
ترامب ووسائل الإعلام.. حرب قانونية تهدد حرية الصحافة في أميركا
ولم يكتفِ ترامب بالسخرية من الصحفيين والمراسلين، بل بات يستعمل أدوات حكومية لترهيب وسائل الإعلام التي تنشر أخبارًا وقصصًا لا تروقه، ووصفت تلك الخطوة بأنها "دنيئة في بلد حر يتمتع بحرية الصحافة".
"سي إن إن" لم تسلم
تأتي هذه التهم ضد ترامب، بعد عزم إدارته على مقاضاة قناة "سي إن إن" لنشرها تقريرًا عن تطبيق رقمي يُسمّى "آيسبلوك" يتيح للمستخدمين تحديد المواقع التي رُصدت فيها تحرّكات وكلاء إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك.
في المقابل، ردّت الصحيفة بالقول إن سلوك الحكومة في هذه الحالة غير قانوني، لأن شبكة "سي إن إن" لا تدير تطبيق "آيسبلوك"، ونشرت فقط تقريرًا عن وجوده واستعماله في أوساط المهاجرين غير النظاميين لتجنّب وكلاء إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك.
كما لوّحت إدارة ترامب بمقاضاة صحفيي "سي إن إن" على خلفية تغطية الضربات الجوية الأميركية لمنشآت نووية في إيران، وقال ترامب إنهم "قد يُحاكمون أيضًا لتقديمهم تقارير كاذبة عن الهجوم في إيران"، وأصرّ مجددًا على أن تلك المنشآت "دُمّرت".
وخلصت الصحيفة إلى أن هذه الوقائع تُعتبر سابقة مقلقة تُؤشّر لانحدار الثقافة السياسية أكثر فأكثر نحو حرب قانونية.
المصدر: وول ستريت جورنال
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الغد
منذ 3 ساعات
- الغد
ترامب: أتمنى رؤية أهل غزة آمنين فقد مرّوا بالجحيم
اضافة اعلان وفي وقت سابق، أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت أن ترامب يعمل جاهدا على إنهاء ما وصفتها بالحرب الوحشية في غزة وإعادة جميع "المحتجزين" إلى ديارهم.وكان ترامب أعلن في وقت مبكر من فجر الأربعاء، أن "إسرائيل" وافقت على الشروط الضرورية لهدنة تمتد 60 يوماً في غزة.وذكر ترامب في تصريح له، أن ممثلين عنه عقدوا اجتماعاً طويلاً وبنّاء مع الإسرائيليين الثلاثاء، بشأن غزة.وأوضح ترامب أنه خلال تلك الفترة (الهدنة) سيجري العمل مع كافة الأطراف على إنهاء الحرب في غزة.وأعرب ترامب عن أمله في أن تقبل حركة "حماس" هذا الاتفاق؛ لأن الوضع لن يتحسن بل سيزداد سوءاً، على حد قوله.وأشار إلى أن القطريين والمصريين سيقدمون الاقتراح النهائي لإنهاء الحرب في غزة، كما أنهم عملوا دون كلل للمساعدة في إحلال السلام في غزة.من جانبها، قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إنها "تجري مشاورات مع قادة القوى والفصائل الفلسطينية بشأن العرض الذي تسلمته من الإخوة الوسطاء".وأضافت حماس في بيان صادر ليلة الخميس/ الجمعة، أنها "ستسلم القرار النهائي للوسطاء بعد انتهاء المشاورات، وستعلن ذلك بشكل رسمي".


وطنا نيوز
منذ 6 ساعات
- وطنا نيوز
مقابل إنهاء حرب غزة.. إسرائيل تريد ضوءا أخضر من ترامب لضم الضفة
وطنا اليوم:وسط إدانات عربية ودولية، أكدت 'القناة الـ14' الإسرائيلية، وجود توافق كامل بالداخل الإسرائيلي بين الوزراء والنواب والأحزاب، بضرورة 'استغلال الفرصة'، والحصول على إقرار من الرئيس الأميركي دونالد ترامب بضم الضفة الغربية. 'فرصة كبيرة' فقد أكدت القناة أن هناك من يرى ذلك حقيقة على أرض الواقع، خاصة أن ترامب وعد بها خلال حملته الانتخابية، وأكدها مع وصوله للبيت الأبيض. وازداد الحديث عن الأمر مع استعداد ترامب للقاء رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وفق ما ورد في وسائل إعلام عبرية. جاء هذا بعدما دعا وزراء ونواب، رئيس الوزراء خلال الساعات الأخيرة إلى تطبيق السيادة على الضفة الغربية قبل نهاية العطلة الصيفية للكنيست. في حين قالت القناة العبرية إن الرد المصري يأتي على خلفية سلسلة خطوات سياسية في إسرائيل، على رأسها رسالة وقّعها جميع وزراء الليكود ورئيس الكنيست، طالبوا فيها رئيس الوزراء بتطبيق القانون الإسرائيلي على الضفة خلال الدورة الحالية للكنيست. وأفادت الصحيفة بأن الحملة انطلقت بسبب إدراك تل أبيب بأن الحرب في غزة ستنتهي قريباً، فاعتبرت أن هناك فرصةً كبيرةً للتوصل إلى اتفاقٍ بشأن الأسرى يتضمن وقف إطلاق النار، حتى قبل أن تُهزم حركة حماس نهائيًّا، وهو ما دفع حزب الليكود للبحث عن ثمن مقبول لتمرير الصفقة دون انهيار الائتلاف المتوقع. رغم ذلك، حذّرت تقديرات الصحيفة الإسرائيلية، من أنه لو تم الترويج لهذه الخطوة بالتزامن مع إقامة دولة فلسطينية، فمن المحتمل جدًّا ألا يصمد ائتلاف نتنياهو. إدانات عربية ودولية يذكر أن دولا عربية وغربية كانت أدانت الحملة الإسرائيلية، واعتبرت دعوات مسؤولين إسرائيليين كبار إلى فرض ما يسمونه السيادة على الضفة الغربية، انتهاكًا للقانون الدولي وانتهاكًا لحق الفلسطينيين في تقرير المصير، بحسب إشارة القناة نفسها. وحذرت مصر من أن تطبيق السيادة المروّج له من شأنه أن يضر بحق الفلسطينيين في تقرير المصير، ويحول دون إمكانية إقامة دولة فلسطينية مستقلة ضمن حدود عام 1967، والتي تشمل الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية عاصمة لها. وكان كبار مسؤولي الليكود وقّعوا على مطلب 'بسط السيادة' على الضفة الغربية بحلول نهاية الشهر.


وطنا نيوز
منذ 6 ساعات
- وطنا نيوز
تفاصيل سادسة مكالمة هاتفية بين ترامب وبوتين منذ بداية 2025
وطنا اليوم:أعلن الكرملين، اليوم الخميس، أن المكالمة الهاتفية بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره الأميركي دونالد ترامب، تناولت نقاشا مفصلا عن إيران والشرق الأوسط. وقال المسؤول في الكرملين يوري أوشاكوف للصحافيين، إن ترامب وبوتين أجريا نقاشا مفصلا عن إيران والمنطقة، وشدد بوتين على وجوب تسوية نزاعات الشرق الأوسط 'دبلوماسيا'، بما في ذلك الحرب الأخيرة بين إيران وإسرائيل. كما قال إن 'الجانب الروسي شدد على أهمية تسوية كافة القضايا الخلافية والنزاعات عبر السبل السياسية والدبلوماسية حصرا'. محادثة عملية ومحددة ووصف أوشاكوف المحادثة بين بوتين وترامب بأنها كانت على نفس الموجة، وكانت عملية ومحددة. وقال الكرملين إن الزعيمين لم يبحثا إمكانية عقد لقاء شخصي. موسكو لن تتراجع كذلك قال إن بوتين أبلغ ترامب، خلال مكالمة هاتفية، أن موسكو لن تتراجع عن أهدافها في أوكرانيا، لكنها لا تزال مهتمة بالتوصل إلى تسوية تفاوضية للنزاع. وأوضح أوشاكوف أن ترامب أثار خلال المحادثة الواسعة النطاق مسألة التوصل إلى نهاية سريعة للحرب، وفق ما نقلته 'رويترز'. كذلك، أشار بوتين إلى أن روسيا مستعدة لمواصلة المفاوضات، لكنها لا تزال تركز على معالجة ما تسميها 'الأسباب الجذرية' للنزاع، الذي دخل الآن عامه الرابع. وفي وقت سابق اليوم، كشف بوتين خلال زيارة معرض، أنه سيجري مباحثات هاتفية مع ترامب. بدوره، أكد الرئيس الأميركي الأمر عبر منصته الاجتماعية 'تروث سوشيال' وذكر توقيت الاتصال. إنهاء نزاع أوكرانيا يذكر أنه سبق أن أجرى الرئيسان مباحثات عبر الهاتف 5 مرات منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض في يناير. ويسعى الرئيس الأميركي إلى إنهاء النزاع في أوكرانيا بأسرع وقت. وخلال محادثاتهما الأخيرة في 14 يونيو، أكد بوتين لنظيره استعداده لإجراء جولة جديدة من المفاوضات بين موسكو وكييف، وفق فرانس برس. لكن أي موعد لهذه الجولة لم يتم إعلانه مع كييف مذاك. كما تطرق بوتين وترامب أيضاً إلى الحرب بين إيران وإسرائيل في يونيو الماضي.