
آخر حديث إسرائيليّ عن لبنان وغزة.. تحذيرٌ من "الوهم الخطير"!
وفي مقال نشرته صحيفة " يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية ، قال العقيد (احتياط) في الجيش الإسرائيلي عاموس جلعاد إن هذا التصور "يبدو في الظاهر حلاً سحرياً لهزيمة حماس ، لكنه قد يضعف إسرائيل بدلاً من تقويتها"، وأضاف: "المحافظة على حكم مباشر داخل غزة ستكلف مليارات الدولارات، ناهيك عن عشرات المليارات المطلوبة لإعادة إعمار القطاع المدمر".
وذكر أنَّ "الجيش الإسرائيلي، دمر البنية العسكرية للحركة ووجه ضربات قوية إلى قياداتها على مختلف المستويات، ولم يتبق تقريبا من يمكن ترحيله أو القضاء عليه"، على حد مزاعم جلعاد.
واعتبر جلعاد أن ما وصفه بـ"الإنجازات العسكرية لا بد أن تترجم عبر تسوية سياسية برعاية الولايات المتحدة ، تبدأ بملف الرهائن، ثم تفتح الباب أمام تحالفات إقليمية جديدة.
في الوقت نفسه، حذر جلعاد من الخطة الإسرائيلية المقترحة لإنشاء معسكر اعتقال جنوب قطاع غزة، والتي رأى فيها وصفة لكارثة سياسية، ستؤدي إلى "قطيعة مع العالم العربي وتدهور في المكانة الدولية لإسرائيل".
وأشار إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد يتخلى عن إسرائيل لاحقا إذا فشل في التوصل إلى اتفاقات إقليمية تعزز طموحه لنيل جائزة نوبل للسلام.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الميادين
منذ ساعة واحدة
- الميادين
مقتل 3 جنود إسرائيليين في جباليا و10 خلال أسبوع من المعارك في غزة
أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الإثنين، مقتل 3 جنود وإصابة 3 آخرين، إثر استهداف آلية تابعة للاحتلال الإسرائيلي بصاروخ مضاد للدروع شمال قطاع غزة. وفي التفاصيل، قُتل الجنود الثلاثة من "لواء 401" المدرّع داخل دبابتهم ظهر اليوم قرابة الساعة 12:00 ظهراً، أثناء تنفيذ مهمة في جباليا هي "حسم المعركة ضد الكتيبة المحلية لحماس وتدمير البنية التحتية لها فوق الأرض وتحتها في المنطقة"، حسب ما أفاد "جيش" الاحتلال. 14 تموز 14 تموز وبحسب منصّات إعلامية إسرائيلية، فقد سقط خلال الأسبوع الماضي 10 جنود من وحدات النخبة في "جيش" الاحتلال، خلال العمليات الجارية في قطاع غزة. وبذلك، يرتفع عدد قتلى الجيش منذ استئناف القتال في قطاع غزة في آذار/مارس الماضي إلى 43 جندياً. كما بلغ عدد قتلى الجيش الإسرائيلي منذ بدء العملية البرية في القطاع 451 قتيلاً، حسب ما أفاد الاحتلال، فيما وصل إجمالي الخسائر العسكرية منذ اندلاع الحرب إلى 893 قتيلاً.


المنار
منذ 2 ساعات
- المنار
سرايا القدس: قصفنا مستوطنة 'بئيري' في غلاف غزة بعدد من الصواريخ رداً على جرائم العدو الصهيوني بحق أبناء شعبنا الفلسطيني
سرايا القدس: قصفنا مستوطنة 'بئيري' في غلاف غزة بعدد من الصواريخ رداً على جرائم العدو الصهيوني بحق أبناء شعبنا الفلسطيني وزارة الخارجيّة الأمريكية: روبيو بحث في اتصال مع نظرائه من فرنسا وألمانيا وبريطانيا تعزيز استقرار الشرق الأوسط 88 شهيدًا جراء غارات الاحتلال على قطاع غزة منذ فجر اليوم إعلام العدو: سقوط صاروخ على الأقل في كيبوتس 'بئيري' بعد إطلاقه من قطاع غزة حركة حماس: نؤكّد أن المقاومة في الضفة ستبقى حاضرة ومتصاعدة ولن تتراجع أمام العدوان المزيد


الشرق الجزائرية
منذ 2 ساعات
- الشرق الجزائرية
أبطال 'طوفان الأقصى' دخلوا التاريخ
كتب عوني الكعكي: شاء من شاء وأبى من أبى، نستطيع القول وبفخر إنّ أبطال «طوفان الأقصى» حققوا أمام العدو الإسرائيلي ما لم تستطع أن تحققه جيوش. هؤلاء الأبطال وبإمكانيات عسكرية هي من صناعة محلية وبدائية، قلبوا الموازين العسكرية بين مجموعة مسلحين سلاحهم الوحيد الإرادة والإيمان، إذ إن الذي يحارب إسرائيل هم الفلسطينيون أصحاب إرادة تحرير أرضهم ووطنهم وإيمانهم بالله وبين الدولة العبرية. من يصدّق أنّ بضعة آلاف يحاربون جيشاً تعداده فوق الـ300 ألف مزوّد بأحدث أنواع الأسلحة ويتميّز بقدرات فنية وتقنية عالية وفوق هذا وذاك، يكفي انهم يملكون الـ F-15 والـ F-16 والـ F-35. باختصار، إن أميركا دعمت وتدعم إسرائيل منذ عشرات السنين، وتساعد العدو الإسرائيلي بالمليارات سنوياً. بينما جماعة حماس وبإمكانيات جدّ محدودة لا يمكن مقارنتها بأي توازن عسكري يمكن أن يحصل بينها وبين جيش العدو الإسرائيلي. وبالرغم من ذلك أعلن بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي عن هدفين كان ينوي تحقيقهما لو سمحت له الظروف بذلك وهما: -1 سحق حركة حماس. -2 تحرير المخطوفين بالقوة. لكن، وبعد مرور حوالى السنتين، وبعد آلاف الغارات على غزة التي تبلغ مساحتها 360 كلم2، وبعد أن دمّرت إسرائيل المساجد والكنائس ودُوَر العبادة والمدارس و25 مستشفى، وجميع الدوائر الحكومية والثقافية والاجتماعية، ولم يبقَ في غزة «حجر على حجر». وبالرغم من كل هذا وذاك، يكاد لا يمر يوم واحد إلاّ وهناك عملية استشهادية ينفذها أبطال طوفان الأقصى بعبوات يدمرون بها أهم دبابة في العالم والتي تعتبرها إسرائيل فخر صناعة الدبابات في العالم، إذ تبلغ كلفة الواحدة خمسة ملايين دولار. إذ تسقط الدبابة كما يسقط عناصر الجيش الإسرائيلي من النخبة بشكل مذلٍ ومريب. ولا أحد يعلم كيف يأتي المقاومون، ومن أين؟ وتكر السبحة يومياً كل يوم بنصب كمين اثر آخر.. وإعطاب دبابتين أو أكثر. وبالرغم من أن إسرائيل تمارس بآلتها العسكرية قمة العنف والقصف والتدمير والإبادة بحق الشعب الفلسطيني، إذ بلغ عدد الشهداء أكثر من مائة ألف أكثريتهم من الأطفال والنساء والشيوخ. وبالرغم من مناشدة العالم بأسره، ومن التظاهرات في مختلف أصقاع العالم والجامعات… المطالبة إسرائيل بالتوقف عن مجازرها بحق الشعب المسكين الذي لا يملك أي وسيلة للدفاع عن نفسه أو أي ملجأ يحتمي فيه، بعد أن دمّرت إسرائيل غزة عن بكرة أبيها. إنّ هذه المأساة الكبرى تحدث أمام أنظار العالم كله، هذا العالم الذي يرى ذبح الأطفال وإبادة شعب بكامله، ولا يرف لهذا العالم جفن، وتُرِك هذا الشعب الى قدره، وإلى ما يخططه رئيس حكومة العدو نتنياهو. من ناحية ثانية، ما لفتنا أنه خلال عمليات تسليم المخطوفين، كان المقاومون مميزين من خلال التنظيم والإرادة والتصميم… حيث أُحْرجت إسرائيل أمام أخلاقية هؤلاء المقاومين. أخيراً لا بد من القول كلمة بحق هؤلاء الأبطال بالرغم من كل هذه المآسي… فهؤلاء لا يزالون يرسلون الوفود لتحقيق السلام. واللافت أن المفاوضات المضنية مع إسرائيل لم تمنع هؤلاء من التنبّه للكذب والخدع الإسرائيلية.. والدليل الكبير على تعنّت إسرائيل وإجرامها، فحتى المساعدات الإنسانية تستغلها إسرائيل للقضاء على الفلسطينيين الباحثين عن لقمة العيش.