
ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات العارمة في تكساس إلى أكثر من 100 شخص
وذكرت شبكة 'إيه بي سي نيوز' الأمريكية اليوم (الثلاثاء) أن العدد الأكبر من الضحايا وقع في مقاطعة 'كير' حيث لقي ما لا يقل عن 84 شخصا مصرعهم، وذلك وفقا للمسئولين المحليين.
وكان البيت الأبيض قد أعلن أمس الأول (الأحد) موافقة الرئيس دونالد ترامب على توفير كل الموارد المتاحة إلى 'تكساس' بعد الفيضانات المدمرة التي ضربت أجزاء مختلفة من الولاية مؤخرا.
وقال نائب رئيس موظفي البيت الأبيض جيمس بلير إن الرئيس ترامب يتابع كل التطورات منذ اللحظة الأولى، مضيفا أنه كان على اتصال مباشر مع المسئولين في ولاية 'تكساس' وكذلك وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 2 ساعات
- الرأي
نتنياهو «يُناور»... وترامب يضغط لوقف الحرب
- وفد قطري التقى مسؤولين أميركيين رفيعي المستوى - ويتكوف لـ «حماس»: «ملتزمون بتمديد الهدنة حال استمرت المفاوضات» - إسرائيل تدرس تنفيذ انسحاب جزئي من محور موراغ - العمليات تُحوّل مناطق في الضفة إلى «مخيمات أشباح» شهد اللقاء الثاني خلال 24 ساعة في البيت الأبيض، اختلافاً في الرؤى بين دونالد ترامب وبنيامين نتنياهو حول أهدافهما النهائية في إيران وقطاع غزة والشرق الأوسط ككل، وفق وكالة «رويترز»، في حين ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، أن الرئيس الأميركي مارس ضغوطات كبيرة، على رئيس الوزراء الإسرائيلي، الذي ترك المقر الرئاسي الأميركي، من دون بيان صحافي مشترك، واصفة ذلك بأنه «خلافات من دون كاميرات». وفي حين يتعلق الخلاف الرئيسي المتبقي في محادثات الدوحة غير المباشرة، بموضوع انسحاب جيش الاحتلال من غزة، نقل موقع «أكسيوس» عن مصدر مطلع على التفاصيل أن وفداً من قطر، اجتمع مع مسؤولين رفيعي المستوى من البيت الأبيض قبل وصول نتنياهو، مساء الثلاثاء. وذكرت مصادر مطلعة، أن ترامب يعتزم تصعيد الضغوط على نتنياهو من أجل إنهاء الحرب، وفق ما نقلت شبكة «سكاي» البريطانية. وقال مصدر أميركي «بدأ الضغط الأميركي الليلة (الثلاثاء)، وسيكون شديداً»، وهو ما أكده أيضاً مصدر دبلوماسي آخر. وأفاد مصدر مطلع، بأن محادثات الاثنين والثلاثاء في البيت الأبيض، والتي استمرت 90 دقيقة، أول من أمس، ركّزت على خرائط إعادة انتشار الجيش الإسرائيلي في القطاع. وتطالب الحركة بانسحاب جيش الاحتلال إلى نقاط التمركز التي كانت قبل انهيار الهدنة السابقة في مارس الماضي، لكن تل أبيب ترفض ذلك، وفق موقع «أكسيوس». وفي السياق، كشفت مصادر لـ«العربية/الحدث»، أن إسرائيل تدرس تنفيذ انسحاب جزئي من محور «موراغ»، يمتد من ساحل غزة حتى منتصف المحور، في إطار إعادة تموضع عسكري محتملة في القطاع. وبحسب مصدر أمني، فإن المسيّرات ستواصل التحليق فوق الجزء الذي سينسحب منه الجيش، بهدف الرصد والتوثيق المستمر. وأشار إلى أن سلاح البحرية سيتولى تأمين الجزء الساحلي من المحور، الذي يُتوقع أن يُفتح كممر لعبور السكان من جنوب غزة إلى شمالها. وليل الثلاثاء، قال المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، إن إسرائيل و«حماس» تمكّنتا من حل ثلاث من القضايا الأربع العالقة خلال «محادثات تقارب» في الدوحة. وأفاد مصدر مطلع، بأن ويتكوف، بعث رسالة إلى الحركة عبر رجل الأعمال الفلسطيني الأميركي بشارة بحبح، تضمنت أن وقف النار سيستمر بعد هدنة الـ60 يوماً إذا استمرت المفاوضات، وأن إدارة ترامب ملتزمة بضمان ذلك، وفق «أكسيوس». وخلال ثالث زيارة يقوم بها نتنياهو للولايات المتحدة منذ تولي ترامب ولايته الثانية في 20 يناير الماضي، قال للصحافيين أن اللقاء ركز على جهود تحرير الرهائن، مؤكداً عزمه على «القضاء» على القدرات العسكرية والإدارية لحركة «حماس». وعلى منصة «إكس»، كتب نتنياهو أنه وترامب ناقشا، للمرة الثانية، تبعات «النصر الكبير الذي حققناه على إيران» والخطوات اللازمة لضمان عدم استئناف برنامجها النووي، إلى جانب خطط لمنعها من إعادة تطوير برنامج الصواريخ البالستية. كما التقى نتنياهو نائب الرئيس جيه.دي فانس، وزار مبنى الكابيتول. وأمس، تحدث عما اعتبره «وجه الشبه» بينه وبين ترامب. وقال لقناة «فوكس بيزنس»، «أنا وترامب نؤمن بمبدأ السلام بالقوة. القوة تأتي أولاً ثم السلام». وأعلن ان هناك فرصة جيدة لوقف النار لمدة 60 يوماً وإعادة نصف الرهائن، مشيراً إلى أن الأمم المتحدة ستشارك في توزيع المساعدات خلال الهدنة على الأرجح. وفي اليوم الـ642 من «حرب الإبادة» على غزة، استشهد 39 فلسطينياً بينهم أطفال، منذ فجر أمس. «مخيم أشباح» وفي الضفة الغربية المحتلة، تُجبر العمليات الإسرائيلية وعمليات هدم المنازل عشرات الآلاف من الفلسطينيين على ترك منازلهم، ما يثير انتقادات دولية واسعة النطاق، ويزيد المخاوف من جهود منظمة لضم المنطقة التي استولت عليها الدولة العبرية في حرب عام 1967. وقال محافظ طولكرم عبدالله كميل، إن «العملية مستمرة، تدمير البنية التحتية مستمر، لم يبقوا شيئاً في المخيم، أصبح عبارة عن مخيم أشباح لا يوجد فيه إلا القناصة في أماكن عدة في المخيمات». مصدر عسكري إسرائيلي يعترف بسقوط صواريخ إيرانية على قواعد عسكرية | القدس - «الراي» | اعترف مصدر عسكري إسرائيلي لوكالة «رويترز» وللمرة الأولى، بسقوط صواريخ إيرانية على قواعد عسكرية إسرائيلية.وتحدث المصدر مع الوكالة من دون ذكر اسمه، وقال إن عدداً ضئيلاً من المواقع العسكرية «تضرر، لكنها ظلت ناشطة». ورفض الإدلاء بتفاصيل أخرى، كما لم يكشف عن القواعد المتضررة.يأتي ذلك بعد نشر صحيفة «تلغراف» تقريراً ارتكز على بحث أجرته جامعة أورغون في الولايات المتحدة، أكدت سقوط مباشر لصواريخ إيرانية في خمس قواعد عسكرية خلال الحرب، وهي: قاعدة سلاح الجو تل نوف، معسكر غليلوت، معسكر تسيفوريت وقاعدتان أخريان في وسط البلاد. ونشرت القناة 13 العبرية، الثلاثاء، القليل مما جرى خلف الكواليس في سياق الإعداد لشن هجوم مفاجئ على إيران. وذكرت أن الهيئة الأمنية «أعدت مخططات عدة تضمن بعضها تدمير طهران، لكنها لم تخرج إلى حيز التنفيذ. إذ تخوف الأميركيون من النتائج المترتبة على ذلك. وتم في نهاية المطاف تنفيذ مخطط ضرب الرموز السلطوية». مقتل 62 جندياً إسرائيلياً منذ بداية العام أكدت صحيفة «هآرتس» مقتل 62 جندياً في غزة منذ بداية العام، مشيرة إلى أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لم يزر أياً من عائلاتهم. من جهتها، أعلنت مواقع إخبارية إسرائيلية مقتل عامل إسرائيلي متعاون مع الجيش في شمال القطاع.


الرأي
منذ 2 ساعات
- الرأي
ترامب سيحضر نهائي مونديال الأندية
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إنه سيحضر نهائي كأس العالم للأندية في كرة القدم، الأحد المقبل، في الوقت الذي أعلن فيه الاتحاد الدولي للعبة «فيفا» عن افتتاح مكتب في برج ترامب في نيويورك. ويُنظر إلى كأس العالم الموسّعة للأندية التي يتنافس فيها مجموعة من أفضل الفرق في العالم على نطاق واسع على أنها بطولة تجريبية لكأس العالم للمنتخبات 2026، التي تستضيفها الولايات المتحدة وكندا والمكسيك بمشاركة 48 منتخباً للمرّة الأولى. وسيكون نهائي مونديال الأندية في ملعب «ميتلايف» في نيويورك، بمثابة استعراض لأجواء كأس العالم العام المقبل. وسيستضيف هذا الملعب، الذي يُعدّ معقلاً لفريقي نيويورك جيتس ونيويورك جاينتس المنافسين في دوري كرة القدم الأميركية، نهائي مونديال 2026 أيضاً. وتأتي هذه الأنباء، بعد يوم واحد من إعلان رئيس «فيفا»، السويسري جياني إنفانتينو عن افتتاح مكتب تمثيلي في برج ترامب، حيث سيتم عرض كأس العالم للأندية هناك حتى المباراة النهائية. وقال إنفانتينو: «تلقينا دعماً كبيراً من الحكومة ومن الرئيس ترامب من خلال فريق عمل البيت الأبيض لمونديال الأندية وكأس العالم للمنتخبات العام المقبل».


الجريدة
منذ 3 ساعات
- الجريدة
تصعيد حوثي في البحر الأحمر على إيقاع التفاوض الأميركي
فيما بدا أنه تطور مضبوط على توقيت المفاوضات الإيرانية ـ الأميركية المرتقبة، عاد التوتر ليخيم بقوة على منطقة البحر الأحمر، مع استئناف الحوثيين، الذين يسيطرون على معظم الأراضي اليمنية، بما في ذلك العاصمة صنعاء، هجماتهم على السفن التجارية. وفي الوقت نفسه، يواصل المتمردون إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل بوتيرة متقطعة، مما يدفع الأخيرة إلى الرد في كل مرة بضربات جوية مركزة. وأدى هجوم، هو الثاني من نوعه في غضون أسبوع، نفذه الحوثيون المرتبطون بإيران، الاثنين الماضي، على سفينة إترنيتي سي للشحن، التي ترفع العلم الليبيري إلى غرق السفينة في البحر الأحمر قبالة اليمن، ومقتل 4 على الأقل من أفراد الطاقم، هم 3 بحارة وعنصر أمن، في حين عملت فرق الإنقاذ أمس على البحث عن بقية أفراد الطاقم، البالغ عددهم 22 فردا، هم 21 فلبينيا، وروسي واحد، وعنصرا أمن كانا على متن السفينة. وأعلن مركز عمليات التجارة البحرية في المملكة المتحدة، الذي يديره الجيش البريطاني، أن عمليات البحث والإنقاذ بدأت ليل الثلاثاء ـ الأربعاء، وتم إنقاذ 5 من أفراد الطاقم حتى الآن. وذكرت مصادر أمنية بحرية أن «إترنيتي سي» تعرضت للهجوم يوم الاثنين بزوارق مسيّرة، وقذائف صاروخية أطلقها الحوثيون من قوارب سريعة. وأبلغ مصدران أمنيان «رويترز» بأن السفينة تعرضت للهجوم مرة أخرى مساء أمس الأول، مما أجبر الطاقم على القفز في الماء. وعبّر مصدر عن مخاوف من احتمال خطف الحوثيين بعض أفراد الطاقم. وذكرت مصادر أن مسؤولين من الحكومة اليونانية يجرون محادثات دبلوماسية مع السعودية بشأن الواقعة. وتعد «إترنيتي سي» ثاني سفينة تتعرض للهجوم في البحر الأحمر، بعد أن هاجم الحوثيون سفينة الشحن «إم. في ماجيك سيز» عقب هدوء في المنطقة استمر شهورا. ودانت وزارة الخارجية الأميركية «الهجوم الإرهابي الحوثي» على السفينتين المدنيتين، مشيرة إلى أن «هذه الهجمات تبرز التهديد المتواصل الذي يمثله المتمردون الحوثيون المدعومون من إيران لحريّة الملاحة والأمن البحري والاقتصادي الإقليمي»، وأكدت أن «الولايات المتحدة ستواصل اتخاذ الإجراءات الضرورية لحماية خطوط الشحن التجاري وحرية الملاحة من الهجمات الحوثية، التي يجب على المجتمع الدولي بأسره إدانتها بشكل قاطع». وكانت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أطلقت، في 15 مارس 2025، عملية عسكرية واسعة النطاق تهدف إلى استعادة حرية الملاحة في البحر الأحمر، غير أن العملية توقفت بعد 52 يوماً، في أعقاب وساطة عمانية أسفرت عن اتفاق لوقف إطلاق النار، تعهّد بموجبه الحوثيون بوقف هجماتهم على السفن الأميركية. لكن تصعيد الحوثيين الأخير، الذي أعقب انتهاء الحرب التي استمرت 12 يوماً بين إيران وإسرائيل، والتي شملت مشاركة أميركية في استهداف 3 منشآت نووية إيرانية، يطرح تساؤلات استراتيجية حول دوافع هذا التصعيد وتوقيته. ويرى عدد من المراقبين أن استئناف الحوثيين عملياتهم في البحر الأحمر قد لا يكون مجرد تحرّك موضعي، بل يدخل في إطار إدارة إيرانية مدروسة للتصعيد غير المباشر ضمن أدوات الحرب الهجينة التي توظفها طهران في سياق الضغط السياسي والردع غير المتكافئ، وترجح هذه القراءة أن إيران توظف الهجمات الحوثية كورقة تفاوضية تكميلية في محادثاتها النووية، في ظل سعيها إلى رفع سقف مطالبها التفاوضية، مقابل محاولات إدارة ترامب تسريع العودة إلى طاولة المفاوضات. ويشير هؤلاء المحللون إلى أن الضغط على الحوثيين لطالما شكّل أحد بنود المقايضة في مفاوضات واشنطن مع طهران، وأن إيران قد تعرض تخفيض وتيرة التصعيد الحوثي كبديل عن تقديم تنازلات ملموسة في ملفها النووي، أو حتى كجزء من «إجراءات بناء الثقة» الأولية، دون أن تمس جوهر برنامجها.