
صحة وطب : فى الطقس الحار.. 9 نصائح لكبار السن للحفاظ على سلامتهم
نافذة على العالم - يُعدّ كبار السن أكثر عرضةً للإجهاد الحراري ومضاعفاته، بسبب التغيرات الطبيعية في أجسامهم، بالإضافة إلى تأثيرات الأمراض المزمنة والأدوية التي يتناولونها. خلال الطقس الحار وارتفاع درجات الحرارة، ما يتطلب اتباعهم نصائح هامة لصحتهم.
لماذا يتأثر كبار السن بالحر أكثر من غيرهم؟
وفقا لتقرير نشر فى موقع elder مع التقدم في العمر، تقل قدرة الجسم على الاحتفاظ بالسوائل وتنظيم الحرارة. بعض المشكلات الصحية مثل السكري أو أمراض القلب تجعل الجسم أقل فعالية في التعامل مع التعرّق وفقدان السوائل. كما أن بعض الأدوية تُضعف آلية الإحساس بالعطش، ما يُسبب الجفاف دون أن يشعر الشخص بذلك. والأشخاص المصابون بالخرف أو الزهايمر قد لا يدركون حتى أنهم يشعرون بالحر أو بحاجة إلى شرب الماء.
كيف نساعدهم على تخطي موجات الحر؟1. الترطيب المستمر:
من الضروري تشجيع كبار السن على شرب الماء بانتظام. من الأفضل وضع زجاجات أو أكواب في أماكن قريبة منهم، واستخدام أدوات سهلة الحمل وخفيفة الوزن. لا يكفي انتظار شعورهم بالعطش، فالجفاف قد يبدأ دون أعراض واضحة.
2. تغذية خفيفة وغنية بالماء:
يمكن إضافة أطعمة تحتوي على نسبة عالية من الماء، مثل البطيخ، الخيار، والحساء الخفيف. حتى الحلويات الباردة مثل الجيلي أو الآيس كريم يمكن أن تُساهم في ترطيب الجسم.
3. ملابس مناسبة وفضفاضة:
يُفضل اختيار ملابس خفيفة مصنوعة من أقمشة تسمح بمرور الهواء، مثل القطن أو الكتان. الملابس الفضفاضة تساعد الجسم على التهوية وتقلل من التعرق الزائد. يُنصح أيضًا بارتداء قبعة ذات حواف واسعة ونظارات شمسية لحماية العينين والبشرة.
4. تهوية المنزل:
يجب الحرص على إبقاء المنزل باردًا قدر الإمكان. يُستحسن إغلاق الستائر خلال النهار وفتح النوافذ مساءً. تشغيل المروحة أو المكيف عند الحاجة قد يكون ضروريًا، وإذا لم يتوفر تكييف، يمكن تبريد الغرف باستخدام منشفة مبللة أو زجاجة مياه باردة.
5. الأدوية والتخزين السليم:
بعض الأدوية تفقد فعاليتها في درجات الحرارة العالية. يجب حفظها في أماكن باردة وجافة، بعيدًا عن أشعة الشمس المباشرة. ويُفضل استشارة الطبيب لمعرفة إن كانت بعض الأدوية تؤثر على قدرة الجسم على التعرق أو تحتفظ بالماء.
6. تجنب التعرض المباشر للشمس:
من الأفضل الحد من الخروج من المنزل خلال الفترات التي تكون فيها الشمس في ذروتها، بين الساعة 11 صباحًا و3 عصرًا. وإذا كان لا بد من الخروج، فليكن ذلك في الصباح الباكر أو بعد المغيب.
7. العناية بالبشرة:
يجب وضع واقي شمس مناسب، خاصة للبشرة الحساسة والمتقدمة في السن. كما يُستحسن ترطيب الجلد بمرطبات خالية من العطور لمنع الجفاف والتشققات.
8. التعرف على علامات الخطر:
الدوخة، الإرهاق، الغثيان، أو التعرق المفرط قد تكون إشارات على بداية الإصابة بضربة شمس أو إجهاد حراري. إذا ظهرت هذه الأعراض، يجب نقل الشخص إلى مكان بارد فورًا، ترطيبه بالماء، ومنحه مشروبًا باردًا غير محلى. وإذا لم تتحسن الحالة خلال نصف ساعة، لا بد من طلب الإسعاف.
9. الدعم المجتمعي:
من الضروري أن يكون هناك تواصل دائم مع كبار السن، خاصة الذين يعيشون بمفردهم. زيارة يومية أو مكالمة للاطمئنان قد تُنقذ حياة، لا سيما في الأيام التي تصل فيها درجات الحرارة إلى مستويات خطيرة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصراوي
منذ 4 ساعات
- مصراوي
دراسة: التمارين الأسبوعية قد تقلل مخاطر الوفاة بالسكري
كشفت دراسة من جامعة هارفارد أن اتباع برنامج تمارين "عطلة نهاية الأسبوع" يمكن أن يقلل من خطر الوفاة المبكرة لمرضى السكري، إذا استطاع المريض ممارسة الوقت المطلوب منه خلال جلسة أو جلستين. ووجد فريق البحث أن ممارسة الحصة الموصى بها من التمارين خلال عطلة الأسبوع فقط قلل خطر الوفاة المبكرة لأي سبب لدى مرضى السكري بنسبة 21%. كما أظهرت النتائج أن احتمالية وفاتهم بأمراض القلب كانت أقل بنسبة 33%. ووفق "مديكال إكسبريس"، حلل الباحثون بيانات جُمعت مما يقرب من 52 ألف مريض بالسكري بين عامي 1997 و2018 كجزء من المسح الوطني الأمريكي. حساسية الأنسولين وخلص فريق البحث إلى أن "هذه النتائج تعزز أهمية أنماط النشاط البدني المرنة لمرضى السكري، إذ يمكنها تحسين حساسية الأنسولين والتحكم في نسبة السكر في الدم، خاصةً لمن يواجهون صعوبات في ممارسة التمارين الرياضية الروتينية بانتظام". 150 دقيقة وذكر الباحثون أن إرشادات التمارين الرياضية توصي بممارسة ما لا يقل عن 150 دقيقة من النشاط البدني المعتدل أسبوعياً. ويمكن أن يشمل النشاط المعتدل: المشي السريع، وركوب الدراجات البطيئة، واليوجا النشطة، ورقص الصالات، والعمل في الحديقة.


24 القاهرة
منذ 6 ساعات
- 24 القاهرة
ماذا يحدث لسكر الدم عند شرب القهوة يوميًا على معدة فارغة؟
حذر خبراء الصحة، من تناول القهوة في الصباح الباكر على معدة فارغة، حيث تؤدي هذه العادة التي يتبعها ملايين الأشخاص حول العالم، إلى ارتفاع مستوى السكر في الدم، وهي علامة سيئة، ويعتمد الأمر كثيرًا على كيفية وتوقيت شرب القهوة، إذ يؤدي الكافيين إلى ارتفاعاتٍ قصيرة الأمد، والقهوة من أكثر المشروبات شيوعًا حول العالم، ويشربها الكثيرون لتعزيز مستويات الطاقة طوال اليوم. وفقا لما نشر في صحيفة تايمز ناو، فإن القهوة قد تتسبب في ارتفاع أو انخفاض نسبة السكر في الدم، وتعتمد التأثيرات بشكل كامل على عملية التمثيل الغذائي، وما إذا كنت تتناولها مع الطعام، وكمية الكافيين التي تستهلكها، والقهوة ترفع مستوى السكر في الدم، حسب الجرعة ووقت تناولها، وتحدث ارتفاعات قصيرة المدى في مستوى السكر في الدم، إلى جانب تغيرات في استجابة الأنسولين، خاصةً لدى المصابين بمقاومة الأنسولين، أو مقدمات السكري، أو داء السكري من النوع الثاني. ما الذي يسبب ارتفاع مستويات السكر في الدم؟ وحسب خبراء الصحة، يعد الكافيين من أهم أسباب هذا التأثير، فهو منبه للجهاز العصبي المركزي، يزيد من اليقظة ويقلل التعب، كما أنه يحفز إفراز هرمونات التوتر مثل الأدرينالين، والتي قد تؤثر على إنتاج الأنسولين، كما يحفز الكافيين الكبد على إطلاق الجلوكوز المُخزن، مما يصعب على الخلايا امتصاص هذا الجلوكوز الزائد من مجرى الدم، وامتصاص الكافيين يكون أسرع على معدة فارغة، مما يؤدي إلى ارتفاع حاد في سكر الدم، خاصةً إذا أضفتَ السكر أو مُحليات أخرى، ولكن هذه الارتفاعات قصيرة الأمد، وتحدث التأثيرات طويلة المدى عندما يكون تناول القهوة مرتفعًا جدًا. 6 مشروبات تزيد هرمون الذكورة وتحسن الرغبة الجنسية.. أبرزها القهوة والرمان تقلل خطر الوفاة.. فوائد شرب القهوة


نافذة على العالم
منذ 6 ساعات
- نافذة على العالم
صحة وطب : دراسة توضح كيف يمكن لأدوية إنقاص الوزن أن تحمي الدماغ؟
الاثنين 28 يوليو 2025 02:30 صباحاً نافذة على العالم - في السنوات الأخيرة، كانت دوما الأدوية المخصصة لعلاج السمنة ومرض السكري من النوع الثاني محطّ أنظار الباحثين، ليس فقط لقدرتها على خفض الوزن أو تنظيم سكر الدم، بل أيضًا لإمكانية أن تُساهم في حماية الدماغ من أمراض خطيرة مثل الخرف والسكتة الدماغية. هذا ما أشار إليه تقرير نشر على موقع Health، مبني على دراسة علمية موسّعة لفتت الأنظار إلى آثار غير متوقعة لهذه العلاجات. نتائج الدراسة: ارتباط لافت بين الأدوية وصحة الدماغ في دراسة اعتمدت على بيانات أكثر من 60 ألف شخص ممن يعانون من السمنة ومرض السكري من النوع الثاني، تبين أن الأشخاص الذين استخدموا أدوية تنتمي إلى فئة تُعرف باسم "ناهضات مستقبل GLP-1" قد سجّلوا نسبًا أقل للإصابة ببعض المشكلات العصبية الخطيرة. وفقا للتقرير، أظهرت البيانات أن هذه الفئة من الأدوية ساهمت في تقليل خطر الإصابة بالخرف بنسبة 37%، وخفضت احتمالية الإصابة بالسكتة الدماغية الإقفارية بنسبة 19%. كما تراجعت معدلات الوفاة لأي سبب بنسبة 30% بين مستخدمي هذه الأدوية مقارنة بغيرهم. كيف يمكن أن تؤثر هذه الأدوية على الدماغ؟ الآليات المقترحة عديدة، ويُعتقد أن هذه الأدوية تُخفف الالتهاب العصبي وتُقلل تراكم البروتينات الضارة المرتبطة بأمراض مثل الزهايمر. كما أنها قد تُحسن تدفق الدم إلى الدماغ، وتُساعد في استقرار الحالة الصحية للأوعية الدموية الدقيقة. هذه التأثيرات مجتمعة قد تساهم في تقوية الحماية العصبية وتحسين وظائف الدماغ على المدى الطويل. اللافت في الأمر أن الفوائد الوقائية ظهرت بوضوح لدى النساء فوق سن الستين، وخاصة من لديهن كتلة جسم تتراوح بين 30 و40، ما يشير إلى أن بعض الفئات قد تكون أكثر استفادة من غيرها. المخاطر أو الاستثناءات رغم هذه النتائج المبشرة، لم تُظهر الدراسة وجود أثر وقائي من هذه الأدوية تجاه أمراض أخرى مثل الشلل الرعاش أو السكتة الدماغية النزيفية. وهذا يؤكد أن الدور الوقائي المحتمل يقتصر على حالات معينة فقط. يشدد الأطباء المشاركون في الدراسة على أن هذه النتائج، رغم قوتها الإحصائية، لا تعني أن هناك علاقة سببية مؤكدة. فالدراسة كانت رصدية بطبيعتها، مما يعني أن عوامل أخرى مثل نمط الحياة، والالتزام بالعلاج، قد تكون أسهمت في هذه النتائج. كما أن الباحثين لم يجمعوا بيانات عن المؤشرات الحيوية أو صور الدماغ التي قد توضح بشكل أدق آلية الحماية. الدراسات العشوائية المحكمة لا تزال ضرورية قبل أن يُوصى باستخدام هذه الأدوية بشكل رسمي لحماية الدماغ، ومع ذلك، فإن النتائج الحالية تضيف إلى الرصيد المتزايد من الأدلة التي تدفع نحو توسيع فهمنا لدور هذه الأدوية، لا كأدوات لفقدان الوزن فقط، بل كوسائل محتملة لدعم الصحة العصبية والذهنية، خاصة في الفئات المعرضة للخطر.