logo
مشروع جدلي.. تواصل جديد بين البشر وحيواناتهم عبر الذكاء الاصطناعي

مشروع جدلي.. تواصل جديد بين البشر وحيواناتهم عبر الذكاء الاصطناعي

جو 24منذ 4 أيام
جو 24 :
بدأ فريق من الباحثين في الذكاء الاصطناعي والعلوم السلوكية استعداداتهم لإطلاق أول مركز علمي في العالم يعنى بدراسة وعي الحيوانات، بهدف فهم كيف يتواصل البشر مع حيواناتهم الأليفة.
ويحمل المركز اسم "جيريمي كولر لوعي الحيوانات"، وتبلغ تكلفة تأسيسه 4 ملايين جنيه إسترليني. وسيبدأ نشاطه رسميا في 30 سبتمبر المقبل من مقره في كلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية (LSE)، ويضم باحثين من تخصصات متعددة.
ومن بين أبرز مشروعات المركز الطموحة، مشروع علمي يستهدف استكشاف كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي لمساعدة البشر على "التحدث" مع حيواناتهم الأليفة، مع دراسة التحديات والمخاطر المحتملة، ووضع معايير لضمان الاستخدام الأخلاقي والمسؤول لهذه التكنولوجيا الحساسة.
وقال البروفيسور جوناثان بيرش، المدير المؤسس للمركز، في تصريح لصحيفة الغارديان: "نحن نميل إلى إسقاط سمات بشرية على حيواناتنا الأليفة، ومع تطور الذكاء الاصطناعي، قد نرى طرق تواصل جديدة تماما معها. لكن الخطر يكمن في أن هذه الأدوات قد تولّد ردودا زائفة ترضي المستخدم بدلا من أن تكون قائمة على الواقع".
وأضاف: "استخدام هذه التقنيات في رعاية الحيوانات دون رقابة أو فهم علمي دقيق قد يؤدي إلى نتائج كارثية. لذا نحتاج بشدة إلى تطوير أطر تنظيمية وأخلاقية لضمان سلامة استخدامها، خاصة في ظل غياب أي تنظيم فعلي لهذا المجال اليوم".
ويسعى المركز الجديد إلى صياغة مبادئ توجيهية أخلاقية تُعترف بها عالميا، بالتعاون مع منظمات غير حكومية، لتقنين وتوجيه الأبحاث المستقبلية المتعلقة بوعي الحيوانات وتأثير الذكاء الاصطناعي عليها.
ومن جانبها، قالت البروفيسورة كريستين أندروز، عضو مجلس أمناء المركز، إن هذا المشروع قد يفتح آفاقا غير مسبوقة لفهم طبيعة الوعي الإنساني نفسه.
وأوضحت: "لا نزال نجهل تماما ما الذي يجعل الإنسان واعيا، أو لماذا يظهر الوعي لدى بعض الكائنات ويغيب عن غيرها. لكن التاريخ العلمي يثبت أن دراسة الكائنات الأبسط غالبا ما تكون المفتاح لفهم الظواهر المعقدة — كما حدث في علم الجينات والطب".
أما الباحث جيف سيبو، مدير مركز حماية البيئة والحيوان بجامعة نيويورك، فقد وصف هذه المبادرة بأنها "ضرورية وملحّة"، مشيرا إلى أن العالم يتجاهل بشكل كبير قضايا الإحساس والرفاه لدى الحيوانات.
المصدر: إندبندنت
تابعو الأردن 24 على
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أكبر قطعة من المريخ على وجه الأرض تُعرض في مزاد بنيويورك
أكبر قطعة من المريخ على وجه الأرض تُعرض في مزاد بنيويورك

الغد

timeمنذ 4 أيام

  • الغد

أكبر قطعة من المريخ على وجه الأرض تُعرض في مزاد بنيويورك

هذه أول مرة تُعرض فيها قطعة تاريخية نادرة من هذا النوع في المزاد، وتؤكد سوذبيز أن مشتريها سيقتني 'قطعة من التاريخ'. يُعرض اليوم في دار سوذبيز بنيويورك نيزك مريخي ضخم يزن 24.67 كيلوجراماً، وهو الأكبر من نوعه على الأرض، بسعر تقديري يتراوح بين 2 و4 ملايين دولار (1.71–3.42 مليون يورو). اضافة اعلان لماذا هذا السعر المرتفع؟ ليس هذا 'مجرد صخرة'؛ بل هو أكبر قطعة من المريخ تم العثور عليها مطلقاً. يُعرف هذا النيزك باسم NWA 16788، وسيُباع ضمن مزاد يضمّ أيضاً هيكل حفرية كاملة لديناصور Ceratosaurus صغير (طوله أكثر من مترين وعرضه قرابة ثلاثة أمتار). تشير دار المزاد إلى أن قوة نيزكٍ هائل ارتطمت بالمريخ قذفته إلى الفضاء، ثم قطع مسافة نحو 225 مليون كيلومتر قبل أن يسقط في صحراء شنقيط بأفريقيا. اكتُشف النيزك في نوفمبر 2023 بمنطقة أغاديز النيجيرية على يد صيّاد نيازك. القطعة ذات اللون البني المحمر أكبر بنسبة 70% تقريباً من ثاني أكبر قطعة مريخية على الأرض، وتشكل قرابة 7% من إجمالي المادة المريخية التي وصلت إلى كوكبنا. أبعاده نحو 375 مم طولاً، و279 مم عرضاً، و152 مم ارتفاعاً. «هذا النيزك المريخي هو أكبر قطعة من المريخ وجدناها حتى الآن بفارق كبير»، قالت كاساندرا هاتون، نائب رئيس قسم العلوم والتاريخ الطبيعي في سوذبيز. تُعد القطعة نادرة للغاية؛ هناك 400 نيزك مريخي فقط من أصل أكثر من 77 ألف نيزك معترف بها رسمياً على الأرض. أُزيلت قطعة صغيرة من النيزك لدراستها والتأكد من أصله المريخي، فتبين أنه من صنف 'شيرجوتيت أوليفيني–مايكروغابروي' (olivine-micro gabbroic shergottite)، متبلور من تبريد بطيء لصهارة مريخية، ويحتوي على بيروكسين، وماسكيلينيت، وأوليفين. أما السطح الزجاجي فسببه الحرارة الشديدة عند دخوله الغلاف الجوي للأرض. لا يُعرف بالضبط متى ارتطم هذا النيزك بالأرض، لكن الاختبارات تشير إلى أنه وقع في السنوات القليلة الماضية. هيكل ديناصور صغير للبيع أيضاً وفي المزاد نفسه، يُعرض هيكل حفرية ديناصور Ceratosaurus صغير يعود إلى العصر الجوراسي المتأخّر (150 مليون سنة)، تمّ اكتشافه عام 1996 قرب لارامي بولاية وايومنغ الأمريكية. جمعت فرق متخصصة نحو 140 عظمة من الحفرية، وأضيفت بعض المواد المنحوتة لاستكمالها. يقدّر خبراء سوذبيز سعر الهيكل ما بين 4 و6 ملايين دولار (3.42–5.13 مليون يورو). يبقى السؤال ما إذا كانت هذه القطع النادرة ستنال السعر المتوقع، إذ لم يُسبق أن بيعت مثيلاتها في المزاد العام. لكن سوذبيز تطمئن: 'مَن يشتري هذه القطع سيقتني فعلاً قطعة فريدة من التاريخ'.

مشروع جدلي.. تواصل جديد بين البشر وحيواناتهم عبر الذكاء الاصطناعي
مشروع جدلي.. تواصل جديد بين البشر وحيواناتهم عبر الذكاء الاصطناعي

جو 24

timeمنذ 4 أيام

  • جو 24

مشروع جدلي.. تواصل جديد بين البشر وحيواناتهم عبر الذكاء الاصطناعي

جو 24 : بدأ فريق من الباحثين في الذكاء الاصطناعي والعلوم السلوكية استعداداتهم لإطلاق أول مركز علمي في العالم يعنى بدراسة وعي الحيوانات، بهدف فهم كيف يتواصل البشر مع حيواناتهم الأليفة. ويحمل المركز اسم "جيريمي كولر لوعي الحيوانات"، وتبلغ تكلفة تأسيسه 4 ملايين جنيه إسترليني. وسيبدأ نشاطه رسميا في 30 سبتمبر المقبل من مقره في كلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية (LSE)، ويضم باحثين من تخصصات متعددة. ومن بين أبرز مشروعات المركز الطموحة، مشروع علمي يستهدف استكشاف كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي لمساعدة البشر على "التحدث" مع حيواناتهم الأليفة، مع دراسة التحديات والمخاطر المحتملة، ووضع معايير لضمان الاستخدام الأخلاقي والمسؤول لهذه التكنولوجيا الحساسة. وقال البروفيسور جوناثان بيرش، المدير المؤسس للمركز، في تصريح لصحيفة الغارديان: "نحن نميل إلى إسقاط سمات بشرية على حيواناتنا الأليفة، ومع تطور الذكاء الاصطناعي، قد نرى طرق تواصل جديدة تماما معها. لكن الخطر يكمن في أن هذه الأدوات قد تولّد ردودا زائفة ترضي المستخدم بدلا من أن تكون قائمة على الواقع". وأضاف: "استخدام هذه التقنيات في رعاية الحيوانات دون رقابة أو فهم علمي دقيق قد يؤدي إلى نتائج كارثية. لذا نحتاج بشدة إلى تطوير أطر تنظيمية وأخلاقية لضمان سلامة استخدامها، خاصة في ظل غياب أي تنظيم فعلي لهذا المجال اليوم". ويسعى المركز الجديد إلى صياغة مبادئ توجيهية أخلاقية تُعترف بها عالميا، بالتعاون مع منظمات غير حكومية، لتقنين وتوجيه الأبحاث المستقبلية المتعلقة بوعي الحيوانات وتأثير الذكاء الاصطناعي عليها. ومن جانبها، قالت البروفيسورة كريستين أندروز، عضو مجلس أمناء المركز، إن هذا المشروع قد يفتح آفاقا غير مسبوقة لفهم طبيعة الوعي الإنساني نفسه. وأوضحت: "لا نزال نجهل تماما ما الذي يجعل الإنسان واعيا، أو لماذا يظهر الوعي لدى بعض الكائنات ويغيب عن غيرها. لكن التاريخ العلمي يثبت أن دراسة الكائنات الأبسط غالبا ما تكون المفتاح لفهم الظواهر المعقدة — كما حدث في علم الجينات والطب". أما الباحث جيف سيبو، مدير مركز حماية البيئة والحيوان بجامعة نيويورك، فقد وصف هذه المبادرة بأنها "ضرورية وملحّة"، مشيرا إلى أن العالم يتجاهل بشكل كبير قضايا الإحساس والرفاه لدى الحيوانات. المصدر: إندبندنت تابعو الأردن 24 على

نظارات ذكية بتقنية البلورات السائلة تغيّر قواعد تصحيح البصر
نظارات ذكية بتقنية البلورات السائلة تغيّر قواعد تصحيح البصر

العرب اليوم

timeمنذ 4 أيام

  • العرب اليوم

نظارات ذكية بتقنية البلورات السائلة تغيّر قواعد تصحيح البصر

تبدو كنظارات عادية، لكنها في الواقع مزودة بمواصفات تقنية متطورة.في مكالمة عبر تطبيق زووم ، رفع نيكو إيدن، الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لشركة النظارات الفنلندية "آي إكس آي (IXI)"، إطارات منتج جديد من النظارات مزود بعدسات تحتوي على بلورات سائلة، ما يعني أن خصائص تصحيح الرؤية فيها قابلة للتغيير الفوري. يمكن لهذا الزوج من النظارات تصحيح رؤية شخص يستخدم عادةً نظارتين إحداها للرؤية القريبة و الأخرى للبعيدة. يقول إيدن: " يمكننا تدوير هذه البلورات السائلة باستخدام مجال كهربائي"، موضحاً أنها "قابلة للضبط بسهولة تامة". يؤثر مكان البلورات السائلة على مرور الضوء عبر العدسات، ويسمح متتبع العين المدمج للنظارات بالاستجابة لأي تصحيح يحتاجه مرتديها في أي لحظة. ومن المرجح أن ينمو سوق تقنيات النظارات خلال السنوات المقبلة. كما يًتوقع أن يصبح طول النظر في مرحلة الشيخوخة - وهو حالةٌ مرتبطةٌ بالعمر يصعُب على المصاب بها التركيز على الأشياء القريبة - أكثر شيوعاً مع تقدم سكان العالم في السن. كما أن قصر النظر، أو ما يُعرف بضعف النظر، يزداد بشكل كبير. وقد ظلت النظارات على حالها إلى حدٍ ما لعقود، فالعدسات ثنائية البؤرة - التي تُقسّم العدسة فيها إلى منطقتين، عادةً لقصر النظر أو طول النظر - تتطلب من مرتديها توجيه بصره عبر المنطقة المعنية، اعتماداً على ما يُريد النظر إليه، ليتمكن من الرؤية بوضوح. وتؤدي العدسات متغيرة البؤرة وظيفةً مماثلة، لكن الانتقالات فيها أكثر سلاسةً. في المقابل، يمكن لعدسات "التركيز التلقائي" أن تعدّل جزءً من العدسة أو كلها بشكل تلقائي، بل يمكنها أن تتكيف مع تغير بصر مستخدمها مع مرور الوقت. ويعترف إيدن: "كانت العدسات الأولى التي أنتجناها سيئة للغاية"، مشيراً إلى أن تلك النماذج الأولية كانت "ضبابية"، وكانت جودة العدسات عند حوافها رديئة بشكل ملحوظ. لكن الإصدارات الأحدث أثبتت فاعليتها في الاختبارات، بحسب إيدن. فقد طُلب من المشاركين في تجارب الشركة - على سبيل المثال - قراءة شيء ما على صفحة، ثم النظر إلى شيء بعيد، لمعرفة ما إذا كانت النظارات تستجيب بسلاسة لهذا التحول السريع. ويقول إيدن إن جهاز تتبع العين داخل النظارات لا يمكنه تحديد ما ينظر إليه مرتديها بدقة، مع أن بعض الأنشطة - مثل قراءة شيء ما - قابلة للاكتشاف من حيث المبدأ، نظراً لطبيعة حركات العين عند القراءة. ونظراً لاستجابة هذه النظارات بشكل دقيق لحركات عين مرتديها، فمن المهم أن تكون إطاراتها مناسبة تماماً، كما تقول إميليا هيلين، مديرة المنتجات. وتُعد إطارات النظارات التي تنتجها شركة آي إكس آي قابلة للتعديل، ولكن ليس بدرجة كبيرة، نظراً للإلكترونيات الدقيقة بداخلها، وتقول هيلين: "لدينا بعض المرونة، ولكن ليس مرونة كاملة". لهذا السبب، تأمل الشركة في ضمان أن تناسب المجموعة الصغيرة من الإطارات التي صممتها مجموعة واسعة من الوجوه. ويقول إيدن إن البطارية الصغيرة الموجودة داخل إطارات شركة آي إكس آي ذات التركيز التلقائي، من المفترض أن تدوم لمدة يومين، مضيفاً أنه من الممكن إعادة شحنها طوال الليل أثناء نوم مستخدمها. لكنه لم يُحدد موعد الإطلاق - الذي ينوي الكشف عنه لاحقاً هذا العام. أما بالنسبة للتكلفة، فسألته ما إذا كان سعر 1000 جنيه إسترليني هو ما يفكر فيه، فاكتفى بالقول: "أنا أبتسم عندما تقول ذلك، لكنني لن أؤكده". ويقول بارامديب بيلخو، المستشار السريري في كلية أطباء البصريات، إن عدسات "التركيز التلقائي" يمكن أن تساعد الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في استخدام النظارات متغيرة البؤرة أو ثنائية البؤرة. لكنه يرى أنه "لا توجد أدلة كافية لإثبات ما إذا كانت هذه العدسات تُضاهي الخيارات التقليدية في أدائها، وما إذا كان من الممكن استخدامها في مهام السلامة الحرجة مثل القيادة". ويُبدي تشي-هو تو، الباحث في مجال البصريات بجامعة هونغ كونغ للفنون التطبيقية، قلقاً مماثلاً، ويتساءل: ماذا لو حدث خطأ في عملية تصحيح البصر؟. ويضيف: "أعتقد من حيث الاستخدام العام، أن وجود عدسة تسمح بالتركيز التلقائي فكرة جيدة". ويُشير إيدن إلى أن الإصدار الأول من عدسات شركته لن يُغير مساحة العدسة بالكامل، إذ "يمكن للمرء النظر عبر المنطقة الديناميكية"، أما حول السلامة، فيقول إنه في حال ظهور عدسات ذاتية التعديل بالكامل، ستصبح السلامة "مسألة أكثر أهمية". في عام 2013، أصدرت شركة أدلينس البريطانية نظارات تُتيح لمرتديها تغيير القوة البصرية للعدسات يدوياً عبر قرص صغير على الإطارات، وتحتوي هذه العدسات على غشاء مملوء بسائل، وعند ضغطه استجابةً لتعديلات القرص، يُغير انحناء العدسة. ويقول روب ستيفنز الرئيس التنفيذي الحالي لشركة أدلينس إن النظارات بيعت بمبلغ 1250 دولاراً أمريكياً في الولايات المتحدة، وحظيت بــ"قبول جيد من جانب المستهلكين"، ولكنها لم تحظ بنفس القدر من القبول من جانب تجار النظارات، وهو ما يقول إنه "خنق المبيعات". منذ ذلك الحين، تطورت التكنولوجيا، وظهر مفهوم العدسات التي تُعيد تركيز نفسها تلقائياً، دون تدخل يدوي. ومثل شركة آي إكس آي وشركات أخرى، تعمل شركة "أدلينز Adlens" على نظارات قابلة للتعديل، لكنها رفضت الكشف عن موعد إطلاقها. أسس جوشوا سيلفر، الفيزيائي من جامعة أكسفورد، شركة أدلينز قبل أن يتركها بعد ذلك. وابتكر فكرة العدسات القابلة للتعديل المملوءة بالسوائل عام 1985، وطوّر نظارات يُمكن ضبطها لتناسب احتياجات مستخدميها، ثم ضبطها بشكل دائم بناءً على وصفة طبية. وقد مكّنت هذه العدسات ما يقرب من 100 ألف شخص في 20 دولة من الوصول إلى تقنية تصحيح البصر، ويسعى البروفيسور سيلفر حالياً إلى الحصول على استثمار لمشروع يُسمى فيجن، بهدف توسيع نطاق انتشار هذه النظارات. أما بالنسبة لنظارات التركيز التلقائي باهظة الثمن، والمليئة بالمكونات الإلكترونية، فيتساءل عما إذا كانت ستحظى بإقبال واسع، ويقول: "يُقبل الناس على شراء نظارات القراءة، التي تُؤدي نفس الغرض تقريباً؟" وهناك أيضاً تقنيات أخرى تُبطئ تطور أمراض العين، مثل قصر النظر، وتتجاوز مجرد تصحيحها. وقد طوّر البروفيسور تشي هو تو من جامعة هونغ كونغ للفنون التطبيقية، عدسات نظارات خارجية مزودة بحلقة تشبه قرص العسل، إذ يمر ضوء مركز بشكل طبيعي عبر مركز الحلقة، ليصل إلى شبكية العين مما يسمح بالرؤية بوضوح. ومع ذلك، فإن الضوء المار عبر الحلقة نفسها يُشتت التركيز قليلاً، ما قد يُؤدي إلى ظهور صورة خارجية ضبابية قليلاً على الشبكية الطرفية. ويبدو أن هذا يُبطئ النمو غير السليم لمقلة العين لدى الأطفال، وهو ما يُقلل، بحسب البروفيسور تو، من معدل تطور قصر النظر بنسبة 60 في المئة، ويضيف أن النظارات المُزودة بهذه التقنية تُستخدم الآن في أكثر من 30 دولة. تعتمد شركة "سايتغلاس SightGlass" البريطانية نهجاً مختلفاً بعض الشيء، وهو نظارات تُقلل تباين الرؤية بشكل طفيف، ما يؤثر على نمو العين وتطور قصر النظر. وفي حين أن نظارات التركيز التلقائي وغيرها من الحلول التكنولوجية المتقدمة قد تكون واعدة، إلا أن البروفيسور تو لديه هدف أكبر: نظارات لا تبطئ قصر النظر فحسب، بل تعكسه جزئياً - وهو احتمال مغرٍ قد يُحسّن رؤية مليارات الأشخاص. ويقول البروفيسور تو: "هناك أدلة متزايدة على إمكانية تحقيق ذلك". أجدد موديلات النظارات الشمسّية الشفافة لموسم صيف 2024

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store