
Deepseek تتطلع لجذب مواهب تقنية من خارج الصين وسط منافسة حادة
ونشرت الشركة التي تتخذ من مدينة هانجتشو مقراً لها 10 وظائف على منصة الوظائف المملوكة لشركة مايكروسوفت خلال الأسبوع الماضي، وهي أول إعلانات لها منذ عدة أشهر.
وتضمنت إعلانات الوظائف، التي نُشرت باللغة الصينية، ثلاث وظائف تركز على الذكاء الاصطناعي العام. وتتمركز الوظائف في بكين وهانجتشو.
ولم تستجب شركة DeepSeek على الفور لطلب التعليق.
وتم نشر وظائف مماثلة في وقت سابق من هذا العام على مواقع التوظيف الصينية الشهيرة.
وفي عام 2021، أغلقت لينكد إن نسخة محلية من منصتها في الصين، مما يعني أن العديد من المرشحين المحتملين للوظائف الذين يشاهدون القوائم سيكونون من خارج البلاد.
ويتسابق منافسو شركة DeepSeek في الولايات المتحدة مثل OpenAI وميتا على جذب أفضل مواهب الذكاء الاصطناعي في سعيهم للسيطرة على ما يمكن أن يكون تكنولوجيا ستغير العالم.
وقلصت بعض الشركات القوى العاملة لديها لتحرير الإنفاق على مراكز البيانات والمبادرات الأخرى، أو ينفقون رواتب ضخمة لأفضل المهندسين، وأحياناً يصطادون المواهب من المنافسين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة مال
منذ ساعة واحدة
- صحيفة مال
OpenAI توقع اتفاقًا تاريخيًا مع 'أوراكل' بـ 30 مليار دولار
كشفت مصادر مطلعة عن إبرام شركة OpenAI صفقة غير مسبوقة مع عملاق التكنولوجيا Oracle، لاستئجار قدرات حوسبة سحابية ضخمة تصل إلى 4.5 جيجاواط، في اتفاق سنوي تتجاوز قيمته 30 مليار دولار، ما يجعلها واحدة من أكبر صفقات الحوسبة في تاريخ الذكاء الاصطناعي حتى اليوم. وتأتي هذه الخطوة ضمن التوسع السريع لمشروع 'Stargate'، الذي أطلقته OpenAI بالشراكة مع شركة SoftBank مطلع هذا العام، ويهدف إلى إنشاء بنية تحتية فائقة القدرة لتطوير نماذج الذكاء الاصطناعي المتقدمة، ومواكبة الطلب المتزايد على خدمات مثل ChatGPT، المستخدمة على نطاق عالمي متنامٍ. وستقوم Oracle بموجب الاتفاق، بإنشاء عدة مراكز بيانات جديدة موزعة في أنحاء مختلفة من الولايات المتحدة، لتلبية المتطلبات التشغيلية للمشروع، إذ تمثل القدرة الحاسوبية المتفق عليها — 4.5 جيجاواط — ما يقرب من 25% من إجمالي الطاقة التشغيلية الحالية لمراكز البيانات في البلاد، بحسب التقديرات. اقرأ المزيد ويُعد مشروع Stargate من أكثر المشاريع طموحًا في قطاع الذكاء الاصطناعي، إذ أعلنت OpenAI وSoftBank في وقت سابق أن الاستثمارات المخططة قد تصل إلى 500 مليار دولار، مع التركيز على تطوير مراكز بيانات داخل وخارج الولايات المتحدة. وقد جُمعت حتى الآن تمويلات بقيمة 50 مليار دولار من جهات استثمارية كبرى، من بينها Oracle وصندوق MGX الإماراتي، دون الإفصاح عن حجم الإنفاق الفعلي حتى الآن. وتشير الصفقة الجديدة إلى تحول استراتيجي في توجهات OpenAI، التي كانت تعتمد سابقًا بشكل حصري على شريكها الرئيسي مايكروسوفت، والتي ما زالت تحتفظ بحقوق أولوية في العقود الجديدة. إلا أن OpenAI أعادت في الفترة الماضية التفاوض على الشراكة التجارية، مما أتاح لها تنويع مصادر الحوسبة السحابية لمواجهة الارتفاع الحاد في الطلب. وقد وقّعت OpenAI مؤخرًا اتفاقيات حوسبة إضافية مع شركات كبرى مثل Google Cloud وشركة CoreWeave الناشئة المتخصصة في الذكاء الاصطناعي والحوسبة المتقدمة. وتؤكد هذه الصفقة العملاقة على التحول السريع الذي يشهده قطاع الذكاء الاصطناعي، حيث تُعاد صياغة البنية التحتية الرقمية لتلبية متطلبات النماذج اللغوية الضخمة والتطبيقات التوليدية، التي تتطلب كميات هائلة من الطاقة والمعالجة. ويُتوقع أن تُسهم هذه الخطوة في تسريع تطوير أنظمة أكثر تقدمًا من GPT-4o وChatGPT، وتعزيز موقع OpenAI كمنافس رئيسي في سباق الذكاء الاصطناعي العالمي، خاصة في ظل تصاعد المنافسة مع شركات مثل Anthropic وGoogle DeepMind.


الاقتصادية
منذ 2 ساعات
- الاقتصادية
مستشار صيني: الوقت ينفد للإعداد لاجتماع بين شي وترمب
قال مستشار في وزارة الخارجية الصينية إن على الولايات المتحدة والصين الإسراع في التحضيرات إذا كان من المُقرر عقد قمة بين الزعيمين خلال الخريف، لافتاً إلى ضيق المهلة المتبقية أمام البلدين للعمل على تحسين العلاقات. قال وو شينبو، مدير مركز الدراسات الأمريكية بجامعة فودان في شنغهاي، يوم الجمعة: "إذا كنا نرغب في إنجاح هذا الأمر، فعلينا بدء التحضيرات بأسرع وقت ممكن، فالوقت يوشك على النفاد". رسالة وو التي تحذّر من ضيق الوقت تأتي في ظل تنامي الثقة بأن العلاقات بين أكبر اقتصادين في العالم بدأت في التعافي بعد شهور من التوتر وفرض رسوم جمركية متبادلة. وكان الرئيس دونالد ترمب ونظيره الصيني شي جين بينغ قد تحدثا آخر مرة في أوائل يونيو. تقدم ملموس في العلاقات بين واشنطن وبكين قال وو: "خلال الأسبوع الماضي، لاحظت تقدماً ملموساً من كلا الجانبين، بكين وواشنطن، في الوفاء بالتعهدات"، في إشارة إلى الهدنة التجارية التي توصل إليها البلدان مؤخراً. وأضاف وو: "هذه إشارة إيجابية جداً بأننا بدأنا أخيراً بتحريك الأمور"، مشيراً إلى أنه قاد العام الماضي وفداً من الخبراء في الوزارة للقاء سياسيين ومديري شركات في الولايات المتحدة. كانت بكين وواشنطن قد توصّلتا الشهر الماضي إلى إطار تجاري عقب محادثات في لندن، وهو اتفاق يظل سارياً حتى منتصف أغسطس. تخفيف القيود مقابل استئناف الشحنات وافقت الصين على استئناف شحنات المعادن النادرة، التي تُعد عنصراً أساسياً في إنتاج توربينات الرياح والمركبات الكهربائية والمعدات العسكرية. من جانبها، عرضت الولايات المتحدة تخفيف بعض القيود على تصدير الإيثان وبرمجيات تصميم الرقائق ومكونات محركات الطائرات. ظهرت خلال الأسابيع الأخيرة مؤشرات على بدء الصين والولايات المتحدة في الوفاء بالتعهدات. قال وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت هذا الأسبوع إن شحنات مغناطيسات المعادن النادرة الصينية عادت للتدفق، وإن كانت لم تصل بعد إلى المستويات التي كانت عليها قبل فرض بكين قيود التصدير في أوائل أبريل. ألغت واشنطن مؤخراً متطلبات الحصول على تراخيص تصدير لبيع برمجيات تصميم الرقائق في الصين، ووافقت على تصدير الإيثان الأمريكي إلى الدولة الآسيوية دون الحاجة إلى موافقات إضافية. استطلاع اهتمام رجال الأعمال لمرافقة ترمب إلى الصين في الوقت نفسه، تتواصل إدارة ترمب مع كبار التنفيذيين في الشركات لاستطلاع مدى اهتمامهم بمرافقته خلال زيارة محتملة إلى الصين خلال العام الجاري، بحسب أشخاص مطلعين على الموضوع. وعند سؤالها، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت إنه لم يتم حتى الآن تحديد موعد لزيارة الصين. أدلى وو بهذه التصريحات أثناء ندوة ضمن منتدى السلام العالمي في بكين، بعد يوم من إعلان مسؤول صيني بارز، ليو جيانتشاو، عن تفاؤله حيال مستقبل العلاقات بين الصين والولايات المتحدة. رغم وصفه الحرب بين البلدين بأنها "لا يمكن تصورها"، أشار ليو إلى أن تايوان وبحر الصين الجنوبي قد يمثلان نقاط توتر محتملة. وبالنظر إلى رغبة ترمب المعلنة في لقاء شي بالصين هذا العام، يرى وو أن على الجانبين تسريع وتيرة التحضيرات لإنجاز الهدف. أوضح وو أن زيارة كوريا الجنوبية لحضور قمة التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ في أكتوبر قد تشكّل أيضاً فرصة للرئيس الجمهوري لزيارة الصين. توسيع قنوات الحوار بين البلدين قال وو إن الخطوة التالية تتمثل في توسيع قنوات الحوار بين بكين وواشنطن لتشمل أطرافاً حكومية أخرى، مثل السلك الدبلوماسي والجهات الأمنية، بدلاً من الاقتصار على المسؤولين المعنيين بالتجارة. قال وو: "لا يمكن الاكتفاء بأن يتولى الفريقان الاقتصاديان وحدهما ترتيب الزيارة الرسمية أو القمة. لقد حان الوقت كي يلتقي وانغ يي بنظيره"، في إشارة إلى وزير الخارجية الصيني. وأشار الخبير المقيم في شنغهاي والمتخصص في العلاقات الصينية-الأمريكية إلى أن على ترمب أن يفعل أمرين خلال زيارته إلى بكين: أن يعلن بوضوح أن الصين هي الشريك التجاري الأهم للولايات المتحدة، وأن يعيد التأكيد على أن بلاده لا تدعم استقلال تايوان وتؤيد "إعادة التوحيد السلمي للصين". أضاف وو: "ترمب شخص ذكي. يعرف كيف يبرم صفقة كبيرة خدمةً للمصلحة الوطنية الأمريكية. وسيقول الكلام المناسب عندما يكون في بكين".


الوئام
منذ 2 ساعات
- الوئام
'ميتا' تختبر روبوتات دردشة تبادر المستخدمين بالحديث تلقائيًا
في خطوة جديدة لتعزيز تفاعل المستخدمين على منصاتها، بدأت شركة ميتا باختبار ميزة مبتكرة تتيح لروبوتات الدردشة المبنية على الذكاء الاصطناعي مبادرة الحديث مع المستخدمين عبر إرسال رسائل تلقائية. ووفقًا لتقرير نشره موقع 'بيزنس إنسايدر'، تأتي هذه التجربة ضمن مشروع داخلي يحمل اسم 'Project Omni'، ويعتمد على روبوتات قابلة للتخصيص طوّرت عبر منصة AI Studio، التي تتيح لأي شخص إنشاء مساعد ذكاء اصطناعي دون الحاجة إلى معرفة برمجية متقدمة. الميزة تستهدف المستخدمين الذين سبق أن بدأوا محادثة مع هذه الروبوتات، إذ يمكن للذكاء الاصطناعي لاحقًا إرسال رسالة ودّية تلقائية للمستخدم، دون أن تكرر الرسالة في حال لم يتم الرد. ويُشترط أن يكون محتوى الرسالة متوافقًا مع شخصية الروبوت وسياق المحادثات السابقة، مع الحفاظ على نبرة إيجابية وتجنّب المواضيع الحساسة. يُذكر أن هذه الخطوة تأتي في إطار استراتيجية أوسع لدى ميتا لتعزيز العائدات من منتجات الذكاء الاصطناعي التوليدي، حيث تشير تقديرات الشركة إلى إمكانية تحقيق 3 مليارات دولار من الإيرادات في عام 2025، وبلوغ 1.4 تريليون دولار بحلول عام 2035. وكانت ميتا قد حذّرت في وقت سابق المستخدمين من مشاركة معلومات شخصية أو حساسة مع روبوتات الذكاء الاصطناعي التابعة لها، بعد أن لاحظت أن بعض المستخدمين ينشرون تلك المعلومات عن غير قصد. ولا تزال الميزة في طور الاختبار حاليًا، وسط نقاشات مستمرة حول الخصوصية وشفافية الاستخدام في ظل التطور السريع لتقنيات الذكاء الاصطناعي.