
مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية بأن عشرات المستعمرين اقتحموا مجددا المسجد الأقصى على شكل مجموعات، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية، بحماية قوات الاحتلال.
وأصيب عدد من الفلسطينيين أمس، بحالات اختناق خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لعدة مناطق في الضفة الغربية المحتلة، قبل أن تعتقل 17 مواطنا.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة الرام شمال القدس المحتلة، وأطلقت قنابل الصوت والغاز السام، ما أدى إلى إصابة شاب بقنبلة غاز في الظهر، إلى جانب إصابات اختناق بين عدد من المواطنين.
كما تمركزت قوات الاحتلال في منطقة دار أبو العسل جنوب مدينة بيت لحم قرب جدار الفصل العنصري، وأطلقت الرصاص الحي وقنابل الغاز والصوت، ما أدى إلى إصابة عدد من الفلسطينيين بالاختناق.
وتشهد أنحاء متفرقة من الضفة الغربية والقدس المحتلتين يوميا حملات مداهمة واقتحامات للقرى والبلدات من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، يصحبها مواجهات واعتقالات وإطلاق للرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز السام المسيل للدموع على الشباب الفلسطينيين، في ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023.
ودعا المجلس الوطني الفلسطيني المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لوقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي وتوفير الحماية الدولية العاجلة للشعب الفلسطيني، مطالبا بمحاسبة الاحتلال وقادته أمام المحكمة الجنائية الدولية، على ما يرتكبونه من فظائع بحق المدنيين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جريدة الوطن
منذ 11 ساعات
- جريدة الوطن
مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى
القدس المحتلة- قنا- اقتحم مستعمرون أمس، باحات المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي. وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية بأن عشرات المستعمرين اقتحموا مجددا المسجد الأقصى على شكل مجموعات، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية، بحماية قوات الاحتلال. وأصيب عدد من الفلسطينيين أمس، بحالات اختناق خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لعدة مناطق في الضفة الغربية المحتلة، قبل أن تعتقل 17 مواطنا. وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة الرام شمال القدس المحتلة، وأطلقت قنابل الصوت والغاز السام، ما أدى إلى إصابة شاب بقنبلة غاز في الظهر، إلى جانب إصابات اختناق بين عدد من المواطنين. كما تمركزت قوات الاحتلال في منطقة دار أبو العسل جنوب مدينة بيت لحم قرب جدار الفصل العنصري، وأطلقت الرصاص الحي وقنابل الغاز والصوت، ما أدى إلى إصابة عدد من الفلسطينيين بالاختناق. وتشهد أنحاء متفرقة من الضفة الغربية والقدس المحتلتين يوميا حملات مداهمة واقتحامات للقرى والبلدات من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، يصحبها مواجهات واعتقالات وإطلاق للرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز السام المسيل للدموع على الشباب الفلسطينيين، في ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023. ودعا المجلس الوطني الفلسطيني المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لوقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي وتوفير الحماية الدولية العاجلة للشعب الفلسطيني، مطالبا بمحاسبة الاحتلال وقادته أمام المحكمة الجنائية الدولية، على ما يرتكبونه من فظائع بحق المدنيين.


جريدة الوطن
منذ 11 ساعات
- جريدة الوطن
تصعيد مستمر
عملية طوفان الأَقصَى، كما سمتها فصائل المقاومة الفلسطينية، أو هجوم السابع من أكتوبر، جاءت ردا على الانتهاكات الإسرائيلية في باحات المسجد الأقصى، واعتداء المستوطنين الإسرائيليين على المواطنين الفلسطينيين في القدس والضفة الغربية المحتلة، وقد أصدرت حركة حماس وثيقة رسمية أوضحت فيها أن العملية كانت خطوة ضرورية واستجابة طبيعية، لمواجهة ما يُحاك من مخططات إسرائيلية تستهدف تصفية القضية الفلسطينية، والسيطرة على الأرض وتهويدها، وحسم السيادة على المسجد الأقصى والمقدسات، وإنهاء الحصار الجائر على قطاع غزة. يالأمس اقتحم عشرات المستعمرين مجددا المسجد الأقصى على شكل مجموعات، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية، بحماية قوات الاحتلال، وبالأمس أيضا أصيب عدد من الفلسطينيين بحالات اختناق خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لعدة مناطق في الضفة الغربية المحتلة، قبل أن تعتقل 17 مواطنا، حيث تشهد أنحاء متفرقة من الضفة الغربية والقدس المحتلتين يوميا حملات مداهمة واقتحامات للقرى والبلدات من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، يصحبها مواجهات واعتقالات وإطلاق للرصاص الحي والمطاطي، وقنابل الغاز السام المسيل للدموع على الشباب الفلسطينيين، في ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة. هذا الإمعان في القتل والتنكيل واستمرار الاقتحامات خاصة للمسجد الأقصى استفزاز يومي، من المؤسف أن العالم لا يتوقف عتده مليا، وكأن ما يحدث من قتل وتنكيل واعتقالات هو جزء طبيعي من وقائع الحياة في الأراضي المحتلة. إن ما لم تدركه إسرائيل ومن يقفون وراءها، هو أن المقاومة ستستمر طالما لم يتم التوصل لحل عادل وشامل، وما نراه لا يدفع على أي تفاؤل للأسف الشديد.


الجزيرة
منذ 20 ساعات
- الجزيرة
الخارجية الفلسطينية تدعو إلى تحرك عاجل لحماية القدس والأقصى
دعت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، الأحد، الأمم المتحدة وهيئاتها المتخصصة إلى التحرك العاجل من أجل حماية القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، وفي مقدمتها المسجد الأقصى ، من "مخططات الاحتلال الإسرائيلي وخطواته التصعيدية أحادية الجانب". وقالت الوزارة، إن التصعيد المستمر في اقتحامات المسجد الأقصى وأداء طقوس دينية يهودية في باحاته يشكل "انتهاكا خطِرا" للوضع التاريخي والقانوني القائم في المدينة المقدسة، محذرة من تداعيات أي مساع لتغييره. وأكدت الوزارة أن القدس الشرقية المحتلة هي جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، وهي عاصمة دولة فلسطين. وشددت على أن التنسيق مع الأردن لحماية المسجد الأقصى والمقدسات في المدينة يجري على "أعلى المستويات"، بهدف وقف الانتهاكات والاستفزازات الإسرائيلية المتواصلة. وأضاف البيان أن ما يجري في القدس يندرج في إطار "الانتهاكات الإسرائيلية للقانون الدولي"، ويتصل بسياسات "التهويد والضم والتهجير" التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني. غناء ورقص متواصل في الأقصى وفي السياق؛ اقتحم عشرات المستوطنين، اليوم الأحد، المسجد الأقصى بحماية وحراسة شرطة الاحتلال الإسرائيلي التي منعت وصول المصلين للمسجد فترة الاقتحامات الصباحية. وأفاد مركز معلومات وادي حلوة الحقوقي في القدس، أن شرطة الاحتلال اعتدت على عدد من المرابطين في ساحة الغزالي، قرب باب الأسباط، أحد أبواب الأقصى، ومنعتهم من التواجد في المكان. وأدى المستوطنون المقتحمون صلواتهم جماعيا، إضافة إلى الغناء والرقص في المنطقة الشرقية من المسجد. إعلان وتأتي هذه التطورات في ظل تعليمات وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير لشرطة الاحتلال بعدم منع مقتحمي الأقصى من أداء طقوسهم، وخصوصا الغناء والرقص، في ساحات المسجد. وفي سياق منفصل؛ استدعت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، 15 محاميا مقدسيا للتحقيق معهم إثر مشاركتهم في انتخابات نقابة المحامين الفلسطينيين أمس السبت. وكانت شرطة الاحتلال اقتحمت، أمس السبت، مقر مجمع النقابات الفلسطينية في بلدة بيت حنينا، شمال القدس المحتلة، أثناء إجراء انتخابات النقابة، وشرعت بتفتيش المكان وإخضاع مَن فيه للتحقيق والتفتيش.