تكرار نتيجة اللقاء الأخير حين فازت بمجموعتين في الدور الرابع لبطولة رولان غاروس هذا العام، في طريقها إلى النهائي قبل أن تخسر أمام الأميركية الأخرى كوكو غوف، بعدما سقطت قبلها في نهائي أستراليا المفتوحة أمام أميركية أيضا هي ماديسون كيز. وقالت أنيسيموفا "يبدو كل شيء خياليا الآن"، مضيفة "تحلم العديد من اللاعبات باللعب على هذا الملعب الرائع. هذه المباراة تشكل امتيازا، والتأهل للنهائي شعور لا يوصف". وعلقت شفيونتيك على انجاز أنيسيموفا، قائلة "من المؤكد أنها تلعب بشكل رائع. كما أنها قدمت أداء رائعا قبل ويمبلدون (حيث وصلت إلى نهائي دورة كوينز). إنها تجيد اللعب على العشب. بأسلوب لعبها، يناسبها هذا النوع من العشب. بالتالي سأكون أمام تحد. لم أشاهد الكثير (من مباريات أنيسيموفا)، وبالتالي، سأكتفي بالتحضير التكتيكي غدا (الجمعة)". وبغض النظر عن هوية الفائزة السبت، ستكون ملاعب نادي عموم إنجلترا على موعد مع بطلة جديدة للمرة الثامنة تواليا، وتحديدا منذ تتويج الأميركية سيرينا وليامس عام 2016 للمرة الثانية تواليا والسابعة في مسيرتها الأسطورية، إذ ذهب بعدها اللقب لكل من الإسبانية غاربيني موغوروسا، الألمانية أنجيليك كيربر، الرومانية سيمونا هاليب، الأسترالية آشلي بارتي، الكازخستانية إيلينا ريباكينا والتشيكيتين ماركيتا فوندروشوفا وباربورا كرايتشيكوفا تواليا، علما أن نسخة 2020 ألغيت بسبب جائحة كوفيد. تابعو الأردن 24 على