
عشرات الشهداء في غزة والاحتلال يستهدف محطة تحلية مياه
وأفاد مصدر في مستشفى العودة باستشهاد 8 فلسطينيين -بينهم 6 أطفال- في قصف على مخيم النصيرات وسط القطاع.
كما شيع الفلسطينيون شهيدين من مستشفى شهداء الأقصى وسط القطاع إثر قصف طائرات الاحتلال منزلا لعائلة أبو بريك في محيط مخيم المغازي صباح اليوم.
وفي جباليا البلد شمالي القطاع، استشهد 4 فلسطينيين بقصف من مسيّرة إسرائيلية على تجمّع للمواطنين قرب المسجد العمري، وفقا لمصدر طبي في مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة.
قصف منزلين بحي الزيتون
وأفاد الناطق باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل باستشهاد 4 أشخاص وإصابة عشرات -أغلبهم من النساء والأطفال- في غارتين إسرائيليتين على منزلين بحي الزيتون جنوبي مدينة غزة.
وأظهرت صور خاصة للجزيرة جانبا من الدمار الذي لحق بأحد المباني، ومحاولات فرق الإنقاذ البحث عن العالقين تحت الأنقاض وإسعاف المصابين.
وقد سجلت وزارة الصحة في قطاع غزة وصول 70 شهيدا و332 مصابا إلى المستشفيات خلال الـ24 ساعة الماضية.
وقالت الوزارة -في تقريرها اليومي- إن هذا يرفع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 57 ألفا و338 شهيدا و135 ألفا و957 مصابا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ووفقا للتقرير، فقد وصل إلى المستشفيات 23 شهيدا من شهداء المساعدات وأكثر من 54 مصابا خلال 24 ساعة، ليرتفع إجمالي عدد الشهداء إلى 743 شهيدا وأكثر من 4891 منذ تشغيل الآلية الأميركية الإسرائيلية لتوزيع الأغذية في 27 مايو/أيار الماضي، وهي آلية أدانتها الأمم المتحدة ومنظمات إنسانية وحقوقية بوصفها مصيدة للموت وأداة لعسكرة المساعدات وإذلال الفلسطينيين.
استهداف محطة تحلية
وأفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 3 فلسطينيين في قصف إسرائيلي استهدف محطة تحلية مياه في حي الرمال غربي مدينة غزة.
وقال المتحدث باسم بلدية غزة للجزيرة إن الاحتلال تعمد قصف محطات تحلية مياه في وقت يواجه فيه الأهالي صعوبة في توفير المياه.
وحذر المتحدث من أزمة عطش في القطاع في ظل ارتفاع درجات الحرارة والنزوح المستمر.
وأشار إلى أن الاحتلال يمنع طواقم البلدية من الوصول إلى شرق مدينة غزة لصيانة بعض آبار المياه، وأن آلاف الأسر شرقي غزة لا تصلها أي مياه منذ نحو أسبوع.
ومنذ أكتوبر/تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية في غزة بين قتل وتجويع وتدمير وتهجير قسري، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 4 ساعات
- الجزيرة
50 ألف حامل بغزة بلا طعام منذ أيام وخطر الموت يتربص بأطفال
قال مكتب الأمم المتحدة للسكان، اليوم الثلاثاء، إن 50 ألف امرأة حامل ومرضعة في غزة لم يتناولن الطعام منذ أيام، مشيرا إلى أن أطفال القطاع يتهددهم خطر الولادة المبكرة والموت والتعرض لمشاكل صحية مدى الحياة. كما أكد مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس أن شح الغذاء والوقود والأدوية في القطاع المحاصر يزهق أرواح السكان والأطفال على وجه الخصوص. يأتي ذلك فيما جددت بريطانيا انتقادها لآلية إدخال المساعدات لغزة التي تشرف عليها ما يعرف بـ" مؤسسة غزة الإنسانية"، حيث اعتبرها وزير الخارجية ديفيد لامي"غير مقبولة إطلاقا". وقال إن "الناس (في القطاع) يموتون وهم ينتظرون الإغاثة.. يجب أن يكون هناك دور للأمم المتحدة ووكالاتها إذا أردنا حل مسألة المساعدات". على صعيد آخر، قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إن "الزيادة الحادة" في الحوادث المرتبطة بمواقع توزيع المساعدات في غزة تتسبب في "إنهاك النظام الصحي المنهار" في القطاع وتتجاوز قدراته المحدودة أصلا. وقالت اللجنة -في بيان- إن المستشفى الميداني التابع لها في جنوب غزة، سجل 200 وفاة منذ أواخر مايو/أيار الماضي، وهو تاريخ بدء تشغيل مراكز المساعدات التابعة لـ"مؤسسة غزة الإنسانية". وقالت اللجنة إن المستشفى عالج أكثر من 2200 جريح، إصابات "معظمهم ناجمة عن طلقات نارية في أكثر من 21 حادثة جماعية منفصلة". وبحسب المنظمة الدولية فإن "حجم هذه الحوادث وتكرارها غير لم يسبق لهما مثيل"، وأن أعداد المصابين الذين عالجهم المستشفى الميداني منذ أواخر مايو/أيار، يفوق عدد المصابين الذين عالجهم في جميع حوادث الإصابات الجماعية على مدار العام السابق. وقف عيادات في سياق منفصل، أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني توقف العمل بإحدى عياداتها الطبية شرق مدينة غزة، بعد سقوط عدة قذائف إسرائيلية في المنطقة المحيطة بها ما شكّل تهديدا لسلامة الطواقم الطبية والمرضى. وقالت الجمعية -في بيان- "توقف العمل في عيادة الزيتون الطبية التابعة للجمعية في مدينة غزة، وذلك بعد سقوط القذائف في المنطقة المحيطة بالعيادة، الأمر الذي يهدد سلامة الطواقم الطبية والمرضى". وأوضحت أن العيادة كانت تقدم خدماتها لـ"آلاف المرضى لا سيما مع ازدحام المنطقة بالنازحين من مناطق شرق غزة بعد إصدار الاحتلال أوامر بالإخلاء". وبيّنت أن "آلاف المواطنين سيضطرون للسير مسافات طويلة للحصول على الرعاية الصحية أو تلقي تطعيمات الأطفال". يشار إلى أن إسرائيل تغلق منذ 2 مارس/آذار الماضي بشكل محكم معابر غزة أمام شاحنات إمدادات ومساعدات مكدسة على الحدود، ولا تسمح إلا بدخول عشرات الشاحنات فقط، بينما يحتاج الفلسطينيون في غزة إلى 500 شاحنة يوميا كحد أدنى. وتشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ، بدعم أميركي، حرب إبادة جماعية في غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلّفت الإبادة أكثر من 194 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.


الجزيرة
منذ 6 ساعات
- الجزيرة
4 قتلى و27 مصابا في حريق سنترال رمسيس وسط القاهرة
ارتفع عدد ضحايا الحريق الكبير الذي اندلع في مركز اتصالات سنترال رمسيس وسط القاهرة إلى 4 قتلى و27 مصابا، حسبما أفادت وزارة الصحة المصرية الثلاثاء. وقالت وزارة الصحة، في بيان، إنه تم نقل 27 مصابا لتلقي الرعاية الصحية في المستشفيات، "كما تمكنت قوات الحماية المدنية من انتشال 4 جثامين من موقع الحادث". وأوضحت أنه تم نقل المصابين إلى مستشفيات القبطي وصيدناوي والمنيرة والهلال والدمرداش الجامعي، فيما تم تقديم خدمات إسعافية لحالات اختناق دون الحاجة إلى النقل. وكان الحريق اشتعل في مركز اتصالات "سنترال رمسيس" التاريخي بوسط القاهرة مساء الاثنين، متسببا في انقطاع كبير في خدمات الهاتف والإنترنت وباضطرابات في حركة الملاحة الجوية، بحسب ما أعلنت السلطات. وما زالت الاتصالات في مصر تشهد اضطرابا بينما أعلنت البورصة تعليق التداول الثلاثاء "في ضوء المستجدات الأخيرة التي أثرت على بيئة العمل بالسوق". وأوضحت البورصة، في بيان، أن قرار التعليق "يأتي انطلاقا من حرصها على مصالح كافة الأطراف العاملة بالسوق، وضمان تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين جميع المتعاملين" على أن يتم استئناف العمل "فور التأكد من جاهزية البنية التحتية الفنية واستقرار بيئة التداول". من جهته، أعلن وزير الاتصالات عمرو طلعت الثلاثاء، أن "كافة خدمات الاتصالات ستكون عادت بشكل تدريجي خلال 24 ساعة"، موضحا أنه تم نقل كافة الخدمات إلى أكثر من مركز ليعملوا كشبكة بديلة، نافيا أن "تكون مصر معتمدة على سنترال رمسيس فقط كمركز رئيسي لخدمات الاتصالات". من ناحيتها، أكدت وزارة الطيران المدني الثلاثاء "إقلاع جميع الرحلات الجوية التى تأثرت نتيجة العطل المفاجئ الذي طرأ على شبكات الاتصالات والإنترنت خلال الساعات الماضية" بعد أن شهدت حركة الملاحة "تأخيرات محدودة" بسبب الحريق. واندلع الحريق في الطابق السابع من السنترال وأظهرت مقاطع فيديو انتشرت على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي دخانا يتصاعد من الطوابق العليا للمبنى وقد أمكن رؤيته من على بُعد كيلومترات عدة. وحول ملابسات الحادث، قال محمد نصر، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي للشركة المصرية للاتصالات (حكومية)، إن "الحريق اندلع داخل إحدى صالات الطابق المخصص لاستضافة مشغلي الاتصالات، الذى يضم صالات منفصلة لكل مشغل، وقد امتد الحريق إلى الأدوار الأخرى". وأضاف أن جميع صالات الأجهزة الخاصة بالشركة مُؤَمنة بإجراءات أمنية وأنظمة إطفاء ذاتية، مشيرا إلى أن قوة الحريق حالت دون تمكن أجهزة الإطفاء من إخماد الحريق. وتم احتواء الحريق بعد ساعات من اندلاعه فيما أعلن محافظ القاهرة أنه تسبّب في انقطاع التيار الكهربائي عن المنطقة لعدة ساعات، كما تأثرت خدمات الاتصالات والإنترنت وحجز القطارات، وشهدت كذلك حركة الطيران تأخيرات محدودة في مواعيد إقلاع بعض الرحلات.


الجزيرة
منذ 21 ساعات
- الجزيرة
حريق بمبنى سنترال مركزي بالقاهرة يعطل الإنترنت ويصيب 22 شخصا
أصيب 22 شخصا على الأقل جراء حريق نشب أمس الاثنين في مبنى نسترال رمسيس الحيوي وسط القاهرة وتسبب بانقطاع خدمات الاتصالات والإنترنت بشكل مؤقت. وذكر المتحدث باسم وزارة الصحة المصرية لرويترز حسام عبد الغفار أن معظم الإصابات ناجمة عن استنشاق الدخان. وقالت وزارة الطيران المدني في بيان "نتيجة لحدوث عطل مفاجئ ومؤقت في شبكات الاتصالات والإنترنت، شهدت حركة الطيران تأخيرات محدودة في مواعيد إقلاع بعض الرحلات". وأضافت "وقد تم على الفور تفعيل خطة الطوارئ المعتمدة لضمان استمرارية التشغيل، حيث يتم التنسيق لمغادرة جميع الرحلات دون إلغاء أي منها". وذكر مصدر مصرفي وسكان أن بعض الخدمات المصرفية الرقمية، بما في ذلك بطاقات الائتمان وأجهزة الصراف الآلي والمعاملات الإلكترونية، تأثرت أيضا. وأكد محافظ القاهرة إبراهيم صابر أن الحريق تسبب في انقطاع التيار الكهربائي في المنطقة. بدوره قال الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات في بيان إن الحريق "أدى إلى تعطل مؤقت لخدمات الاتصالات"، وذكر في بيان لاحق أنه "تمت السيطرة على الحريق وجار إجراء عمليات التبريد اللازمة". ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية عن مصدر أمني قوله إن "رجال الحماية المدنية نجحوا في منع امتداد الحريق إلى مبنى السنترال بالكامل وكذلك منع امتداد الحريق إلى أسطح العقارات المجاورة". وأشار المصدر إلى أن الفحص المبدئي "أظهر أن الحريق يرجح أن يكون ناجما عن ماس كهربائي" في حين يقوم خبراء المعمل الجنائي برفع آثار الحريق للوقوف على أسبابه. وأظهرت مقاطع فيديو انتشرت على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي دخانا يتصاعد من الطوابق العليا للمبنى، يمكن رؤيته من على بعد عدة كيلومترات.