
ترمب يهدد باعتقال زهران ممداني إذا عرقل عمليات الهجرة في نيويورك
وواصل ترمب، خلال حديثه للصحفيين في فلوريدا، اتهام ممداني، المنتمي للتيار الديمقراطي الاشتراكي، بأنه "شيوعي".
وقال ممداني (33 عاماً) في خطاب بعد فوزه بالانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي لرئاسة بلدية نيويورك، إنه "سيوقف عمل عناصر الهجرة من ترحيل جيراننا".
ورد ترمب على ممداني بالقول: "إذاً، سنضطر إلى اعتقاله"، مضيفاً: "نحن لا نحتاج إلى شيوعي في هذا البلد، ولكن إذا أصبح لدينا واحد فسأراقبه بشكل شديد نيابة عن الأمة".
كما كرر ترمب مزاعم تفيد بأن ممداني يقيم في الولايات المتحدة بشكل "غير قانوني"، قائلاً: "الكثير من الناس يقولون إنه هنا بشكل غير قانوني. سنبحث في كل شيء، ونأمل أن يتضح في النهاية أنه أقل من كونه شيوعياً، لكن في الوقت الحالي، هو شيوعي، وليس مجرد اشتراكي".
وفي وقت سابق الثلاثاء، واصل ترمب هجومه على ممداني في أعقاب الانتخابات التمهيدية، واصفاً إياه بأنه "مجنون تماماً".
وتابع: "أعتقد أنني سأستمتع كثيراً بمراقبته، لأنه سيتعيّن عليه المرور من هذا المبنى (البيت الأبيض) ليحصل على أموال"، في إشارة إلى تهديده بحجب التمويل الفيدرالي عن نيويورك إذا لم "يقُم ممداني بالتصرف بالشكل الصحيح"، على حد تعبيره.
فوز مذهل لممداني في الانتخابات التمهيدية
وأكد مجلس الانتخابات في مدينة نيويورك، الثلاثاء، تحقيق المرشح لمنصب رئيس البلدية زهران ممداني فوزاً مذهلاً في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي، مما يمهد الطريق أمامه ليكون مرشح الحزب لانتخابات رئاسة البلدية في نوفمبر المقبل.
وأظهرت نتائج الاقتراع أن ممداني حصل على 56% من الأصوات في الجولة الثالثة من التصويت، حيث يتطلب الفوز نيل أكثر من 50% من الأصوات. وكان ممداني عضواً غير معروف في مجلس ولاية نيويورك حين بدأ حملته.
وبصفته المرشح الديمقراطي، سيواجه ممداني رئيس البلدية الحالي إريك آدامز في الانتخابات العامة.
ويخوض آدامز، الذي فاز بوصفه ديمقراطياً في أول سباق له على منصب رئيس البلدية في عام 2021، الانتخابات كمرشح مستقل بعد مواجهته تهم فساد، وقرار وزارة العدل في وقت لاحق بإسقاط القضية.
وفي مقطع فيديو جديد نشره على منصة "إكس"، قارن ممداني بين فوزه في الانتخابات التمهيدية وبين حملة إريك آدامز عام 2021، قائلاً: "كنا نعتقد دائماً أن فوزنا سيتحقق بعد عدة جولات من التصويت التفضيلي، لكن حصولنا في الجولة الأولى على أصوات أكثر مما حصل عليه إريك آدامز خلال سبع جولات في الانتخابات السابقة، كان أمراً مذهلاً".
"اشتراكي ديمقراطي"
وشكّل فوز ممداني، المسلم المولود في أوغندا الذي يصف نفسه بأنه "اشتراكي ديمقراطي"، على السياسي المخضرم أندرو كومو، مفاجئة بين الديمقراطيين.
وفي اليوم التالي لفوز ممداني، وصفه ترمب، بأنه "شيوعي مجنون بنسبة 100%"، في حين وعدت ذراع حملات الحزب الجمهوري الانتخابية في الكونجرس بربطه بكل ديمقراطي ضعيف في انتخابات التجديد النصفي العام المقبل.
وفي مقطع الفيديو الجديد، قال ممداني، إن هدفه هو "استعادة تأييد الناس للحزب الديمقراطي"، وأشار إلى أنه هيمن على بعض أحياء مدينة نيويورك التي صوتت لترمب في الانتخابات الرئاسية العام الماضي.
وإلى جانب آدامز، سيواجه ممداني المرشح الجمهوري كيرتيس ليوا، وهو مقدم برامج إذاعية، والمحامي جيم والدن الذي يخوض الانتخابات كمستقل.
ويسمح نظام التصويت حسب ترتيب التفضيلات الذي اعتمدته مدينة نيويورك في عام 2021 للناخبين بترتيب ما يصل إلى 5 مرشحين حسب تفضيلهم.
ويتم إجراء ما يمكن وصفه بجولات إعادة فورية، إذ يتم استبعاد المرشحين الذين يتخلفون تدريجياً، ويعاد توزيع أصواتهم بين المرشحين المتقدمين حتى يصل أحدهم إلى 50%.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

العربية
منذ 37 دقائق
- العربية
النائبان مايك لولر وجوش غوتهايمر مقدما المشروع يهدفان لتمكين تل أبيب من التصرف باستقلالية في حال تجاوزت إيران الخطوط الحمراء مجدداً
كشفت القناة 14 الإسرائيلية، نقلا عن مصدر أمني، الأربعاء، أن الولايات المتحدة تدرس السماح لإسرائيل بالحصول على "قاذفات الشبح" وقنابل قادرة على اختراق المخابئ والتحصينات. وأوضح المصدر للقناة الإسرائيلية أنه وفقا لمشروع قانون جديد مشترك بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي صدر في الكونغرس، الأربعاء، فإن إسرائيل قد تحصل في المستقبل على قاذفات الشبح B-2 وقنابل GBU-57 المخترقة للتحصينات. خطوة غير مسبوقة وكشف المصدر أن هذا التطور يعد "خطوة غير مسبوقة"، مشيرا إلى أن "هذه أسلحة متطورة لم تُنقل قط إلى دولة أجنبية". ووفقا لمقدمي مشروع القانون، فإن هذه الخطوة تهدف إلى "ضمان عدم تحول إيران إلى قوة نووية". ويقود مشروع القانون النائبان مايك لولر (جمهوري)، وجوش غوتهايمر (ديمقراطي)، اللذان أكدا أن "إسرائيل هي أقرب حليف عسكري للولايات المتحدة في الشرق الأوسط، وأنها يجب أن تكون مستعدة للتصرف باستقلالية في حال تجاوزت إيران الخطوط الحمراء مجددا". وينص مقترحهما على أنه "لا يجوز تحت أي ظرف من الظروف السماح لإيران بامتلاك أسلحة نووية". تفويض ترامب وجاء في مشروع القانون: "يُفوَّض الرئيس دونالد ترامب بتزويد إسرائيل بأي معدات أو دعم أو تدريب أو موارد ضرورية للحفاظ على وضع إيران كدولة غير نووية، بما في ذلك أنظمة الأسلحة التي كانت حتى الآن مخصصة للاستخدام الأميركي فقط". وتشمل القائمة القاذفة الشبحية "بي-2 سبيريت"، القادرة على تجاوز أنظمة الدفاع المتقدمة، وقنبلة "جي بي يو-57" التي تزن 14 طنا، والمُصممة لاختراق المخابئ المحصنة تحت الأرض. ورغم أن مشروع القانون لا يذكر بشكل صريح B-2 وGBU-57، إلا أنه لا يضع قيودا على أي نوع معين من أنظمة الأسلحة التي يمكن تضمينها في المساعدات. وتأتي هذه الخطوة، حسب القناة 14، على خلفية تقارير عن تجدد النشاط في المواقع النووية الإيرانية تحت الأرض.


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
وزير الخارجية ونظيره الأمريكي يبحثان المستجدات الإقليمية والدولية
أجرى وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، اتصالا هاتفيا، اليوم، بوزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية ماركو روبيو. وجرى خلال الاتصال استعراض العلاقات الثنائية وسبل تعزيز الشراكة الإستراتيجية بين البلدين، إضافة إلى بحث آخر المستجدات الإقليمية والدولية. أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ ساعة واحدة
- الشرق السعودية
مصادر: "حماس" راضية عن "ضمانات" مقترح وقف حرب غزة.. وقلق بشأن المساعدات
تسلمت حركة "حماس" الفلسطينية، الأربعاء، عبر الوسطاء في مصر وقطر، المقترح النهائي بشأن وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى، وأعلنت أنها بدأت إجراء مشاورات "بمسؤولية عالية" بهدف الوصول إلى اتفاق ينهي الحرب، فيما قالت مصادر إن الحركة راضية عن الضمانات التي تضمنها المقترح. وقالت "حماس"، في بيان، إنها "ستجري مشاورات وطنية من أجل الوصول لاتفاق يضمن إنهاء العدوان وتحقيق الانسحاب وإغاثة الفلسطينيين بشكل عاجل في قطاع غزة" مشيرة إلى أن الوسطاء يبذلون جهوداً مكثفة بهدف "تقريب وجهات النظر بين الأطراف والوصول إلى اتفاق إطار وبدء جولة مفاوضات جادة". وقال مصدر مطلع على سير المفاوضات، لـ "الشرق"، إن المقترح الجديد يستند إلى مقترح المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف الذي عرضه على الجانبين في بداية يونيو، ووافقت عليه إسرائيل، لكن "حماس" وضعت شروطاً لموافقتها على المقترح. وأفادت مصادر مطلعة مقربة من الحركة، بأن "حماس" ستقدم ردها إلى الوسطاء قبل مساء الجمعة، موضحة أن الحركة "راضية" عن صيغة الضمانات التي كانت تريدها، إذ تضمن المقترح تطمينات بوجود "ضمان الوسطاء عدم عودة الطرفين إلى القتال طالما استمرت المفاوضات"، وضمانات بدء مفاوضات خلال هدنة تستمر 60 يوماً، تهدف إلى وقف دائم لإطلاق النار والانسحاب الكامل التدريجي من القطاع. ووفق الضمانات يتولى الرئيس الأميركي دونالد ترمب إعلان الاتفاق حال موافقة الطرفين، كما سيكون ترمب "راعياً وضامناً لتنفيذ الاتفاق". لكن مصدر آخر قريب من "حماس"، أوضح أنه لا توجد تغييرات جوهرية في المقترح الجديد، وإنما تغييرات طفيفة عن تلك التي تضمنها مقترح ويتكوف الأخير، الشهر الماضي. وكان ترمب، أعلن مساء الثلاثاء، أن إسرائيل وافقت على الشروط اللازمة لإتمام اتفاق وقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً، بعد أن عقد فريقه "اجتماعاً طويلاً ومثمراً" مع الإسرائيليين بشأن غزة، موضحاً أنه خلال فترة الهدنة "سنعمل مع جميع الأطراف لإنهاء الحرب". وبعد أن أشاد بجهود مصر وقطر على دورهما في تحقيق السلام، قال إن الوسيطين "سيتولّيان تسليم الاقتراح النهائي"، معرباً عن آمله في أن تقبل "حماس" المقترح. المساعدات.. عقبة أمام اتفاق وقف حرب غزة وقال مصدر مطلع، إن المقترح الجديد يتضمن هدنة مدتها 60 يوماً، وتفرج بمقتضاه حركة "حماس" عن نصف المحتجزين الإسرائيليين في غزة الأحياء، (عدد المحتجزين الأحياء المحتمل هو 20 إسرائيلياً، وأكثر بقليل من 30 جثماناً)، مقابل إفراج إسرائيل عن عدد من الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين. وفور دخول الاتفاق حيز التنفيذ، يبدأ تكثيف دخول المساعدات إلى غزة، لكن المقترح لا يذكر عدد شاحنات المساعدات أو نوعها. وكان اتفاق الهدنة الذي استمر شهرين وانهار في مارس الماضي، ينص على إدخال ما بين 400 و600 شاحنة يومياً تحمل مواد غذائية ودوائية وإغاثية ولوجستية ووقود، ومواد بناء للترميم، ومعدات ثقيلة لإزالة الركام، وانتشال الجثامين من تحت الأنقاض، إضافة إلى بيوت متنقلة و200 إلف خيمة مجهزة. وأشارت المصادر إلى وجود العديد من العقبات في المقترح، من أبرزها "آلية المساعدات" إذ ينص المقترح على تكثيف المساعدات وفق الآلية المعمول بها، وهي آلية تعتبرها "حماس" سيئة تؤدي إلى حرمان فئات كثيرة من الفلسطينيين من الحصول على الغذاء. وتقضي آلية المساعدات الحالية بإدخال شاحنات تحمل كميات محدودة من الطرود الغذائية إلى مؤسسة "غزة الإنسانية" المدعومة من الولايات المتحدة، وكميات شحيحة من المساعدات الغذائية التي توزعها منظمات أممية، ومنظمات دولية إنسانية أخرى. وتخضع الآلية الحالية لسيطرة إسرائيل، وتسببت في سقوط مئات الضحايا الفلسطينيين خلال شهر. وقالت المصادر إن "حماس" سوف تبذل جهوداً مع الوسطاء وأطراف أخرى، لضمان دخول المساعدات بكميات كافية وبآلية تضمن وصولها عبر المنظمات الأممية والدولية. "الانسحابات التدريجية" وأشارت المصادر إلى عقبة أخرى وصفتها بأنها كبيرة وهي "الانسحابات التدريجية" التي تضمها المقترح دون تفاصيل، ومن المنتظر إجراء مفاوضات فور موافقة الطرفين على المقترح، لمناقشة آليات ومواعيد الانسحابات وفق خرائط يتم الاتفاق عليها، وفتح المعابر لسفر المرضى والمصابين. وتوقعت المصادر تجاوز العقبات الخاصة بآلية وكميات المساعدات، والانسحابات الإسرائيلية، لكن عضواً في "حماس" قال لـ "الشرق"، إن الحركة "لن تخضع للابتزاز أو إجبارها على قبول أي نقاط تبقي العدوان وسلاح الجوع مسلطاً على رقاب الفلسطينيين" محذراً مما سماه "مماطلة الاحتلال وتعطيل الاتفاق". وأضاف أن "حماس" أبدت مرونة كبيرة في كافة القضايا خلال المفاوضات، وأنها مستعدة لمناقشة أي قضايا بإيجابية ومرونة، بشرط تحقيق مصالح الفلسطينيين، ووقف حرب الإبادة، والتزام إسرائيل بالانسحاب الكامل من القطاع، وفتح المعابر أمام الأفراد والبضائع، ووجود آلية لإعمار القطاع. اتصالات مستمرة لوقف الحرب في غزة ويواصل الوسطاء الاتصالات على مدار الساعة للوصول إلى اتفاق يوقف إطلاق النار في غزة. المصادر قالت إن "حماس" تبدأ، الأربعاء، مشاورات مع قادة الفصائل بما في ذلك مع حركة "فتح"، دون أن تذكر مزيداً من التفاصيل. ويتوجه رئيس وفد "حماس" في المفاوضات، خليل الحية، وأعضاء وفد إلى القاهرة، في حال وافقت الحركة على المقترح، لمناقشة آليات التنفيذ، ثم تبدأ فوراً مفاوضات غير مباشرة في الدوحة بين وفدين من "حماس" وإسرائيل، بوساطة ومشاركة مسؤولين من قطر ومصر والولايات المتحدة. وتتطرق المفاوضات غير المباشرة إلى آليات تسليم "حماس" إدارة قطاع غزة إلى لجنة "الإسناد المجتمعي" التي جرى اتفاق بشأنها بين "فتح" و"حماس" وغيرهما من الفصائل في القاهرة، في مارس الماضي، برعاية مصرية.