
إنزاغي يطالب لاعبيه بنقاط سالزبورخ
وكان الفريق الهلالي أجرى الحصة التدريبية الأخيرة، في مركز إينوفا بيرفورماس الرياضي بقيادة المدرب إنزاغي، الذي ركز على تنفيذ اللاعبين المهمات الفنية والجوانب التكتيكية المطلوبة في لقاء سالزبورج، وطالب لاعبيه بتحقيق الفوز وحصد النقاط الثلاث.
وسيجري المدرب إنزاغي مؤتمراً صحافياً في ملعب «أودي فيلد» لتسليط الضوء على جاهزية الفريق الهلالي لمواجهة سالزبورج النمساوي.
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
صفقة ثيو هيرنانديز إلى الهلال على وشك الاكتمال بـ25 مليون يورو
بات الفرنسي ثيو هيرنانديز على بُعد خطوة واحدة من الانتقال إلى نادي الهلال السعودي، بعدما توصل الأخير إلى اتفاق مع نادي ميلان الإيطالي يقضي بانتقال اللاعب مقابل 25 مليون يورو. وأكدت صحيفة «لاغازيتا ديلو سبورت» الإيطالية أن الجانبين اتفقا على قيمة الصفقة التي تقل قليلاً عن 30 مليون يورو والتي كان يطلبها ميلان في البداية، في حين تبقى فقط حسم تفاصيل وآلية الدفع لإعلان الانتقال رسمياً. ولم يوجد ثيو هيرنانديز اليوم في مركز تدريبات «ميلانيلو» مع زملائه؛ إذ يستعد للسفر إلى السعودية خلال الساعات المقبلة للخضوع للفحوصات الطبية وتوقيع العقود مع ناديه الجديد. وسيحصل النجم الفرنسي على راتب سنوي ضخم يصل إلى 20 مليون يورو مع الهلال، ليبدأ مغامرة جديدة في الدوري السعودي تحت قيادة المدرب الإيطالي سيموني إنزاغي، الذي واجهه سابقاً في الكثير من «ديربيات» ميلانو. وبذلك، يُنهي هيرنانديز مسيرة استمرت ستة مواسم مع ميلان، خاض خلالها 262 مباراة رسمية، وترك بصمة كبيرة في الجبهة اليسرى للفريق، قبل أن يفتح صفحة جديدة في دوري المحترفين السعودي.


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
ريال مدريد يستخدم فالفيردي لحماية ألكسندر-أرنولد... هل تنجح الخطة أمام سان جيرمان؟
مع سعي تشابي ألونسو لترسيخ أفكاره التكتيكية في ريال مدريد، ظهرت تعديلات دقيقة ولافتة في أداء الفريق خلال البطولة. وقد استمرت هذه التعديلات في مباراة الفوز على بوروسيا دورتموند بنتيجة 3 - 2 في ملعب ميت لايف في نيوجيرسي، حيث ظهر الفريق بشكل مرن ومتكيّف تغيّر بحسب امتلاكه للكرة، أو فقدانها وبحسب شبكة «The Athletic». بعد الصعوبات التي واجهها الفريق في التدرج بالكرة أمام يوفنتوس، عاد ألونسو إلى خطة رباعي دفاعي أثناء الاستحواذ، مع تواجد أوريلين تشواميني في مركزه الأساسي في خط الوسط، بدلاً من قلب الدفاع في خطة الثلاثي الخلفي. وقد سمح ذلك لريال مدريد بتحريك الكرة بشكل عرضي وعمودي لزعزعة هيكلية دفاع دورتموند. كان أركان البناء الهجومي يتغير أحياناً؛ حيث كان أردا غولر يتراجع بين قلبي الدفاع، أو إلى مركز الظهير الأيسر، مما أتاح لفران غارسيا التقدم والتمركز على الخط. لكن المثير فعلاً هو الشكل الذي بدا عليه الفريق في الحالة الدفاعية. الوافدان الجديدان ترينت ألكسندر-أرنولد ودين هايسن اندمجا بسرعة مع الخط الخلفي، وقد أبدى ألونسو رضاه عن الانسجام المبكر داخل الفريق، إذ إن ريال مدريد هو الفريق الوحيد في البطولة الذي لم يتأخر في النتيجة بأي مباراة. ومع أن ألكسندر-أرنولد لا يُعرف بقوته في المواجهات الفردية الدفاعية، فقد لجأ ألونسو إلى تعديلات بنيوية للتقليل من هذه الثغرة، عبر الاستعانة بفيديريكو فالفيردي. اللاعب الأوروغوياني الذي سبق له اللعب في مركز الظهير الأيمن مع ريال مدريد، كان يؤدي دور الحامي لألكسندر-أرنولد في الجهة اليمنى، وكان هذا أحد أبرز ملامح مباراة دورتموند. كالعادة، كان فالفيردي موجوداً في كل مكان: يؤمّن التمريرات، يتقدم عند الحاجة، ويشكّل شرارة للهجوم. أما في الحالة الدفاعية، فكان يتحول إلى ظهير أو جناح دفاعي، ويدعم الخط الخلفي. ومع تحركات كريم أديمي على الخط الجانبي الأيسر، كان ألونسو يدرك تماماً الخطر الذي يشكله اللاعب البالغ 23 عاماً، لا سيما مع الدعم القادم من الظهير دانيال سفينسون. لذا، كُلّف فالفيردي بالتراجع وتشكيل خط دفاع خماسي عند فقدان الكرة. وفي بعض الأحيان، كان ذلك يتطلب من ألكسندر-أرنولد التمركز في العمق باعتبار أنه قلب دفاع ثالث تقريباً. وفي أحيان أخرى، كان الدولي الإنجليزي يعود إلى مركزه الطبيعي على الجهة اليمنى لتعقب أديمي، بينما كان فالفيردي يتولى تغطية المساحات، وإغلاق المنافذ على أي انطلاقات من خلف الخط الدفاعي. فالفيردي (أ.ف.ب) وكان من اللافت ذكاء لاعبي ألونسو التكتيكي، إذ استمر الفريق في الحفاظ على الخماسي الدفاعي حتى إن اختلفت الأسماء والتكوينات. فعلى سبيل المثال، في الدقيقة 23، عندما اضطر أنطونيو روديغر للتوجه إلى الجهة اليسرى، عاد ألكسندر-أرنولد إلى العمق، وتحرك هايسن لملء المساحة، بينما أسندت إلى تشواميني مهمة التغطية داخل الخط الدفاعي لضمان عدم وجود فراغات. من فوائد هذا التشكيل الديناميكي أيضاً، أنه يمنح هايسن وروديغر، وهما مدافعان يتمتعان بأسلوب هجومي، الحرية للتقدم وقطع الكرات مبكراً، وهم مطمئنون إلى أن زملاءهم في الخلف سيتكفّلون بالتغطية. وفي عهد المدرب السابق كارلو أنشيلوتي، اعتاد فالفيردي دعم داني كارفاخال دفاعياً، لكن تحت قيادة ألونسو، أصبح ميله للتراجع ضمن الخط الخلفي أكثر وضوحاً. وتجسدت العلاقة التكتيكية بين ألكسندر-أرنولد وفالفيردي بشكل مثالي في إحدى لقطات الشوط الثاني: عندما تقدم ترينت لمواجهة الجناح الأيسر سفينسون، تراجع فالفيردي ليغطي المساحة ويقطع الطريق أمام فيليكس نميشا الذي كان يستعد للانطلاق خلف الدفاع. إنه نظام متوازن من التناوب الدفاعي يشبه نظام البكرة المتناغمة، وهو أمر يُرضي ألونسو بقدر ما يرضيه أداء فريقه في التسجيل والتصدي. وقال ألونسو بعد المباراة: «كانت هذه خطة تكتيكية مقصودة. كان على فيدي (فالفيردي) أن يقرر متى يتراجع ومتى يضغط، ونحن نعلم أنه لاعب متكامل يمنحك ما تحتاجه. وعندما شعر ترينت بالتعب، استخدمناه بوصف أنه ظهير. أنا سعيد جداً بتدريبه، إنه لاعب رائع بالنسبة لنا». لكن ما أهمية كل ذلك؟ لأن فالفيردي وألكسندر-أرنولد سيواجهان في نصف النهائي أقوى جبهة هجومية يسرى في أوروبا، وهي جبهة باريس سان جيرمان. خفيتشا كفاراتسخيليا يمثل تهديداً بحد ذاته، لكن الخطورة الأكبر تكمن في الانطلاقات الخلفية المساندة له، سواء من الظهير الأيسر نونو مينديش أو أحد أفراد خط الهجوم أو لاعب الوسط فابيان رويز. في ربع النهائي أمام بايرن ميونيخ، كانت انطلاقة ديزيريه دووي من الخلف هي التي استغلها كفاراتسخيليا لخلخلة دفاع فينسنت كومباني، قبل أن يرسل عرضية خلفية وجدت فابيان رويز في وضع ممتاز للتسديد، لكن اللمسة الأخيرة خانته. حتى عندما لا تصل الكرة إلى هذه الانطلاقات، فإنها تبقى مصدر تهديد بوصف أنها مصيدة تمويه. مثال آخر على هذه الخطورة جاء في مباراة دور الـ16 أمام إنتر ميامي، حين انطلق دووي مجدداً من الخلف، ليترك المجال مفتوحاً أمام كفاراتسخيليا الذي اخترق العمق وواجه المرمى بسهولة، وسط عجز لاعبي ميامي عن إيقافه من دون ارتكاب خطأ. قد يظن البعض أن المشكلة دفاعية بحتة، لكن الحقيقة أن طريقة سحب لاعبي الخصم لخلق المساحات تعكس أعلى مستويات اللعب الهجومي لدى سان جيرمان. ومع ذلك، فإن أنصار ريال مدريد يملكون سبباً للتفاؤل: الفريق بدأ يُظهر مرونة واضحة في خططه الدفاعية والهجومية تحت قيادة ألونسو. لكن مواجهة الأربعاء ستكون أصعب اختبار حتى الآن. ولكي ينجح ريال مدريد في إيقاف تهديد باريس في الجهة اليسرى، فعليه أن يوظف فالفيردي وألكسندر-أرنولد مرة أخرى بتناغم كامل.


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
غاوتشو مدرب فلوميننسي : جئنا لصناعة التاريخ
عبّر البرتغالي ريناتو غاوتشو مدرب فلوميننسي البرازيلي عن مدى "الامتياز الكبير أن أدرب هذا الفريق" قبل مواجهة تشلسي الإنجليزي الثلاثاء في نصف نهائي مونديال الأندية بكرة القدم، معتبرا أنه "نحن هنا لصناعة التاريخ". وسيلتقي تشلسي وفلومينينسي في ملعب "ميتلايف" في نيوجيرسي، بالقرب من مدينة نيويورك بعد الظهر. يمثل فلومينينسي الآن أميركا الجنوبية وباقي العالم، حيث يكمل تشكيل نصف النهائي إلى جانب تشلسي، ريال مدريد الإسباني وباريس سان جيرمان الفرنسي، ثلاثة من آخر خمسة أبطال لدوري أبطال أوروبا. وقدّم فريق غاوتشو مسابقة رائعة، إذ تعادل مع بوروسيا دورتموند الألماني في دور المجموعات، وهزم إنتر ميلان الإيطالي في ثمن النهائي، وأقصى الهلال السعودي في ربع النهائي. وقال البرتغالي "إنه امتياز كبير أن أدرب هذا الفريق، ونحن هنا لصناعة التاريخ". وأضاف "علينا أن نؤمن بأنفسنا. نحن نواجه خصوما أقوياء يتمتعون بأفضلية مالية، لكن كرة القدم تُحسم في الملعب، ويجب أن نتذكر ذلك". وقد وصف غاوتشو فريق فلومينينسي بـ"البطة القبيحة" للمسابقة، بسبب الفارق الهائل في الميزانيات مقارنة ببقية الفرق الثلاثة المتبقية في الولايات المتحدة. ومع ذلك، يعتقد المدرب أن فلومينينسي لا يزال بإمكانه المنافسة مع تشلسي في يومه، ويحلم ببلوغ نهائي المسابقة الموسعة. قال "كنا بحاجة إلى أن نكون في قمة الكفاءة للوصول إلى هذه المرحلة، ومنذ البداية قلت للفريق إنها فرصة هائلة لنا". وتابع "نواجه فرقا تتفوق علينا، ونعلم أنه إذا فقدنا التركيز، سنعود إلى الديار من دون اللقب". وأضاف "قلت إننا البطة القبيحة من الناحية المالية، لأن هذه هي الحقيقة. ميزانية فلومينينسي لا تساوي حتى 10% من ميزانيات الأندية الأخرى، لكن هذا لا يعني أننا لا نستطيع الوصول إلى النهائي أو حتى الفوز بكأس العالم للأندية".