مفارقات مؤلمة
نحن اليوم نعيش تحولاً غريباً، عما كنا عليه في السابق، عندما كانت هناك دولة وضبط وربط ومحاسبة، إذ لم تعد القوانين واللوائح وحدها هي الفيصل، بل صارت "الشرشحة" في مواقع السوشيال ميديا طريقاً فعالاً لإجبار المسؤولين على التحرك أو الاعتذار أو التبرير للكثير من الأخطاء التي يرتكبونها، والفساد المنتشر في مرافقهم .. صرنا اليوم ننتظر فيديو ساخط أو تغريدة غاضبة، حتى نرى استجابة لحقوق موظف، أو معاملة مواطن طال انتظارها من جهة رسمية أو مسؤول كان في سبات عميق.
المفارقة المؤلمة أن الكثير من الوزراء والمسؤولين في عدن لا يحركهم الدستور والقوانين واللوائح الصادرة، أو نص المادة أو بند العقوبة، بقدر ما تهزهم سمعتهم الرقمية .. يخافوا الترند والشرشحة في مواقع التواصل أكثر مما يخشون الله في تعاملهم، ويهتمون أكثر بتجميل صورتهم البشعة في تلك المواقع، من خلال أذنابهم الصحفيين أكثر من التزامهم بواجباتهم تجاه المواطنين.
لقد اختلت المعايير، فبدلاً من أن تكون وسائل التواصل أداة مكملة للرقابة الشعبية، أصبحت في كثير من الأحيان بديلاً عنها، تستخدم أحياناً بعشوائية، وتمارس فيها محاكمات علنية دون تمحيص أو تحقيق.
اللوم لا يقع على الناس وحدهم، فعندما تتعطل القنوات الرسمية، وتغلق الأبواب أمام الشكوى والشفافية، لا يجد المواطن سوى اللجوء إلى مواقع التواصل أو المواقع الإخبارية ليعبر عن الغبن الذي لحق به .. لكن الخطر الحقيقي يكمن حين تتحول هذه المنصات إلى مصدر شرعي بديل عن مؤسسات الدولة ولوائحها، ويصبح الصراخ أعلى من النصوص القانونية، مثل ما حصل اليوم مع (صندوق الزبالة) ومديرها.
إننا بحاجة لإعادة الاعتبار إلى اللوائح والأنظمة والقوانين التي وضعت لكل مرفق، لتنظيم العمل وضمان العدالة .. وبحاجة ماسة إلى مسؤولين لا ينتظرون "فضيحة فيسبوكية" ليقوموا بواجبهم، بل يتحركون من ضمائرهم، ومن نصوص أنظمتهم، لا من تغريدة ساخرة أو فيديو محرج.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة الصحافة اليمنية
منذ 3 ساعات
- وكالة الصحافة اليمنية
رسائل البحر الأحمر.. صنعاء ترسم معادلة الردع العسكري
تقرير/ وكالة الصحافة اليمنية// رسخت صنعاء خلال الأسبوع الجاري معادلة ردع عسكرية غير مسبوقة في المنطقة، بعدما أثبتت قدرتها على فرض حصار بحري شامل، على الاحتلال الإسرائيلي، في تطورٍ يُعتبر الأهم منذ اندلاع معركة طوفان الأقصى في أكتوبر 2023. من البحر الأحمر إلى سماء اليمن، بدت صنعاء أكثر جرأة وإصرارًا على توسيع دائرة المواجهة، ورفع كلفة العدوان الإسرائيلي على غزة، مع تزايد فاعلية العمليات المشتركة بين البحرية والجوية والدفاعات الصاروخية لقواتها. في تصعيد استراتيجي بالغ الأهمية، أعلنت صنعاء تنفيذ عمليات بحرية دقيقة أدت إلى إغراق سفينتين تجاريتين كانتا في طريقهما إلى ميناء أم الرشراش 'إيلات' المحتل، في ظرف أقل من 24 ساعة، ردًا على محاولات كسر الحظر المفروض على الملاحة 'الإسرائيلية'. هذه الضربة المزدوجة لم تكن مجرد رد فعل، بل حملت رسائل صارمة: أولاً: أن قرار الحظر البحري لم يُرفع، ولن يُرفع طالما استمر العدوان والحصار على غزة. ثانيًا: أن صنعاء تملك القدرة الفعلية على مراقبة تحركات السفن في البحر الأحمر وخليج عدن والبحر العربي، ورصد أي خرق في لحظته. ثالثًا: أن الرد على خرق الحظر لم يعد مجرد هجمات تحذيرية أو اعتراض طريق العبور لتلك السفن، بل انتقل إلى مرحلة الإغراق المباشر بعد سلوك الطرق القانونية في التحذير والتواصل المباشر مع طواقم السفن. العمليات البحرية هذه المرة لم تكن منفصلة، بل ناتجة عن تنسيق دقيق بين سلاح البحرية، والقوة الصاروخية، والطيران المسير، ما يعكس تطور القدرات العملياتية وتكاملها. وفي موازاة الحصار البحري، حققت الدفاعات الجوية لقوات سلطة صنعاء إنجازًا عسكريًا نوعيًا، بإفشال محاولات الطيران الإسرائيلي شن غارات داخل الأجواء اليمنية. وبحسب تصريحات قائد أنصار الله السيد عبدالملك الحوثي، فإن طائرات الاحتلال لم تتمكن من تنفيذ هجماتها من داخل المجال الجوي اليمني، واضطرت إلى تنفيذ ضرباتها من خارج الأجواء، ما يكشف فعالية المنظومات الدفاعية، وقدرتها على تحييد طائرات معادية في سماء بلد يعيش تحت الحصار منذ أكثر من 10 سنوات. هذا النجاح يعزز القناعة بأن الدفاعات الجوية لصنعاء أصبحت اليوم جزءً مهمًا من معادلة الردع الإقليمية، خصوصًا مع قدرتها على طرد طائرات معادية تمتلك تقنيات متطورة، وهو تحول استراتيجي لافت. لم تقتصر عمليات صنعاء على الحصار البحري والجوي، بل تواصلت الهجمات الصاروخية والطائرات المسيرة باتجاه العمق الإسرائيلي. ففي الأسبوع الأخير نفذت صنعاء عمليات نوعية بـ 45 صاروخ وطائرة مسيرة، استهدفت مدنًا فلسطينية حساسة تسح سيطرة الاحتلال الإسرائيلي، بينها: يافا، عسقلان، أسدود، أم الرشراش (إيلات). إلى ذلك نفذت عمليات بحرية استهدفت مرافئ ومصالح إسرائيلية، وكذا هجمات طالت مطار 'بن غوريون'، ما أدى إلى تعليق مؤقت للرحلات الجوية، وإجبار ملايين المستوطنين على التوجه إلى الملاجئ في مشهد مذلّ للاحتلال. وتؤكد صنعاء أن بنك الأهداف قابل للتوسيع، وأن العمليات البحرية ستُكرر ضد أي سفينة تنقل بضائع إلى الاحتلال الإسرائيلي، في تهديد واضح لشركات الملاحة الدولية. تبدو رسالة صنعاء واضحة وصارمة: لا تراجع عن الحصار البحري والجوي، ولا مجال لأي هدنة جزئية طالما العدوان الإسرائيلي مستمر ضد غزة. وتعتبر صنعاء موقفها قرارًا سياديًا أخلاقيًا دينيًا غير خاضع للمساومة أو الضغوط الدولية، كما أن اليمن بات اليوم في موقع الرقابة الكاملة على مسارات الملاحة والتجارة المرتبطة بالاحتلال في البحر الأحمر. ومع تنامي قدرات صنعاء البحرية والجوية، تشير المعطيات إلى أن، البحر الأحمر قد يتحول إلى ساحة اشتباك مفتوحة في أي لحظة، وأن معادلة 'إما وقف العدوان على غزة أو استمرار الحصار' أصبحت راسخة ومُلزمة لكل الأطراف، بما في ذلك شركات الشحن العالمية. ولعل نجاح صنعاء في إغراق سفينتين بعمليتين متزامنتين يعكس تطورًا نوعيًا يُعيد رسم موازين القوى في المنطقة. في ظل هذا التصعيد المنظم، يبدو أن اليمن لم يعد مجرد طرف داعم لغزة، بل بات فاعلاً مؤثرًاً في معركة 'طوفان الأقصى'، عبر أدوات عسكرية واقتصادية ناجعة. فكل شركة شحن ستجد نفسها أمام خيارين لا ثالث لهما: إما الالتزام بالحظر البحري المفروض من صنعاء، أو مواجهة مصير السفينتين اللتين أصبحتا في قاع البحر الأحمر. أما الاحتلال الإسرائيلي، فيجد نفسه أمام جبهة ردع جديدة، جبهة 'اليمن البحرية والجوية'، والتي باتت تصنع المعادلات وتفرض خطوط الاشتباك وحدود العمليات. وعليه يمكننا القول إن صنعاء تثبت اليوم، عبر العمليات النوعية البحرية والجوية، أن الحرب لم تعد تقتصر على حدود فلسطين المحتلة، بل باتت معركة مفتوحة، فيها للبحر والجو دورٌ أساسي في كسر الحصار وكبح العدوان.


اليمن الآن
منذ 4 ساعات
- اليمن الآن
محافظة إب .. من بائع الزلابيا المحروق إلى اختطاف وإخفاء الأطباء
اخبار وتقارير محافظة إب .. من بائع الزلابيا المحروق إلى اختطاف وإخفاء الأطباء السبت - 12 يوليو 2025 - 02:24 ص بتوقيت عدن - نافذة اليمن - كتب فهمي الزبيري تحولت محافظة إب، التي عرفت باللواء الأخضر لجمالها وخضرتها وتعايش أهلها- تحولت إلى واحدة من أكثر بؤر الانتهاكات الحوثية خطورة وفظاعة، لم يعد القمع يختار ضحاياه بناء على الانتماء السياسي أو النشاط المدني فقط، بل بات يستهدف الجميع دون تمييز، من كبار سن يبيعون الزلابيا في الأسواق الشعبية، والعاملين في المطاعم بسبب تأخر الكنافة، مروراً بقتل شباب في عمر الزهور كالشهيد حمدي المحكل بعد اختطافه وتعذيبه، وليس انتهاء بالأطباء الذين أفنوا أعمارهم في إنقاذ أرواح المرضى، والأكاديميين والمعلمين الذين حملوا مشاعل العلم. لم تكن حادثة حرق الرجل المسن في سوق شعبي بمحافظة إب (علي دبوان) سوى صورة صادمة لهذا التوحش، والتوغل في الإجرام، فما بين رائحة الزيت الحار ونداءات الباعة، اندلع خلاف عابر على صحن زلابيا بين الرجل السبعيني وقيادي في مليشيا الحوثي يعمل في إدارة الأمن الحوثية، لكن سطوة القوة وقهر الآخرين حولت الشجار إلى جريمة بشعة حين ركله القيادي الحوثي بقدمه وأسقط عليه الزيت المغلي، متسببا له بحروق مروعة، هكذا، في مشهد موجع، يلقى بمسن على سرير المستشفى بين الحياة والموت، لا لشيء إلا لأنه رفض الإذلال وقرر بيع لقمة عيشه بكرامة. لا يزال أبناء اليمن يتذكرون التشييع المهيب للشهيد حمدي المكحل في المحافظة ذاتها وخروج الآلاف يهتفون ضد مليشيا الحوثي بصوت واحد "لا إله إلا الله .. الحوثي عدو الله" في تلك اللحظات الثورية كانت تغلي دماءهم بعد قتل الشهيد المكحل لأنه رفض معتقداتهم وخرافاتهم التي يحاولون تسويقها، وقاموا باختطافه وقتله ضمن سلسلة طويلة من انتهاك الحق في الحياة والحرية وحملات تكميم الأفواه والقمع. تواصل مليشيا الحوثي ارتكاب أبشع الانتهاكات والجرائم ضد أبناء محافظة إب منذ أكثر من عشر سنوات من قتل واختطافات ونهب الممتلكات وتجنيد الأطفال واعتداءات ضد النساء ومحاولة فرض الفكر الطائفي بقوة السلاح. في الآونة الأخيرة، مارست أخطر أنواع الانتهاكات وتنفذ أوسع حملات الاختطاف في إب منذ سيطرتها، شهران من المداهمات الليلية والاعتقالات التعسفية طالت عشرات الأطباء والمعلمين والباحثين، منهم على سبيل الحصر ، الطبيب أحمد ياسين، والمعلم فيصل الشويع، والطبيب صادق اليوسفي، والمعلم محمد طاهر، ونبيل اليفرسي، وعبد الرحمن الظافري، وصادق النهمي، والطبيب ثائر الدعيس، والباحث محمد عقلان، وطلال سلام، وأحمد الشامي. كما شملت الاختطافات المعلمين عبد العليم، وياسر الرحامي، وعبده يحيى، والطبيب طه عثمان، وفؤاد العرومي، وأحمد فرحان، والمحامي حميد الحبري، وعبد الملك الأحمدي وأخيه، وغيرهم العشرات ممن اختطفتهم اقتيدوا من مستشفياتهم وعياداتهم ومنازلهم دون مسوغ قانوني، وجرى إخفاؤهم قسرا، في انتهاك صارخ للقوانين والمعاهدات الدولية التي تحميهم لاسيما في النزاعات المسلحة، حتى اللحظة عائلات المختطفين لم تسمع عن مصيرهم شيء، إلا التهديد و الصمت مقابل الأمل. في إب، توقفت المستشفيات والعيادات وأغلقت غرف العمليات في جريمة تنذر بكارثة خطيرة، انقطع آلاف المرضى عن رعاية أطبائهم، في اعتداء صريح على الحق في الصحة وحرمة الحياة. تعبث مليشيا الحوثي الإرهابية في المحافظة بشكل جنوني، رعاية الفوضى ونهب الكرامة، ما يحدث في إب ليس انفلات عشوائي، بل سياسة ممنهجة لرعاية الفوضى التي يستخدمها الحوثيون ذريعة لتكميم الأفواه والاستمرار في عسكرة المناخ العام، وزرع الرعب في الأسواق والأحياء لارهاب المجتمع، فالاعتداءات اليومية على العاملين في المطاعم والبسطاء في الشوارع ونهب الأموال وفرض الجبايات غير القانونية، تمارس بشكل يومي، تحت مظلة "القانون الحوثي" الذي يشرعن البطش والجباية والتسلط. خلال السنوات السابقة سجلت تقارير حقوقية آلاف الانتهاكات في إب، وتتزايد كل عام، وتنوعت بين القتل خارج القانون، والاختطاف، والاخفاء القسري، والتعذيب، اقتحام المنازل، ونهب الممتلكات، سجل الثقيل جعل المحافظة مثال صارخ للانتهاكات الجماعية التي لا تسقط بالتقادم. إرهاب يومي يطارد الضعفاء في هذه المحافظة التي يطلق عليها اليمنيون 'عاصمة اللواء الأخضر'، لا صوت يعلو فوق أصوات الرصاص وأطقم المداهمات، المليشيا الحوثية حولت الفنادق والمدارس والجامعات إلى مراكز نفوذ وفرض إتاوات، ولم تنج حتى المساجد والمدارس من محاولات السيطرة العقائدية الفكرية، صار المدنيون والأبرياء بين مطرقة القمع وسندان الفقر، لا يعرفون إن كان خروجهم للرزق أو عودتهم إلى بيوتهم سينتهي باعتداء أو اختطاف أو جباية. إنها دعوة للضمير العالمي، ومناشدة لكل الأحرار التدخل العاجل لإنقاذ المرضى في محافظة إب التي أغلقت مستشفياتها ومراكزها الصحية بسبب التعسفات والانتهاكات الحوثية ضد الأطباء والكوادر الطبية، ما يجري في إب ليس شأن محلي معزول، بل هو اختبار حقيقي لالتزام العالم بمبادئ الكرامة والحرية والعدالة، فما بين بائع الزلابيا الذي حرق حيا ومقتل المكحل والاعتداء على العامل في المطعم، وطبيب لم يعد يعرف أهله مصيره، تختزل قصة محافظة ثائرة غاضبة تقاوم الظلم والقهر الحوثي، ترعب الكهنوت السلالي الحوثي، ينتقم اليوم من أبنائها، تعاقب على التمسك بحقها في الحياة الطبيعية. اليوم، وأكثر من أي وقت مضى، تحتاج إب، ومعها كل اليمن إلى تضامن حقيقي بالإفراج العاجل عن ملائكة الرحمة الأطباء، وفتح المستشفيات والعيادات وإنقاذ المرضى، واتخاذ إجراءات عملية، لتوثيق الانتهاكات، ومحاسبة المتورطين والجناة، والانتصاف للضحايا وحمايتهم، وترسيخ ثقافة عدم الإفلات من العقاب، وضمان ألا يستمر الصمت المحلي والدولي المخجل أمام الانتهاكات في محافظة إب الأبية. *مدير عام مكتب حقوق الإنسان بأمانة العاصمة الاكثر زيارة اخبار وتقارير انشقاق مسؤول بارز عن الحوثيين ووصوله إلى القاهرة.. الاسم والصورة. اخبار وتقارير عمار يفضح المتآمرين: كلما ضعف الحوثي انهارت المناطق المحررة بإرادة السعودية. اخبار وتقارير الريال ينهار بأمر البنك المركزي.. فضيحة مدوّية تهز السوق اليمنية و300 مليون. اخبار وتقارير أردنية تفضح مسرحية الحوثي في البحر الأحمر: سرديات مقاومة معلّبة وفوضى خلاقة.


اليمن الآن
منذ 7 ساعات
- اليمن الآن
من يدعم عمرو بن حبريش في الوادي؟
كتب: نبيهة سالم بافرج "صمتُ أهل الحق يُوهم أهل الباطل أنهم على حق"، وهذا المثل ينطبق تمامًا على ما يجري في وادي حضرموت. ما يقوم به عمرو بن حبريش في الوادي يُعدّ تجاوزًا لكل الخطوط الحمراء، من خلال تأسيس مليشيات مسلّحة خارج إطار الدولة الجنوبية التي نسعى جميعًا لإخراجها من مستنقع التمزق والفوضى. المؤلم في الأمر هو صمت الجميع عمّا يحدث، وكأنهم ينتهجون أسلوب "طنّش"، حتى داخل كتلة حضرموت في المجلس الانتقالي، حيث التزم معظمهم الصمت، باستثناء زميلنا خالد الكثيري، الذي يصارع منفردًا. كان الله في عونه. نأمل من فخامة الرئيس عيدروس الزُبيدي عدم التفريط في أي شبر من أرض الوطن، وعدم التهاون مع من يحاول الاستفراد بأي منطقة جغرافية من الجنوب، حتى لا يتحوّل الأمر إلى سابقة، فنجد غدًا كل حارة وقرية تُعلن لها "دولة" ونظامًا خاصًا! من يقف خلف بن حبريش؟ إذا عرفتم الجواب، فقد حللتم نصف المشكلة. ومهما كانت الجهة التي تدعمه، واجهوها بشجاعة، فالصعاب تذلّ أمام إرادة أصحاب الحقوق. اللهم إنّي بلّغت. والسلام ختام نبيهة سالم بافرج. نائبة للجنة المرأة والطفل في الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي