
بينهم حامل وطفلها.. مقتل 78 فلسطينياً في غزة
وأعلنت مصادر فلسطينية مقتل العشرات أثناء محاولتهم الحصول على الطعام على الرغم من إعلان إسرائيل عن تخفيف القيود على دخول المساعدات الإنسانية.
وفي ظل تصاعد الضغوط الدولية على سلطة الاحتلال بسبب أزمة الجوع المتفاقمة في غزة، أعلنت إسرائيل في عطلة نهاية الأسبوع أن الجيش سيوقف عملياته في مدينة غزة، ودير البلح، والمواصي لمدة 10 ساعات يومياً، وستُحدد طرق آمنة لتسليم المساعدات. كما استؤنفت عمليات الإسقاط الجوي للمساعدات من قبل المجتمع الدولي.
من جانبها، أكدت وكالات الإغاثة أن هذه الإجراءات غير كافية لمواجهة المجاعة المتزايدة في القطاع.
وقال المتحدث باسم برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة مارتن بينر، إن جميع الشاحنات الـ55 التي دخلت يوم الأحد تم تفريغ حمولتها من قبل الحشود قبل أن تصل إلى وجهتها. وأعلن مسؤول آخر في الأمم المتحدة أن الأوضاع على الأرض لم تتغير، ولم يسمح بفتح طرق بديلة. وأكدت إسرائيل أنها ستواصل عملياتها العسكرية بالتوازي مع هذه التدابير الإنسانية الجديدة.
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 22 دقائق
- العربية
درس متقن في فنّ الدبلوماسية
على مدى الثمانية عشر شهراً الماضية، قدّمت الرياض درساً متقناً في الدبلوماسية أعاد بهدوء تشكيل طريقة تعاطي العواصم الغربية مع الملفّ الفلسطيني. فبقيادة صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان وبحضور دبلوماسي مباشر من وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، انتهجت المملكة نهجاً براغماتياً صارماً: المظلّة الاستراتيجية التي توفرها واشنطن لإسرائيل لن تنهار بخطابات حماسية ولا بعواصف وسائل التواصل الاجتماعي. وبدلاً من إهدار الجهد على الاستعراض، اختارت السعودية مساراً تراكمياً صبوراً—تنقض فيه شيئاً فشيئاً من هالة 'الشرعية الغربية السهلة' التي تحيط بإسرائيل إلى أن تبدأ الحسابات السياسية داخل عواصم مجموعة السبع في الميلان. قد يبدو الإيقاع بطيئاً لمَن يستعجل النتائج، لكنه في عالم يكافئ الإصرار أكثر من الضجيج هو السبيل لبناء نفوذ حقيقي. سرّ هذه المقاربة فهمٌ واعٍ للحدود مقرونٌ باستخدام دقيق لأدوات الضغط المتاحة. المملكة لا تزعم أنها قادرة على ليّ ذراع قوة عظمى؛ بل تضبط أسواق النفط وتبتعد عن استعراض القوة العسكرية—وهو انضباط يفتح لها أبواب الوزارات والبرلمانات وغرف مجالس الإدارة التي تصوغ سياسات إسرائيل. مَن يفسّر هذا الانضباط على أنه تردّد يخطئ؛ فحكمة التجربة أثبتت أنّ 'التناسب'، لا الاستفزاز، هو ما يورث نتائج تدوم. بدأ بناء الائتلاف من باريس؛ إذ وجدت فرنسا، الباحثة عن دور أكبر في الشرق الأوسط، ثقلها الإقليمي في السعودية. ثم لحقت لندن انسجاماً مع غضب ناخبيها من حرب غزة، وأعقبتها أوتاوا كي لا تبقى وحيدة في مجموعة السبع. قد يبدو الاعتراف بفلسطين عملاً رمزياً، غير أنّ الرمزية هي ذاتها الأساس الذي استندت إليه إسرائيل لترسيخ صورتها كديمقراطية غربية طبيعية. وكل تصدّع في تلك الصورة يرفع الكلفة المعنوية للاحتلال ويغرسها في صميم حسابات الأمن الإسرائيلي. ويتجلّى هذا الزخم الهادئ في استطلاعات الرأي: فالدعم الأميركي لعمليات إسرائيل في غزة تراجع بشكل حاد، خصوصاً لدى مَن هم دون الأربعين عاماً. والديموغرافيا قدرٌ لا يُقاوَم. هكذا تلعب الرياض لعبة النفس الطويل—راهنة على الزمن لا على نوبات الغضب، لتهتك الخيوط القديمة التي كانت تربط واشنطن بإجماع غير مشروط. هذا التآكل بات واضحاً في الجامعات، وفي برلمانات الولايات، وفي مجالس إدارة الشركات المنشغلة بمعايير الحوكمة والمسؤولية الاجتماعية. أكد ولي العهد موقف المملكة بلا مواربة في خطابه أمام مجلس الشورى: لا اعتراف بإسرائيل من دون دولة فلسطينية قابلة للحياة. هذا ليس إحياءً لمغامرات نفطية على غرار 1973—فمثل تلك المغامرات اليوم لن تفعل سوى تسريع تنويع الغرب مصادره وخفض عوائد العرب. بل إن الرياض تُبقي الأسواق مستقرة وتجمّد اندماج إسرائيل الإقليمي إلى أن تنخرط جدياً في حلّ الدولتين؛ فتُطمئن المستهلكين العالميين وتُبقي تل أبيب في حالة من القلق الحسابي. ويبقى وعد التطبيع مطروحاً—لكن خلف بوابة حلّ الدولتين. فبعد أن فتحت 'اتفاقيات أبراهام' الطريق السهل أمام إسرائيل إلى الخليج، أعادت السعودية رسم الخريطة: رؤوس الأموال السيادية، وصلات البحر الأحمر، والشراكات التقنية المتقدمة كلها في المتناول—لكن بعد التسوية. بذلك ينتقل العبء إلى إسرائيل: عليها أن تفسّر لمواطنيها لماذا ينبغي للأيديولوجيا أن تمنع فرصة تاريخية للتحوّل من دولة محصنة عسكريا إلى لاعب إقليمي طبيعي. وعندما تتقاطع المصلحة الاقتصادية مع الضرورة الاستراتيجية، تنكسر الأيديولوجيا عاجلاً أم آجلاً. وكان من أبرز المنعطفات إعلان السعودية ودول عربية أخرى ضرورة نزع سلاح حماس وتسلّم السلطة الفلسطينية إدارة غزة. خطوة حاسمة نزعت من إسرائيل ذريعة 'لا شريك للسلام'، وقطعت الطريق على استمرار الحملة العسكرية بحجة الدفاع عن النفس، وأعادت تأكيد المطالب الدولية بإنهاء الاحتلال والانتقال إلى حلّ سياسي. أما الأصوات العربية والإسلامية التي تنادي بالمقاطعة أو الحصار أو الحرب، فإنها تُخطئ قراءة التاريخ واللحظة معاً. فالقوة اليوم تكمن في الضغط الذكي على نقاط الأعصاب لا في الشعارات المدوّية. الدبلوماسية السعودية دفعت الديمقراطيات الغربية—وهي النادي الأهم بالنسبة لإسرائيل—إلى إعادة النظر جدياً في فكرة الدولة الفلسطينية؛ إنجاز لم تحققه عقود من القمم والخطابات. وما ينبغي على العواصم العربية إلا تعزيز هذا النهج بدلاً من تبديد الجهد في استعراضات لا تسمن ولا تغني. صحيح أنّ إسرائيل ما تزال تمتلك ورقة الفيتو الأميركي، لكن الفيتو عاجز عن وقف التحولات الديموغرافية في الولايات المتأرجحة، أو كبح ضغوط النواب البريطانيين الحريصين على ناخبيهم، أو تعطيل حسابات الشركات الأوروبية التي توازن بين الأرباح ومخاطر المقاطعة. وفي نهاية المطاف ستواجه إسرائيل اختياراً صارماً: حصارٌ دائم وعزلةٌ متنامية، أم تعايش مع جار فلسطيني ذي سيادة؟ المفاتيح اليوم في يد السعودية—الرافعة الدبلوماسية الحقيقية الباقية لرام الله. في ساحات 2025—غرف المؤتمرات، مجالس الإدارة، فضاءات التواصل الاجتماعي—تتقدّم المملكة بهدوء واتساق وعلى إيقاعها الخاص. ولمن يقدِّر النتائج فوق المظاهر، لا يُعدّ هذا حذراً بل حكمة.


الرياض
منذ 24 دقائق
- الرياض
الأردن: ندين حملات التحريض المتواصلة ضدنا بشأن غزة
أدانت مملكة الأردن حملات التحريض المتواصلة ضدها بشأن قطاع غزة، مشيرةً إلى أن مواقفها ثابتة في دعم الشعب الفلسطيني . وأضافت مملكة الأردن حسب بيان لوزارة الخارجية الأردنية "حملات التشويه الممنهجة ومن يقف وراءها لن يطالوا من جهودنا لصالح غزة، وخاطبنا وزارات خارجية الدول التي وقعت فيها اعتداءات على سفاراتنا، وحملات التشويه الممنهجة ومن يقف وراءها لن يطالوا من جهودنا لصالح غزة ". وتابعة الخارجية الأردنية "حملة التحريض شملت اعتداءات على السفارات والبعثات الدبلوماسية الأردنية بالخارج، ونتابع الاعتداءات على سفاراتنا مع الجهات المعنية لضمان محاسبة مرتكبيها، وخاطبنا الدول التي تعرضت فيها سفاراتنا لاعتداءات لاتخاذ إجراءات لحمايتها".


عكاظ
منذ 36 دقائق
- عكاظ
مخاوف من صِدام بين الجيش وقيادته السياسية.. غضب عائلات الأسرى الإسرائيليين يتصاعد
وسط مخاوف من تصادم بين الجيش وقيادته السياسية، تظاهر المئات من الإسرائيليين اليوم (السبت) في تل أبيب للمطالبة بإبرام صفقة تضمن إعادة الأسرى في غزة. وذكرت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين أن نحو 60 ألف شخص يتظاهرون حالياً في وسط تل أبيب، مطالبين حكومة الاحتلال الإسرائيلي بإبرام صفقة تضمن إعادة الأسرى في غزة، وسط تصاعد الضغوط الشعبية على القيادة السياسية لإنهاء الأزمة. ووجه والد الجندي الإسرائيلي الأسير في غزة، روم بريسلافسكي، انتقادات حادة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، قائلاً: «ابني يحتضر يا نتنياهو، أنت من تخلّى عنه، وأنت من أفشل الصفقات»، مضيفاً: «أنت من اخترع طريقة المراحل والدفعات والانتقاء، ولم تفوّت فرصة لتفويت كل فرصة». وطالب بريسلافسكي بإبرام صفقة شاملة، مؤكداً أن «طريقة المراحل في الصفقات فشلت، نريد صفقة شاملة»، فيما نقل موقع أكسيوس عن اثنين من أفراد عائلات الأسرى الإسرائيليين قولهما إن المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف استمع بإصغاء إلى كل فرد منهم خلال اجتماع طويل. ووصفوا الاجتماع بأنه نادر مقارنة بالاهتمام الذي يحظون به من كبار المسؤولين في الحكومة الإسرائيلية، فيما قال مسؤول إسرائيلي رفيع للموقع ذاته، إن «المفاوضات مستمرة في الدوحة ولم نتخذ قراراً نهائياً بتغيير المسار بشأن المفاوضات». وأشار إلى أن الصفقة الجزئية التي تشمل وقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً لا تزال مطروحة، مبيناً أنهم عند مفترق طرق، متهماً حركة حماس بـ«المماطلة وعدم الانخراط، لكن هذا قد يتغير قريباً». وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الأراضي المحتلة مقبلة على أسبوع حاسم، إذا لم تُتخذ خلاله قرارات إستراتيجية قد تغيّر مسار الحرب في غزة، وبحسب القناة 12 الإسرائيلية فإن هناك مخاوف من صدام محتمل بين المستويين السياسي والجيش. وأفادت هيئة البث الإسرائيلية بتحفّظ المؤسسة العسكرية على نية القيادة السياسية توسيع العمليات في القطاع. في غضون ذلك، نقلت القناة 12 الإسرائيلية عما وصفتها بـ«المصادر» أن هناك اتصالات متقدمة بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترمب حول مقترح يمنح حركة حماس مهلة للإفراج عن جميع الأسرى، على أن يتضمن إدارة أممية لقطاع غزة بقيادة الولايات المتحدة، مبينة أن الهدف من المقترح هو التوصل إلى اتفاق شامل لإدارة القطاع وتحسين الأوضاع الأمنية والإنسانية. أخبار ذات صلة