logo
وزيرة خارجية سلوفينيا: حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام

وزيرة خارجية سلوفينيا: حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام

الشرق السعوديةمنذ 10 ساعات
قالت وزيرة خارجية سلوفينيا تانيا فايون لـ"الشرق"، الاثنين، إنها تعتقد أن هناك فرصة تاريخية لإظهار المسؤولية التاريخية والأخلاقية والقانونية فيما يتعلق بالحرب الإسرائيلية على غزة.
وأضافت في مقابلة مع "الشرق"، على هامش مؤتمر حل الدولتين الذي انطلق في الأمم المتحدة بنيويورك برئاسة سعودية فرنسية، إن الحرب على غزة "يجب أن تنتهي الآن".
وتابعت: "نحن بحاجة إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار. يجب أن ننهي معاناة المدنيين، وقتل المدنيين، والمجاعة، والتهجير القسري للناس".
وشددت على أن حل الدولتين "هو السبيل الوحيد لضمان الأمن والسلام للإسرائيليين والفلسطينيين الذين يعيشون جنباً إلى جنب".
ورحبت فايون بجهود السعودية وفرنسا في سبيل وضع آلية واضحة لتنفيذ حل الدولتين.
وانطلقت أعمال المؤتمر الدولي حول التسوية السلمية لقضية فلسطين وتنفيذ حل الدولتين، الاثنين، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا، وسط مشاركة دولية واسعة في مقر الجمعية العامة للأمم المتحدة.
ويهدف المؤتمر إلى "طرح مسار زمني يؤسس لدولة فلسطينية ذات سيادة ينهي الاحتلال على أرضها على أساس حل عادل ودائم وفقاً لمبادرة السلام العربية والقرارات الأممية ذات الصلة"، بحسب وكالة الأنباء السعودية (واس).
شروط متساوية للفلسطينيين
وقالت وزيرة خارجية سلوفينيا إنه عندما اعترفت سلوفينيا العام الماضي، بفلسطين كدولة ذات سيادة ومستقلة، "كنا نؤمن بقوة أن هذا هو الحق الوحيد للفلسطينيين ليكون لديهم شروط متساوية للتفاوض على مستقبلهم، وكذلك لدعم السلطات الفلسطينية المعتدلة والإصلاحات الضرورية على الأرض".
وعما إذا كانت هناك دول داخل الاتحاد الأوروبي قد تعلن الاعتراف بفلسطين بعد فرنسا، قالت فايون: "أشيد بشجاعة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي أعلن مؤخراً الاعتراف بفلسطين. وأدعو جميع الدول إلى التحلي بهذه الشجاعة، وإبداء هذا الاحترام، والاعتراف بفلسطين".
وتابعت: "نحن بحاجة إلى رؤية دولة ذات سيادة وديمقراطية. إذا كنا نتحدث عن حل الدولتين، وإذا كنا صادقين، فسنفعل كل ما بوسعنا باستخدام الجهود الدبلوماسية للوصول إلى هذا الهدف وإنهاء العنف والحرب في غزة ونحن نتحدث الآن".
الضغط على إسرائيل
وقالت فايون إن سلوفينيا تحاول حث دول الاتحاد الأوروبي على ممارسة الضغط على الحكومة الإسرائيلية، وحتى فرض عقوبات إذا لزم الأمر.
وأضافت :"شهدنا نقاشات بشأن انتهاكات حقوق الإنسان وفق المادة الثانية، ولدينا قرارات واضحة تتحدث عن انتهاكات للقانون الدولي، وبالتالي يجب أن نتحرك".
وقالت: "من وجهة نظرنا، إذا لزم الأمر، سنواصل الضغط على الحكومة الإسرائيلية، وكذلك الضغط الثنائي إذا لم نرَ نتائج على الأرض".
وعن تطور العلاقة مع فلسطين بعد عام على الاعتراف بها، قالت وزيرة خارجية سلوفينيا: "بخصوص فلسطين فبعد الاعتراف بها، نحن سعداء الآن برؤية توقيع مذكرة تفاهم، وأتطلع إلى استضافة وزير خارجية فلسطين في سلوفينيا هذا الخريف، ونأمل أيضاً استضافة رئيس الوزراء الفلسطيني".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حقائق وشهادات ميدانية تناقض مزاعم إسرائيل بشأن "تجويع غزة"
حقائق وشهادات ميدانية تناقض مزاعم إسرائيل بشأن "تجويع غزة"

الشرق السعودية

timeمنذ 12 دقائق

  • الشرق السعودية

حقائق وشهادات ميدانية تناقض مزاعم إسرائيل بشأن "تجويع غزة"

تحذّر منظمات إغاثة دولية من مجاعة "تتكشف" في قطاع غزة، وسط أدلة متزايدة على انتشار الجوع وسوء التغذية والأمراض، وهو ما يتناقض مع مزاعم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن "لا أحد في غزة يتضوّر جوعاً"، وفق وكالة "أسوشيتد برس". مع تجاوز عدد ضحايا الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ عامين على غزة، 60 ألفاً، تقول السلطات الصحية في القطاع، إن عدداً متزايداً من الناس يموتون بسبب الجوع وسوء التغذية، حيث صدمت صور الأطفال الجائعين العالم، وأججت انتقادات دولية لإسرائيل بسبب تدهور الأوضاع الإنسانية بشدة. وقال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الاثنين، إن الكثير من الناس يتضوّرون جوعاً في غزة مشيراً إلى أن بوسع إسرائيل بذل المزيد من الجهود لإيصال المساعدات الإنسانية. ووصف ترمب المجاعة في غزة بأنها حقيقية، ما يضعه على خلاف مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، الذي قال، الأحد: "لا توجد مجاعة في غزة. نحن نُتيح دخول المساعدات الإنسانية طوال فترة الحرب، ولولا ذلك لما بقي أي من سكان غزة"، حسبما نقلت الوكالة الأميركية. ضغوط دولية وانتقادات لإسرائيل وفي ظل التنديد العالمي بالأزمة الإنسانية، أعلنت إسرائيل، الأحد، هدنات إنسانية وإنزالات جوية وإجراءات أخرى تهدف إلى السماح بإيصال المزيد من المساعدات للفلسطينيين في غزة؛ لكن السكان هناك يقولون إن شيئاً يُذكر لم يتغير على الأرض. ووصفت الأمم المتحدة هذه الخطوة بأنها "زيادة في المساعدات لمدة أسبوع"، فيما لم تُحدد إسرائيل مدة استمرار هذه التدابير. ونقلت "أسوشيتد برس" عن حسن الزعلان، الذي تواجد في موقع أحد الإنزالات الجوية وشهد اشتباكات على الإمدادات: "هذه المساعدات، وتسليمها بهذه الطريقة، يمثل إهانة للشعب الفلسطيني". وتزعم إسرائيل أن حركة "حماس" هي السبب في عدم وصول المساعدات إلى الفلسطينيين في غزة، وتتهم عناصرها بـ"اختلاس" هذه المساعدات لدعم سلطتها في القطاع. في المقابل، تنفي الأمم المتحدة أن تكون عمليات نهب المساعدات "ممنهجة"، وتؤكد أنها تتراجع أو تنعدم تماماً عندما يُسمح بدخول كميات كافية من المساعدات إلى غزة. تزايد أعداد الوفيات وأعلنت منظمة الصحة العالمية، الأحد، أن عدد الوفيات المرتبطة بسوء التغذية في غزة بلغ 63 حالة منذ مطلع الشهر الجاري، بينهم 24 طفلاً دون سن الخامسة، مقارنة بـ11 حالة وفاة خلال الأشهر الستة الأولى من العام. أما وزارة الصحة الفلسطينية قطاع في غزة، فتشير إلى حصيلة أعلى، إذ أعلنت، الاثنين، أن 14 شخصاً على الأقل ماتوا من الجوع وسوء التغذية خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، ما يرفع عدد من لقوا حتفهم بسبب الجوع إلى 147 شخصاً، بينهم 88 طفلاً، معظمهم خلال الأسابيع القليلة الماضية فقط. وتُعد وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، والتي تُدار من قبل أطباء متخصصين، بحسب الأمم المتحدة، المصدر الأكثر موثوقية لبيانات الضحايا. كما تقوم وكالات الأمم المتحدة غالباً بتأكيد الأرقام من خلال شركاء ميدانيين آخرين. وقال مستشفى "أصدقاء المريض"، وهو المركز الرئيسي للطوارئ لمعالجة الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية في شمال غزة، إنه سجل هذا الشهر وللمرة الأولى حالات وفاة بسبب سوء التغذية لدى أطفال لم تكن لديهم أي أمراض سابقة. وبحسب مسؤولين طبيين في غزة، فإن بعض البالغين الذين توفوا كانوا يعانون من أمراض مثل السكري أو مشاكل في القلب أو الكلى، وقد تفاقمت حالتهم الصحية بسبب الجوع. وقالت منظمة الصحة العالمية، إن حالات سوء التغذية الحاد في شمال غزة قد تضاعفت ثلاث مرات هذا الشهر، لتصيب نحو واحد من كل خمسة أطفال دون سن الخامسة، كما تضاعفت في وسط وجنوب القطاع. ولفتت الأمم المتحدة إلى أن مراكز العلاج الأربعة المتخصصة بسوء التغذية في غزة "تعمل فوق طاقتها". مجاعة "تتكشف" في غزة وحذّرت الهيئة الدولية الرائدة في مراقبة أزمات الغذاء، المعروفة باسم "التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي"، من أن "السيناريو الأسوأ وهو حدوث مجاعة يتكشف حالياً في قطاع غزة". وجاء في التحذير أن "أدلة متزايدة تشير إلى أن انتشار الجوع وسوء التغذية والأمراض يقود لارتفاع الوفيات المرتبطة بالجوع". ومنذ عدة أشهر حذر المرصد من مجاعة في غزة، لكنه لم يصدر إعلاناً رسمياً قبل الآن، بسبب نقص البيانات نتيجة القيود التي تفرضها إسرائيل على الوصول إلى القطاع. ولا يصنف التحذير غزة رسمياً على أنها في حالة مجاعة. ولا يمكن التوصل إلى هذا التصنيف إلا من خلال تحليل، وهو ما أعلن التصنيف المرحلي المتكامل أنه سيجريه الآن "دون تأخير". ووفقاً للتحذير، تشير أحدث البيانات إلى أن استهلاك الغذاء وصل لحد المجاعة في معظم أنحاء القطاع الذي لا يزال يعيش به نحو 2.1 مليون شخص، إلى جانب سوء التغذية الحاد في مدينة غزة. والتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، هو مبادرة عالمية تشترك فيها 21 منظمة إغاثة ومنظمة دولية ووكالة تابعة للأمم المتحدة، وتهدف إلى تقييم مدى الجوع الذي يعاني منه السكان. وقال رئيس لجنة الإنقاذ الدولية، ديفيد ميليباند، في بيان، قبل صدور تحذير التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي: "الإعلانات الرسمية عن المجاعة تأتي دائماً متخلفة عن الواقع". وأضاف: "بحلول الوقت الذي أُعلنت فيه المجاعة في الصومال عام 2011، كان 250 ألف شخص، نصفهم من الأطفال دون سن الخامسة، قد ماتوا جوعاً. عندما يتم إعلان المجاعة، يكون الأوان قد فات بالفعل". إجراءات لا تلبي الاحتياجات وشملت التدابير التي أعلنتها إسرائيل، السبت، وقفاً يومياً للقتال لمدة 10 ساعات في ثلاث مناطق مكتظة بالسكان، بهدف تمكين شاحنات الأمم المتحدة من توزيع الغذاء بسهولة أكبر. مع ذلك، قال المتحدث باسم برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، مارتن بينر، إن 55 شاحنة مساعدات دخلت غزة، الاثنين، عبر معبري زيكيم وكرم أبو سالم، تعرضت للنهب من قبل أشخاص جائعين قبل أن تصل إلى مستودعات البرنامج. ويقول خبراء إن الإنزالات الجوية، وهي إحدى الإجراءات التي أعلنتها إسرائيل، لا تلبي الاحتياجات الهائلة في غزة، وتشكل خطراً على السكان على الأرض. وأفاد الجيش الإسرائيلي بأنه تم إسقاط 48 طرداً غذائياً يومي الأحد والاثنين. ويقول الفلسطينيون إنهم يريدون العودة الكاملة إلى نظام توزيع المساعدات، الذي كانت تقوده الأمم المتحدة طوال فترة الحرب، بدلاً من الآلية التي تدعمها إسرائيل وبدأ العمل بها في مايو الماضي. ويؤكد شهود عيان وعاملون في القطاع الصحي، أن القوات الإسرائيلية قتلت مئات الفلسطينيين بإطلاق النار عليهم أثناء محاولتهم الوصول إلى نقاط توزيع المساعدات، أو خلال تجمهرهم حول شاحنات الإغاثة. في المقابل، يقول الجيش الإسرائيلي إنه أطلق أعيرة تحذيرية لتفريق "التهديدات". وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، فرحان حق، إنه بالمقارنة بالأيام القليلة الماضية لم تكن هناك سوى "زيادة طفيفة" في كمية المساعدات التي يجري نقلها إلى غزة منذ أن بدأت إسرائيل تعليق العمليات العسكرية لأغراض إنسانية. وذكر برنامج الأغذية العالمي، أن لديه 170 ألف طن من المواد الغذائية خارج غزة، وهو ما يكفي لإطعام كل السكان لمدة 3 أشهر لكنه لا يزال بحاجة إلى الحصول على تصريح لإدخالها إلى القطاع. صعوبة وبطء إيصال المساعدات وتؤكد الأمم المتحدة وشركاؤها، أن أفضل وسيلة لإدخال الغذاء إلى غزة هي عبر الشاحنات، وناشدت إسرائيل مراراً لتخفيف القيود المفروضة على دخولها. وتحمل الشاحنة الواحدة نحو 19 طناً من الإمدادات. ويقول الجيش الإسرائيلي إنه حتى 21 يوليو الجاري، دخلت غزة 95 ألفاً و435 شاحنة مساعدات منذ بداية الحرب، بمعدل يومي يبلغ 146 شاحنة، وهو عدد يقل كثيراً عن 500 إلى 600 شاحنة يومياً، وهو ما تعتبره الأمم المتحدة ضرورياً لتلبية احتياجات السكان. وفي بعض الفترات، لم يتجاوز معدل دخول الشاحنات نصف هذا العدد لعدة أشهر متواصلة. ولم تدخل أي مساعدات إلى غزة لمدة شهرين ونصف بدءاً من مارس الماضي، بسبب فرض إسرائيل حصاراً كاملاً على دخول الغذاء والوقود وسائر الإمدادات إلى القطاع. وتقول الأمم المتحدة إن إيصال المساعدات التي يُسمح بدخولها إلى غزة أصبح أكثر صعوبة. وعندما تدخل المساعدات، تُترك عند الحدود داخل غزة، وتحتاج الأمم المتحدة إلى إذن من الجيش الإسرائيلي لإرسال شاحناتها لنقلها. لكن الأمم المتحدة تؤكد أن الجيش رفض أو أعاق أكثر من نصف طلبات تحرك شاحناتها خلال الأشهر الثلاثة الماضية.

استجواب مؤسس منصة «تلغرام» أمام محكمة في باريس
استجواب مؤسس منصة «تلغرام» أمام محكمة في باريس

الشرق الأوسط

timeمنذ 12 دقائق

  • الشرق الأوسط

استجواب مؤسس منصة «تلغرام» أمام محكمة في باريس

خضع مؤسس ورئيس «تلغرام» رئيس مجلس إدارتها بافل دوروف لاستجواب أمس الإثنين في باريس، من قضاة تحقيق مكلّفين النظر في شبهات تتعلق بتورّط محتمل للمنصة في أنشطة إجرامية، بحسب مصادر مطلعة على الملف. وقال محامو دوروف في بيان عقب الاستجواب الذي انتهى قرابة الساعة السابعة مساءً بالتوقيت المحلي (الخامسة مساءً بتوقيت غرينتش) إنّ «الاستجواب اليوم أتاح لبافيل دوروف تقديم توضيحات إضافية تُظهر انعدام أساس الوقائع موضوع التحقيق». وأضافوا: «نطعن بشدة في قانونية توجيه الاتهام إلى موكلنا، وكذلك في عدد من إجراءات التحقيق التي نُفّذت في تجاهل تام لقواعد القانون الداخلي والأوروبي»، موضحين أنهم «تقدّموا بطعون قانونية عدة لضمان الامتثال للقانون». مؤسس ورئيس «تلغرام» رئيس مجلس إدارتها بافل دوروف (د.ب.أ) انضم رجل الأعمال الروسي البالغ 40 عاماً إلى مكتب قاضيي التحقيق المسؤولين عن هذه القضية صباح الثلاثاء. ولم يشأ دوروف الذي حصل على الجنسية الفرنسية عام 2021 التعليق على استجوابه، وفقاً لما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية». وكان هذا الاستجواب الثالث منذ توجيه الاتهام إليه في أغسطس (آب) 2024، على خلفية سلسلة من المخالفات المرتبطة بالجريمة المنظمة. ويأخذ عليه القضاء الفرنسي تقصيره في اتخاذ إجراءات ضد انتشار المحتوى الإجرامي على «تلغرام». خلال استجوابه في ديسمبر (كانون الأول) 2024، أقرّ بأنه «أدرك خلال احتجازه لدى الشرطة خطورة الأفعال» التي تُتهم بها منصته. وكان دوروف قد أكد أنه لم يُنشئ تطبيق «تلغرام» عام 2013 مع شقيقه «ليكون أداة بيد المجرمين»، لكنه اعترف في الوقت نفسه بأن وجودهم على المنصة رغم أنه «محدود»، قد ازداد أيضاً. منذ توقيف دوروف فور نزوله من الطائرة في مطار لو بورجيه في نهاية أغسطس 2024، لاحظت السلطات القضائية تحسّناً في تعاون «تلغرام»، على ما أفادت مصادر، من بينها فاعلون مطّلعون على قضايا تتعلق بالجريمة المنظمة. وقالت المنصة في بيان، الاثنين: «لطالما امتثلت (تلغرام) لقوانين الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك قانون الخدمات الرقمية، واستجابت بشكل منتظم لمختلف الطلبات القضائية الملزمة على مدار سنوات». وأضافت أن «الشيء الوحيد الذي تغير بعد احتجاز دوروف في فرنسا هو أن السلطات الفرنسية بدأت في معالجة طلباتها القانونية إلى (تلغرام) بشكل صحيح، استناداً إلى قانون الخدمات الرقمية». وكان القضاء الفرنسي قد خفف الرقابة المفروضة على دوروف وأصبح مسموحاً له منذ 10 يوليو (تموز) الانتقال إلى دبي، حيث يقيم «لمدة أقصاها 14 يوماً متتالية»، شرط إبلاغ قاضي التحقيق بذلك.

بينهم حامل وطفلها.. مقتل 78 فلسطينياً في غزة
بينهم حامل وطفلها.. مقتل 78 فلسطينياً في غزة

عكاظ

timeمنذ 41 دقائق

  • عكاظ

بينهم حامل وطفلها.. مقتل 78 فلسطينياً في غزة

قتل ما لا يقل عن 78 فلسطينياً في أنحاء قطاع غزة، اليوم (الثلاثاء)، بينهم امرأة حامل تم توليد طفلها بعد وفاتها، لكنه توفي أيضاً، وفقاً لمسؤولين صحيين محليين. وأعلنت مصادر فلسطينية مقتل العشرات أثناء محاولتهم الحصول على الطعام على الرغم من إعلان إسرائيل عن تخفيف القيود على دخول المساعدات الإنسانية. وفي ظل تصاعد الضغوط الدولية على سلطة الاحتلال بسبب أزمة الجوع المتفاقمة في غزة، أعلنت إسرائيل في عطلة نهاية الأسبوع أن الجيش سيوقف عملياته في مدينة غزة، ودير البلح، والمواصي لمدة 10 ساعات يومياً، وستُحدد طرق آمنة لتسليم المساعدات. كما استؤنفت عمليات الإسقاط الجوي للمساعدات من قبل المجتمع الدولي. من جانبها، أكدت وكالات الإغاثة أن هذه الإجراءات غير كافية لمواجهة المجاعة المتزايدة في القطاع. وقال المتحدث باسم برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة مارتن بينر، إن جميع الشاحنات الـ55 التي دخلت يوم الأحد تم تفريغ حمولتها من قبل الحشود قبل أن تصل إلى وجهتها. وأعلن مسؤول آخر في الأمم المتحدة أن الأوضاع على الأرض لم تتغير، ولم يسمح بفتح طرق بديلة. وأكدت إسرائيل أنها ستواصل عملياتها العسكرية بالتوازي مع هذه التدابير الإنسانية الجديدة. أخبار ذات صلة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store