
علماء يرصدون جسما غامضا يقترب من الشمس بسرعة مذهلة
وقال فريق العلماء إن المذنب البينجمي/ 31ATLAS/ الذي رصد مؤخرا أثناء دخوله النظام الشمسي، قد يكون أقدم جسم من نوعه شهدته البشرية على الإطلاق".
وطور العالم ماثيو هوبكنز من جامعة /أكسفورد/ البريطانية ، وقائد فريق البحث، نموذجا إحصائيا يطلق عليه اسم/ tautahi-Oxfor/ لحساب أصل الجسم بناء على مساره الحاد.
وقال البروفيسور كريس لينتوت، عالم الفيزياء الفلكية بالجامعة، بأن هذا الجسم يمثل نافذة نادرة على جزء من المجرة لم نتمكن من دراسته عن قرب من قبل ، مضيفاً:" أن هناك احتمالا يقدر بنحو الثلثين بأن هذا المذنب أقدم فعلا من نظامنا الشمسي، وأنه كان يسبح في الفضاء البينجمي منذ مليارات السنين قبل أن يزورنا اليوم".
ووفقاً لوكالة ناسا ، الجسم الذي يُرجح أنه مذنب، يسير بسرعة مذهلة تفوق 210,000 كيلومتر في الساعة، ومن المتوقع أن يقترب من الشمس في نهاية أكتوبر 2025، قبل أن ينطلق في رحلة طويلة خارج النظام الشمسي، وتم التأكد من أن الجسم لا ينتمي إلى نظامنا الشمسي خلال 24 ساعة فقط من رصده ، مما يثير الاهتمام حول مصدره وتكوينه.
وذكرت الوكالة أن /3I ATLAS / يُظهر سلوكا يشبه المذنبات، حيث تحيط به سحابة من الغازات والجليد وربما ذيل مرئي ، ويقدّر حجمه مع الهالة المحيطة به بنحو 24 كيلومترا، ما يجعله أكبر بكثير من سابقيه "أومواموا وبوريسوف".
ويتميز أيضًا بمساره غير المعتاد، حيث يمر عبر النظام الشمسي بزاوية عمودية تقريبا على مسار الشمس داخل مجرة درب التبانة، وهو أمر غريب جدا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

تورس
منذ 4 أيام
- تورس
بقرار من إدارة ترامب.. "ناسا" تخفي تقارير عن التغير المناخي
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. وفي وقت سابق من شهر يوليو الجاري، أغلقت المواقع الحكومية الرسمية الأميركية التي نشرت تقييمات المناخ الموثوقة والمراجعة، التي تتحدث عما يمكن توقعه بشأن تأثيرات التغير المناخي، وأفضل السبل للتكيف معه.وفي ذلك الوقت، صرح البيت الأبيض بأن إدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) ستحتفظ بالتقارير امتثالا لقانون صدر عام 1990 يلزم بنشرها، وهو ما قالت "ناسا" إنها تخطط له.لكن يوم الإثنين، أعلنت "ناسا" أنها ألغت هذه الخطط، وأعلنت أنها لن تنشر "التقييمات الوطنية للمناخ".ويبرز تقرير عام 2023 كيف أن التغير المناخي يهدد الصحة والأمن وسبل العيش، مع تعرض المجتمعات المهمشة لمخاطر أكبر.وقالت "ناسا" إنها ليست ملزمة قانونيا بنشر هذه البيانات.وكانت "ناسا" أصدرت في 3 يوليو بيانا جاء فيه: "ستنشر جميع التقارير السابقة على الموقع الإلكتروني، مما يضمن استمرارية إعداد التقارير".غير أن منتقدين لهذا القرار، من بينهم علماء، اتهموا الإدارة بمحاولة تجاهل معلومات حيوية. الأخبار


إذاعة المنستير
منذ 5 أيام
- إذاعة المنستير
علماء يرصدون جسما غامضا يقترب من الشمس بسرعة مذهلة
رصد فريق من علماء الفلك، جرما سماويا غامضا يقترب من الشمس بسرعة مذهلة، أطلق عليه اسم/ 3I ATLAS/، وهو ثالث جسم مؤكد من خارج النظام الشمسي يمر عبر التاريخ الحديث، بعد "أومواموا" عام 2017 و"بوريسوف" في 2019. وقال فريق العلماء إن المذنب البينجمي/ 31ATLAS/ الذي رصد مؤخرا أثناء دخوله النظام الشمسي، قد يكون أقدم جسم من نوعه شهدته البشرية على الإطلاق". وطور العالم ماثيو هوبكنز من جامعة /أكسفورد/ البريطانية ، وقائد فريق البحث، نموذجا إحصائيا يطلق عليه اسم/ tautahi-Oxfor/ لحساب أصل الجسم بناء على مساره الحاد. وقال البروفيسور كريس لينتوت، عالم الفيزياء الفلكية بالجامعة، بأن هذا الجسم يمثل نافذة نادرة على جزء من المجرة لم نتمكن من دراسته عن قرب من قبل ، مضيفاً:" أن هناك احتمالا يقدر بنحو الثلثين بأن هذا المذنب أقدم فعلا من نظامنا الشمسي، وأنه كان يسبح في الفضاء البينجمي منذ مليارات السنين قبل أن يزورنا اليوم". ووفقاً لوكالة ناسا ، الجسم الذي يُرجح أنه مذنب، يسير بسرعة مذهلة تفوق 210,000 كيلومتر في الساعة، ومن المتوقع أن يقترب من الشمس في نهاية أكتوبر 2025، قبل أن ينطلق في رحلة طويلة خارج النظام الشمسي، وتم التأكد من أن الجسم لا ينتمي إلى نظامنا الشمسي خلال 24 ساعة فقط من رصده ، مما يثير الاهتمام حول مصدره وتكوينه. وذكرت الوكالة أن /3I ATLAS / يُظهر سلوكا يشبه المذنبات، حيث تحيط به سحابة من الغازات والجليد وربما ذيل مرئي ، ويقدّر حجمه مع الهالة المحيطة به بنحو 24 كيلومترا، ما يجعله أكبر بكثير من سابقيه "أومواموا وبوريسوف". ويتميز أيضًا بمساره غير المعتاد، حيث يمر عبر النظام الشمسي بزاوية عمودية تقريبا على مسار الشمس داخل مجرة درب التبانة، وهو أمر غريب جدا.


إذاعة المنستير
٢٢-٠٦-٢٠٢٥
- إذاعة المنستير
مجلس الشيوخ الفرنسي :"كأس نجاح المرأة" للتونسية مهندسة الطيران الباحثة في تكنولوجيا الفضاء رانية التوكابري
قدم السيد ضيا خالد سفير تونس بفرنسا أمس خلال حفل مهيب أقيم بمقر مجلس الشيوخ الفرنسي بحضور علماء سياسيين، برلمانيين، أكاديميين، رجال أعمال، ثقافيين، شخصيات المجتمع المدني... الفرنسيون والأجانب للسيدة رانيا توكبري، "كأس نجاح المرأة" ، مهندسة الطيران والباحثة في تكنولوجيا الفضاء. بدأت الأستاذة رانيا توكبري رحلتها الرائعة في الجامعة التونسية. حاصلة على دبلوم الهندسة من المعهد الوطني للعلوم التطبيقية والتكنولوجيا INSAT. في فرنسا حصلت على ماجستير متخصصين. وهي الآن باحثة في جامعة لوبيك، ألمانيا. وهي جزء من الفرق الرائدة التي تعمل حاليا في عدة بعثات فضائية، بما في ذلك مشروع إطلاق أول مهمة مأهولة على سطح القمر، "أرتيميس" الذي تنفذه وكالة ناسا الأمريكية بالتعاون مع وكالة الفضاء الأوروبية وإيرباص. تتعاون السيدة رانيا توكبري أيضًا في مشاريع وبعثات أخرى في العالم، مثل "DART-HERA" للدفاع عن الكواكب، "القمر الصناعي للأقمار الجليدية للمشتري، عصير" لاستكشاف الفضاء، تلسكوب بلاتو ومؤخرًا، محطة ستارلاب الفضائية.