
إدارة ترمب تدافع عن أساليب مسؤولي الهجرة بعد وفاة عامل في كاليفورنيا
وقالت كريستي نويم وزيرة الأمن الداخلي وتوم هومان، مسؤول أمن الحدود في إدارة ترمب، الأحد، إن الإدارة ستستأنف حكماً أصدره قاض اتحادي، الجمعة، ومنع الإدارة من احتجاز المهاجرين على أساس أنماط عنصرية فقط، وحرمان المحتجزين من الحق في التحدث مع محام.
وتعهد ترمب بترحيل ملايين الموجودين في البلاد بصورة غير قانونية، ونفذت الإدارة الأميركية مداهمات في مواقع العمل، بما فيها المزارع التي كانت مستثناة إلى حد كبير من تطبيق القانون خلال فترة ولايته الأولى. وتواجه الإدارة عشرات الدعاوى القضائية في أنحاء البلاد بسبب أساليبها.
وفي مقابلات مع شبكة FOXNEWS وشبكة NBCNEWS، انتقدت نويم القاضي، المعين من قبل الرئيس السابق جو بايدن المنتمي للحزب الديمقراطي، ونفت أن تكون الإدارة استخدمت الأساليب الموصوفة في الدعوى القضائية.
وقالت في مقابلة مع برنامج (فوكس نيوز صنداي): "سنستأنف القضية، وسنفوز".
وذكر هومان في برنامج على شبكة CNN أن الخصائص الجسدية ربما تكون عاملاً واحداً من عدة عوامل من شأنها إثبات وجود شك معقول بأن الشخص يفتقر إلى الوضع القانوني للهجرة، ما يسمح للمسؤولين الاتحاديين بإيقاف شخص ما.
مداهمة فوضوية
وقالت نويم في برنامج على شبكة NBCNEWS إنه خلال مداهمة فوضوية، وما نتج عنها من احتجاجات، الخميس، في موقعين لمزرعة للقنب في جنوب كاليفورنيا جرى اعتقال 319 شخصاً يعيشون في الولايات المتحدة بصورة غير قانونية، ودخل المسؤولون اتحاديون في مواجهة مع 14 قاصراً مهاجراً.
وذكرت مؤسسة عمالية أن العمال أصيبوا في أثناء المداهمة، وتوفي أحدهم فيما بعد متأثراً بجراحه.
وقال هومان لشبكة CNN، إن "وفاة عامل المزرعة مأساوية، لكن ضباط إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك كانوا يؤدون واجبهم وينفذون أوامر التفتيش الجنائية".
وأضاف: "من المؤسف دائماً حدوث وفيات".
وقال السيناتور الأميركي أليكس باديلا لشبكة CNN، إن "عملاء اتحاديين يستخدمون التنميط العنصري لاعتقال الأشخاص".
وباديلا عضو بالحزب الديمقراطي من كاليفورنيا وابن لمهاجرين مكسيكيين.
وفي يونيو الماضي، أُخرج السناتور بالقوة من مؤتمر صحافي لنويم في لوس أنجلوس، وكُبل بالأصفاد بعد محاولته طرح سؤال.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 31 دقائق
- الشرق الأوسط
ترمب يشعر بـ«خيبة أمل» من بوتين ولكن...
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، في مكالمة هاتفية حصرية مع «بي بي سي»، إنه يشعر بخيبة أمل من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لكن للكلام صلة. وجاءت تصريحات ترمب بعد ساعات من إعلانه عن خططه لإرسال أسلحة إلى أوكرانيا وتحذيره من فرض رسوم جمركية باهظة على روسيا، إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار خلال 50 يوماً. وقال: «أنا مُحبط منه (بوتين)، لكنني لم أنتهِ منه بعد. لكنني مُحبط منه». ولدى سؤاله عن ثقته بالزعيم الروسي، أجاب: «لا أثق بأحد تقريباً». وعندما سُئل عن كيفية إقناع بوتين بـ«وقف إراقة الدماء»، قال: «نحن نعمل على ذلك». وأضاف: «سنُجري محادثة رائعة. سأقول: هذا جيد، أعتقد أننا قريبون من إنجازه، ثم سيُهدم مبنى في كييف». إلى ذلك، أيد ترمب أيضاً حلف شمال الأطلسي (الناتو)، بعد أن وصفه سابقاً بأنه منظمة عفا عليها الزمن، وأكد دعمه لمبدأ الدفاع المشترك للمنظمة. وأكد أنه لا يزال يؤمن بالدفاع الجماعي، لأنه يعني أن الدول الصغيرة قادرة على الدفاع عن نفسها ضد الدول الأكبر. ولدى سؤاله عما إذا كانت نجاته من محاولة الاغتيال قد غيرته، قال ترمب إنه يفضل التفكير في الأمر بأقل قدر ممكن. وأضاف: «لا أحب التفكير فيما إذا كان قد غيرني». أما عن مستقبل المملكة المتحدة في العالم، فقال إنه يعتقد أنها «مكان رائع». وتحدث عن تطلعه لزيارة غير مسبوقة إلى المملكة المتحدة في سبتمبر (أيلول) من هذا العام. وعن أهدافه خلال الزيارة، قال ترمب: «أتمنى لكم وقتاً ممتعاً، وأُكنّ الاحترام للملك تشارلز، فهو رجل نبيل».


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
ترامب يواصل هجومه على باول: كل نقطة تكلفنا 360 مليار دولار
واصل الرئيس الأميركي دونالد ترامب انتقاداته لرئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، متهمًا إياه بإلحاق ضرر بالغ بالاقتصاد من خلال الإبقاء على أسعار الفائدة عند مستويات مرتفعة. وقال ترامب: "الاقتصاد يزدهر، وثقة الشركات في ارتفاع، والدخل في ارتفاع، والأسعار في انخفاض. التضخم في حالة ركود، لقد انتهى. لكن لدينا رئيس سيئ للفيدرالي، سيئ جدًا". وأضاف: "لو خفّض أسعار الفائدة… أحاول أن أكون لطيفًا معه، لكن ذلك لم يُجدِ نفعًا. إنه أحمق، إنه أحمق وغبي. إنه كذلك بالفعل". وأشار ترامب إلى أن كل نقطة مئوية في سعر الفائدة تكلف الاقتصاد الأميركي نحو 360 مليار دولار، قائلاً: "فكّر في هذا… نقطة واحدة تعادل 360 مليار دولار، نقطتان تعنيان 600 إلى 700 مليار دولار، ونحن في وضع جيد للغاية". وتابع: "أسعار الفائدة لدينا مرتفعة جدا، فكيف تقترض المال بفائدة 1% بينما لا يزال لدى الفيدرالي 4.50%؟ الأمر ليس بهذه السهولة. أنا غاضب منهم… لماذا ندفع كل هذا المبلغ؟". وقال ترامب، في وقت سابق يوم الإثنين، إنه سيكون حدثًا عظيمًا لو استقال جيروم باول من منصبه، وفق وكالة "رويترز". وأكد ترامب على أسعار الفائدة يجب أن تكون عند 1% أو أقل. وأضاف ترامب: "آمل أن يستقيل ويجب أن يستقيل لأن وجوده في منصبه ليس بالأمر الجيد لهذا البلد". وقال ترامب مرارًا إن على باول الاستقالة لأنه لم يخفض أسعار الفائدة الأميركية، ومن المقرر أن تنتهي فترة رئاسة باول لمجلس الاحتياطي الفيدرالي في مايو 2026. ويرى ترامب أن معدل الفائدة في أميركا أعلى من الوضع الطبيعي بـ 3 نقاط مئوية.


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
"أبل" و"ميتا" يتنفسون الصعداء
يُرجّح أن يتراجع الاتحاد الأوروبي عن خطته لفرض ضريبة رقمية على الشركات التكنولوجية العملاقة، وعلى رأسها شركتا "أبل" و" ميتا" الأميركيتان، وفقًا لتقارير إعلامية حديثة. وكان الاتحاد الأوروبي قد اقترح سابقًا فرض هذه الضريبة بهدف المساعدة في سد ديونه المالية، لكن مؤشرات جديدة تشير إلى تجميد مؤقت لهذا التوجّه، في محاولة لكسب نقاط سياسية مع الإدارة الأميركية الحالية بقيادة دونالد ترامب. حسابات سياسية وراء التراجع بحسب مراقبين، يسعى الاتحاد الأوروبي إلى تحسين العلاقات التجارية مع واشنطن، عبر تجنّب تصعيد جديد قد يؤدي إلى فرض رسوم جمركية أميركية على البضائع الأوروبية. ويأتي ذلك بعد تجارب مشابهة، مثل ما حدث مع كندا، التي تراجعت عن تطبيق ضريبتها الرقمية بعد تهديد ترامب بفرض رسوم تجارية، بحسب تقرير نشره موقع "androidheadlines" واطلعت عليه "العربية Business". ويبدو أن المسؤولين الأوروبيين باتوا يدركون حساسية الموقف، خصوصًا أن إدارة ترامب سبق وأن هاجمت الاتحاد الأوروبي علنًا، متّهمة إياه باستهداف شركات التكنولوجيا الأميركية من خلال تحقيقات متكررة. تحالف المصالح على الرغم من هذه الخطوة التصالحية، فإنها لا تعني حصانة كاملة للشركات الأميركية من الرقابة الأوروبية. إذ تواصل بروكسل ملاحقة عمالقة التكنولوجيا على خلفية قضايا تتعلق بـ الضرائب، وحماية البيانات (GDPR)، والتشريعات الرقمية الجديدة (DMA). لكن تعليق خطة الضريبة الرقمية قد يُمهّد الطريق لاتفاق تجاري أكثر مرونة، خاصة في ظل البيئة العالمية المتقلبة، وسعي الاتحاد الأوروبي لتعزيز شراكاته الاستراتيجية بعيدًا عن التصعيد. انتظار المقترح الرسمي ورغم التوقعات، فإن القرار لم يُحسم بعد بشكل رسمي. حيث يُنتظر أن يُعلن الاتحاد الأوروبي عن مقترحه النهائي لميزانية الفترة 2028 – 2035 يوم الأربعاء، ما سيُحدد بشكل أوضح مصير الضريبة الرقمية وأبعادها على العلاقات العابرة للأطلسي. وفي حال تم تأكيد التراجع، فقد يُنظر إليه كإشارة لنهج أكثر براغماتية في تعامل بروكسل مع عمالقة وادي السيليكون، بعيدًا عن لغة المواجهة التي طبعت السنوات الماضية.