
تسجيلات مسربة.. ترامب يهدد بقصف موسكو وبكين
وقال ترامب في أحد اللقاءات الخاصة التي عقدها مع عدد من كبار المتبرعين لحملته الانتخابية عام 2024: "قلت لبوتين: إذا دخلت أوكرانيا سأقصف موسكو بشدة.
ليس لديّ خيار آخر
اذ أشار إلى أن الرئيس الروسي "لم يصدقه بشكل كامل لكن بنسبة 10بالمئة".
كما أضاف ترامب أنه وجه تهديدا مشابها لشي، في حال أقدمت الصين على شن هجوم ضد تايوان، قائلا: "أخبرته أن الولايات المتحدة ستقصف بكين ردا على ذلك. اعتقد أنني مجنون لكننا لم نواجه أي مشاكل".
وحسب شبكة "سي إن إن"، فإن التسجيلات التي حصلت عليها تظهر ترامب وهو يتحدث بصراحة شديدة أمام ممولين بارزين في نيويورك وفلوريدا، مقدما نفسه كمرشح قادر على ردع الخصوم الدوليين بطريقة حازمة، على عكس ما وصفه بـ"ضعف" سلفه جو بايدن.
قرار ترحيل الطلاب
تضمنت التسجيلات أيضا تصريحات مثيرة بشأن التظاهرات المؤيدة لفلسطين داخل الجامعات الأميركية، حيث قال ترامب إن "أي طالب يشارك في احتجاجات سأطرده من البلاد. هؤلاء ارتكبوا خطأ كبيرا".
وعندما عبر أحد المتبرعين عن خشيته من أن يصبح بعض هؤلاء الطلاب جزءا من النخبة الحاكمة في المستقبل، رد ترامب قائلا: "إذا فزت سنعيد هذا الحراك 25 إلى 30 عاما إلى الوراء".
فيما تعهد ترامب حينها في حال فوزه بشن حملة ترحيل واسعة تشمل الطلاب الأجانب المشاركين في الاحتجاجات، وهو ما يتقاطع مع محاولات سابقة إدارته لإلغاء تأشيرات طلابية خلال فترته الرئاسية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سواليف احمد الزعبي
منذ 4 ساعات
- سواليف احمد الزعبي
إنهاء سياسة خلع الأحذية في المطارات الأميركية
#سواليف أعلنت وزيرة #الأمن_الداخلي_الأمريكي كريستي نويم، عن #سياسة_جديدة #ستسمح #للمسافرين عبر #المطارات_المحلية #بعدم_خلع #أحذيتهم أثناء المرور بنقاط التفتيش الأمنية التابعة لإدارة أمن النقل. وتهدف هذه السياسة الجديدة إلى تعزيز راحة المسافرين وتبسيط إجراءات التفتيش الأمني، مما سيؤدي إلى تقليل أوقات الانتظار بشكل ملحوظ. وقالت الوزيرة نويم: 'إنهاء سياسة خلع الأحذية هو أحدث جهد تنفذه وزارة الأمن الداخلي لتحديث وتحسين تجربة المسافرين في مطارات البلاد. ونتوقع أن يؤدي هذا التغيير إلى تقليص كبير في أوقات الانتظار عند نقاط التفتيش التابعة لإدارة أمن النقل (TSA)، مما يوفر تجربة أكثر راحة وكفاءة للمسافرين. وكما هو الحال دائمًا، تبقى السلامة والأمن على رأس أولوياتنا. وبفضل التقدم التكنولوجي المتطور ونهجنا الأمني متعدد الطبقات، نحن واثقون من قدرتنا على تنفيذ هذا التغيير مع الحفاظ على أعلى معايير الأمان. وتعد هذه المبادرة واحدة من بين العديد من المبادرات التي تسعى إليها إدارة ترامب لتحقيق رؤية الرئيس لعصر ذهبي جديد للسفر الأميركي'. وستظل الجوانب الأخرى من نهج 'TSA' الأمني متعدد الطبقات مطبقة خلال عملية التفتيش، مثل التحقق من الهوية، والتدقيق الأمني المسبق المعروف باسم 'Secure Flight'، وغيرها من الإجراءات. ويُعد إنهاء سياسة خلع الأحذية الأحدث ضمن سلسلة من التغييرات التي نفذتها وزارة الأمن الداخلي منذ تولي إدارة دونالد ترامب مهامها. ففي الثاني من يوليو، أعلنت إدارة أمن النقل عن برنامج 'خدمة بشرف، وسفر بسهولة'، الذي يوفر مزايا خاصة لأفراد القوات المسلحة النظامية وعائلاتهم، بما في ذلك خصم على رسوم التسجيل في برنامج 'TSA PreCheck'، ومسارات وصول سريعة في مطارات مختارة. وفي مايو، بدأت إدارة أمن النقل بتنفيذ متطلبات بطاقة 'REAL ID' عند نقاط التفتيش، والتي شهدت معدل امتثال بنسبة 94%، مما ساهم في جعل عملية التفتيش أكثر كفاءة.


الغد
منذ 5 ساعات
- الغد
بمئات ملايين الدولارات.. ترامب يدرس تقديم حزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا
اضافة اعلان وأشارت الصحيفة إلى أن حزمة المساعدات تسلط الضوء على الانقسامات الداخلية في إدارة ترامب بشأن المساعدات العسكرية إلى أوكرانيا مع دخول الحرب ضد روسيا عامها الثالث.وأوضحت الصحيفة أن تمويل حزمة المساعدات التي تخضع للدراسة من قبل إدارة ترامب سيأتي من صندوق وافق عليه الكونغرس العام الماضي في عهد الرئيس جو بايدن، والذي يسمح لوزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" بسحب أسلحة من مخزونات الجيش الأميركي لأوكرانيا، وما يزال هذا الصندوق، المعروف باسم "سلطة السحب الرئاسية"، يضم نحو 3.8 مليار دولار.في غضون ذلك، تعمل دول حلف شمال الأطلسي "الناتو" على إبرام صفقة أكبر لشراء أسلحة أميركية لأوكرانيا، وفقًا لما نقلته الصحيفة عن مساعد في الكونغرس طلب عدم الكشف عن هويته.وكان ترامب كشف الجمعة، تفاصيل ما وصفه باتفاقية جديدة بين الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي "الناتو" وأوكرانيا بشأن شحن الأسلحة من الولايات المتحدة.وقال الرئيس الأميركي في مقابلة مع شبكة "إن بي سي نيوز" إن بلاده ستزود "الناتو" بالأسلحة، على أن يدفع الحلف ثمنها بالكامل ثم سيقدم "الناتو" تلك الأسلحة إلى أوكرانيا.وأوضح ترامب أن الاتفاق بشأن إرسال الأسلحة إلى أوكرانيا تم التوصل إليه خلال قمة "الناتو" الشهر الماضي.وأضاف: "أعتقد أنني سأدلي بتصريح هام بشأن روسيا يوم الاثنين"، رافضًا الخوض في التفاصيل.واستأنف ترامب شحن الأسلحة الأميركية إلى أوكرانيا الأسبوع الحالي، وذلك بعد تعليق مؤقت فرضته وزارة الدفاع "البنتاغون" مطلع الشهر الحالي على إحدى الشحنات المقررة للدولة التي تخوض حربًا مع روسيا.وتضمنت حزمة المساعدات لأوكرانيا، التي توقفت الشهر الحالي، 30 صاروخ باتريوت للدفاع الجوي ومئات الأسلحة الدقيقة التي تستخدمها أوكرانيا لأغراض هجومية ودفاعية.

عمون
منذ 10 ساعات
- عمون
هل اقتربت نهاية الحرب؟
يبدو أن قرار إنهاء حرب الإبادة الإسرائيلية الدموية على قطاع غزة قد اتخذ في واشنطن، وأن الأيام القادمة ستشهد انفراجا لجهة التوصل لوقف لإطلاق النار يستمر 60 يوما، والدخول بعدها في سيناريوهات غزة ما بعد الحرب. التصريحات عديدة في هذا المضمار. وأهمها ما أشار إليه الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، مؤخرا، من "وجود فرصة للتوصل إلى تسوية بشأن غزة هذا الأسبوع أو الأسبوع المقبل". وهو ما ردده بطريقة أو أخرى، مع حديثه عن وجود اتفاق غير معلن مع الرئيس الأميركي يتعلق بغزة، رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الحريص على عدم الاصطدام مع ترامب، الذي سخر كل الإمكانات العسكرية والدبلوماسية الأميركية نصرة لإسرائيل، في الحرب التي دارت مع إيران وانتهت بتعطيل برنامجها النووي ومن قبل ذلك تقويض محورها الشيعي، وصولا إلى إعلان إسرائيلي يحقق طموح الرئيس الأميركي في إنهاء الحرب، والدخول في تسويات سياسية تخدم توجهاته، ليس فقط بين الإسرائيليين والفلسطينيين، بل الأهم إقليميا ومع المحيط العربي بالمجمل من خلال الاتفاقات الإبراهيمية، لتحقيق حلم ترامب الأشمل بوصفه، عبر التاريخ، صانعا للسلام في الشرق الأوسط. المعضلة الحقيقة أمام وقف دائم لإطلاق النار وإنهاء الحرب في غزة تتعلق تحديدا بالعقيدة الإسرائيلية المصرة على نزع سلاح حركة حماس وتفكيك وجودها، وهو ما ترفضه الحركة جملة وتفصيلا، وقد يؤدي ذلك إلى استئناف إسرائيل لحربها بعد مهلة الستين يوما. ومع ذلك، فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي، المأزوم سياسيا بسبب ما يواجه من تهم فساد في محاكم تل أبيب، قد يبدي مرونة حول ما تقدم إذا ضمن دعما أميركيا يطوي ملف محاكمته، وهو ما يلمح له ترامب بين الحين والحين. وأغلب الظن أن يستمر نتنياهو بالمماطلة في ملف الرهائن وصولا لربطه بملفه القضائي، عبر تعزيز الضغوط السياسية لإنهاء محاكمته خارج أروقة المحاكم، خصوصا وأن عددا من كبار الساسة في إسرائيل، ومنهم الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، أبدوا انفتاحا لجهة التوصل إلى تسوية قضائية مع نتنياهو. نتنياهو، النرجسي بطبعه، بحاجة إلى عفو ليتحرك بحرية أكبر في ملف غزة، خشية من سقوط حكومته، وهذا ما يدركه ترامب، الذي سيسعى لإنقاذه عبر أدوات عديدة، ومنها تحريك قوة اللوبي اليهودي الأميركي، لكن هذه المرة لدى صناع القرار في تل أبيب، إضافة إلى التلويح بملف المساعدات الأميركية لإسرائيل، وكل ذلك شرط أن ينهي نتنياهو حربه في غزة، والتي أضحت ثقلا سياسيا على الرئيس الأميركي خارجيا وفي الداخل. مجمل اللعبة السياسية يكمن في الرسالة التي سلمها نتنياهو لترامب خلال المأدبة التي جمعتهما في البيت الأبيض مؤخرا. وفحواها ترشيح إسرائيل لسيد البيت الأبيض لنيل جائزة نوبل للسلام. وللوصول لذلك، فإن الرئيس الأميركي بحاجة للسلام أولا في غزة، والمفتاح بيد نتنياهو، وهذا ما لن يقبل عنه ترامب بديلا في عقلية رجل تحكمها الصفقات. وما بين كل هذا، على العرب التحرك بسرعة، ووضع حل الدولتين، الذي يحظى بدعم دولي، خصوصا بريطانيا وفرنسا مؤخرا، على الرادار الأميركي مجددا، وصولا إلى عملية سياسية تحمي الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في التحرر وإقامة دولته المستقلة باعتبارها شرطا لأية مفاوضات عربية-إسرائيلية مستقبلية للتطبيع الشامل في المنطقة. وهذا أضعف الإيمان. "الغد"