
توبيخ وإقالة.. خلاف بين نتنياهو والناطق باسمه!
وكان دوستري قد عُين في آب الماضي، وينتمي إلى طاقم قناة '14' المقرّبة من معسكر نتنياهو، ويحمل درجة الدكتوراه في العلوم السياسية من جامعة 'بار إيلان'، وهو عضو في حركة 'خبراء الأمن' اليمينية، ونشرت له أبحاث في مجلة الجيش الأميركي.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية، إن دوستري تعرّض لسلسلة من التوبيخات المباشرة من نتنياهو، كان أبرزها خلال زيارته الأخيرة لواشنطن، حيث اتهمه رئيس الوزراء بسوء التصرف والتسبب في إحراج سياسي، تزامنًا مع لحظة حرجة تمثلت في إطلاق سراح رهائن، ما عرضه لانتقادات داخلية.
كذلك، وردت تقارير عن توتر متكرر بينه وبين سارة نتنياهو، رغم إصدار مكتب رئيس الوزراء بيانات سابقة تنفي تلك الأنباء، وتثني على أداء دوستري في محاولة لتخفيف وقع الخلافات.
ومن بين الأخطاء التي أثارت غضب نتنياهو، إصدار دوستري بيانًا قال فيه إن 'قائمة الرهائن التي أرسلتها حماس مقبولة لدى إسرائيل'، قبل أن يتم تصحيح العبارة لاحقًا لتصبح 'القائمة مقبولة في إسرائيل'، واعتُبر ذلك 'خطأً مطبعيًا'، لكنه تسبب في إرباك سياسي.
أيضاً، وُبّخ نتنياهو دوستري بشدة عقب تسريبه تفاصيل حساسة تتعلق بانتشال جثمان الجندي أورون شاؤول من غزة، في وقت تزامن مع الغارات الإسرائيلية على إيران. وأثارت هذه الواقعة غضب الأجهزة الأمنية، التي رأت فيها خرقًا أمنيًا بالغ الخطورة، وصفه البعض بـ'جريمة معلوماتية'.
وأكدت المصادر أن دوستري سيغادر منصبه قريباً، ولن يرافق نتنياهو في رحلته المرتقبة إلى واشنطن، في مؤشر واضح على نهاية دوره الرسمي.
وتأتي هذه الخطوة وسط حالة من الترقب السياسي في إسرائيل، ومع تزايد الحديث عن خلافات داخل محيط نتنياهو، خاصة مع تصاعد نفوذ الدائرة المقربة من زوجته. (إرم نيوز)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بيروت نيوز
منذ 11 ساعات
- بيروت نيوز
توبيخ وإقالة.. خلاف بين نتنياهو والناطق باسمه!
وجاءت الإقالة المفاجئة عقب سلسلة من الاشتباكات والتوترات خلف الكواليس، أبرزها مع سارة نتنياهو، زوجة رئيس الوزراء، والتي لعبت دوراً بارزاً في تصعيد الخلافات. وكان دوستري قد عُين في آب الماضي، وينتمي إلى طاقم قناة '14' المقرّبة من معسكر نتنياهو، ويحمل درجة الدكتوراه في العلوم السياسية من جامعة 'بار إيلان'، وهو عضو في حركة 'خبراء الأمن' اليمينية، ونشرت له أبحاث في مجلة الجيش الأميركي. وقالت هيئة البث الإسرائيلية، إن دوستري تعرّض لسلسلة من التوبيخات المباشرة من نتنياهو، كان أبرزها خلال زيارته الأخيرة لواشنطن، حيث اتهمه رئيس الوزراء بسوء التصرف والتسبب في إحراج سياسي، تزامنًا مع لحظة حرجة تمثلت في إطلاق سراح رهائن، ما عرضه لانتقادات داخلية. كذلك، وردت تقارير عن توتر متكرر بينه وبين سارة نتنياهو، رغم إصدار مكتب رئيس الوزراء بيانات سابقة تنفي تلك الأنباء، وتثني على أداء دوستري في محاولة لتخفيف وقع الخلافات. ومن بين الأخطاء التي أثارت غضب نتنياهو، إصدار دوستري بيانًا قال فيه إن 'قائمة الرهائن التي أرسلتها حماس مقبولة لدى إسرائيل'، قبل أن يتم تصحيح العبارة لاحقًا لتصبح 'القائمة مقبولة في إسرائيل'، واعتُبر ذلك 'خطأً مطبعيًا'، لكنه تسبب في إرباك سياسي. أيضاً، وُبّخ نتنياهو دوستري بشدة عقب تسريبه تفاصيل حساسة تتعلق بانتشال جثمان الجندي أورون شاؤول من غزة، في وقت تزامن مع الغارات الإسرائيلية على إيران. وأثارت هذه الواقعة غضب الأجهزة الأمنية، التي رأت فيها خرقًا أمنيًا بالغ الخطورة، وصفه البعض بـ'جريمة معلوماتية'. وأكدت المصادر أن دوستري سيغادر منصبه قريباً، ولن يرافق نتنياهو في رحلته المرتقبة إلى واشنطن، في مؤشر واضح على نهاية دوره الرسمي. وتأتي هذه الخطوة وسط حالة من الترقب السياسي في إسرائيل، ومع تزايد الحديث عن خلافات داخل محيط نتنياهو، خاصة مع تصاعد نفوذ الدائرة المقربة من زوجته. (إرم نيوز)


ليبانون 24
منذ 17 ساعات
- ليبانون 24
"توبيخ وإقالة".. خلاف بين نتنياهو والناطق باسمه!
أقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، اليوم السبت، المتحدث باسمه عمر دوستري، بعد أقل من عام على تعيينه. وجاءت الإقالة المفاجئة عقب سلسلة من الاشتباكات والتوترات خلف الكواليس، أبرزها مع سارة نتنياهو ، زوجة رئيس الوزراء، والتي لعبت دوراً بارزاً في تصعيد الخلافات. وكان دوستري قد عُين في آب الماضي، وينتمي إلى طاقم قناة "14" المقرّبة من معسكر نتنياهو، ويحمل درجة الدكتوراه في العلوم السياسية من جامعة "بار إيلان"، وهو عضو في حركة "خبراء الأمن" اليمينية، ونشرت له أبحاث في مجلة الجيش الأميركي. وقالت هيئة البث الإسرائيلية ، إن دوستري تعرّض لسلسلة من التوبيخات المباشرة من نتنياهو، كان أبرزها خلال زيارته الأخيرة لواشنطن، حيث اتهمه رئيس الوزراء بسوء التصرف والتسبب في إحراج سياسي، تزامنًا مع لحظة حرجة تمثلت في إطلاق سراح رهائن، ما عرضه لانتقادات داخلية. كذلك، وردت تقارير عن توتر متكرر بينه وبين سارة نتنياهو، رغم إصدار مكتب رئيس الوزراء بيانات سابقة تنفي تلك الأنباء، وتثني على أداء دوستري في محاولة لتخفيف وقع الخلافات. ومن بين الأخطاء التي أثارت غضب نتنياهو، إصدار دوستري بيانًا قال فيه إن "قائمة الرهائن التي أرسلتها حماس مقبولة لدى إسرائيل"، قبل أن يتم تصحيح العبارة لاحقًا لتصبح "القائمة مقبولة في إسرائيل"، واعتُبر ذلك "خطأً مطبعيًا"، لكنه تسبب في إرباك سياسي. أيضاً، وُبّخ نتنياهو دوستري بشدة عقب تسريبه تفاصيل حساسة تتعلق بانتشال جثمان الجندي أورون شاؤول من غزة، في وقت تزامن مع الغارات الإسرائيلية على إيران. وأثارت هذه الواقعة غضب الأجهزة الأمنية ، التي رأت فيها خرقًا أمنيًا بالغ الخطورة، وصفه البعض بـ"جريمة معلوماتية". وأكدت المصادر أن دوستري سيغادر منصبه قريباً، ولن يرافق نتنياهو في رحلته المرتقبة إلى واشنطن ، في مؤشر واضح على نهاية دوره الرسمي. وتأتي هذه الخطوة وسط حالة من الترقب السياسي في إسرائيل، ومع تزايد الحديث عن خلافات داخل محيط نتنياهو، خاصة مع تصاعد نفوذ الدائرة المقربة من زوجته. (إرم نيوز)


النهار
منذ 17 ساعات
- النهار
إعلام عبري: "عاصفة في مكتب نتنياهو"
قال موقع "واللاه نيوز" العبري مساء اليوم السبت إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قرر إقالة الناطق باسمه عومير دوستري، متحدثاً في الوقت ذاته عن "عاصفة في مكتب نتنياهو". ووفق الموقع، فإن "دوستري لن يسافر مع مع نتنياهو إلى واشنطن للقاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب"، مشيراً إلى أن "دوستري تولى منصبه الحالي لأقل من عام، وتعرض للتوبيخ من قبل شخصيات رفيعة في مكتب نتنياهو الذين لم يرق لهم تصرفاته الإعلامية". وأضاف: "كان على العكس من سابقه، اعتاد إجراء لقاءات لخلق عناوين، تورط مع الرقابة، وضبط في مجموعة من الأكاذيب، وكان يقاطع عددا من المراسلين".