كارثة في منفذ الوديعة: هدايا المغتربين تُصادر وقيمة الخسائر تتصاعد.. تحذير عاجل لليمنيين قبل السفر

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

اليمن الآن

منذ 5 ساعات

• اليمن الآن

صفقة مشبوهة أم حملة تشويه؟!.. اتهامات نارية بين ناشط ومنظمة في عدن

أخبار وتقارير تحقيق (الأول) خاض: في واحدة من أكثر القضايا إثارة للجدل في الساحة العدنية، تتصاعد الاتهامات بين الناشط المدني أحمد محمد سعيد، ومنظمة مرايا المستقبل التي تديرها الناشطة رقية أحمد المورد، وسط تبادل للشكاوى واتهامات بعمليات احتيال، و"حملات تشويه" وصلت إلى أبواب الأجهزة الأمنية والنيابات. البداية: صفقة بـ(نصف مليون دولار) في شهر رمضان الماضي، وبحسب ما ورد في إفادة أحمد سعيد، دخل قريب له يُدعى أحمد المنصوب في عقد تجاري مع منظمة مرايا المستقبل، بقيمة تصل إلى 500,000 دولار أمريكي، لتوريد بضائع للمنظمة. ووفقاً لأحمد، فقد تم طلبه لضمان الصفقة مع أحد التجار، دون وجود ضمانات بنكية أو تجارية. بعد التحقق من خلفية المنظمة، تبيّن – وفق قوله – وجود مطالبات مالية سابقة ضدها، مما دفعهم إلى إيقاف التوريد واشتراط تقديم ضمانات لم يتم الوفاء بها. ورغم وجود محضر أمني يُلزم المنظمة بعدم التصرف بالبضاعة، ووساطة أمنية ضمنت سداد المستحقات، لم يتم الالتزام الكامل بالدفع سوى بمبلغ 30,000 دولار من أصل 100,000 دولار تم توريدها فعلياً، حسب أحمد سعيد. اتهامات أوسع يقول الناشط أحمد سعيد إن المنظمة أصبحت طرفاً في قضايا مالية مع عدة تجار، تتراوح بين 300,000 و3,400,000 ريال سعودي، دون وجود ضمانات، مشيراً إلى تدخل بعض القيادات الأمنية لصالح مديرة المنظمة. ويدّعي أن مرايا المستقبل استغلت علاقتها ببعض مراكز الشرطة لتوزيع سلال غذائية بهدف التغطية على التزاماتها المالية. كما أبدى مخاوف من أن تكون الأموال التي تجمعها المنظمة تذهب لجهات مشبوهة، قائلاً: "سألت أمام مدير الأمن وبحضور رقية: هل الأموال تذهب لجبهات الحوثي؟" أحمد سعيد أكد تقديم شكوى ضد رقية المورد لنيابة الأمن والبحث، يتهمها فيها بالتحايل المالي والإساءة، بينما تفاجأ بتقديمها شكوى مضادة تتهمه بالتشهير والإساءة الشخصية، مما أدى إلى احتجازه مؤقتاً من قبل البحث الجنائي دون استماعه، حسب ما أفاد. رد المنظمة: حملة تشويه خطيرة من جهتها، نفت رقية أحمد المورد، مديرة منظمة مرايا المستقبل، كافة الاتهامات، ووصفت ما يحدث بـ"حملة تشويه ممنهجة" يقودها الصحفي أحمد سعيد، مؤكدة في تصريح خاص أنها: "تعيش وتعمل في عدن بكل شفافية، ولا تربطني أي صلة بالحوثيين، وهذه الاتهامات تُعرّض حياتي وحياة أسرتي للخطر." وأضافت المورد أنها تقدمت بشكوى رسمية إلى إدارة أمن عدن، وطالبت بفتح تحقيق لحماية حقوقها، داعية نقابة الصحفيين ومنظمات المجتمع المدني إلى الوقوف معها ضد ما وصفته بـ"الاستهداف الإعلامي غير المبرر". بين الوساطة والتدخل! لا تزال الروايات متضاربة حول دور الأجهزة الأمنية في القضية. فبينما يتحدث أحمد سعيد عن "تدخلات ضامنة" من قيادات أمنية لحل النزاع المالي ودعم المنظمة، فإن رد الفعل الأمني في الجانب الإجرائي لا يزال غامضاً. بعض المصادر تشير إلى أن الشكاوى المتبادلة تخضع حاليًا للتحقيق في إدارة البحث الجنائي النيابة، وسط مطالبات من الأطراف المعنية بتدخل مستقل من النيابة العامة أو الجهات الرقابية لفحص سجلات المنظمة وتدقيق معاملاتها المالية. مطالب بالتحقيق الشفاف في ظل غياب الوثائق الرسمية العلنية حول العقود والضمانات البنكية، تبقى القضية محصورة بين اتهامات متبادلة وإجراءات قانونية غامضة، ما يُحتم على الجهات المختصة التدخل الشفاف والعادل، خصوصاً وأن مبالغ النزاع تتجاوز المليون دولار، وقد تطال سمعة العمل المدني والحقوقي في عدن بأكمله. يبقى السؤال مفتوحاً: (هل ما يجري هو فعلاً احتيال مالي موثق؟ أم تشويه لسمعة ناشطة مدنية تعمل في بيئة محفوفة بالمخاطر؟).. الإجابة تنتظر ما ستُسفر عنه تحقيقات الجهات الرسمية... إن أُجريت.

اليمن الآن

منذ 6 ساعات

• اليمن الآن

الحوثيون يحوّلون "حرضة دمت" البركانية من معلم سياحي إلى سجن مخابراتي

اخبار وتقارير الحوثيون يحوّلون "حرضة دمت" البركانية من معلم سياحي إلى سجن مخابراتي الأربعاء - 02 يوليو 2025 - 12:28 ص بتوقيت عدن - نافذة اليمن - عدن شرعت مليشيا الحوثي، يوم الثلاثاء، في تنفيذ أعمال إنشائية داخل فوهة "حرضة دمت" البركانية، أحد أبرز المعالم السياحية والعلاجية في اليمن، تمهيدًا لتحويلها إلى مقر أمني وسجن مركزي تابع لجهاز المخابرات الحوثية، بحسب ما أفادت به مصادر محلية في محافظة الضالع. و أكّدت المصادر أن آليات ومعدات حفر ودك ثقيلة وصلت إلى الموقع وبدأت أعمال تسوية للتلال الترسيبية المحيطة بالفوهة البركانية، وتحديدًا في الجهة المقابلة لحمام "الدردوش" المعروف محليًا بـ"حمام الحمدي"، في انتهاك صارخ لكل المعايير البيئية والقانونية، وسط حالة من الذهول والغضب الشعبي. وتُعد 'حرضة دمت' واحدة من أندر المواقع البركانية ذات القيمة العلاجية والجيولوجية الفريدة في اليمن والجزيرة العربية، حيث يقصدها آلاف الزوار سنويًا للاستشفاء بمياهها الكبريتية الطبيعية، وقد سبق أن أعلنتها الحكومة اليمنية في عام 2004 منطقة للسياحة العلاجية بموجب قرار رسمي صادر عن رئاسة الوزراء. و بحسب ما تسرّب من المعلومات، تنوي الجماعة الحوثية بناء مقر لجهاز الأمن والمخابرات وسجن مركزي محصّن في الموقع، في محاولة لتحويل هذا المعلم الطبيعي إلى ثكنة أمنية مغلقة، يُعتقد أنها ستُستخدم لاحتجاز الخصوم السياسيين والمعارضين، وربما كمركز عمليات سرية. وأفادت المصادر أن الميليشيات تبرّر وجودها في المنطقة بحديث غامض عن "دراسات بركانية مستقبلية"، في محاولة لتضليل السكان، فيما تؤكد المعطيات الميدانية أن الهدف الحقيقي أمني واستثماري بحت، لصالح قيادات وممولين من كبار تجار الحرب الموالين للجماعة. أهالي دمت وناشطون محليون أطلقوا صرخة استغاثة، محذرين من أن استمرار الأعمال سيُفقد المنطقة مكانتها الطبيعية والسياحية، ويُدمّر موقعًا يُعد كنزًا بيئيًا نادرًا. وأكد الأهالي أن ما تقوم به الجماعة يمثل جريمة بحق التراث والبيئة والإنسان، مطالبين بوقف فوري لهذه الأعمال وفتح تحقيق دولي في أسباب هذا التعدي المنظم على المعالم الوطنية. وكانت الحكومة اليمنية قد بدأت عام 2005 بتنفيذ مشاريع بنية تحتية متكاملة في مدينة دمت، شملت شق الطرق، وإنشاء شبكة صرف صحي، وتسوير الأراضي السياحية المحمية، بهدف جعلها وجهة علاجية وسياحية دولية، إلا أن الحرب والانقلاب الحوثي في 2014 أوقف تلك المشاريع وأدخل المدينة في عزلة طويلة. الاكثر زيارة اخبار وتقارير أحمد علي يصل الرياض ويُربك الجميع.. سيناريو التغيير يُكتب ورئاسة اليمن على . اخبار وتقارير 30 ألف ريال سعودي لمن يفضح موقع هذه المصانع.. أمن حضرموت يعلن الحرب عليهم. اخبار وتقارير تسريبات.. صفقة إنقاذ كبرى: رئيس توافقي بدعم سعودي-غربي وحكومة بصلاحيات كامل. اخبار وتقارير القاعدة تخطف قائدًا منشقًا مع زوجته بمأرب.. تنظيم الدم يعيد سيناريو التصفيا.

اليمن الآن

منذ 6 ساعات

• اليمن الآن

كارثة في منفذ الوديعة: هدايا المغتربين تُصادر وقيمة الخسائر تتصاعد.. تحذير عاجل لليمنيين قبل السفر

اخبار وتقارير كارثة في منفذ الوديعة: هدايا المغتربين تُصادر وقيمة الخسائر تتصاعد.. تحذير عاجل لليمنيين قبل السفر الأربعاء - 02 يوليو 2025 - 12:16 ص بتوقيت عدن - نافذة اليمن - خاص حذر مسافرون من كارثة فقدان ممتلكاتهم عند عبورهم إلى المملكة العربية السعودية عبر منفذ الوديعة البري، حيث تشهد الإجراءات الأمنية والجمركية تشديدًا غير مسبوق أدى إلى مصادرة الهدايا والأغراض غير الشخصية بشكل صارم، في تحذير عاجل لملايين اليمنيين المسافرين. وأكد المصور الفوتوغرافي المعروف عبدالعزيز باديان في تصريح حصري لموقعنا، أن سلطات المنفذ تحظر إدخال أي هدايا أو مواد غذائية مهما كانت، مثل العسل وكراتين الهدايا والحلويات، بما في ذلك "القصعة الحلوى"، بالإضافة إلى أي أغراض مغلفة تُعتبر هدايا، وهو ما تسبب في مصادرة مئات الأغراض يوميًا. وأشار باديان إلى شكاوى متعددة تلقاها من مسافرين فقدوا هدايا وعسلًا بقيمة تصل إلى 2500 ريال سعودي في حالة واحدة، وسط حالة من الغضب والإحباط بين اليمنيين الذين اعتادوا حمل الهدايا كجزء من تقاليد السفر والتواصل. السلطات تصدر تحذيرات صارمة: أصدرت الجهات المعنية في منفذ الوديعة تعميمًا رسميًا شديد اللهجة يحذر المسافرين من حمل أي مواد أو أغراض غير ضرورية عدا الملابس الشخصية فقط، مشيرة إلى أن إدخال مواد مثل العسل، الحلاوة، الزيوت، الأرز، السكر، العصيد، و"طرزان" مرفوض تمامًا، وسيتم مصادرتها بلا استثناء. وأكد التعميم أن هذه الإجراءات جاءت لتنظيم حركة العبور وتسهيل الإجراءات الجمركية، ولكنها تأتي على حساب فقدان المسافرين ممتلكاتهم الثمينة، مطالبًا الجميع بـ"عدم المغامرة وتحمل المخاطر المالية". الاكثر زيارة اخبار وتقارير أحمد علي يصل الرياض ويُربك الجميع.. سيناريو التغيير يُكتب ورئاسة اليمن على . اخبار وتقارير 30 ألف ريال سعودي لمن يفضح موقع هذه المصانع.. أمن حضرموت يعلن الحرب عليهم. اخبار وتقارير القاعدة تخطف قائدًا منشقًا مع زوجته بمأرب.. تنظيم الدم يعيد سيناريو التصفيا. اخبار وتقارير حكومة تجوّع شعبها وتغدق على دبلوماسييها.. 70 تعيين خارجي برواتب فلكية في بل.