
مقتل 3 من الشرطة الإيرانية إثر اشتباك مسلح في مدينة "تشابهار"
ونقلت وكالة تسنيم الإيرانية الجمعة، عن مصادر أمنية قولها إن اشتباكا اندلع بين قوات الأمن وجماعة مسلحة في مدينة تشابهار، بمحافظة سيستان وبلوشستان.
وأضافت الوكالة، أن الاشتباك أسفر عن مقتل أحد أفراد المجموعة وإصابة آخر، ومقتل 3 من قوات الأمن وإصابة ضابط شرطة، كما تعرض 4 من قوات الشرطة إلى إصابات خلال العملية.
ولفت البيان الصادر عن قيادة الأمن الداخلي أن "العناصر الإرهابية لاذوا بالفرار عقب تنفيذ هذه الجريمة، وقامت القوات الأمنية بمطاردتهم"؛ مؤكدا أن الوضع بات مستقرا وتحت سيطرة الأمن في هذه المنطقة.
وكان مقر "القدس" التابع للقوة البرية لحرس الثورة، قد أعلن قبل 3 أيام عن مقتل واعتقال 6 "إرهابيين" في مدينة تشابهار بمحافظة سيستان وبلوشستان، على يد استخبارات الحرس، موضحا أن الخلية كانت تخطط لتنفيذ عمليات إرهابية في مناطق مكتظة، لكن تم إحباط مخططها بفضل يقظة الأهالي وتدخل استخبارات فيلق "سلمان" بمحافظة سيستان وبلوشستان.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
ضبط مواطن رعى 50 رأسًا من الأغنام في مواقع محظورة بمحمية الملك عبدالعزيز الملكية
ضبطت القوات الخاصة للأمن البيئي مواطنًا مخالفًا لنظام البيئة، لارتكابه مخالفة رعي (50) رأسًا من الأغنام في مواقع محظور الرعي فيها في محمية الملك عبدالعزيز الملكية، وطُبّقت الإجراءات النظامية بحقه. وأكدت القوات أن عقوبة رعي الأغنام غرامة (200) ريال لكل رأس، حاثّةً على الإبلاغ عن أي حالات تمثّل اعتداءً على البيئة أو الحياة الفطرية عبر الرقم (911) في مناطق مكة المكرمة والمدينة المنورة والرياض والمنطقة الشرقية، أو (999) و(996) في بقية مناطق المملكة. وشدّدت على أن جميع البلاغات ستُعامل بسرية تامة، دون أدنى مسؤولية على المبلّغ.


صحيفة سبق
منذ 2 ساعات
- صحيفة سبق
الجهات الأمنية تضبط 21 مهربًا ومروجًا وتُحبط تهريب كميات من المخدرات في عسير وجازان
في جهود متواصلة لحماية المجتمع وتعزيز الأمن، تمكنت الجهات الأمنية المختصة من تنفيذ سلسلة من العمليات الأمنية الناجحة التي أسفرت عن ضبط كميات من المواد المخدرة، وضبط عدد من المخالفين والمروجين في منطقتي عسير وجازان، وذلك في إطار العمل المشترك بين حرس الحدود، ودوريات الأفواج الأمنية، والإدارة العامة للمجاهدين. ففي قطاع الربوعة بمنطقة عسير، قبضت الدوريات البرية التابعة لحرس الحدود على (13) مخالفًا لنظام أمن الحدود من الجنسية الإثيوبية، بعد تورطهم في تهريب (169) كيلوجرامًا من نبات القات المخدر، حيث استُكملت بحقهم الإجراءات النظامية الأولية، وسُلموا مع المضبوطات إلى جهة الاختصاص. وفي قطاع العارضة بمنطقة جازان، ألقت الدوريات البرية لحرس الحدود القبض على (5) مخالفين لنظام أمن الحدود من الجنسية الإثيوبية، حاولوا تهريب (56.6) كيلوجرامًا من مادة الحشيش المخدر، وتمت إحالتهم إلى جهة الاختصاص بعد استكمال الإجراءات النظامية. كما قبضت دوريات الأفواج الأمنية بمنطقة جازان على مواطن في محافظة الدائر، لترويجه (19) كيلوجرامًا من نبات القات المخدر، حيث تم توقيفه واتُّخذت الإجراءات النظامية بحقه، وأحيل إلى جهة الاختصاص. وفي منطقة عسير، تمكنت دوريات الأفواج الأمنية من ضبط مواطن في محافظة الفرشة، بعد ضبط (25) كيلوجرامًا من نبات القات المخدر بحوزته، وتم توقيفه واتُّخذت الإجراءات النظامية بحقه، وأحيل للجهة المختصة. وفي سياق متصل، ألقت دوريات الإدارة العامة للمجاهدين بمنطقة جازان القبض على مخالف لنظام أمن الحدود من الجنسية الإثيوبية، بعد ضبطه وهو يروّج مادة الإمفيتامين المخدر، وجرى إيقافه، واستُكملت بحقه الإجراءات النظامية، وأُحيل إلى جهة الاختصاص. وتهيب الجهات الأمنية بالإبلاغ عن كل ما يتوافر من معلومات لدى المواطنين والمقيمين عن أي نشاطات ذات صلة بتهريب أو ترويج المخدرات، وذلك من خلال الاتصال بالأرقام (911) في مناطق مكة المكرمة والمدينة المنورة والرياض والشرقية و(999) و(994) في بقية مناطق المملكة، ورقم بلاغات المديرية العامة لمكافحة المخدرات(995)، وعبر البريد الإلكتروني (Email:995@ وستعالج جميع البلاغات بسرية تامة دون أدنى مسؤولية على المبلّغ.


الشرق الأوسط
منذ 4 ساعات
- الشرق الأوسط
تنديد يمني بمقتل 5 أطفال في تعز جراء عبوة ناسفة حوثية
في الوقت الذي لا تزال فيه الجماعة الحوثية تتوسع في سياساتها القمعية ضد المخالفين لها مذهبياً، قتل خمسة أطفال في مديرية التعزية بمحافظة تعز (جنوب غرب)، جراء انفجار عبوة ناسفة زرعتها الجماعة، في واقعة أثارت غضباً رسمياً، وسط مطالبات بمساءلة الحوثيين دولياً وتصنيفهم «جماعة إرهابية». ووفق مصادر رسمية يمنية، فإن الأطفال الخمسة قتلوا في منطقة جبل الحبيل شمال مدينة تعز، عندما انفجرت فيهم عبوة ناسفة من مخلفات الحرب الحوثية، أثناء لعبهم في محيط المنطقة، حيث أودت بحياتهم على الفور. وإذ تسلط الحادثة الضوء على التكلفة الإنسانية المرعبة للألغام والعبوات التي تزرعها الجماعة الحوثية في المناطق الآهلة بالسكان، أفاد الإعلام الرسمي بأن الضحايا هم: مبارك ياسر علي أحمد غالب الشرعبي (14 عاماً)، وأسامة أبو بكر أحمد علي (12 عاماً)، وبشير أكرم محمد الفضلي، وأنس جواد محمد صالح، وأحمد علي مقبل عبد الله العتمي. ومع محاولة الجماعة التنصل من الواقعة، وإلقاء التهمة على قذيفة أطلقتها القوات الحكومية، أدان وزير الإعلام والثقافة والسياحة في الحكومة اليمنية معمر الإرياني، بأشد العبارات الحادثة ووصفها بـ«الجريمة الإرهابية البشعة»، محملاً الجماعة المسؤولية، ومتهماً إياها بمحاولة التنصل عبر اتهام الجيش، على الرغم أن المنطقة بعيدة تماماً عن خطوط التماس، ولم تشهد أي اشتباكات؛ وفق قوله. أحد عناصر الجيش اليمني يعد كمية من الألغام الحوثية المنزوعة للإتلاف (سبأ) وأكد الإرياني أن الجيش الوطني لا يستخدم الألغام والعبوات الناسفة، بخلاف الجماعة التي تزرعها بشكل عشوائي في الطرقات والمزارع والمناطق السكنية، مشيراً إلى أن الأمطار كثيراً ما تجرف تلك العبوات إلى مناطق مأهولة، ما يوقع مزيداً من الضحايا الأبرياء، ومعظمهم من الأطفال والنساء. ودعا الوزير اليمني المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى اتخاذ موقف واضح وإدانة هذه الجريمة، وتحميل الميليشيا مسؤولية قانونية وإنسانية، مؤكداً أن استمرار هذه الانتهاكات يؤكد ضرورة إدراج الحوثيين في قوائم الإرهاب، وملاحقة قياداتهم المتورطة. شبكة حقوقية توثق ضحايا ألغام الحوثيين في 13 محافظة يمنية#صحيفة_الشرق_الأوسط#صحيفة_العرب_الأولى — صحيفة الشرق الأوسط (@aawsat_News) April 1, 2024 من جهته، قال الجيش اليمني في محور تعز إن الحادث ناتج عن «انفجار بقايا مقذوف من مخلفات الحرب الحوثية عثر عليه الأطفال وحاولوا العبث به». وحمّل بيان الجيش الجماعة المسؤولية، وشدّد على أن «توظيف دماء الأطفال الأبرياء في بروباغندا إعلامية لتبرير استهداف المدنيين هو جريمة لا تقل بشاعة عن الجريمة الأصلية». في سياق متصل، تتصاعد الانتهاكات الحوثية التي تستهدف المراكز الدينية والمساجد والأئمة ومعلمي القرآن الكريم في المحافظات الخاضعة لسيطرتها، ضمن ما يراه حقوقيون حملة ممنهجة لتكريس الطائفية، وفرض فكر الجماعة بقوة السلاح. وأفادت منظمة «مساواة للحقوق والحريات» بأنها وثقت قيام الحوثيين باقتحام منزل الشيخ أحمد حسين الوهاشي، إمام جامع السنة ومُدرّس القرآن الكريم في منطقة مذوقين بمحافظة البيضاء، واختطافه إلى جهة مجهولة، دون أي مسوغات قانونية. مساجد كثيرة خلت من المصلين بسبب فرض الحوثيين خطباء تبعهم (إعلام حوثي) وفي محافظة إب (193 كيلومتراً جنوب صنعاء) قالت المنظمة إن حوثيين مسلحين داهموا مركز «تاج الوقار» لتحفيظ القرآن الكريم في مديرية المخادر، وأغلقته بالقوة، ومنعت القائمين عليه من مواصلة رسالتهم التعليمية، وهو ما عدّته المنظمة «اعتداءً صارخاً على الحريات الدينية والتعليمية». وأوضحت المنظمة في بيانها أن هذه الإجراءات ليست حوادث فردية، بل هي جزء من «حملة منظمة تستهدف المخالفين مذهبياً، وتسعى إلى تفريغ المساجد والمراكز من الأصوات المستقلة أو غير الموالية للجماعة، تمهيداً لإحلال عناصر تابعة لها وبثّ فكرها الطائفي». ودعت المنظمة المجتمع الدولي، وعلى رأسه الأمم المتحدة ومجلس الأمن، إلى التدخل العاجل لوقف هذه الانتهاكات الخطيرة، وممارسة الضغط على جماعة الحوثي لاحترام الحريات الدينية وحقوق الإنسان، مطالبة بالإفراج الفوري عن الشيخ الوهاشي، وضمان سلامته. وتحذر تقارير حقوقية محلية ودولية من أن استمرار الحوثيين في حملات القمع الطائفي، وإغلاق دور تحفيظ القرآن، واختطاف الأئمة والعلماء، يهدد النسيج الاجتماعي والديني في البلاد، ويكرس حالة الانقسام المجتمعي الحاد. ترى جهات حقوقية يمنية أن الممارسات الحوثية تتجاوز حدود الانتهاكات الفردية، لتتحول إلى سياسة ممنهجة لتكميم الأفواه وتصفية المخالفين، لا سيما من علماء الدين والدعاة الذين يرفضون الفكر الطائفي أو التدخل السياسي في الخطاب الديني. وأكدت منظمة «مساواة» أن صمت المجتمع الدولي إزاء هذه الانتهاكات يغري الحوثيين بمزيد من القمع والتسلط، خصوصاً في ظل بيئة دولية مشغولة بملفات أخرى، ما يتطلب تحركاً حقيقياً لحماية الحقوق الأساسية في مناطق سيطرة الجماعة، وفي مقدمتها الحق في التعليم والعبادة وحرية المعتقد. مسلحون حوثيون على متن عربة أمنية في أحد شوارع صنعاء (إ.ب.أ) وفي ظل تكرار الجرائم التي تستهدف المدنيين من جهة، والمؤسسات الدينية والتعليمية من جهة أخرى، تتعالى الأصوات في الحكومة اليمنية ومنظمات المجتمع المدني المطالبة بمحاسبة الجماعة، وعدّها منظمة إرهابية. ويؤكد مسؤولون يمنيون أن سياسة زراعة الألغام، والتضييق على الأئمة، وإغلاق المراكز التعليمية، ليست سوى أدوات تستخدمها الجماعة لإحكام قبضتها على المجتمع، ومنع أي صوت يخالف توجهاتها العقائدية أو السياسية. وفي وقت تستمر فيه معاناة المدنيين، وترتفع أعداد الضحايا يوماً بعد آخر جراء انتهاكات الحوثيين، يطالب الحقوقيون اليمنيون بضغط دولي حقيقي، يضع حداً لهذه الانتهاكات، ويضمن الحد الأدنى من الحماية للمدنيين والأطفال.