logo
صندوق قطر للتنمية والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين ينظمان معرض "سر في خطاهم"

صندوق قطر للتنمية والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين ينظمان معرض "سر في خطاهم"

صحيفة الشرق٢٣-٠٦-٢٠٢٥
اقتصاد
16
A+ A-
الدوحة - قنا
نظم صندوق قطر للتنمية، بالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين معرضا توعويا بعنوان "سر في خطاهم"، في مجمع /بلاس فاندوم/ بمدينة لوسيل، وذلك في إطار إحياء اليوم العالمي للاجئين.
ويهدف المعرض، الذي تدور فعالياته من 22 إلى 27 يونيو الجاري، إلى تسليط الضوء على قصص اللاجئين والنازحين من مختلف أنحاء العالم، من خلال تجربة تفاعلية تمكن الزوار من التعرف عن قرب على معاناة وأحلام من أجبروا على الفرار من أوطانهم.
وافتتح المعرض بحفل رسمي حضره كل من سعادة الشيخ ثاني بن حمد بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس إدارة صندوق قطر للتنمية، والسيد فهد بن حمد السليطي المدير العام لصندوق قطر للتنمية، والسيد أحمد محسن ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لدى دولة قطر، إلى جانب عدد من الشخصيات البارزة.
وتجول الحضور في أرجاء المعرض الذي ضم صورا وقصصا تروي تفاصيل دقيقة من حياة اللاجئين، مجسدة قوتهم في مواجهة التحديات وإصرارهم على العيش بكرامة.
واستخدمت في المعرض خيمة نموذجية تستخدمها المفوضية في مواقع اللجوء، لتمنح الزوار لمحة واقعية عن ظروف العيش التي يواجهها اللاجئون.
كما يسلط المعرض الضوء على أهمية المساعدات الإنسانية التي يقدمها الشركاء والداعمون، ومن ضمنهم صندوق قطر للتنمية، والدور الحيوي الذي تؤديه في تحسين حياة الملايين من المتضررين حول العالم.
وعبر السيد أحمد محسن عن امتنانه لهذا التعاون المستمر قائلا:" إن اللاجئ لا يختار أن يكون لاجئا. فهم يجبرون على الفرار من الحروب والاضطهاد، حاملين معهم قصصا من الصمود والقوة والأمل"، مضيفا أن هذا المعرض "يتيح للزوار فرصة التأمل في رحلاتهم، ويذكر بأن وراء أعداد النزوح المتداولة أناسا يحلمون ويتحدون المخاطر لبناء مستقبل أكثر إشراقا لعائلاتهم. ونحن نثمن دعم صندوق قطر للتنمية ووقوفه إلى جانب اللاجئين حول العالم ومساهمته في خلق مساحة قيمة تتيح للجمهور التفاعل مع قصص اللاجئين".
من جهتها، قالت السيدة شيخة الشيبي رئيس قسم تخطيط وتقييم الشراكات في صندوق قطر للتنمية:" نحن في صندوق قطر للتنمية نؤمن بمسؤوليتنا الإنسانية تجاه الفئات الأشد ضعفا، ولا سيما اللاجئين والنازحين قسرا. من خلال شراكتنا الممتدة مع المفوضية، نعمل على تلبية الاحتياجات العاجلة، كما نحرص على بناء مستقبل أكثر استدامة لهؤلاء الأفراد".
وأضافت أن "المعرض يشكل دعوة صريحة للتحرك، وفرصة للتأمل في معاناة اللاجئين باعتبارهم أفرادا لديهم قصص حقيقية عن الشجاعة والأمل والصمود".
ويعتبر اليوم العالمي للاجئين، الذي يصادف العشرين من يونيو من كل عام، مناسبة دولية خصصتها الأمم المتحدة لتكريم اللاجئين حول العالم، ولتسليط الضوء على حقوق واحتياجات وأحلام الذين اضطروا للنزوح من ديارهم.
ويأتي إحياء اليوم العالمي للاجئين هذا العام في ظل تخفيضات حادة في تمويل المساعدات الإنسانية، مما يعرض حياة الملايين للخطر.
ووفقا لأحدث تقرير عن الاتجاهات العالمية الصادر عن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بلغ عدد الأشخاص الذين أجبروا على النزوح قسرا بحلول نهاية عام 2024 أكثر من 123 مليون شخص، من بينهم 42.7 مليون لاجئ، و73.5 مليون نازح داخليا.
مساحة إعلانية
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تعزيز التعاون بين بلدان الجنوب يتصدر مداولات قمة بريكس في البرازيل
تعزيز التعاون بين بلدان الجنوب يتصدر مداولات قمة بريكس في البرازيل

صحيفة الشرق

timeمنذ 20 ساعات

  • صحيفة الشرق

تعزيز التعاون بين بلدان الجنوب يتصدر مداولات قمة بريكس في البرازيل

عربي ودولي 22 تتجه الأنظار إلى البرازيل غدا الأحد حيث تنطلق أعمال القمة السابعة عشرة لمجموعة دول /بريكس/ بمدينة ريودي جانيرو، بمشاركة قادة وزعماء قوى اقتصادية صاعدة لبحث آفاق التعاون الدولي وصياغة رؤية طموحة تعكس تطلعات عالم متعدد الأقطاب. وتشارك في القمة عشرون دولة، تشمل دولا ذات عضوية كاملة ودولا شريكة ضمن مجموعة بريكس، وتمتد فعاليات القمة على مدار يومين، وتتضمن جدول أعمال مكثفا يشمل جلسات عامة ولقاءات ثنائية ومتعددة الأطراف فيما تركز المناقشات بشكل رئيسي على تعزيز التعاون بين دول الجنوب، في سياق السعي لترسيخ دور بريكس في المشهد الدولي. وتحت هذا العنوان العام تتوزع عدة محاور رئيسية تشمل الحوكمة الاقتصادية العالمية، والتكنولوجيا والابتكار، والتنمية المستدامة وقضايا المناخ، والسلام والأمن الدوليين بالإضافة إلى جلسات رسمية متنوعة. وتشهد القمة غياب الرئيس الصيني شي جين بينغ للمرة الأولى في تاريخ اجتماعات قمم المجموعة، حيث أبلغت بكين الحكومة البرازيلية أن الغياب ناتج عن تضارب في المواعيد، وسيمثل الصين في القمة رئيس الوزراء لي تشيانغ. وتمثل الصين أكبر اقتصاد داخل مجموعة بريكس، حيث تسهم بنحو 60 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي للمجموعة، وتعتبر الشريك التجاري الأكبر لمعظم الأعضاء وتلعب دورا محوريا في نجاح أي مبادرة تتبناها المجموعة. كما يغيب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لكنه سيشارك عبر تقنية الاتصال الافتراضي، فيما يحضر وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف نيابة عنه. وكانت الحكومة البرازيلية قد تولت رئاسة المجموعة للمرة الرابعة في يناير الماضي، ونفت وجود نية لإنشاء عملة مشتركة لدول البريكس، لكن الدول الأعضاء لم تنف نيتها الاعتماد على العملات المحلية في التبادلات التجارية البينية بين الأعضاء. وتحمل القمة أهمية كبيرة في ظل سعي دول الجنوب العالمي لإعادة تشكيل النظام العالمي وتقليل الاعتماد على الهياكل الاقتصادية والسياسية الغربية التقليدية، كما تسعى لتعزيز التجارة بالعملات المحلية والتعاون الاقتصادي بين الأعضاء، في إطار استراتيجية أوسع لبناء نظام اقتصادي متعدد الأقطاب. كما تأتي القمة السابعة عشرة لمجموعة البريكس، في توقيت حرج، حيث تواجه المجموعة تحديات داخلية وخارجية تختبر تماسكها وقدرتها على تحقيق أهدافها الطموحة، فمن جهة، تسعى دول الأعضاء لتعزيز التعاون في مجالات حيوية مثل التكنولوجيا والمناخ والصحة، ومن جهة أخرى تواجه صعوبات في التنسيق بين مصالحها المتنوعة وأحيانا المتضاربة. ويبقى الجانب الاقتصادي القلب النابض لتعاون دول المجموعة من خلال السعي لتعزيز التجارة والاستثمار البيني وتقليل الاعتماد على النظام المالي الدولي التقليدي، وتشكل التجارة بالعملات المحلية أولوية خاصة، حيث تهدف المجموعة لمضاعفة حجم التسويات عبر الحدود بالعملات الوطنية. وقال محللون في بكين إن دول بريكس مستعدة للعمل المشترك من أجل نموذج أكثر توازنا للحكم العالمي يدعم النظام متعدد الأطراف الذي تقوده الأمم المتحدة، وشددوا على جهوزية دول المجموعة لمواجهة التحديات المتزايدة بدءا من الحمائية وصولا إلى تقلبات التجارة العالمية. كما أكد هؤلاء المحللون على أن التعاون في إطار مجموعة بريكس الموسعة له أهمية هائلة من جهة تعزيز تماسك دول الجنوب العالمي. وتعتبر المسألة المناخية ذات أهمية خاصة على جدول أعمال القمة السابعة عشرة لمجموعة دول /بريكس/ لأن البرازيل ستستضيف هذا العام أيضا، مؤتمر الأمم المتحدة حول التغير المناخي COP-30. وتواجه دول بريكس تحديا مزدوجا في قضية المناخ، فهي من أكبر مصادر الانبعاثات العالمية نظرا لحجمها الاقتصادي والديموغرافي، ومن جهة أخرى، هي من أكثر الدول تضررا من تغير المناخ نظرا لاعتمادها على الزراعة والموارد الطبيعية. ويتوقع أن تشهد القمة إطلاق مبادرات جديدة في مجال الطاقة المتجددة والتقنيات النظيفة، بما في ذلك إنشاء صندوق مشترك لتمويل مشاريع الطاقة المتجددة في الدول النامية، بما يعزز من مكانة البريكس كلاعب رئيسي في العمل المناخي. ويركز النهج الذي تتبناه البريكس في قضية المناخ على مبدأ المسؤوليات المشتركة لكن المتفاوتة، والذي يرى أن الدول المتقدمة تتحمل مسؤولية أكبر عن تغير المناخ وبالتالي يجب أن تقود جهود التخفيف وتقدم الدعم للدول النامية، كما تسعى دول البريكس لضمان أن تكون اتفاقيات المناخ العالمية عادلة ومراعية لظروف الدول النامية وحقها في التنمية. وتضم مجموعة البريكس حاليا أبرز الاقتصادات النامية في العالم، وتضم 11 دولة عضوا هي: البرازيل، وروسيا، والهند، وإندونيسيا، والصين، وجنوب إفريقيا، والمملكة العربية السعودية، ومصر، وإثيوبيا، والإمارات العربية المتحدة، وإيران، وعشر دول شريكة هي: بيلاروسيا، وبوليفيا، وكازاخستان، وكوبا، وماليزيا، ونيجيريا، وتايلاند، وأوزبكستان، وأوغندا، وفيتنام، وقد تمت دعوة الدول الشريكة للمشاركة في فعاليات الكتلة ولكنها لا تتمتع بنفس سلطة اتخاذ القرار التي يتمتع بها الأعضاء الكاملون. وتساهم مجموعة البريكس بما يقارب 40 بالمئة من التجارة العالمية وتجارة داخلية تجاوزت التريليون دولار، و27 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، و72 بالمئة من احتياطيات المعادن النادرة في العالم. وبحسب أحدث الإحصائيات، تضم المجموعة أكثر من 3.7 مليار نسمة، أي ما يعادل 45 بالمئة من سكان العالم، ويترجم هذا الحجم الديموغرافي الضخم، إلى قوة استهلاكية وإنتاجية هائلة، خاصة مع النمو المستمر للطبقة المتوسطة في هذه البلدان. ومن المتوقع أن تتفوق البريكس على مجموعة السبع اقتصادياً بحلول عام 2030، حيث تشير التوقعات إلى أن نصيبها من الناتج العالمي سيرتفع إلى 29 بالمئة مقابل تراجع نصيب مجموعة السبع في مجال التجارة الدولية. وقد أسست مجموعة البريكس عام 2014، بنك التنمية الجديد، ويقع مقره في شنغهاي، ويهدف إلى تمويل مشاريع البنية التحتية والتنمية المستدامة في الدول الأعضاء والاقتصادات الناشئة الأخرى، وقد بدأ البنك عملياته برأسمال مصرح به قدره 100 مليار دولار، ووافق حتى الآن على مشاريع بقيمة تزيد عن 30 مليار دولار. مساحة إعلانية

تراجع أسعار النفط عند التسوية
تراجع أسعار النفط عند التسوية

صحيفة الشرق

timeمنذ يوم واحد

  • صحيفة الشرق

تراجع أسعار النفط عند التسوية

اقتصاد دولي 24 النفط نيويورك - قنا سجلت أسعار النفط، اليوم، انخفاضا عند التسوية، في وقت تترقب فيه السوق اجتماع تحالف أوبك+ غدا السبت واحتمال أن تقرر دول أعضاء زيادة الإنتاج. ونزلت العقود الآجلة لخام برنت 50 سنتا، بما يعادل 0.7 بالمئة عند التسوية إلى 68.30 دولار للبرميل. كما انخفض أيضا خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 50 سنتا أو 0.75 بالمئة إلى 66.50 دولار ، فيما حقق الخامان مكاسب أسبوعية، إذ زاد برنت 0.8 بالمئة عن سعر التسوية، وارتفع خام غرب تكساس الوسيط بنحو 1.5 بالمئة. ومن المرجح أن تقر ثماني دول في تحالف أوبك+، خلال اجتماع سيعقد غدا بعد أن كان مقررا بعد غد الأحد، زيادة جديدة في إنتاج النفط في أغسطس المقبل في إطار سعيها لتعزيز حصتها السوقية.

الفاو: ارتفاع محدود لأسعار السلع الغذائية العالمية في يونيو الماضي
الفاو: ارتفاع محدود لأسعار السلع الغذائية العالمية في يونيو الماضي

صحيفة الشرق

timeمنذ 2 أيام

  • صحيفة الشرق

الفاو: ارتفاع محدود لأسعار السلع الغذائية العالمية في يونيو الماضي

اقتصاد 22 الفاو السلع الغذائية أسعار السلع الغذائية أعلنت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة /الفاو/ اليوم ارتفاع أسعار السلع الغذائية الأساسية العالمية على نحو محدود في يونيو الماضي، وذلك على خلفية ارتفاع أسعار اللحوم ومنتجات الألبان والزيوت النباتية. وبلغ متوسط مؤشر المنظمة لأسعار الغذاء، الذي يتتبع التغيرات الشهرية لأسعار سلة من السلع الغذائية الأساسية المتداولة عالميا، 128 نقطة في يونيو ، بزيادة 0.5 بالمئة عن متوسط مايو الذي سبقه . وفي تقرير منفصل، توقعت / الفاو / أن يبلغ الإنتاج العالمي من الحبوب 2.925 مليار طن في 2025، بزيادة 0.5 بالمئة عن التقدير السابق عند 2.911 مليار طن. مساحة إعلانية

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store