logo
خيارات إيران لامتلاك القنبلة النووية

خيارات إيران لامتلاك القنبلة النووية

جريدة الاياممنذ 2 أيام
بقلم: أفنر فيلان*
تلقّى البرنامج النووي الإيراني ضربة قاسية: فقد دُمّرت مجموعة السلاح، وقُصفت منشأة إعادة التحويل، ولن تعود المنشآت في نتانز وفوردو إلى التخصيب في الأشهر القريبة. كذلك تضررت بنية إنتاج أجهزة الطرد المركزي. صحيح أن المواد النووية بقيت، لكن إذا أضفنا الأضرار التي لحِقت بالدفاعات الجوية والصواريخ الدقيقة وبعض كبار ضباط الجيش، فيمكن الاتفاق على أن إسرائيل والولايات المتحدة حققتا إنجازات كبيرة. الآن، يجب أن نسأل: ما هي الخيارات المتاحة أمام إيران؟ وهل هذه الخيارات تتأثر بحجم الضرر الذي لحِق بها؟
الخيار الأول: قد تختار إيران التخلي عن حقها في التخصيب مؤقتاً، ونقل المواد النووية إلى دولة ثالثة، في مقابل الحصول على أموال تساعدها على إعادة إنعاش اقتصادها المنهار، وتعزيز برامج الصواريخ و"الإرهاب"، أو فقط من أجل البقاء. إن الحافز على توقيع اتفاق كهذا لا يعتمد على عدد أجهزة الطرد المركزي التي بقيت في فوردو، بل على إدراك النظام أنه يواجه خطراً وجودياً. في هذه الحالة، قد يُظهر "مرونة بطولية" لإنقاذ نفسه. ومن جهتنا، يجب أن نتأكد من أن الاتفاق شامل وقوي بما فيه الكفاية، وأن يكون هناك رقابة استخباراتية صارمة على أيّ خروق. إذا تحقق ذلك، سيكون الفضل للجيش الإسرائيلي وإسرائيل، وربما يحصل ترامب على جائزة نوبل.
الخيار الثاني: التسلل إلى التخصيب العلني بالتدريج، وهذا ما تفعله إيران منذ 20 عاماً، استعراض قوة، تقدُّم بالتدريج، قبول بعض الرقابة، وبناء دولة "عتبة نووية"، تسيطر على التكنولوجيا وتُراكم المواد. سيستغرق هذا المسار وقتاً؛ لأنهم يعلمون أنهم إذا أعادوا تأهيل المنشآت بسرعة، فإن إسرائيل، أو أميركا، ستهاجمان مجدداً. وعلى الرغم من أن المواد التي تم جمعها تقرّبهم من القنبلة، فإن بناء منشأة تخصيب كبيرة لا يتم في يوم واحد. لذا، من غير المتوقع أن يتقدم التأهيل بسرعة، لكن الخطر هو من أنه خلال بضعة أعوام، سنجد إيران على بُعد خطوة من امتلاك ترسانة نووية، من دون أن تتوفر الظروف نفسها لوقفها. لذلك، فإن المفتاح هو الحزم، وعدم السماح لها برفع رأسها، ومعاقبتها على كل خرق، وبناء نظام عقوبات دولي صارم. إنها حرب استنزاف وتتطلب المثابرة.
الخيار الثالث: المسار السرّي نحو القنبلة، يمكن أن يتطور هذا المسار في موازاة المسارَين الآخرَين. وهو يتطلب اليورانيوم، وأجهزة الطرد المركزي، ومنشأة لإعادة التحويل، ومجموعة سلاح – حتى لو كانت مصغّرة، لاستخدامها في تجربة تفجير في الصحراء. المشكلة الرئيسية هنا هي في المواد: اليورانيوم المخصّب بنسبة 60% الذي يمثل 99% من الطريق نحو التخصيب العسكري، ويمكن استخدامه لإنتاج قنابل أولى في منشأة صغيرة وسرية خلال أسابيع. لذلك، من الضروري معرفة مكان كلّ كيلوغرام من أصل الـ408 كغم التي كانت لديهم. سيستغرق البدء بالعمل من خلال استخدام اليورانيوم الطبيعي وقتاً أطول – نحو عام – لكنه ممكن. كان لدى إيران الآلاف من أجهزة الطرد المركزي في منشأتَي فوردو ونتانز، ولا نعرف عدد الأجهزة التي نجت. لكن من المحتمل أن يكون لديها مخزونات إضافية. يمكن بناء منشأة تخصيب داخل صالة رياضية، لكن إنشاءها – وكذلك منشأة تحويل اليورانيوم إلى شكل معدني – سيستغرق عدة أشهر على الأقل.
فيما يتعلق بمجموعة السلاح، الأخبار الجيدة: الشخصيات المركزية في "مشروع عماد" لم تعد موجودة، والمختبرات دُمرت. حافظ الإيرانيون على هذا الإطار لإعادة تفعيله في المستقبل، وهذا لم يعد موجوداً. يمكن لإيران إنشاء مجموعة جديدة بهدوء، من دون تبليغ القيادة العليا. هذا السيناريو مُقلق، وقد يستغرق أعواماً، لكنه ممكن. والأكثر إزعاجاً هو احتمال أن يكون هذا حدث فعلاً، قبل خمسة أعوام، قال رئيس البرنامج النووي الإيراني، محسن فخري زادة، لو كنت مكان خامنئي هذا ما كنت سأفعله. وربما يفسّر هذا التقدم إلى نسبة 60% في التخصيب قبل الهجوم، ربما لم يكن فقط ورقة تفاوضية، بل لأنهم كانوا يعرفون شيئاً لا نعرفه نحن.
إلى جانب هذا كله، هناك سيناريو سرّي إضافي، وبشكل خاص الآن، مع ارتفاع الدافع إلى مواصلة المشروع النووي: التوجه إلى كوريا الشمالية للحصول على منشأة جاهزة. هذه هي أسرع طريق. لذلك، لا يقتصر القلق فقط على وضع المنشآت، بل يتعلق بالمادة المخصّبة، والأهم: هل بدأ مسار سرّي جديد؟ الإيرانيون يفضلون الحذر والسرية على التسرع، إلّا إذا اعتقدوا أنهم يستطيعون تحقيق إنجاز سريع. بالنسبة إلينا، المفتاح هو المراقبة الاستخباراتية لضمان عدم حدوث ذلك، والردع لضمان عدم حدوث هذا مستقبلاً.
ليس فقط أجهزة الطرد المركزي
إن العملية العسكرية الناجحة ضد إيران كانت فقط نقطة انطلاق، وحققت هدفها. المرحلة التالية لا تتوقف على عدد أجهزة الطرد المركزي المتبقية، بل على الدينامية: هل ستختار إيران إحناء رأسها، أم التصعيد؟ وهل سنواصل خلق ظروف تدفعها إلى اختيار التوقف؟ إن الصراع على منع إيران من امتلاك سلاح نووي يرافقنا منذ أكثر من 20 عاماً، ولن ينتهي هذا الشهر. الطريقة الوحيدة لمنعها من امتلاك هذا السلاح هي أن يقرر النظام نفسه عدم تطويره. فالهجمات الأخيرة – التي يقرّ جميع الخبراء بنتائجها – تؤخر التطوير فقط. لا شيء يمنع إيران من إعادة بنائه. من هنا، يجب العودة إلى العمل الشاق: استخبارات دقيقة، عمليات نوعية، وضغط دولي، كي ندفع الإيرانيين إلى الاختيار ما بين استمرار النظام، أو السلاح النووي. لا يمكن الجمع بين الخيارَين.
مَن يقرر في طهران؟
يجب أن يتم هذا النقاش أيضاً في سياق كيفية اتخاذ القرارات في طهران. فالفساد مُستشرٍ في المؤسسة الإيرانية، والناس يخافون من قول الحقيقة، وتُقدَّم للقيادة صورة مشوهة للواقع. خامنئي ليس في أفضل حالاته، فهو مريض ومتقدم في السن. من غير الواضح كيف تُتخذ القرارات. وربما هذا أحد أسباب خطأ إيران في رهاناتها: لا يمكن إدارة المخاطر عندما لا يوجد مَن يجرؤ على قول الحقيقة للسلطة. وربما هذا هو الفارق الجوهري بيننا وبينهم: إن تفوُّق سلاح الجو والاستخبارات العسكرية و"الموساد" نابع من القدرة على إجراء تحقيقات حقيقية، حتى عندما تكون النتائج غير مريحة. ومن ناحية أُخرى، حتى اليوم، لم يتم فحص قرار الخروج من الاتفاق النووي بشكل معمّق، وهو القرار الذي قرّب إيران من العتبة النووية، ولم يتم التحقيق في سلسلة الإخفاقات التي أدّت إلى كارثة 7 تشرين الأول. يجب التفكير أيضاً في هذا، عندما نسأل أنفسنا في أيّ دولة نريد أن نعيش؟
عن "يديعوت"
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*خبير في النووي الإيراني، مسؤول كبير سابقاً في جهاز الأمن وحاصل على جائزة أمن إسرائيل.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مجزرة بالتقسيط ، برعاية الاحتلال وتواطؤ الأنظمة ، بقلم : بديعة النعيمي
مجزرة بالتقسيط ، برعاية الاحتلال وتواطؤ الأنظمة ، بقلم : بديعة النعيمي

شبكة أنباء شفا

timeمنذ 9 ساعات

  • شبكة أنباء شفا

مجزرة بالتقسيط ، برعاية الاحتلال وتواطؤ الأنظمة ، بقلم : بديعة النعيمي

مجزرة بالتقسيط ، برعاية الاحتلال وتواطؤ الأنظمة ، بقلم : بديعة النعيمي ارتكبت عصابات الاحتلال مؤخرا مجازر متزامنة في غزة وخان يونس وجباليا، ارتقى خلالها المئات من المدنيين شهداء بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، كسياسة ممنهجة باتت تتعامل مع أهل غزة باعتبارهم أهدافا مشروعة، وسط وضع طبي متردي، ينذر بكارثة حقيقية. فلا دواء ولا مضادات حيوية، لا أسرّة ولا أدوات تعقيم أو مستلزمات طبية أساسية، ناهيك عن تفش أمراض مثل مرض التهاب السحايا بين الأطفال. حيث تم تأكيد عشر حالات إيجابية من أصل اثنتي عشرة عينة. هذا الوضع يعكس حجم الخطر المحدق بالقطاع المكتظ الذي تعيش مستشفياته الحصار الطويل الذي جعل الحصول على أبسط الأدوات الضرورية حلما بعيد المنال أطفال القطاع هم الفئة الأكثر هشاشة والفئة التي تدفع ثمن هذا الظلم، وثمن عربدة عصابات الاحتلال، وثمن غرور 'نتنياهو' وخساسة 'ترامب' وإذعان نعاج العرب، وضع ألف خط تحت نعاج العرب. أطفال القطاع اليوم يدفعون ثمن لعاب 'سموتريتش' الذي يسيل على مزيد من أراضي الضفة الغربية ومساعي 'بن غفير' المحرضة على هدم المسجد الأقصى وبناء الهيكل الثالث المزعوم مكانه. سوء التغذية الذي يعانيه خاصة الأطفال بلغ مستويات مرعبة. فأجسادهم الغضة لم تعد تقوى على مواجهة الأمراض بسبب نقص المناعة. وهناك أطفال يعانون من ضمور عضلي وهزال شديد وفقدان في الوزن. وهناك آخرين يواجهون خطر الشلل والموت. الحليب الذي قد يفسد في برادات العالم جراء ملل الأطفال من شربه، يتمنى طفل غزة ولو قطرة منه. فأين العدل يا 'محكمة العدل الدولية'؟ وأين الإنسانية يا 'منظمات حقوق الإنسان'؟ أين أنتم من أطفال غزة الذين يستخدمهم 'نتنياهو' ومن يقف خلفه كورقة سياسية ضاغطة؟ بل أين العالم كله عن طفل غزة الذي فقد القدرة على البكاء بسبب الوهن، وهن الحنجرة التي تموت بصمت ويدفن صاحبها بصمت أيضا؟؟ أين العالم عن هذه الأداة القذرة التي يستخدمها عدو متجبر خلال حرب ظالمة لا تبقي ولا تذر؟ أين هو العالم عن أكثر من ٥٨٠ ارتقوا شهداء في طوابير انتظار الحصول على علبة حليب أو حفنة طحين مخلوطة بالدم ومسيرات العدو تراقب وتقتل بلذة، وهي تعلم بأنها لا تقتل حملة سلاح بل أناس عزل؟ لكن في غزة كل شيء قابل للقنص، للموت، حتى الهواء المخلوط بغبار القنابل. إن ما يحصل هو تقويض لمقومات صمود شعب محاصر منذ أكثر من ١٧ عاما، والسعي لسلب أطفال غزة قدرتهم على النمو الذهني والجسدي عبر منع الحليب والغذاء والدواء واللقاحات ما هو إلا فعل متعمد يقتل مستقبلهم قبل أن يولد. ولكن وبرغم كل القوانين الدولية والإنسانية ومنظمات حقوق الإنسان المزعومة وعنوة عن الجميع استطاع هذا العدو الدموي الدخيل أن يكرس معادلة جديدة باسم 'حق الدفاع عن النفس' هذا الحق الخادع، إلا وهي استهداف الأبرياء وتجويع الأطفال ومنع العلاج. وفقط ملاحظة جديرة بالذكر أن هذه المعادلة الجائرة التي صفق لها كل الخونة حتى من أبناء جلدتنا هي خاصة جدا تنطبق فقط على المظلومين من أهلنا في القطاع والضفة الغربية. جاء هذا المقال بناء على منشور على حساب الدكتور منير البرش مدير عام وزارة الصحة في غزة على منصة إكس…

مسؤول إسرائيلي يحذر: صواريخ إيران قد تطال أوروبا والساحل الشرقي للولايات المتحدة
مسؤول إسرائيلي يحذر: صواريخ إيران قد تطال أوروبا والساحل الشرقي للولايات المتحدة

معا الاخبارية

timeمنذ 20 ساعات

  • معا الاخبارية

مسؤول إسرائيلي يحذر: صواريخ إيران قد تطال أوروبا والساحل الشرقي للولايات المتحدة

تل أبيب- معا- حذّر مسؤول إسرائيلي، في إحاطة صحفية، من أن الترسانة الصاروخية الإيرانية المتنامية، والتي تتجاوز 2000 صاروخ، تشكل تهديداً كبيراً يمتد إلى ما وراء المنطقة، وقد تطال العواصم الأوروبية، وفي نهاية المطاف، الساحل الشرقي للولايات المتحدة. وأشار المسؤول وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" إلى أن إيران، على الرغم من امتلاكها لعدد محدود من منصات الإطلاق (حوالي 400)، أثبتت قدرتها على شن ضربات مدمرة. وبحسب المسؤول، فإن الضربات الإسرائيلية الاستباقية ضد منصات الإطلاق الإيرانية قد قللت بشكل كبير من عدد المقذوفات التي يمكن أن تصل إلى الأهداف الإسرائيلية، إلا أنه شدد على أن كمية ونوعية الصواريخ الإيرانية تظل مصدر قلق بالغ. المسؤول الإسرائيلي تطرق أيضاً إلى التهديدات الأخرى المنبثقة عن إيران، بما في ذلك برنامجها للصواريخ الباليستية وطموحاتها النووية، بالإضافة إلى "حلقة النار" الاستراتيجية التي تخلقها حول إسرائيل. وصرح المسؤول بأن "الصواريخ التي تطورها إيران يمكن أن تصل بالفعل إلى أوروبا، ولديهم خطط لمزيد من التطورات التي قد تمكنهم من ضرب الولايات المتحدة". كما لفت المسؤول الانتباه إلى الحاجة الملحة للتعامل مع البرنامج النووي الإيراني، الذي يتقدم "خلف الكواليس" على الرغم من المحادثات الدبلوماسية. وكشف أن إيران تمتلك بالفعل ما يكفي من اليورانيوم المخصب لإنتاج ما لا يقل عن 10 قنابل ذرية. وفي سياق متصل، أعرب المسؤول عن قلقه البالغ إزاء استخدام إيران للقنابل العنقودية في الحرب، مشدداً على أن "استخدام إيران للقنابل العنقودية هو جريمة حرب". وأوضح أن هذه الأسلحة تنشر قنابل صغيرة على مساحة واسعة، مما يعرض المدنيين للخطر، مؤكداً أن اتباع المدنيين لإرشادات السلامة والبقاء في الملاجئ قلل من الخسائر. واختتم المسؤول تصريحاته بالقول: "إيران مصممة على تدمير إسرائيل، ونحن ملتزمون بفعل كل ما في وسعنا لمنع حدوث ذلك".

السفير الأمريكي يتحدث عن مستقبل حماس وصفقة التبادل وآفاق السلام مع سوريا
السفير الأمريكي يتحدث عن مستقبل حماس وصفقة التبادل وآفاق السلام مع سوريا

معا الاخبارية

timeمنذ يوم واحد

  • معا الاخبارية

السفير الأمريكي يتحدث عن مستقبل حماس وصفقة التبادل وآفاق السلام مع سوريا

بيت لحم معا- تناول السفير الأمريكي لدى إسرائيل، هاكابي لأول مرة، تصريح الرئيس ترامب أمس الخميس بموافقة إسرائيل على وقف إطلاق نار لمدة 60 يومًا. وقال إن التقدم يعتمد الآن على حماس، مشيرًا إلى إيران، والعلاقات مع سوريا، وتوسيع نطاق اتفاقيات إبراهيم. وفقًا للسفير، فإن إدارة ترامب مهتمة بإنهاء الحرب، لكن المسؤولية تقع الآن على عاتق حماس. وقال: "الرئيس يريد إنهاءها، ورئيس الوزراء الإسرائيلي يريد ذلك، والشعبان الإسرائيلي والأمريكي يريدان ذلك. وفيما يتعلق بمسألة ما إذا كان هذا مجرد وقف إطلاق نار مؤقت أم نهاية كاملة للقتال، أكد السفير أن الإدارة ترى حماس عنصرًا لا مكان له في غزة: "حماس لا مستقبل لها. لن يتمكنوا من البقاء أو الحكم. تناول السفير أيضًا إمكانية حدوث تغييرات إقليمية أوسع بكثير من الاتفاق مع حماس: "نحن لا نتعامل فقط مع تسوية في غزة، بل يتعلق الأمر بتغيير النظام الإقليمي. إن توسع اتفاقيات إبراهيم وشيك، وسيشمل دولًا بدت قبل بضعة أشهر عصية على السيطرة. ستثبت قيادة الرئيس ترامب قدرته على إحداث التغيير. وعندما سُئل عما إذا كان هذا اتفاق تطبيع أيضًا بين إسرائيل وسوريا، أجاب: "لا أعرف ما هي الجداول الزمنية، لكننا نقترب مما قد يصبح نقطة تحول تاريخية في الشرق الأوسط. ما بدا حتى وقت قريب مستحيلًا يحدث أمام أعيننا".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store