
دوكاب تُرسّخ مكانة دولة الإمارات كمركز عالمي لحلول الطاقة المستدامة
جيرت هوفمان: تواصل دوكاب أداء دورها كشريك موثوق في تطوير حلول متقدمة تدعم شبكات الطاقة الحديثة، وتُسهم في بناء اقتصادات أكثر استدامة
جيرت هوفمان: لا تقتصر مساهمتنا على تصنيع الكابلات، بل تشمل توفير تقنيات تُعزز كفاءة الأنظمة وتربط المجتمعات ببنية تحتية قادرة على مواجهة تحديات المستقبل
ميثاء شعيب تشارك في جلسة "قادة الصناعة" عن معايير السوق والفرص العالمية
الإمارات العربية المتحدة : في خطوة تعكس مكانتها الرائدة في قطاع الطاقة والصناعة، تشارك دوكاب إحدى أكبر مزودي حلول الطاقة المتكاملة وشركات التصنيع في دولة الإمارات العربية المتحدة، بصفتها راعياً ذهبياً في مؤتمر (CRU) للأسلاك والكابلات 2025، الحدث الأهم عالمياً في قطاع الكابلات، والذي ينعقد في العاصمة التشيكية براغ خلال الفترة من 24 إلى 26 يونيو.
وتأتي هذه المشاركة لتؤكد التزام دوكاب المستمر بدعم مسيرة التحول في قطاع الكابلات عالمياً، وترسيخ دورها كشريك موثوق في تطوير بنى تحتية ذكية ومستدامة. ويجمع المؤتمر نخبة من القادة التنفيذيين والخبراء التقنيين من مختلف أنحاء العالم لمناقشة مستقبل شبكات الطاقة، والتوجهات الصناعية، والحلول المبتكرة التي تدعم الاقتصاد منخفض الانبعاثات الكربونية.
وقد مثّل دوكاب في المؤتمر كل من جيرت هوفمان، الرئيس التنفيذي بالإنابة لمجموعة دوكاب، وميثاء شعيب، مدير الإدارة التنفيذي للاتصال المؤسسي، وشايليندرا براتاب سينغ، نائب مدير المبيعات والتسويق في أوروبا والأمريكتين ودول مجلس التعاون الخليجي.
وتُعد مشاركة دوكاب في هذا المؤتمر الدولي محطة استراتيجية لتبادل الرؤى واستعراض قدراتها الصناعية والابتكارية، في ظل التحولات العالمية المتسارعة في قطاع الطاقة، والدور المتنامي لمصنّعي الكابلات في تمكين شبكات الطاقة المتجددة وتعزيز كفاءتها.
بدوره صرّح جيرت هوفمان، الرئيس التنفيذي بالإنابة لمجموعة دوكاب: "تشير التقديرات إلى أن سوق الكابلات العالمي سيتجاوز 281.64 مليار دولار بحلول عام 2030، في ظل الطلب المتزايد على بنى تحتية أكثر كفاءة ومرونة. وفي هذا السياق، تواصل دوكاب أداء دورها كشريك موثوق في تطوير حلول متقدمة تدعم شبكات الطاقة الحديثة، وتُسهم في بناء اقتصادات أكثر استدامة. لا تقتصر مساهمتنا على تصنيع الكابلات، بل تشمل توفير تقنيات تُعزز كفاءة الأنظمة وتربط المجتمعات ببنية تحتية قادرة على مواجهة تحديات المستقبل. وتأتي مشاركتنا كراعٍ ذهبي في هذا المؤتمر في إطار التزامنا بمواكبة هذه التحولات، واستعراض دورنا كمزود رئيسي للحلول في أكثر من 75 دولة. كما نواصل دعم مسيرة التحول نحو اقتصاد منخفض الانبعاثات، انسجامًا مع رؤية دولة الإمارات في بناء قطاع صناعي متقدّم وذي تأثير عالمي."
كما تشارك ميثاء شعيب، مدير الإدارة التنفيذي للاتصال المؤسسي في دوكاب، في جلسة حوارية خلال المؤتمر، حيث تتحدث عن أبرز محاور النمو في القطاع، بما في ذلك تحليل معطيات ومعايير السوق، والتحديات الراهنة، والتوقعات المستقبلية، وتُناقش فرص التوسع في الأسواق والقطاعات الواعدة التي تُقدم إمكانات نمو كبيرة للشركات في هذا المجال الحيوي لطاقة المستقبل.
وتسلط الجلسة الضوء على سبل دمج التقنيات المتقدمة في صناعة الكابلات والأسلاك لدعم تحقيق اقتصاد خالٍ من الانبعاثات الكربونية. وتعد هذه المحاور ذات أهمية قصوى للمعنيين بالقطاع، حيث تقدم رؤى قيّمة حول كيفية التكيف مع المتغيرات العالمية والاستفادة من التطورات التكنولوجية لتعزيز الاستدامة والكفاءة.
وتعكس مشاركة دوكاب التزامها الراسخ بدعم الاستراتيجية الصناعية لدولة الإمارات وأهدافها الطموحة في مجال الاستدامة، من خلال تسليط الضوء على جانب حيوي من مبادرات دولة الإمارات الرامية إلى بناء اقتصاد مستقبلي مرن ومتنوع قائم على المعرفة والتكنولوجيا، مما يعزز مكانة الدولة كمركز عالمي للابتكار والنمو المستدام.
نبذة عن مجموعة دوكاب
تأسست مجموعة دوكاب في عام 1979، وهي إحدى أكبر مزودي حلول الطاقة المتكاملة وشركات التصنيع في دولة الإمارات العربية المتحدة. توفر المجموعة الكابلات والمعادن والحلول التقنية عالية الجودة لمختلف القطاعات في أكثر من 75 دولة، من خلال منشآتها الصناعية الست الموزعة على 4 مواقع في دولة الإمارات. وهي تصدّر 60٪ من مجمل منتجاتها إلى مختلف أنحاء العالم في مجالات وقطاعات رئيسية مثل الطاقة، والإنشاءات العامة، والنفط والغاز، والصناعات المتجددة، والدفاع، والنقل، والقطاع البحري، والتعدين، وغيرها من القطاعات المتخصصة.
وتدير دوكاب، التي تعود ملكيتها بشكل مشترك لمجموعة "القابضة (ADQ)"، ومؤسسة دبي للاستثمارات الحكومية، مجموعة من الشركات المختصة التابعة لها وهي: "شركة دوكاب للكابلات" (DCB)، الشركة الرائدة في مجال تصنيع كابلات الطاقة المصنوعة من النحاس والألومنيوم؛ و"شركة دوكاب للمعادن" (DMB)، المورد الرئيسي لمنتجات وحلول النحاس والألم.
-انتهى-

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 4 ساعات
- صحيفة الخليج
نهيان بن مبارك: صندوق الوطن يضع الإمارات في صدارة العالم
أكد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس إدارة صندوق الوطن، أن الصندوق يعمل جاهداً من خلال أنشطته وبرامجه ومبادراته، في إطار التزامه برؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لدولة الإمارات بأن تصبح نموذجاً عالمياً لتطوير اقتصاد ومجتمع قائم على المعرفة، وبناء أجيال جديدة قادرة على استيعاب معارف العصر كافة، لتقود النجاح الاجتماعي والاقتصادي وتلهم الجميع بالتغيير الإيجابي، مؤكداً أن مبادرة «مسرعات سويفت برو» هي خطوة مهمة في هذا الاتجاه، تجسد التزام صندوق الوطن تجاه تأهيل أبناء وبنات الإمارات ليكونوا في صدارة شباب العالم. جاء ذلك في تصريح للشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، عقب انطلاق المرحلة الثانية من «مسرعات سويفت» التي ينظمها صندوق الوطن بالتعاون مع مؤسسات عالمية عدة في مجال البرمجة، تحت عنوان «مسرعات سويفت برو» وهو برنامج يهدف إلى تمكين الشباب الإماراتي الذين اجتازوا بنجاح المرحلة الأولى، بمهارات رقمية حديثة تدعم مستقبلهم المهني وتسهم في رؤية الدولة لبناء اقتصاد معرفي تنافسي، كما يعزز الهوية الوطنية من خلال ربط التكنولوجيا بالثقافة والقيم الإماراتية الأصيلة. قال ياسر القرقاوي، المدير العام لصندوق الوطن، إن المرحلة الثانية من البرنامج تُعد الأكثر تقدماً، وتضم ثلاثة مستويات متتالية تحت عنوان «مسرعات سويفت برو» وتستمر على مدى 28 أسبوعاً، في كل من أبوظبي ودبي والعين ورأس الخيمة، ويتم من خلالها اختيار أفضل 50 طالباً من بين 308 مشاركين من المتميزين في مجالات البرمجة. وأضاف أن هذا البرنامج يحظى بدعم ورعاية الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، الذي يحرص على لقاء أبناء الإمارات المشاركين في البرنامج من إمارات الدولة كافة، وتحفيزهم كي يكونوا في صدارة مبرمجي العالم، ويضعوا وطنهم في المكان الذي يستحقه في هذه المجالات المتقدمة عالمياً، مؤكداً أن البرنامج يركز على تطوير المواهب وتعميق معرفة ومهارات المشاركين في تطوير تطبيقات «iOS»، مع التركيز على تقنيات متقدمة وممارسات احترافية. وأوضح أن الطلاب سيطبقون ما تعلموه عملياً من خلال مشاريع فعلية، تُمكّنهم من إنشاء تطبيقات عالية الأداء، وسيتم نشر أفضل هذه التطبيقات على متجر Apple App Store، مؤكداً أن البرنامج يعمل على تعزيز المهارات الفنية المتقدمة، كما يزود المشاركين بخبرات عملية في تطوير التطبيقات وتصميم واجهات المستخدم، ما يُهيئهم ليكونوا رواداً في مجال التقنية. وحول طريقة عمل برنامج «مسرعات سويفت برو» أوضح القرقاوي أن مدة البرنامج تشمل 28 أسبوعاً، تبدأ بمرحلة الإعداد وبناء الفريق، حيث يتم إنشاء المحتوى وتحميله على نظام إدارة التعلم (LMS) وتستمر 6 أسابيع، ثم مرحلة اكتساب المعرفة، ويتم فيها تعلم المفاهيم المتوسطة والمتقدمة، من خلال نموذج تعليمي هجين باستخدام أسلوب «الفصل المقلوب» وتستمر 12 أسبوعاً، وأخيراً مرحلة تطوير التطبيقات التي تستمر 10 أسابيع، مؤكداً أن البرنامج يهدف إلى تقديم مساق متقدم للطلبة المتميزين من برنامج Swift Accelerator وتطوير مهاراتهم في تقنيات SwiftUI المتقدمة، وتمكينهم من بناء تطبيقات مبتكرة وسهلة الاستخدام، ودمج ميزات متقدمة في التطبيقات (الخرائط، APIs، الذكاء الاصطناعي، الكاميرا وغيرها)، ونشر التطبيقات المتميزة على متجر Apple. ونبه القرقاوي إلى أن دور الصندوق لا يتوقف عند تدريب الطلبة فقط، وإنما ينطلق بهم إلى آفاق أرحب، حيث يتم تدريبهم على تشكيل فرق عمل، وتشجيعهم على التخصص في المجالات التقنية، مؤكداً أن برنامج «مسرعات سويفت برو»، هو إحدى أهم المبادرات المستمرة في مجال الإبداع والابتكار التي يقدمها الصندوق.(وام)


صحيفة الخليج
منذ 4 ساعات
- صحيفة الخليج
ملتقى الموارد البشرية يناقش أنماط العمل الجديدة
تحت عنوان «أنماط العمل الجديدة وتأثيرها على مستقبل الموارد البشرية»، نظمت دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي ملتقى الموارد البشرية الثاني لعام 2025، بحضور نخبة من الخبراء والمختصين من مختلف الجهات الحكومية في دبي. ويأتي الملتقى بالتزامن مع إطلاق مبادرة «صيفنا مرن»، من 1 يوليو إلى 12 سبتمبر 2025، ويستهدف المديرين العامين والمديرين التنفيذيين ورؤساء الأقسام ومسؤولي الموارد البشرية، تماشياً مع جهود الدائرة الرامية لدعم استراتيجية دبي للموارد البشرية، وبناء كوادر حكومية قادرة على التكيّف مع المتغيرات المستقبلية، وتعزيز كفاءة منظومة العمل الحكومي. وقال عبدالله علي بن زايد الفلاسي، مدير عام الدائرة، إن الملتقى يشكل منصة استراتيجية لمناقشة الاتجاهات الناشئة في أنماط العمل، وتأثيراتها في مستقبل بيئة العمل الحكومية في ظل المتغيرات التي يفرضها العصر، والتي تحتم على الجهات الحكومية أن تكون أكثر مرونة واستباقية، وأكثر قدرة على تمكين الكوادر الوطنية وتزويدها بالمهارات المستقبلية اللازمة. وتضمن برنامج أعمال الملتقى سلسلة من العروض التقديمية، التي قدمها نخبة من المتحدثين المحليين والدوليين، وكان من أبرزها عرض بعنوان «مستقبل الموارد البشرية في زمن المرونة» قدّمه د. عيسى البستكي، رئيس جامعة دبي، وعرض «مهارات العمل المستقبلية في عصر الذكاء الاصطناعي»، قدّمه د. نبيل اليوسف، الرئيس التنفيذي للمجموعة الدولية للاستشارات و«Gov Campus»، إضافة إلى عرض قدّمه توم فلين من وايتشيلد بعنوان «أنماط العمل الجديدة وتأثيرها على مستقبل الموارد البشرية». وتلا ذلك حلقة نقاشية حول أفضل الممارسات في هذا المجال، والتي شارك فيها عدد من القيادات الحكومية، كما ناقش الملتقى أيضاً أبرز التحديات التي تواجه مؤسسات القطاع الحكومي في ظل تطور أنماط العمل، واستعرض أفضل الممارسات في بناء استراتيجيات مرنة لإدارة الموارد البشرية.


صحيفة الخليج
منذ 5 ساعات
- صحيفة الخليج
«جوبي».. لمسة جديدة
لا شك أن قطاع النقل يعتبر عصب الحياة في العالم أجمع، وله أهمية كبيرة في مجالات متعددة، تنعكس على مجمل قطاعات الحياة، فهو إذ يُسهِّل حركة الأفراد والبضائع، فهو يعزز أيضاً النمو الاقتصادي، ويساهم في التبادل الثقافي، ويؤثر بشكل مباشر في التنمية الاجتماعية والحضرية. وأياً كانت وسلية النقل، سواء الجوية أو البرية أو البحرية، فإن لكل منها أهميتها في مجالها، فإن كانت الوسيلة الأولى تختص أكثر بالسفر ونقل الركاب، فإن النقل البحري يعتبر شريان التجارة ونقل البضائع بين الدول والقارات، ويبقى النقل البري هو الأساس الذي تقوم عليه التنمية الحضرية الحقيقية لأي دولة أو مدينة، ويقاس مدى نجاحها وتطورها بقدرتها على تطوير بنية النقل لديها، وتحديداً حركة السيارات والركاب في الطرقات، ومواكبة قدراتها الاستيعابية وحركة النمو والتطور الحاصلة فيها. في دبي، يشمل قطاع النقل مجموعة متنوعة من وسائل النقل العام والخاص، بما في ذلك مترو دبي، وحافلات النقل العام، وتاكسي دبي، والترام، وخدمات النقل البحري، بالإضافة إلى مشاريع مبتكرة مثل التاكسي الجوي ذاتي القيادة. الأهمية الكبرى في وسائل النقل العام هو تمددها داخل شرايين المدينة، وانضباط مواعيدها، وتعدد أشكالها، وهو فعلاً ما باتت توفره دبي بشكل واضح، لإدراكها أن النقل السليم يساهم في دعم النمو الاقتصادي، وتسهيل حركة التجارة والسياحة. بالأمس أضافت دبي لمسة جديدة إلى قطاعات النقل المتوفرة لديها، حيث أعلنت هيئة الطرق والمواصلات إطلاق أول رحلة تجريبية للتاكسي الجوي «جوبي»، وقال سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس المجلس التنفيذي: «من دبي، صانعة المستقبل وحليفة الريادة، نعلن نجاح إطلاق أول رحلة تجريبية للتاكسي الجوي (جوبي) في المنطقة.. إنجاز جديد يختصر المسافات، ويعزز جودة الحياة في دبي، ويعيد رسم ملامح التنقل الحضري المستدام والصديق للبيئة». «التاكسي الجوي» سيوفر خدمة جديدة لسكان وزوار دبي، الراغبين في التنقل السهل والسريع والآمن، ويُتوقع أن تستغرق الرحلة من مطار دبي الدولي إلى نخلة جميرا قرابة 10 دقائق، بدل 45 دقيقة بالسيارة. «التاكسي الجوي»، وإن كان ينظر إليه اليوم على أنه رفاهية أو حاجة غير ملحة، سيصبح خلال زمن قريب، ضرورة، وسيشهد ازدحاماً، لأن كل ما تقدمه البشرية من خدمات لرفاهية الناس وراحتهم سيكون له مريدوه، خاصة في مدينة مثل دبي، باتت قبلة للمستثمرين ورجال الأعمال والباحثين عن حياة هانئة.