
رسائل حوثية دموية.. انفجاران في تعز وإصابة طفلين
وشهدت مدينتا المخا والتربة جنوبي وغربي محافظة تعز انفجارين مدويين استهدفا دوريتين عسكريتين للمقاومة الوطنية التي يقودها طارق صالح في اعتداءات حملت بصمات مليشيات الحوثي والتنظيمات الإرهابية، وفق مصدر أمني لـ"العين الإخبارية".
وأوضح المصدر أن التفجير الأول وقع أمام منزل أحد منتسبي المقاومة الوطنية في مدينة التربة، جنوبي تعز، حيث كان يقضي إجازته، وأسفر عن إصابة طفلين كانا يلعبان بالقرب من المكان.
بالتزامن، استهدف انفجار ثان دورية أخرى للمقاومة الوطنية في مدينة المخا كان متوقفًا بجوار أحد الفنادق بالقرب من سوق شعبي مكتظ بالمدنيين، مما أثار رعبا كبيرا، وفقا للمصدر.
وطبقا للمصدر فإن "الانفجارين اللذين أديا إلى إعطاب الدورتين حملا بصمات مليشيات الحوثي كرسائل مغلفة بالعبوات الناسفة لإرباك مناطق نفوذ المقاومة الوطنية ردا على ضبطها شحنة أسلحة ضخمة للمليشيات".
وتبنت مليشيات الحوثي ضمنيا الواقعة, حيث نشر المركز الإعلامي للمليشيات معلومات عن استهداف آلية للمقاومة الوطنية في مدينة المخا.
من جهته، أعلنت المقاومة الوطنية في بيان أنها شكلت "لجانا للتحقيق في استهداف عبوتين ناسفتين دوريتين تابعين للمقاومة الوطنية في مدينتي المخا والتربة بمحافظة تعز، أثناء توقفهما في مناطق مدنية، وأدت لإصابة عدد من المواطنين بأضرار طفيفة".
وأكد البيان أن "الأجهزة الأمنية في المخا والتربة باشرت التحقيقات في الحادثين، حيث شكلت لذلك لجانًا مشتركة من المقاومة الوطنية ومحور تعز".
ويأتي وقوع الانفجارين بالمخا والتربة بعد أسابيع من ضبط المقاومة الوطنية شحنة سلاح إيرانية تزن 750 طنا وكانت متجهة للحوثيين في ضربة غير مسبوقة تتلقاها المليشيات منذ تمردها في صعدة 2004.
وكانت اللجنة الأمنية العليا كشفت عن تفكيكها في 28 يونيو/حزيران الماضي"شبكة إرهابية مرتبطة مباشرة بقيادات حوثية عليا، على رأسهم رئيس أركان المليشيات المدعو محمد عبد الكريم الغماري، ونائب رئيس جهاز الأمن والمخابرات للحوثيين المدعو عبدالقادر الشامي، كأبرز مهندسي العمليات الإرهابية والتخريبية في المحافظات المحررة".
aXA6IDQ1LjM5LjIzLjI0NiA=
جزيرة ام اند امز
BR

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 18 ساعات
- العين الإخبارية
اليمن.. توقيف جاسوس حوثي «خطير» في عدن
تم تحديثه الأحد 2025/8/3 03:03 ص بتوقيت أبوظبي أعلنت قوات الحزام الأمني في العاصمة المؤقتة عدن، توقيف جاسوس حوثي خطير ضمن جهود ملاحقة خلايا المليشيات المدعومة إيرانيا. وذكر الحزام الأمني باليمن، في بيان، أن قواته "تمكنت من إلقاء القبض على عنصر استخباراتي يتبع جهاز الأمن والمخابرات التابع لمليشيات الحوثي، في عملية أمنية نوعية ضمن جهود الردع الاستخباراتي". وأوضح البيان أن "المتهم (م.س.م.ح.س)، البالغ من العمر 33 عامًا، تم ضبطه في مديرية صيرة، أثناء قيامه بتنفيذ أنشطة تجسسية خطيرة لصالح المليشيات الحوثية، شملت تصوير مقرات عسكرية وحكومية، حيث كان يسعى لتصوير قصر المعاشيق، ورصد تحركات قيادية باستخدام أجهزة تجسس مموّهة على هيئة أجهزة "MP3" مرتبطة ببث مباشر عبر الإنترنت". وكشفت التحقيقات أن "المتهم كان على تواصل مباشر مع أحد قيادات مليشيات الحوثي، ويتلقى منه تعليمات لتنفيذ مهام استخباراتية معقدة، كما تورّط في تجنيد عدد من الأشخاص لتنفيذ عمليات رصد ميداني، وقد تم القبض على بعضهم في وقت لاحق". وأظهرت الأدلة "تورط المتهم في مراقبة وتصوير تحركات السفن التجارية في الساحل الغربي كمناطق المخا، وذباب وجزيرة ميون وغيرها ما يشكل تهديدا خطيرا للأمن القومي والسيادة الوطنية". وأكد المصدر أن "المتهم كان يعمل موظفا في الشؤون الإدارية بالبنك المركزي ويقطن في مديرية صيرة، وقد جرى تفتيش منزله بأمر من النيابة العامة، حيث عُثر على وثائق وأجهزة إلكترونية تستخدم في أعمال التجسس، بالإضافة إلى أدلة على تورطه في الاتجار بالمخدرات لتمويل أنشطته الإجرامية". وكانت السلطات الأمنية اليمنية أعلنت في 24 يوليو/تموز الماضي، تفكيك خلية حوثية جديدة مكونة من 7 عناصر متورطة في تجنيد الشباب والتجسس لصالح المليشيات، وذلك في العاصمة المؤقتة عدن. وتساقطت خلايا مليشيات الحوثي تباعا، حيث ارتفع عدد الخلايا المضبوطة لدى السلطات اليمنية منذ مطلع عام 2025، إلى 11 خلية وذلك في مأرب وتعز وعدن وحضرموت وأبين والمهرة والساحل الغربي، وفقا لرصد "العين الإخبارية". ويعد ضبط خلايا الحوثي مكسبا أمنيا مهما للحكومة اليمنية من شأنه توفير فهم جيد لـ"بنية المليشيات" وتحييد خطرها في المناطق المحررة مما يمثل "نكسة" للجماعة، وفقا لمراقبين. aXA6IDgyLjI2LjI1NS4xNTUg جزيرة ام اند امز BG


العين الإخبارية
منذ 20 ساعات
- العين الإخبارية
بعد رسائل تهديد.. الحوثيون يفضون بالقوة اجتماعا لـ«مؤتمر صنعاء»
تم تحديثه الأحد 2025/8/3 01:11 ص بتوقيت أبوظبي فضت مليشيات الحوثي، اجتماعا لحزب المؤتمر الشعبي العام بقوة السلاح في صنعاء، وذلك بعد ساعات من رسائل تهديد لأعضائه. وقال مصدر في حزب المؤتمر بصنعاء لـ"العين الإخبارية"، إن الأمانة العامة لحزب المؤتمر الشعبي العام برئاسة صادق أمين أبو رأس كانت تعقد اجتماعا دوريا لمناقشة التطورات في البلاد في معهد الميثاق بصنعاء وتفاجأت بمجموعات حوثية مدججة بالأسلحة تقتحم مكان الاجتماع وتفضه بقوة السلاح. ووفقا للمصدر، فإن عناصر المليشيات المدججة بالأسلحة أجبرت عقب الاقتحام أعضاء حزب المؤتمر الشعبي العام على إنهاء الاجتماع فورا والمغادرة دون استكماله. ويأتي فض مليشيات الحوثي للاجتماع قبل أيام من احتفاء حزب المؤتمر الشعبي العام بالذكرى الـ 43 لتأسيس الحزب في 24 أغسطس الجاري. تحريض وتهديدات ويأتي فض الاجتماع، بعدما بعثت مليشيات الحوثي رسائل تهديدات صريحة بالاعتقال لقيادات سياسية وعسكرية في جناح المؤتمر الشعبي العام بصنعاء ومطالبتهم حتى بعدم الكتابة عن الاختطافات الحوثية في مناطق سيطرتها، وفقا لمصادر سياسية في صنعاء تحدثت لـ"العين الإخبارية". وأكدت المصادر أن "قيادات في حزب المؤتمر الشعبي العام جناح صنعاء تلقت تهديدات بالاعتقال من قبل مليشيات الحوثي وطلب منها عدم الاعتراض على أي إجراء ومنع أي اجتماعات أو لقاءات جماعية وتنظيمية". وصاحب فض اجتماع حزب المؤتمر بصنعاء حملة تحريض حوثية علنية لتصفية قيادته وشيطنتها في مؤشر لوصول التوتر بين الطرفين لمنعطف خطير. كذلك تزامن فض الاجتماع مع نشر مليشيات الحوثي دوريات وآليات في شوارع المدن الخاضعة لسيطرة الانقلابيين لاسيما صنعاء وتعز والحديدة وغيرها من محافظات لاتزال ترزح تحت وطأة المليشيات. كما يأتي فض الاجتماع ورسائل التهديدات، بعد أيام من حكم المليشيات الحوثية بإعدام نائب رئيس حزب المؤتمر الشعبي العام بصنعاء أحمد علي عبدالله صالح تمهيدا لاستهداف قيادات وتقييد تحركاتها. اختطاف العشرات وكانت مليشيات الحوثي اختطفت عشرات القيادات في المؤتمر في مسعى لتطويع الحزب للعمل لصالحها كان أبرزها في أبريل/نسيان ومايو/ أيار 2024، عندما اعتقلت المخابرات الحوثية أكثر من 50 قياديا بالمؤتمر، بينهم 10 أعضاء من اللجنة الدائمة، وهي أعلى هيئة تقريرية للحزب. وبحسب مصدر سياسي لـ"العين الإخبارية"، فقد فرضت مليشيات الحوثي "الإقامة الجبرية على قيادات الصفين الأول والثاني في حزب المؤتمر مع أسرهم ضمن عنصرية ومناطقية مقيتة تستهدف تطويع أكبر الأحزاب السياسية في البلاد". ولازالت المليشيات وزعيمها عبدالملك الحوثي تصنف حزب المؤتمر جناح صنعاء وقاعدته الجماهيرية الواسعة بأنه "عدو داخلي" وأنه بمثابة "قنبلة مؤقتة وخطر محدق" يهدد مستقبل وجودها أو ما تسميه المليشيات "الجبهة الداخلية"، وفقا للمصدر. وتشير التقديرات إلى أن عدد كوادر حزب المؤتمر الشعبي العام داخل اليمن وخارجه بلغ قرابة 7 ملايين، رغم أن العديد من هذه الكوادر لم تعد مرتبطة عمليًا بالحزب، إلا أن أنصاره لازالوا ينظرون له كمنقذ للبلاد من مليشيات الحوثي. والمؤتمر الشعبي العام هو تنظيم سياسي عريض أسسه الرئيس الأسبق علي عبد الله صالح في 24 أغسطس 1982، والذي سيطر على الحكم فعليا حتى عام 2011 بقيادة زعيمه الراحل صالح. وغدر الحوثيون بصالح في ديسمبر/كانون الأول 2017 وعمدوا لتصفيته واعتقال وإعدام المئات من قادة وعناصر حزبه عقب انتفاضة "2 ديسمبر". aXA6IDE4NS43Mi4yNDMuMTc3IA== جزيرة ام اند امز BR


العين الإخبارية
منذ يوم واحد
- العين الإخبارية
مخابرات الحوثي يعتقل 11 من عناصره ومصادر «العين الإخبارية» تكشف الأسباب
تم تحديثه السبت 2025/8/2 05:55 م بتوقيت أبوظبي في مشهد يعكس تصدعاً متنامياً داخل قبضة الحديد الحوثية، تفجرت واحدة من أخطر الأزمات الأمنية في صنعاء، بعدما أقدم جهاز مخابرات المليشيات على اعتقال 11 عنصراً من منتسبيه، في خطوة نادرة تطال الجسد الأمني ذاته. مشهد يكشف أن الجماعة التي لطالما روجت لانضباطها العقائدي تواجه اليوم شبح الانقسام والاختراق من داخل أكثر مؤسساتها تحصينًا. فماذا حدث؟ علمت «العين الإخبارية» من مصادر رفيعة في صنعاء، أن جهاز الأمن والمخابرات للحوثيين اعتقل 11 عنصرا من منتسبيه بعد رصد اختراقات بصفوفه. وأوضحت المصادر أن "المعتقلين الـ11 من جهاز الأمن والمخابرات كانوا يعملون كمندوبين سريين للجهاز الأمني في عدد من الجهات والمناطق الأمنية وإدارات تتبع وزارة الداخلية التابعة للمليشيات الحوثية". وأكدت المصادر أن "اعتقال الجهاز الأمني للحوثيين مندوبيه السريين في الداخلية جاء بتهمة أنه تم تجنيدهم لصالح جهات معادية لم تحدد المليشيات هويتها". اختراقات عميقة ورجحت المصادر أن موجة الاعتقالات هذه تأتي عقب رصد مليشيات الحوثي "اختراقات عميقة في صفوفها" رغم أن عناصر الجهاز الأمني من العقائديين الموثوق بهم. وأشارت المصادر إلى أن الاعتقالات الحوثية امتدت لتشمل -أيضا- مجموعة من الضباط والعناصر المحسوبين على وزير دفاع المليشيات اللواء ركن محمد ناصر العاطفي. وغالبا ما يستخدم الحوثيون اتهامات التخابر مع جهات معادية لتبرير حملات الاعتقالات الواسعة، إلا أن اعتقال عناصر في جهازها الأمني المحصن وضباط موالين لها يكشف عن وجود اختراقات كبيرة في صفوفهم. وكانت مصادر صحفية تحدثت عن أن مليشيات الحوثي اعتقلت أكثر من 30 شخصا، منهم موظفون في منظمات دولية ومحلية، وكذا ضباط عسكريين منخرطين مع المليشيات الحوثية، خلال الـ24 ساعة الماضية. ووفقا للمصادر، فإن «جهاز استخبارات الشرطة الذي يقوده نجل مؤسس المليشيات علي حسين الحوثي وجهاز الأمن والمخابرات الذي يقوده عبدالكريم الخيواني هما من يقفان خلف حملة الاعتقالات، تنفيذا لتوصيات اجتماعات أمنية عليا للحوثيين». تهديد قيادات مؤتمرية في السياق، قالت مصادر سياسية في صنعاء لـ"العين الإخبارية"، إن مليشيات الحوثي بعثت تهديدات صريحة بالاعتقال لقيادات سياسية وعسكرية في جناح المؤتمر الشعبي العام فرع صنعاء، وطالبتها بعدم الكتابة عن الاختطافات الحوثية في مناطق سيطرتها. وأكدت المصادر أن «قيادات في حزب المؤتمر الشعبي العام جناح صنعاء تلقت تهديدات بالاعتقال من قبل مليشيات الحوثي وطلب منها عدم الاعتراض على أي إجراء ومنع أي اجتماعات او لقاءات جماعية وتنظيمية». وكانت مصادر إعلامية نقلت عن قيادات مؤتمرية أن بعض قيادات المليشيات اقترحت على رئاسة حزب المؤتمر في صنعاء تعيين مقربين منها بدلا عن نائب رئيس الحزب أحمد علي عبدالله صالح، في محاولة لإعادة ترتيب مواقع النفوذ داخل هذا الحزب. تأتي هذه الاعتقالات والتهديدات بعد حكم المليشيات قبل أيام بإعدام نائب رئيس حزب المؤتمر الشعبي العام أحمد علي علي عبدالله، تمهيدا لاستهداف قيادات وتقييد تحركات هذا الحزب ذات الشعبية العريضة. aXA6IDE1NC45LjIxLjExIA== جزيرة ام اند امز GB