logo
بشأن مزاعم "تدهوره العقلي".. استدعاء كبار مساعدي بايدن للمثول أمام الكونغرس

بشأن مزاعم "تدهوره العقلي".. استدعاء كبار مساعدي بايدن للمثول أمام الكونغرس

ليبانون 24منذ 5 ساعات

قامت لجنة أميركية نافذة في مجلس النواب بالطلب من السكرتيرة الصحافية السابقة للبيت الأبيض، كارين جان بيير، وثلاثة مسؤولين كبار آخرين سابقين في البيت الأبيض ، المثول أمام الكونغرس.
وجاء هذا الإجراء في إطار تحقيق مستمر حول مزاعم التستر على التدهور العقلي الواضح للرئيس السابق جو بايدن ، وفقا لـ" فوكس نيوز" Fox News.
وسعى رئيس لجنة الرقابة والإصلاح الحكومي، النائب الجمهوري جيمس كومر، للكشف عن هوية صانعي القرارات ضمن الدائرة المقربة لبايدن خلال ما وصفه بـ"التدهور العقلي الواضح" للرئيس السابق.
وأرسل كومر، أمس الجمعة، رسائل إلى كل من جان بيير، ورئيس موظفي البيت الأبيض السابق جيف زينتس، ونائب السكرتير الصحافي السابق أندرو بيتس، والمساعد الخاص السابق للرئيس إيان سامز. وطالبت هذه الرسائل منهم الحضور لإجراء مقابلات مسجلة مع لجنة الرقابة.
وركز تحقيق اللجنة على مزاعم بأن كبار مسؤولي البيت الأبيض حاولوا التستر على تدهور بايدن ، وربما أصدروا عفوًا شاملاً غير مصرح به، واتخذوا إجراءات تنفيذية أخرى، مغتصبين بذلك سلطة بايدن الرئاسية، وفقا للتقرير.
وذكر كومر في رسائله أن اللجنة تعتقد أن كبار موظفي بايدن الأربعة يمتلكون معلومات "حاسمة" حول "من اتخذ القرارات الرئيسية ومارس صلاحيات السلطة التنفيذية خلال الإدارة السابقة، ربما دون موافقة الرئيس السابق بايدن".
وأشارت الرسالة الموجهة إلى جان بيير إلى أنه بصفتها السكرتير الصحافي للبيت الأبيض وأحد كبار المقربين من بايدن، "لم تكن قريبة من الرئيس يوميًا فحسب، بل كانت أيضًا إلى جانب كبار المقربين من الرئيس".
وكتب كومر: "إن تأكيداتكم، في مناسبات عديدة، بأن تراجع أداء الرئيس بايدن يعود إلى أساليب مثل التزييف الرخيص أو التضليل الإعلامي، لا يمكن أن يمر دون تحقيق".
وأضاف أنه "إذا نفذ موظفو البيت الأبيض استراتيجية استمرت شهورًا أو حتى سنوات لإخفاء حالة الرئيس التنفيذي - أو لأداء واجباته - فقد يحتاج الكونغرس إلى النظر في رد تشريعي".
وحدد كومر مواعيد المقابلات في أواخر آب وأوائل ايلول، وأعطى المسؤولين الأربعة مهلة حتى 4 تموز لتأكيد امتثالهم الطوعي. وفي حال عدم الامتثال، هددت اللجنة بـ"طلب استدعاء لإجباركم على الحضور للإدلاء بشهادتكم".
وتُعد جان بيير وزينتس وبيتس وسامز أحدث المسؤولين الكبار السابقين في إدارة بايدن الذين تلقوا طلبات استدعاء من الكونغرس من كومر، في إطار تحقيق لجنة الرقابة في مزاعم التستر.
كما أصدر رئيس اللجنة مذكرتي استدعاء للدكتور كيفن أوكونور، طبيب بايدن، وأنتوني بيرنال، المساعد السابق للرئيس والمستشار الأول للسيدة الأولى، بعد رفضهما المثول أمام اللجنة طواعية، وفقا للتقرير.(العربية)

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لم يكشف عنها سابقاً... كتاب ينشر تفاصيل نجاة وزير خارجية أميركي من محاولة اغتيال إيرانية
لم يكشف عنها سابقاً... كتاب ينشر تفاصيل نجاة وزير خارجية أميركي من محاولة اغتيال إيرانية

النهار

timeمنذ ساعة واحدة

  • النهار

لم يكشف عنها سابقاً... كتاب ينشر تفاصيل نجاة وزير خارجية أميركي من محاولة اغتيال إيرانية

كشف كتاب جديد نجاة وزير الخارجية الأميركي السابق، مايك بومبيو، من محاولة اغتيال إيرانية مزعومة في فندق أوروبي عام 2022. الكتاب الذي يتناول حملة الرئاسة الأميركية لعام 2024، أشار إلى تهديدات إيرانية لمسؤولين أميركيين حاليين وسابقين، وفقاً لصحيفة "واشنطن بوست" الأميركية. بحسب كتاب "2024 كيف استعاد ترامب البيت الأبيض وخسر الديموقراطيون أميركا" لجوش داوسي، وتايلر بيجر، وإسحاق أرنسدورف، أبلغ مسؤولو الاستخبارات الأميركية الرئيس الأميركي دونالد ترامب وفريقه الانتخابي في سبتمبر/أيلول 2023 أن إيران جندت قتلة محترفين يزعم أنهم كانوا نشطين على الأراضي الأميركية. أثرت هذه التهديدات الأمنية المزعومة على تحركات ترامب ومساعديه، ما أدى إلى تغييرات في جداول سفرهم. وزادت محاولة الاغتيال المزعومة لبومبيو في باريس، والتي لم يكشف عنها سابقاً، بالإضافة إلى مزاعم وجود فرق اغتيال إيرانية في الولايات المتحدة، من قلق حملة ترامب. ويكشف الكتاب الجديد كواليس هذه الأحداث. ويقدم الكتاب تفاصيل مبنية على مقابلات مع عشرات الأشخاص، بمن فيهم مسؤولو الحملة الكبار والبيت الأبيض ومسؤولو إنفاذ القانون، بالإضافة إلى ملاحظات ورسائل بريد إلكتروني وتسجيلات معاصرة. وسبق لبومبيو أن كشف عن بعض هذه التهديدات في مذكراته الصادرة عام 2023 بعنوان "أبداً لا تستسلم: قاتل من أجل أميركا التي أحبها" (Never Give an Inch: Fighting for the America I Love). في كتابه، ذكر بومبيو أن عضواً في الحرس الثوري الإيراني، المتهم بالتخطيط لاغتيال مستشار الأمن القومي السابق جون بولتون، حاول أيضاً توظيف قاتل مأجور لاغتياله في مقابل مليون دولار. وقد أكد بومبيو أن هذه التهديدات لم تكن مجرد كلام، بل تضمنت فحصاً للمنازل والمكاتب. وأضاف أن "التهديدات الإيرانية ليس لها تاريخ انتهاء صلاحية"، وأن العديد من المسؤولين السابقين في إدارة ترامب، والقادة العسكريين الأميركيين، وحتى الأميركيين العاديين، ما زالوا على قائمة الاغتيالات الإيرانية. محاولة اغتيال ترامب الثانية... كل التفاصيل في 5 أسئلة وأجوبة! الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب في أمان، بعد ما وصفه مكتب التحقيقات الفيدرالي بأنه "محاولة اغتيال" في أثناء ممارسته رياضة الغولف، بعد شهرين من محاولة أخرى لاغتياله في تجمع جماهيري في بنسلفانيا. وتشير "واشنطن بوست" إلى أن هذه التهديدات، وتصاعد العداء مع إيران، تحولت عامل ضاغط على حملة ترامب. وتضيف أنه في الوقت الذي كان يسعى فيه ترامب لإعادة بناء قاعدته الانتخابية، شكلت هذه التحديات الأمنية والديبلوماسية عقبة كبيرة. واضطر فريقه لاتخاذ إجراءات أمنية غير مسبوقة، بما في ذلك تحويل مار إيه لاغو إلى معسكر محصن، واستخدام طائرات وهمية، وتبديل الطائرات في الجو، وزيادة الاحتياطات الأمنية خلال تحركاته. وبحسب الصحيفة، كان ترامب يسافر أحياناً في طائرة وهمية يملكها المستثمر العقاري ستيف ويتكوف، الذي أصبح الآن مبعوثاً خاصاً لترامب إلى الشرق الأوسط. وفي إحدى المرات، طلب عملاء الخدمة السرية من ترامب تبديل طائرته أثناء رحلة جوية بسبب مخاوف أمنية. كما أصبح فريق ترامب يجتمع في مار إيه لاغو لإجراء تفتيش أمني قبل التوجه إلى المطار.

عن الحرب الـ12 يوماً.. تقرير يكشف التحضيرات الاسرائيلية قبل 10 أعوام
عن الحرب الـ12 يوماً.. تقرير يكشف التحضيرات الاسرائيلية قبل 10 أعوام

بيروت نيوز

timeمنذ 2 ساعات

  • بيروت نيوز

عن الحرب الـ12 يوماً.. تقرير يكشف التحضيرات الاسرائيلية قبل 10 أعوام

كتب موقع 'العربية': كشف تقرير لصحيفة 'وول ستريت جورنال' Wall Street Journal، أمس الجمعة، تفاصيل العملية الإسرائيلية ضد إيران. ووفقاً للتقرير، فقد خططت إسرائيل للعملية 'قبل عقد من الزمن'، حيث دربت طياريها على الطيران لمسافات تساوي المسافة بينها وإيران. كذلك نشرت شبكة جواسيس داخل إيران، وهؤلاء أدخلوا مسيرات عبر عمليات الشحن وحقائب السفر، وعملوا على تحديد قائمة بكبار القادة الإيرانيين ومراقبتهم. بعد ذلك، وضعت إسرائيل قائمة من 250 هدفاً تضم كل القادة والعلماء النووين. وبحسب التقرير، وقبل الهجوم، خدع الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الإيرانيين، من خلال التظاهر بوجود خلاف بينهما، حيث كتب ترامب تغريدة جاء فيها أنه 'ما زال الوقت يسمح بالوصول إلى اتفاق مع إيران'. وأمس الجمعة، ذكر الجيش الإسرائيلي أنه دمر الآلاف من أجهزة الطرد المركزي الإيرانية خلال العملية العسكرية – المسماة 'الأسد الصاعد'- التي نفذها ضد إيران واستمرت 12 يوما. وأفاد الجيش الإسرائيلي في بيان ختامي لعملياته في إيران، نشره المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي على 'إكس'، أن المنشآت النووية الثلاث الرئيسية في إيران لحقت بها أضرار جسيمة. وقال الجيش الإسرائيلي إنه دمر مراكز بحث وتطوير مرتبطة بالبرنامج النووي الإيراني، وقضى على 11 عالما نوويا بارزا مرتبطين ببرنامج طهران النووي. وأوضح الجيش الإسرائيلي أنه دمر نحو 50% من مخزون المنصات الصاروخية الإيرانية خلال العمليات، بالإضافة إلى تدمير 15 طائرة واستهداف ستة مطارات. كما شنت الولايات المتحدة هجمات على المنشآت النووية الإيرانية الرئيسية، فجر يوم الأحد الماضي، مستخدمة قاذفات تحمل أكثر من 12 قنبلة خارقة للتحصينات، لكن تقارير إعلامية أميركية نقلت عن تقييم مبدئي جرى تسريبه من وكالة استخبارات الدفاع أن الهجمات ربما عرقلت البرنامج النووي الإيراني لبضعة أشهر فقط، إلا أنها لم تدمّره بالكامل. وأكد البيت الأبيض أن الضربات على ثلاثة مواقع نووية إيرانية كانت ناجحة، مهاجما وسائل الإعلام لتشكيكها في نتائج العملية. ووصف ترامب الضربات بأنها 'نجاح عسكري باهر'، وقال مرارا إنها 'دمرت' المواقع النووية.

اتفاق سلام هش بين الكونغو ورواندا برعاية أمريكية: إنجاز سياسي أم صفقة اقتصادية عابرة؟
اتفاق سلام هش بين الكونغو ورواندا برعاية أمريكية: إنجاز سياسي أم صفقة اقتصادية عابرة؟

صدى البلد

timeمنذ 2 ساعات

  • صدى البلد

اتفاق سلام هش بين الكونغو ورواندا برعاية أمريكية: إنجاز سياسي أم صفقة اقتصادية عابرة؟

وقّعت جمهورية الكونغو الديمقراطية وجمهورية رواندا اتفاق سلام في العاصمة الأمريكية واشنطن، برعاية الولايات المتحدة الأمريكية وبحضور وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، فيما يُتوقع أن يلتقي الطرفان لاحقًا بالرئيس دونالد ترامب في البيت الأبيض. وسبق لترامب أن وصف الاتفاق بأنه "معاهدة رائعة"، رغم أن تفاصيل التنفيذ لا تزال غامضة. سلام بلا ضمانات الاتفاق يهدف إلى إنهاء صراع دموي عمره ثلاثة عقود، تفاقم منذ عام 2021 بعد الهجوم الكبير الذي شنته حركة "M23" المسلحة. ورغم أن الاتفاق ينص على نزع سلاح هذه الحركة وتفكيكها، إلا أنه يفتقر إلى آليات واضحة لتنفيذ ذلك على الأرض، ما يثير الشكوك حول مدى صموده في مواجهة واقع ميداني معقد. أصواتٌ عديدة، بينها الخبير السياسي يوفن مويا، حذرت من أن الاتفاق قد يكون هشًا إذا لم تُظهر الحكومتان التزامًا جديًا بالتنفيذ. كما أشار توم فليتشر، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، إلى غياب أي التزامات صريحة بحماية المدنيين، وخاصة من العنف الجنسي الذي استُخدم كسلاح حرب من قبل جماعات مسلحة. مقاربة اقتصادية مثيرة للجدل الوثيقة تتضمن إشارات إلى "إطار للتكامل الاقتصادي الإقليمي"، ما فسره مراقبون بأنه صفقة اقتصادية بامتياز تهدف إلى فتح موارد المنطقة المعدنية الغنية، لا سيما الكوبالت والذهب، أمام الاستثمار الأمريكي، في ظل سعي واشنطن لمنافسة النفوذ الصيني المتزايد في إفريقيا. هذا البعد "الترانزاكشيوني" (القائم على المصالح المتبادلة) أثار مخاوف من أن يكون الاتفاق مجرد هدنة مؤقتة مقابل مكاسب اقتصادية، دون معالجة الجذور الاجتماعية والإنسانية للنزاع، خاصة قضايا اللاجئين والنازحين الذين يعيشون أوضاعًا إنسانية كارثية. تغييب إفريقي وتحديات في الأفق رغم البعد الإقليمي للصراع، غابت عن الاتفاق جهات إفريقية محورية مثل جماعة شرق إفريقيا (EAC) ومجموعة تنمية الجنوب الإفريقي (SADC)، التي سبق أن لعبت أدوارًا جوهرية في محاولات سابقة للحل. ويُعد هذا التغييب مؤشراً على إعادة رسم موازين النفوذ الإقليمي والدولي في القارة الإفريقية. ويشكل الاتفاق بين رواندا والكونغو انفراجة سياسية واعدة، لكنه يظل حتى اللحظة أقرب إلى إعلان نوايا من كونه تسوية حقيقية. وبين الطموح الأمريكي في إفريقيا والتحديات الإنسانية على الأرض، يبدو أن نجاح هذا الاتفاق سيُختبر في ساحات التنفيذ لا في قاعات التوقيع. مصر ترحب بتوقيع اتفاق السلام بين الكونغو ورواندا أعربت جمهورية مصر العربية عن ترحيبها بتوقيع اتفاق السلام بين جمهورية الكونغو الديمقراطية وجمهورية رواندا، والذي تم التوصل إليه برعاية الولايات المتحدة الأمريكية، وجرى توقيعه رسميًا في العاصمة الأمريكية واشنطن يوم الجمعة الموافق 27 يونيو 2025. واعتبرت مصر أن الاتفاق يشكل خطوة محورية نحو إنهاء الأزمة الممتدة في شرق الكونغو، مشيدة بما يمثله من تقدم نوعي في جهود إحلال السلام والاستقرار في منطقة البحيرات العظمى. وفي بيان صادر عن وزارة الخارجية المصرية، شددت القاهرة على أن تحقيق السلم والأمن في القارة الإفريقية يتطلب إرادة سياسية صادقة والتزامًا جماعيًا بتنفيذ الاتفاقيات ومتابعة مخرجاتها. وأكدت أن الالتزام الجاد ببنود اتفاق واشنطن من شأنه أن يضمن استدامة السلام ويضع حدًا للصراعات المتكررة التي أرهقت شعوب المنطقة. وجددت مصر دعمها الكامل لكافة المبادرات الإقليمية والدولية الرامية إلى تسوية النزاعات في إفريقيا من خلال الحلول السلمية واحترام مبادئ القانون الدولي وميثاق الاتحاد الإفريقي، معتبرة أن ذلك يسهم في ترسيخ الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي على حد سواء. كما أعربت مصر عن استعدادها للمساهمة في أي جهد إفريقي أو دولي يُعزز تنفيذ الاتفاق، سواء عبر آليات مراقبة أو دعم لوجستي أو سياسي، في إطار حرصها الدائم على ترسيخ السلم والتنمية في القارة الإفريقية، التي تُعد ركيزة أساسية في السياسة الخارجية المصرية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store