
اعترافات جماعية تهز الهند.. مُعلم في قبضة الشرطة بعد تحرشه بـ24 طالبة!
خبرني - في واقعة هزّت بلدة "سيرماور" الجبلية الهادئة بهيماتشال براديش، ألقت الشرطة الهندية القبض على معلم رياضيات يعمل في مدرسة حكومية، بعد اتهامه رسمياً بالتحرش الجنسي بـ24 طالبة تتراوح أعمارهن بين الصفين الثامن والعاشر.
القضية تفجرت خلال جلسة تثقيفية داخل المدرسة، مخصصة للاستماع لشكاوى الطالبات بشأن الانتهاكات، حيث قررت مجموعة من الفتيات أن يكسرن صمتهن، وكتبن شهادات بخط اليد سردن فيها ما تعرضن له داخل الفصل.
وبحسب موقع "NDTV"، لم تكن الشكاوى شفهية، بل مكتوبة! عشرات السطور بخط يد صغير ومحاصر بالخوف، تحدثت عن لمسات غير مرغوب بها، وسلوكيات اعتبرنها مشينة من معلم يفترض به أن يكون قدوة، تم تسليم الأوراق إلى مديرة المدرسة، التي سارعت بإبلاغ السلطات المختصة.
وحين استُدعي أولياء الأمور للاجتماع الطارئ، بدا واضحاً أن أحداً منهم لم يكن يتوقع ما سمعه، فهم لم يلاحظوا علامات تحذيرية على بناتهم، ولم يخطر ببالهم أن معلم الرياضيات، المعروف بانضباطه، كان محور هذا النوع من الاتهامات.
فيما انهار بعضهم بالبكاء، قام البعض الآخر بالصراخ في وجه الإدارة، مطالباً بالمحاسبة الفورية.
لم تمضِ ساعات حتى كانت الشرطة قد سجلت محضراً رسمياً، واحتجزت المعلم، وجرى عرضه على محكمة محلية مساء الأحد، وأصدرت المحكمة قراراً بحبسه لمدة ثلاثة أيام على ذمة التحقيق.
وأفادت تقارير الشرطة أن المعلم يخضع حالياً للاستجواب، وقد جرى بالفعل تسجيل إفادات الضحايا وإجراء زيارة ميدانية للصفوف الدراسية ومرافق المدرسة التي وردت في شكاوى الطالبات.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى الالكترونية
منذ 11 ساعات
- صدى الالكترونية
دار مسنين تكشف وقائع تعذيب صادمة تحت الأرض في الهند
في واقعة أثارت موجة من الغضب في الهند، كشفت مشاهد مصورة عن أوضاع مأساوية داخل دار للمسنين في مدينة نويدا، حيث بدا عدد من النزلاء محتجزين في ظروف غير إنسانية. ووفقًا لشبكة 'NDTV'، فقد تم تسجيل الفيديو من داخل دار 'أناند نيكتان فريدا آشرام'، وانتشر على نطاق واسع، مما دفع لجنة شؤون المرأة والشرطة إلى التدخل الفوري ومداهمة المكان. وأسفرت الحملة عن إنقاذ 39 مسنًا ومسنة من ظروف وصفتها السلطات بـ'غير الآدمية'. وأظهرت التحقيقات أن بعض النزلاء كانوا يعيشون في أقبية سيئة التهوية، دون ملابس كافية أو عناية طبية، حيث تبين أن من كانت تزعم العمل كممرضة لا تحمل أي مؤهل طبي، كما طالبت إدارة الدار أهالي النزلاء بمبالغ مالية تصل إلى 250 ألف روبية، إلى جانب رسوم شهرية للإقامة والطعام. ومن جانبها، أكدت الجهات المختصة نقل الحالات إلى دار حكومية وفتح تحقيق جنائي مع المسؤولين عن الانتهاكات.


صدى الالكترونية
منذ 2 أيام
- صدى الالكترونية
هندية تتسبب في حالة رعب وطنية برسائل تهديد مزيفة
بالطبع، إليك تحريرًا صحفيًا بصيغة احترافية، بأسلوب بشري طبيعي وغير قابل للاكتشاف كمنتج ذكاء اصطناعي: في واقعة مثيرة هزت الرأي العام الهندي، ألقت الشرطة السيبرانية في أحمد آباد القبض على مهندسة روبوتات تُدعى ريني غوشيلدا (30 عاماً)، بعد أن كشفت التحقيقات وقوفها خلف حملة تهديدات إلكترونية استهدفت منشآت حساسة في 12 ولاية هندية، في محاولة مدبرة للانتقام من زميل سابق رفض مشاعرها وتزوج من أخرى. وبحسب ما نشره موقع NDTV، فإن غوشيلدا، التي تشغل منصب مستشارة أولى في شركة عالمية مقرها مدينة تشيناي، نفذت خطة محكمة لتوريط زميلها السابق ديفيج برابهكار في تهم إرهابية، مستخدمة أدوات تمويه رقمية متقدمة، مثل شبكات VPN، ومتصفح TOR، وأرقام هواتف افتراضية، إضافة إلى التواصل عبر منصات في 'الإنترنت المظلم'. التحقيقات أوضحت أن المتهمة أنشأت أكثر من 20 حساب بريد إلكتروني وهمي، بعضها يحمل اسم الضحية نفسه، وأرسلت عبرها رسائل تهديد إلى مؤسسات تعليمية ورياضية وطبية، كان من أبرزها ملعب 'ناريندرا مودي' في أحمد آباد، ومدرسة 'جينيفا ليبرال'، وكلية بي جي الطبية. وتزامنت تلك التهديدات مع زيارات رسمية وفعاليات جماهيرية حساسة، مما أثار حالة من الذعر بين المواطنين. وخلال الفترة بين 3 و15 يونيو 2025، أرسلت غوشيلدا 21 رسالة تهديد إلكتروني، بعضها حمل عبارات صادمة، مثل: 'تم زرع قنبلة بنجاح في ملعب ناريندرا مودي.. أنقذوه إن استطعتم'، أما الرسالة التي أثارت الرعب الأكبر، فجاءت عقب حادث تحطم طائرة إير إنديا AI-171، التي راح ضحيتها أكثر من 270 شخصاً، حيث كتبت فيها: 'الآن علمتم أننا لا نمزح… نحن من أسقطنا طائرة رئيس وزرائكم الأسبق.' اللافت أن هذه الخطة المعقدة انهارت بسبب زلة رقمية بسيطة، إذ أكد شارد سينغال، نائب مفوض شرطة الجرائم، أن غوشيلدا استخدمت الجهاز نفسه للدخول إلى حسابها الشخصي وأحد الحسابات المزيفة، مما كشف عنوان IP الحقيقي وتتبع أثرها. وبتنسيق أمني عالي المستوى بين وحدات مكافحة الجرائم السيبرانية في ولايات متعددة، تم تحديد موقع المتهمة بدقة واعتقالها من منزلها في تشيناي، حيث صادرت الشرطة أجهزة إلكترونية ومواد رقمية توثق أنشطتها.


خبرني
منذ 2 أيام
- خبرني
من بينها إسقاط الطائرة المنكوبة.. مهندسة تهدد الهند بـ21 تفجيراً بسبب زميل رفض حبها!
خبرني - تحولت مشاعر حب غير متبادلة إلى قضية جنائية عابرة للولايات في الهند، بعد أن اعتقلت الشرطة السيبرانية في أحمد آباد مهندسة روبوتات تُدعى ريني غوشيلدا (30 عاماً). وذلك إثر اتهامها بإرسال 21 بريداً إلكترونياً وهمياً يتضمن تهديدات بتفجيرات استهدفت منشآت حساسة في 12 ولاية، وذلك بهدف الإيقاع بزميل سابق رفض مشاعرها وتزوج من أخرى. المتهمة، التي تعمل كمستشارة أولى في شركة متعددة الجنسيات مقرها مدينة تشيناي، وضعت خطة معقدة لإلصاق تهمة الإرهاب بزميلها ديفيج برابهكار، مستخدمةً أدوات التمويه الرقمي والخداع السيبراني، قبل أن تفضحها زلة تقنية واحدة فقط، بحسب ما نقله موقع NDTV". وبدأت القصة عندما تعرفت غوشيلدا على برابهكار خلال مشروع عمل مشترك في مدينة بنغالور، حيث نشأت لديها مشاعر قوية تجاهه، إلا أنه لم يبادلها نفس الشعور، وبعد زواجه مطلع العام الجاري، تحولت خيبة أملها، بحسب الشرطة، إلى رغبة في الانتقام. ولتحقيق ذلك، قامت بإنشاء عناوين بريد إلكتروني مزيفة بعضها يحمل اسم الرجل نفسه، وأرسلت عبرها تهديدات بتفجيرات تستهدف منشآت تعليمية ورياضية وطبية، بهدف إثارة الذعر وربط اسمه بالهجمات الإرهابية المزعومة. بين الثالث ومنتصف يونيو (حزيران) 2025، أرسلت جوشيلدا 21 تهديداً عبر البريد الإلكتروني إلى مؤسسات بارزة في ولاية غوجارات، من بينها ملعب ناريندرا مودي، ومدرسة جينيفا ليبرال، وكلية بي جي الطبية في أحمد آباد. وامتدت تهديداتها إلى ولايات أخرى كـ دلهي، ماهاراشترا، كيرالا، تاميل نادو، وراجستان، حيث اختارت توقيتات حساسة تتزامن مع زيارات مسؤولين أو فعاليات دينية كبرى. إحدى الرسائل كتبت فيها: "تم زرع قنبلة بنجاح في ملعب ناريندرا مودي.. أنقذوا الملعب إن استطعتم". أما أكثر الرسائل صدمة، فكانت تلك التي أرسلت عقب تحطم طائرة إير إنديا AI-171 التي أودت بحياة أكثر من 270 شخصاً، حيث كتبت: "الآن علمتم أننا لا نمزح… نحن من أسقطنا طائرة رئيس وزرائكم الأسبق". وأظهرت التحقيقات أن المتهمة اعتمدت على أدوات معقدة للتخفي الرقمي، مثل شبكة TOR، وخدمات VPN، وأرقام افتراضية، إلى جانب تفاعلها مع منصات في الإنترنت المظلم، مما صعّب من مهمة التتبع. لكن بحسب شارد سينغال، نائب مفوض الشرطة لشؤون الجرائم، فإن غوشيلدا وقعت في خطأ بسيط لكنه بالغ الأثر: "دخلت من نفس الجهاز إلى بريدها الشخصي وحساباتها المزيفة، هذا الاتصال الوحيد بكشف عنوان الـIP وفضح صلتها بالتهديدات". وبتعاون بين وحدات الأمن السيبراني في عدة ولايات، تم تحديد موقع المتهمة واعتقالها من منزلها في تشيناي، حيث صادرت السلطات أجهزة إلكترونية ووثائق رقمية تثبت التهم الموجهة إليها.