
موجة حر باكرة تضرب بلدانا أوروبية وتسبب إغلاقات
وبينما وصفت الأمم المتحدة الظاهرة بأنها "القاتل الصامت"، قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية التابعة لها إنه "نتيجة للتغير المناخي الناجم عن النشاط البشري، أصبحت درجات الحرارة القصوى أكثر تواترا وشدّة، وهذا أمر علينا أن نتعلّم التعايش معه".
وقالت المتحدثة باسم المنظمة كلير نوليس "كلّ وفاة بسبب الحر لا داعي لها.. لدينا المعرفة ولدينا الأدوات ويمكننا إنقاذ الأرواح".
وتقول عالمة المناخ في مرصد "كوبيرنيكوس" الأوروبي سامانتا بورغيس إن "هذا الحدث غير اعتيادي.. فهو يأتي في فترة باكرة جدّا من الصيف، وفاقمه التغيّر المناخي على الأرجح".
ومنذ ظهر الثلاثاء، باتت باريس، المعروفة بكثافتها الحضرية وقلّة مساحاتها الخضراء، في حالة تأهّب قصوى من الدرجة الحمراء، وذلك للمرّة الأولى منذ خمس سنوات.
ومع حرارة بحدود 38 درجة، حظر استخدام السيّارات الملوّثة، وأغلقت نحو 1900 مدرسة أبوابها، وكذلك الجزء العلوي من برج إيفل وباتت المتنزّهات مفتوحة في الليل أيضا.
وفي ليون، جنوبي شرقي فرنسا، ندّدت نقابة بسوء الأحوال في مستشفى إدوار إيريو، قائلة إن "المرضى الذين هم في أوضاع هشّة والطاعنين في السنّ في أغلب الأحيان يوضعون في غرف بلا مكيّفات هواء.. مع القليل من بخّاخات المياه ومراوح الهواء ونوافير مياه خارجة عن الخدمة في غالبيتها".
وفي درجة حرارة 38 بهولندا، أغلقت المدارس في روتردام وبربنت أبوابها ظهرا، في حين دفع اشتداد الحرارة في العاصمة البلجيكية بروكسل إلى إغلاق معلم الأتوميوم الشهير الثلاثاء والأربعاء.
وسجلت إسبانيا والبرتغال حرارة قياسية لشهر يونيو/حزيران الماضي بلغت 46 درجة مئوية يومي السبت والأحد الماضيين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 8 ساعات
- الجزيرة
أسر غزة لا تجد قوت يومها وتحذيرات أممية من نفاد الوقود
قال برنامج الأغذية العالمي إن معظم الأسر في مدينة غزة بالكاد تتناول وجبة واحدة يوميا، في الوقت الذي حذر فيه مسؤولون أمميون من نفاد الوقود بشكل كامل. وأوضح برنامج الأغذية أن كثيرا من الناس يخاطرون بحياتهم من أجل الحصول على كيلوغرام واحد فقط من الطحين، وأن إحدى أسر غزة أخبرت موظفي برنامج الأغذية أن الحرارة الشديدة ونقص الغذاء تسببا في فقدان الوعي لبعض أفرادها. وحذر البرنامج من أن الأمن الغذائي في غزة على المحك وأن جميع أنظمة الغذاء مهددة بالانهيار. كما شدد على أنه يحتاج إلى العمل بحجم يتناسب مع الاحتياجات وبوصول ما لا يقل عن 100 شاحنة مساعدات يوميا، ووصف الوضع في غزة بالقاتم وتعهد بالاستمرار في مساندة العائلات. وفي سياق متصل، نقلت صحيفة فايننشال تايمز عن مسؤولين في الأمم المتحدة قولهم إن مخزونات الوقود في قطاع غزة استنفدت بالكامل تقريبا. وأضاف المسؤولون أن ذلك تسبب في انهيار الخدمات الأساسية، إذ يمنع الحصار الذي تفرضه إسرائيل دخول معظم المساعدات الإنسانية. وقالت المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن عدم معالجة أزمة نقص الوقود في غزة سيتسبب في خسائر فورية في الأرواح، كما أن الاستجابة الإنسانية برمتها يمكن أن تتوقف. وحذرت وزارة الصحة في غزة من ارتفاع الوفيات بين المرضى في مستشفيات القطاع بسبب نفاد الوقود. وقال المدير العام لوزارة الصحة الفلسطينية في غزة إن الاحتلال يمنع وصول الوقود إلى المستشفيات، مشيرا إلى أن ذلك يعني موتا محتملا للمرضى بسبب توقف الخدمات الطبية الحيوية وانقطاع التيار الكهربائي. من جهة ثانية، هاجم وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش الطريقة التي تدار بها المساعدات الإنسانية خلال الحرب بغزة ودور الجيش الإسرائيلي في ذلك. وكان المجلس الوزاري الأمني المصغر في إسرائيل قد صوت أمس على توزيع المساعدات في جميع أنحاء قطاع غزة رغم تصويت وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير وسموتريتش ضد القرار. إعلان وقال سموتريتش إن رئيس الأركان يفشل في منع وصول المساعدات إلى حركة حماس ما يجبر المستوى السياسي على اتخاذ قرارات تحول الدعم الإنساني إلى دعم لوجيستي للعدو. وأشار إلى أن هذا الإخفاق لا يعود إلى نقص في القدرات بل إلى غياب الإرادة.


الجزيرة
منذ يوم واحد
- الجزيرة
عشرات الشهداء في غزة والاحتلال يستهدف محطة تحلية مياه
استشهد ما لا يقل عن 64 فلسطينيا جراء القصف الإسرائيلي على مناطق عدة في القطاع منذ فجر اليوم السبت، كما نسف جيش الاحتلال الإسرائيلي مباني سكنية شرقي مدينة خان يونس بجنوب القطاع. وأفاد مصدر في مستشفى العودة باستشهاد 8 فلسطينيين -بينهم 6 أطفال- في قصف على مخيم النصيرات وسط القطاع. كما شيع الفلسطينيون شهيدين من مستشفى شهداء الأقصى وسط القطاع إثر قصف طائرات الاحتلال منزلا لعائلة أبو بريك في محيط مخيم المغازي صباح اليوم. وفي جباليا البلد شمالي القطاع، استشهد 4 فلسطينيين بقصف من مسيّرة إسرائيلية على تجمّع للمواطنين قرب المسجد العمري، وفقا لمصدر طبي في مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة. قصف منزلين بحي الزيتون وأفاد الناطق باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل باستشهاد 4 أشخاص وإصابة عشرات -أغلبهم من النساء والأطفال- في غارتين إسرائيليتين على منزلين بحي الزيتون جنوبي مدينة غزة. وأظهرت صور خاصة للجزيرة جانبا من الدمار الذي لحق بأحد المباني، ومحاولات فرق الإنقاذ البحث عن العالقين تحت الأنقاض وإسعاف المصابين. وقد سجلت وزارة الصحة في قطاع غزة وصول 70 شهيدا و332 مصابا إلى المستشفيات خلال الـ24 ساعة الماضية. وقالت الوزارة -في تقريرها اليومي- إن هذا يرفع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 57 ألفا و338 شهيدا و135 ألفا و957 مصابا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. ووفقا للتقرير، فقد وصل إلى المستشفيات 23 شهيدا من شهداء المساعدات وأكثر من 54 مصابا خلال 24 ساعة، ليرتفع إجمالي عدد الشهداء إلى 743 شهيدا وأكثر من 4891 منذ تشغيل الآلية الأميركية الإسرائيلية لتوزيع الأغذية في 27 مايو/أيار الماضي، وهي آلية أدانتها الأمم المتحدة ومنظمات إنسانية وحقوقية بوصفها مصيدة للموت وأداة لعسكرة المساعدات وإذلال الفلسطينيين. استهداف محطة تحلية وأفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 3 فلسطينيين في قصف إسرائيلي استهدف محطة تحلية مياه في حي الرمال غربي مدينة غزة. وقال المتحدث باسم بلدية غزة للجزيرة إن الاحتلال تعمد قصف محطات تحلية مياه في وقت يواجه فيه الأهالي صعوبة في توفير المياه. وحذر المتحدث من أزمة عطش في القطاع في ظل ارتفاع درجات الحرارة والنزوح المستمر. وأشار إلى أن الاحتلال يمنع طواقم البلدية من الوصول إلى شرق مدينة غزة لصيانة بعض آبار المياه، وأن آلاف الأسر شرقي غزة لا تصلها أي مياه منذ نحو أسبوع. ومنذ أكتوبر/تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية في غزة بين قتل وتجويع وتدمير وتهجير قسري، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.


الجزيرة
منذ 2 أيام
- الجزيرة
هل تسرق حرارة الصيف إنتاجيتك في العمل؟
حسب تقرير "حالة المناخ العالمي" الصادر عن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، سجّل عام 2024 أعلى درجات حرارة منذ بدء تسجيل بيانات المناخ، في حين يُتوقع أن يحتل صيف 2025 المرتبة الثانية من حيث السخونة. وإذا كنت تشعر خلال الصيف بالتوتر أو الخمول أو تراجع في الإنتاجية، فأنت لست وحدك. فدراسة بعنوان "تقييم آثار الإجهاد الحراري على الوظيفة الإدراكية بين العاملين في الصناعات الحارة" كشفت عن أن العمل في درجات حرارة مرتفعة يؤثر سلبا على الأداء العقلي، حيث يؤدي إلى تدهور في بعض الوظائف الإدراكية، مثل الذاكرة العاملة، والانتباه، وسرعة الاستجابة، ومعالجة المعلومات أجسادنا تتأثر بالحرارة وعقولنا أيضا يحتاج الجسم البشري إلى الحفاظ على درجة حرارة ثابتة تقارب 37 درجة مئوية لضمان سلامة أعضائه الداخلية. وعندما ترتفع درجة حرارة البيئة المحيطة، يبدأ الجسم تلقائيًا بمحاولات لتبريد نفسه، فيتمدد تدفق الدم نحو الجلد ويزداد التعرق لتبديد الحرارة الزائدة. لكن تأثير الحر لا يتوقف عند الجانب الجسدي فقط، إذ يعتبر الجسم الحرارة المرتفعة تهديدا فسيولوجيا، فيطلق سلسلة من الاستجابات الدفاعية تشمل إفراز هرمونات مثل الكورتيزول والأدرينالين، ما يؤدي إلى زيادة التوتر والعصبية وتراجع التركيز. كما تستهلك هذه الاستجابات كثيرا من موارد الجسم العصبية والهرمونية، فتقل الطاقة المتاحة للوظائف العقلية مثل الانتباه، وسرعة رد الفعل، والذاكرة قصيرة المدى، وهو ما ينعكس بشكل مباشر على انخفاض مستوى الإنتاجية في الأجواء الحارة. ولا يرتبط تأثير الطقس الحار على إنتاجيتك بساعات النهار فقط، إذ إن إحدى أكثر مشاكل الصيف شيوعا هي اضطرابات النوم، حيث يواجه كثيرون صعوبة في الحصول على النوم العميق في الطقس الحار، وهو ما يؤثر على إنتاجيتك في الصباح التالي. وسواء كنت تعمل في بيئة مكيفة أو لا، فإن الطقس الحار يؤثر عليك، ووفقا لدراسة أجرتها جامعة إكستر بعنوان "الطقس الحار يؤثر على الإنتاجية- حتى في المصانع المكيفة"، تنخفض الإنتاجية بنسبة نحو 0.83% لكل زيادة قدرها 1 درجة مئوية في درجة الحرارة الخارجية. وكانت الأبحاث السابقة قد أظهرت أن الظروف الحارة تقلل الإنتاجية عندما يعمل الأفراد في الخارج، أو في مبان لا تحتوي على مكيف للهواء. لكن هذه الدراسة جاءت لتقدم دليلا إضافيا على التأثيرات الاقتصادية لتغير المناخ، حيث أظهرت تأثير الحرارة على الإنتاجية حتى في المصانع التي يتم التحكم في مناخها عبر استخدام مكيف الهواء. كيف تتخطى تراجع الإنتاجية في الصيف؟ لمواجهة تأثير الطقس الحار على الإنتاجية يمكنك الاستعانة بالنصائح التالية: إعلان العمل عن بُعد قدر الإمكان أصبحت كثير من أماكن العمل تتيح خيارات العمل من المنزل جزئيًا أو كليًا، بفضل أدوات الاتصال الحديثة التي تمكنك من أداء مهامك من أي مكان وفي أي وقت. هذه المرونة تتيح لك تجنب التعرض المباشر للحر الشديد في أوقات الذروة. تحسين بيئة العمل المكتبية إذا كنت مضطرًا للعمل من المكتب، احرص على تشغيل مكيف الهواء والتأكد من كفاءته. فوفقًا لدراسة لجامعة هلسنكي للتكنولوجيا، يكون أداء الموظفين في المكاتب في أفضل حالاته عند درجة حرارة تبلغ حوالي 22 درجة مئوية. كما يُنصح بوضع نباتات داخلية تساعد على تلطيف الجو وتحسين الأجواء العامة في مكان العمل. شرب كميات كافية من السوائل الإصابة بالجفاف قد تؤدي إلى الصداع والإجهاد وتراجع الوظائف الإدراكية. احرص على وضع زجاجة ماء بارد أمامك لتذكير نفسك بشرب الماء بانتظام طوال اليوم. تناول وجبات خفيفة تجنّب الوجبات الثقيلة التي قد تُسبب الخمول والكسل في الطقس الحار. اختر وجبات خفيفة غنية بالبروتين، مع الإكثار من الفواكه والخضروات الطازجة للمساعدة في ترطيب الجسم. أخذ فترات راحة منتظمة نظّم يومك بحيث تحصل على فترات راحة قصيرة تساعدك في استعادة نشاطك الذهني والبدني. يمكنك استخدام تقنية بومودورو لتنظيم الوقت. استغل وقت الراحة في تناول مشروب بارد أو غسل الوجه بالماء البارد لترطيب الجسم. ممارسة النشاط البدني الرياضة تعزز التركيز والإبداع، حتى في الطقس الحار. مارس تمارين خفيفة مثل المشي في أوقات غير الذروة أو بعض الحركات البسيطة داخل المنزل. إعادة جدولة المهام تابع توقعات الأرصاد الجوية، ورتّب جدولك بحيث تنجز المهام التي تتطلب تركيزًا وجهدًا أكبر في الأيام الأقل حرارة. ارتداء ملابس مناسبة اختر ملابس فضفاضة مصنوعة من أنسجة طبيعية كالقطن أو الكتان، وتجنّب الأقمشة الصناعية مثل البوليستر. إذا كنت تعمل بالخارج، ارتدِ قبعة أو استخدم مظلة للحماية من الشمس. تنظيم مواعيد النوم حاول الاستيقاظ مبكرا للاستفادة من برودة الصباح، مما يساعدك على بدء يومك بنشاط وتركيز أعلى. التهوية الجيدة للمكان افتح النوافذ في الصباح الباكر أو بعد غروب الشمس لتهوية المكان بالهواء النقي، وأغلقها في أثناء النهار مع استخدام الستائر لحجب أشعة الشمس المباشرة.