
محور إسرائيلي جديد يقسّم «خان يونس» جنوبي غزة
وقال أفيخاي أدرعي الناطق باسم الجيش للإعلام العربي في بيان إن قوات اللواء 188 ولواء غولاني استكملت فتح محور «ماجيك عوز» في منطقة خان يونس.
وأضاف البيان أن المحور الذي يفصل بين شرق وغرب خان يونس يمتد على مسافة نحو 15 كم ويشكل جزءا مركزيا في الضغط على حركة «حماس» وحسم المعركة ضد لواء خان يونس.
وأشار إلى أن قيادة المنطقة الجنوبية توسع وتعزز السيطرة على هذا المحور المركزي وتعمل على حماية أمن مواطني دولة إسرائيل، وسكان غلاف غزة بشكل خاص.
وهذا رابع محور يقيمه الجيش الإسرائيلي في القطاع، حيث هناك بالفعل 3 محاور، وهي: محور نتساريم الذي يفصل شمال القطاع عن وسطه وجنوبه، ومحور فيلادلفيا على الحدود بين غزة ومصر، ومحور موراغ الفاصل بين رفح وخان يونس.
وتعليقا على ذلك، قال عضو المكتب السياسي في (حماس) باسم نعيم في بيان إن «فتح محور جديد لا يعني كثيرا من الناحية الميدانية العملية لكنه يؤكد على نوايا ومخططات الاحتلال طويلة الأمد بالبقاء داخل القطاع وعدم الانسحاب وعدم إنهاء الحرب».
وتابع نعيم ان إقامة المحور «يكذب كل ما يدعيه الاحتلال على طاولة المفاوضات أو يبلغه للوسطاء، كما أنه منخرط في العملية التفاوضية نظريا من أجل الصورة للداخل الإسرائيلي وتخفيف الضغط الدولي».
من جهة أخرى، قال نعيم لوكالة فرانس برس: «الاحتلال لم يسلم حتى الآن أي خرائط جديدة معدلة بشأن الانسحابات العسكرية من القطاع، وما يعلنه الاحتلال عن تسليم خرائط جديدة غير صحيح. وما يجري على الأرض يؤكد نوايا الاحتلال ومخططاته لإبقاء واستمرار السيطرة العسكرية لأمد طويل داخل قطاع غزة وعدم وقف الحرب».
من جهتها، حذرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية من تداعيات المحور الجديد على تقطيع أوصال القطاع وتكريس احتلاله وتعميق الكارثة الإنسانية في صفوف المدنيين الفلسطينيين ومحاولات حشرهم في مربعات جغرافية تحت شعار «مدن الخيام» غير إنسانية تمهيدا لتهجيرهم بالقوة.
ميدانيا، أعلنت السلطات الصحية الفلسطينية أن حصيلة غارات الاحتلال الإسرائيلي على غزة خلال 24 ساعة بلغت 94 قتيلا فيما بلغ عدد الإصابات أكثر من 252.
وقالت وزارة الصحة في غزة في بيان: «استشهد 21 مواطنا منهم 15 اختناقا نتيجة إطلاق الغازات على المجوعين والتدافع الذي تلا ذلك في مركز توزيع المساعدات الأميركية (مصائد الموت) جنوب مدينة خان يونس».
وأضافت الوزارة أنه «للمرة الأولى يتم تسجيل شهداء جراء الاختناق والتدافع الشديد للمواطنين في مراكز توزيع المساعدات. الاحتلال الإسرائيلي والمؤسسة الأميركية يتعمدان ارتكاب المجازر بطريقة ممنهجة وبأساليب متنوعة بحق المجوعين».
وبينت أن «من بين الشهداء الذين وصلوا إلى أقسام الطوارئ 7 فلسطينيين وأكثر من 30 إصابة كانوا يبحثون عن المساعدات ليرتفع إجمالي شهداء «لقمة العيش» ممن وصلوا إلى المستشفيات إلى 851 شهيدا وأكثر من 5634 إصابة منذ فتح مراكز التوزيع».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ 4 ساعات
- الأنباء
بالفيديو.. وزير الدفاع دشّن «البيرقدار TB2»: إدخال المسيّرات للخدمة نقلة نوعية في تطوير قدرات الجيش بالمراقبة والاستطلاع
الخطوة تعكس الالتزام بتسخير أحدث الابتكارات والتقنيات العالمية لخدمة منظومة الدفاع وتوفير الإمكانات الحديثة لحماية حدود وأجواء الكويت أبرز مميزات المسيّرة دقة الرصد والاستطلاع والقدرة العالية على تنفيذ مهام الدعم الجوي والعمليات التكتيكية أهمية الاستثمار في الكفاءات الوطنية وتدريب الكوادر الفنية والتشغيلية لضمان تحقيق الاستفادة القصوى من هذه المنظومات الحديثة برعاية وحضور وزير الدفاع الشيخ عبدالله العلي، دشنت صباح أمس طائرة «البيرقدار»TB2 المسيرة، وذلك في قاعدة سالم الصباح الجوية وكان في استقباله لحظة وصوله نائب رئيس الأركان العامة للجيش اللواء الركن طيار الشيخ صباح جابر الأحمد وآمر القوة الجوية العميد الركن طيار محمد جمعة الحمدان وآمر قاعدة سالم الصباح الجوية العميد الركن طيار محمد عبدالرحمن الرشيد وعدد من ضباط القوة الجوية. واستهلت مراسم التدشين بتقديم إيجاز فني شامل استعرضت فيه القدرات التشغيلية والتقنية للطائرة، وأبرز مميزاتها التي تشمل دقة الرصد والاستطلاع والقدرة العالية على تنفيذ مهام الدعم الجوي والعمليات التكتيكية، مما يعزز من قدرات الجيش بشكل عام والقوة الجوية بشكل خاص مواكبة للتطور التكنولوجي العسكري العالمي. وبهذه المناسبة، أكد وزير الدفاع أن تدشين طائرة «البيرقدارTB2» يجسد حرص القيادة السياسية الحكيمة على دعم خطط التطوير والتحديث المستمر للمنظومات الدفاعية، بهدف رفع الجاهزية القتالية وتحقيق أعلى مستويات الأمن والاستقرار في البلاد. وأشار إلى أن هذه الخطوة تعكس التزام وزارة الدفاع بتسخير أحدث الابتكارات والتقنيات العالمية لخدمة منظومة الدفاع، وتوفير الإمكانات الحديثة التي تسهم في حماية حدود وأجواء الكويت وصون مقدراتها. وأضاف العلي أن إدخال الطائرات المسيرة إلى الخدمة يعد نقلة نوعية في تطوير قدرات الجيش الكويتي، خصوصا في مجالات المراقبة والاستطلاع وجمع المعلومات، مؤكدا أهمية الاستثمار في الكفاءات الوطنية وتدريب الكوادر الفنية والتشغيلية لضمان تحقيق الاستفادة القصوى من هذه المنظومات الحديثة لتظل قواتنا المسلحة درع الوطن الحصين وصمام أمانه في مواجهة مختلف التحديات. وعبر وزير الدفاع عن فخره واعتزازه بالكفاءات الوطنية التي عملت على تنفيذ هذا المشروع، وساهمت في إدخال هذه الطائرة إلى الخدمة، مشيدا بروح التعاون والمسؤولية التي أظهرها جميع منتسبي الجيش وبخاصة منتسبي القوة الجوية. وفي ختام الحفل، تم تقديم عرض حي لطائرة «البيرقدار TB2» يبرز قدراتها الفنية والمهارات القتالية، تلت ذلك جولة لوزير الدفاع الشيخ عبدالله العلي، اطلع خلالها على جاهزية الطائرة ومرافق التشغيل، والتقى عددا من الضباط والفنيين المشرفين على المشروع، معربا عن تقديره للجهود المبذولة.


الرأي
منذ 4 ساعات
- الرأي
ترامب ومحمد بن عبدالرحمن تناولا مفاوضات الهدنة في غزة
- إصابة 5 جنود إسرائيليين... وإطلاق 9 أسرى من القطاع تناول الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، مساء الأربعاء، خلال عشاء عمل في البيت الأبيض، مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بحسب ما أفاد مراسل «الجزيرة». وفيما تحدّثت القناة 12 الإسرائيلية عن «فرص أكبر من الفشل» للتوصل إلى اتفاق في المفاوضات غير المباشرة في الدوحة، اعتبر المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، أن المحادثات تسير في «اتجاه إيجابي» نحو تهدئة قريبة. من جانبها، أكدت حركة «حماس» أنها لن تقبل بفصل أي منطقة جغرافية عن القطاع ولن تقبل بوجود الاحتلال فيه. وفي اليوم الـ650 من «حرب الإبادة» على غزة، واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر ضد النازحين والمجوّعين ما أدى لسقوط عشرات الشهداء والمصابين. وأكدت البطريركية اللاتينية في القدس، سقوط سيدتين في هجوم إسرائيلي على رعية الكنيسة الكاثوليكية الوحيدة في قطاع غزة، إضافة إلى سقوط «جرحى، بعضهم في حالة حرجة». وأضافت البطريركية، التي تشرف على كنيسة العائلة المقدسة في غزة «ندعو الله أن يرحمهما وأن تنتهي هذه الحرب الهمجية. لا شيء يبرر استهداف المدنيين الأبرياء». وتابعت في بيان، أن كاهن الرعية الأب جبرائيل رومانيللي من بين المصابين، مضيفة أن أضراراً لحقت بالكنيسة. واعتاد الأب رومانيللي، وهو أرجنتيني، اطلاع البابا الراحل فرنسيس، بانتظام على مستجدات الحرب. وأظهرت لقطات «رويترز» من المستشفى أن إصابته طفيفة وأن ساقه اليسرى مغطاة بضمادات لكنه قادر على المشي. وفي القدس، ادعت وزارة الخارجية أن إسرائيل «لا تستهدف الكنائس أو المواقع الدينية، وأنها تأسف لأي ضرر لحق بموقع ديني أو للمدنيين غير المتورطين»، مشيرة إلى أن الجيش «يحقق في هذا الحادث وأن ظروفه لاتزال غير واضحة وأن نتاج التحقيق ستنشر بشفافية». وفي الفاتيكان، أعرب البابا ليو الرابع عشر عن «حزنه العميق» حيال الضربة، داعياً إلى «وقف فوري لإطلاق النار». وأفاد منشور بأن البابا «يجدد دعوته لوقف فوري لإطلاق النار ويعرب عن أمله الكبير في الحوار والمصالحة والسلام الدائم في المنطقة»، من دون أن يأتي على ذكر إسرائيل. وقالت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني إن «الهجمات التي تشنها إسرائيل على السكان المدنيين منذ أشهر غير مقبولة. لا يمكن لأي عمل عسكري أن يبرر مثل هذا السلوك». إلى ذلك، وثّقت مصادر طبية استشهاد 30 مواطناً منذ فجر أمس في غارات إسرائيلية، بينهم 23 في مدينة غزة. كما أفرج جيش الاحتلال، عن 9 أسرى من القطاع، بينهم سيدتان. وتضم قائمة المفرج عنهم: فايز عياد حسن أبو تيلخ (41 عاماً)، أحمد تيسير شكري عابد (32 عاماً)، رامز خميس محمود القرعاوي (32 عاماً)، ساجي محمود مرجان أبوعصرة (48 عاماً)، خليل محمد سالم الحاوي (35 عاماً)، ووائل إبراهيم علي أبو عبيدة (51 عاماً)، بالإضافة إلى الأسيرتين مريم درويش حسن الغرابلي (49 عاماً) وموزة محمد مصلح حسان (53 عاماً)، فيما رفض أسير تاسع الإفصاح عن اسمه أو أي معلومات تخصه. في المقابل، أكدت وسائل إعلام إسرائيلية، إصابة 5 جنود اثنان منهم بحالة خطرة في معارك صباح أمس، في حي الشجاعية شرق مدينة غزة. ووفق موقع الجيش، ارتفع عدد القتلى العسكريين منذ 7 أكتوبر 2023 إلى 893، منهم 449 خلال المعارك البرية، فضلاً عن إصابة 6108.


الأنباء
منذ 5 ساعات
- الأنباء
الغارات الإسرائيلية تطول الكنيسة الكاثوليكية في غزة: «لا أحد في أمان»
تواصلت مفاوضات الدوحة الهادفة إلى التوصل لاتفاق هدنة جديد في غزة، فيما أكدت حركة المقاومة الفلسطينية الإسلامية (حماس) أنها لن تقبل بفصل أي منطقة جغرافية عن القطاع، كما أنها لن تقبل بوجود قوات للجيش الإسرائيلي فيه. جاء ذلك فيما قتل 32 شخصا على الأقل في غارات إسرائيلية على غزة إحداها طالت كنيسة، بحسب ما أفادت مصادر فلسطينية رسمية. وقال الناطق باسم جهاز الدفاع المدني في غزة محمود بصل إن سبعة أشخاص أصيبوا بجروح متفاوتة إثر غارة شنتها طائرة إسرائيلية مسيرة على مبنى كنيسة «دير اللاتين» التي تؤوي نازحين شرق مدينة غزة. وأوضح بصل أن من بين المصابين راعي كنيسة «العائلة المقدسة للاتين» الأب جبرائيل رومانيلي، مشيرا إلى نقل المصابين إلى مستشفى المعمداني في غزة. ووفق مصادر محلية، فإن الغارة الإسرائيلية ألحقت ضررا كبيرا بالكنيسة التي تؤوي نحو 600 شخص بينهم أشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة. وتعليقا على الغارة، قال النائب البطريركي للاتين في القدس، وليام الشوملي في تصريحات صحافية إن إسرائيل «هددت أهالي المنطقة المحيطة بكنيسة دير اللاتين في غزة وقصفتها. مندهشون ونكاد لا نصدق ما حدث». وأكد أن ما حدث يبين أنه «لا أحد في أمان بغزة لا لمن يحتمي بالكنسية أو بالمسجد». من جهته، قال الجيش الإسرائيلي إنه «يحقق في الحادثة والظروف التي وقعت فيها»، فيما نددت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني بالهجمات على السكان المدنيين ووصفتها بأنها «غير مقبولة». وقالت حركة «حماس» ان استهداف جيش الاحتلال كنيسة دير اللاتين في مدينة غزة يمثل جريمة جديدة يرتكبها بحق دور العبادة والنازحين. وأكدت أن «استهداف الاحتلال للمساجد والكنائس والمستشفيات والمرافق المدنية في القطاع هي جرائم حرب تستوجب وقفة من المجتمع الدولي». من جهتها، أدانت اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين في بيان لها قصف الكنيسة، معتبرة أن استهداف الكنائس والمؤسسات الدينية تحت أي ذريعة هو عمل مرفوض ومدان ويشكل تهديدا مباشرا للوجود المسيحي الأصيل في الأرض المقدسة. وفي غارة ثانية، قتل ثمانية أشخاص في استهداف إسرائيلي لعناصر تأمين المساعدات في منطقة السودانية شمال غرب مدينة غزة. بموازاة ذلك، ذكرت مصادر أمنية فلسطينية أن المدفعية الإسرائيلية قصفت بشكل مكثف أطراف مدينة غزة الشمالية والشرقية والجنوبية وسط إطلاق نار من قبل المروحيات، فيما نسف الجيش مباني سكنية في مدينتي رفح وخان يونس جنوب القطاع. في المقابل، أكدت وسائل إعلام إسرائيلية أمس، إصابة 5 جنود، اثنان منهم بحالة خطرة في معارك بحي الشجاعية شرق مدينة غزة. وأعلن الجيش الإسرائيلي إصابة جنديين من الكتيبة 202 التابع للواء المظليين بجروح خطيرة في معارك أمس في شمال القطاع. إلى ذلك، قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إن هناك تقارير تؤكد مقتل وإصابة العشرات أثناء سعيهم للحصول على الطعام من مراكز المساعدات في غزة. وأضاف المكتب الأممي: «استمر الإبلاغ عن إصابات خطيرة بين طالبي المساعدة، فقد أبلغت منظمة الصحة العالمية عن شاب بالغ من العمر 21 عاما أصيب بشلل مدى الحياة بعد أن أطلق النار عليه أثناء محاولته الحصول على كيس طحين من أحد مراكز توزيع المساعدات». وأكد أن «أشهر من تصاعد الأعمال العدائية في غزة زادت من المخاطر التي تواجه الفئات الأكثر ضعفا، من بينهم الأشخاص ذوو الإعاقة وكبار السن الذين يعانون للحصول على احتياجاتهم للبقاء على قيد الحياة». وفي سياق متصل، أفادت منظمات إنسانية بأن دراسة استقصائية وجدت أن أكثر من 80% من ذوي الإعاقة في غزة فقدوا الكراسي المتحركة وأجهزة السمع وغيرها من الأجهزة المساعدة، ما جعلهم يواجهون العديد من التحديات، بما في ذلك الحرمان من الحصول على المساعدات الإنسانية. بدورها، قالت كاثرين راسل، المديرة التنفيذية لصندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) إن الاستجابة الإنسانية بقيادة الأمم المتحدة في غزة تم تهميشها منذ انهيار وقف إطلاق النار في مارس الماضي. وأضافت راسل خلال اجتماع لمجلس الأمن حول الوضع الإنساني في غزة أمس الاول «خلال الأشهر الماضية، تم تهميش العمل الإنساني بقيادة الأمم المتحدة رغم أننا كنا نقدم المساعدات بكفاءة وأمان خلال وقف إطلاق النار في مارس». وفي الاجتماع الأممي ذاته، شدد وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ توم فليتشر على وجوب تلبية الاحتياجات الإنسانية المتزايدة في قطاع غزة الفلسطيني من دون جر الناس إلى خط النار. وحذر فليتشر من أن المدنيين في القطاع يتعرضون للموت والإصابة والنزوح القسري والتجريد من الكرامة. وقال «لا نستطيع وصف الأوضاع في غزة بالكلمات». أما في الضفة الغربية المحتلة فقد واصل الجيش الإسرائيلي اقتحام المدن والمخيمات، بالتزامن مع اعتداءات جديدة للمستوطنين المتطرفين. من جانبها، دعت السلطة الفلسطينية إلى تدخل دولي «لمنع الاحتلال من تنفيذ مخطط استيطاني يهدف لتعميق فصل القدس المحتلة عن محيطها الفلسطيني».