
سامسونج تحدد موعد إطلاق هواتف Fold 7 وFlip 7 القابلة للطي
أعلنت شركة سامسونج رسمياً عن موعد مؤتمرها العالمي المقبل Galaxy Unpacked، والمقرر عقده بمدينة نيويورك في 9 يوليو المقبل.
ومن المنتظر أن يشهد الحدث إطلاق الجيل الجديد من الهواتف القابلة للطي، وعلى رأسها Galaxy Z Fold 7 وGalaxy Flip 7، إلى جانب نسخة مرتقبة تحمل الاسم التجاري "Ultra"، في مؤشر لنقلة نوعية في هذا النوع من الأجهزة الذكية.
فولد ألترا
رغم أن الشركة لم تؤكد رسمياً حتى الآن تفاصيل الأجهزة التي تعتزم طرحها، فإن العنوان الذي اختارته للمؤتمر وهو: "Galaxy Unpacked July 2025: The Ultra Experience Is Ready to Unfold"، إضافة إلى ظهور عبارة "Ultra Unfolds" في الفيديو التشويقي المنشور على قناة سامسونج على يوتيوب، تعزز التوقعات بشأن تقديم إصدار يحمل علامة "Ultra"، إما كجهاز جديد مستقل، أو كتسمية معدّلة لأحد الإصدارات الحالية.
وتداولت مواقع تقنية تسريبات تفيد بأن سامسونج قد تقدم هاتفاً قابلاً للطي بتصميم "ألترا"، غير أن بعضها رجّح أن الشركة ستُبقي على التسلسل العددي بإطلاق Fold 7 وFlip 7، مع طرح نسخة محسّنة بعلامة Ultra.
ويشير أحد أبرز التسريبات إلى أن الهاتف قد يُزوّد بكاميرا رئيسية بدقة 200 ميجابكسل، وهي ترقية كبيرة غير مسبوقة في هذه الفئة من الأجهزة، وربما تكون الميزة الأهم التي تمنحه لقب "Ultra".
ويُعدّ هذا المستشعر أحد أبرز مواصفات هواتف سامسونج الرائدة من فئة Galaxy S Ultra، وقد يكون تقديمه في هاتف قابل للطي بمثابة إلغاء للفوارق التي كانت تميّز الهواتف التقليدية على مستوى التصوير.
ومن ناحية الأداء، لا يُتوقع أن يحمل الهاتف معالجاً جديداً، بل سيعتمد على نفس شريحة Snapdragon 8 Elite for Galaxy المستخدمة في هواتف Galaxy S25.
ورغم تقليص السُمك، تشير التقارير إلى أن سعة البطارية لن تختلف عن الأجيال السابقة.
جلاكسي زد فولد 7
وفقاً لتسريبات نشرها موقع Android Headlines بالتعاون مع المسرب الشهير OnLeaks، من المتوقع أن يأتي هاتف Galaxy Z Fold 7 بتصميم أنحف من الجيل السابق، إذ تشير النماذج الأولية إلى أن سُمك الهاتف عند فتحه سيتراوح ما بين 3.9 و4.5 ملليمتر، مقارنة بـ 5.6 ملليمتر في إصدار Fold 6.
وفي المقابل حافظت شركة Oppo في هاتفها Find N5 على سُمك 4.2 ملليمتر.
وتكشف التسريبات عن تغييرات مهمة في الكاميرا الداخلية، إذ يُتوقع أن تستبدل سامسونج الكاميرا المدمجة أسفل الشاشة، والتي عُرفت بجودتها المتواضعة، بكاميرا مثقوبة (Punch Hole) لتحسين مستوى التصوير، رغم أن هذا التغيير سيؤثر على تجربة الشاشة الكاملة نسبياً.
وعلى صعيد الشاشة، تشير الصور المسربة إلى أن الشاشة الخارجية ستصبح أكثر عرضاً، لتأخذ أبعاداً أقرب إلى شاشات الهواتف التقليدية غير القابلة للطي، مع حجم كلي يبلغ 6.5 بوصة.
أما الشاشة الداخلية، فيُتوقع أن تصل إلى 8.2 بوصة، لتكون بذلك الأكبر في فئة الهواتف القابلة للطي من سامسونج.
جلاكسي زد فليب 7
بالنسبة للهاتف القابل للطي من نوع "Flip"، كشفت التسريبات عن تعديلات محدودة، تشمل تكبير الشاشة الخارجية لتصل إلى 3.6 بوصة، بحيث تلتف حول عدستي الكاميرا الخلفية، في تصميم قريب من هواتف Razr من موتورولا.
أما الشاشة الداخلية، فيُتوقع أن تكون بمقاس 6.8 بوصة، مع الحفاظ على السُمك السابق تقريباً.
كما يُحتمل أن يصبح عرض الهاتف 75.2 ملليمتر، بينما تبقى بقية الأبعاد والكاميرا مشابهة لهاتف Z Flip 6. ولم تتوفر بعد معلومات مؤكدة حول المعالج.
تحسينات Galaxy AI
أشارت سامسونج في أحد فيديوهاتها الترويجية إلى نيتها تقديم تجربة جديدة كلياً تحت مظلة "Galaxy AI"، ما يفتح الباب أمام دمج أوسع للذكاء الاصطناعي في الهواتف القابلة للطي.
ومن غير الواضح حتى الآن ما إذا كانت هذه المزايا ستتطلب اشتراكاً مدفوعاً لاحقاً، إذ أفادت تسريبات بأن الشركة لم تحسم قرارها بعد بشأن نموذج الاشتراك الخاص بهذه التقنية، لكنها على الأرجح ستبقى مجانية حتى نهاية العام الجاري.
أسعار أعلى
فيما يتعلق بالأسعار، أفادت تسريبات منشورة على موقع SamMobile نقلاً عن متجر إلكتروني إيطالي، بأن سعر Galaxy Z Fold 7 سيرتفع بمقدار 200 يورو ليصل إلى 2227 يورو، بينما سيزيد سعر Galaxy Z Flip 7 بمقدار 100 يورو ليبلغ 1425 يورو.
إلا أن تقارير أخرى نقلت عن مصادر داخلية أن الأسعار ستبقى على حالها، ما يشير إلى احتمال وجود فروقات إقليمية أو لبس ناجم عن اسم "Ultra".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أرقام
منذ ساعة واحدة
- أرقام
الإمبراطوريات الرقمية: مَن سيرسم ملامح الإنترنت في المستقبل؟
- في خضم عالم رقمي متشابك تحكمه خوارزميات غامضة وتتدفق فيه البيانات عبر الحدود بلا هوادة، يبرز سؤال العصر المُلح: من يضع القواعد؟ ومن يملك سلطة تنظيم الفضاء الرقمي الذي بات يشكّل واقعنا الاقتصادي والسياسي والاجتماعي؟ - هذا التساؤل المحوري هو ما تتصدى له بجرأة وعمق الكاتبة المرموقة آنا برادفورد في مؤلفها الفذ "الإمبراطوريات الرقمية: الصراع العالمي لتنظيم التكنولوجيا". - تقدم برادفورد في هذا العمل، الذي يأتي في توقيت مفصلي من تاريخ البشرية، تشريحًا دقيقًا لمآلاته المقلقة، كاشفةً الستار عن معركة هيمنة ضروس بين ثلاث قوى عظمى، تسعى كل منها لفرض رؤيتها الخاصة على مستقبل العالم الرقمي. ثلاث قوى.. وثلاث رؤى متصادمة - ترسم برادفورد في فصول الكتاب الأولى لوحة بانورامية لثلاث "إمبراطوريات" رقمية، لكل منها فلسفتها وأدواتها في هذه الحرب الصامتة، مدعمةً حجتها النظرية بأمثلة حية من الواقع: 1- الإمبراطورية الأمريكية: تتجسد في نموذج تحركه عقيدة "التفاؤل التكنولوجي"، ويقوم على مبدأ إطلاق العنان للسوق وعمالقة وادي السيليكون للابتكار بلا قيود، مع تقديس قيم حرية التعبير إلى أقصى مدى. 2- الإمبراطورية الصينية: تعمل بمنطق "السيادة التكنولوجية"، حيث تفرض الدولة قبضتها الحديدية لحماية سوقها الداخلي الهائل، وعزل مستخدميها عن التأثيرات الخارجية، وتسخير التكنولوجيا كأداة لفرض الهيمنة الوطنية وترسيخ الاستقرار السياسي. 3- الإمبراطورية الأوروبية: تتخذ من "الحقوق" بوصلة لها، ويرتكز نموذجها على حماية الحقوق الأساسية للمواطنين، وفي طليعتها الخصوصية وحرية الفكر، عبر ترسانة تشريعية محكمة تضع كرامة الإنسان في صميم أولوياتها. - وتكمن قوة تحليل برادفورد في عدم تبسيطها للمشهد؛ فهي تكشف ببراعة عن مناطق رمادية وتداخلات معقدة؛ فالولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، رغم اختلافهما، يتشاركان اليوم قلقًا وجوديًا من الصعود الصيني. - وفي الوقت ذاته، ترتفع أصوات المستخدمين خارج أوروبا مطالبةً بحماية بيانتهم على غرار النموذج الأوروبي، بينما تسعى الشركات خارج أمريكا للترويج لنموذج عدم التدخل خدمةً لأهدافها التوسعية. حلبة صراع عالمية للشركات والمواطنين - يتعمق الكتاب في الفصول التالية، في استكشاف التقاطعات التي تربط كل نموذج، مقدمًا المزيد من الأمثلة على كيفية تصادم هذه الأجندات. - يخلق هذا التناحر حلبة صراع عالمية للشركات العابرة للقارات، لتجد نفسها أسيرة صراع مزدوج: صراع للامتثال لقوانين متضاربة في الأسواق الكبرى، وصراع آخر ضد منافسين أجانب يعملون وفق قواعد مختلفة تمامًا. - والنتيجة؛ مشاهد درامية أصبحت جزءًا من نشرات الأخبار الاقتصادية، منها على سبيل المثال: - تخلي شركات مثل "جوجل" و"ميتا" عن السوق الصينية بالكامل، وهروب عملاق النقل الصيني "ديدي" من بورصة نيويورك إلى هونغ كونغ، وثورة شركات التكنولوجيا الأمريكية غضبًا بعد أن فرض الاتحاد الأوروبي "لائحة حماية البيانات العامة" التي كلفتها المليارات. - وتؤكد برادفورد أن المواطن العادي ليس بمنأى عن هذه الحرب، فنتائجها "لها تأثير مباشر على الازدهار الاقتصادي، والاستقرار السياسي، والحرية الفردية لكل شخص يستخدم الإنترنت". "تأثير بروكسل" في مواجهة "طريق الحرير الرقمي" - في فصول الكتاب الختامية، تستشرف برادفورد مآلات هذا الصراع، مشيرةً إلى تحولات كبرى في موازين القوى. - فالنموذج الأمريكي القائم على الحرية المطلقة بدأ وهجه يخفت تحت ضغط المطالبات الشعبية بالتنظيم والمنافسة الشرسة من النماذج الأخرى. - وفي المقابل، يزداد النموذج الصيني جاذبيةً للأنظمة السلطوية حول العالم، التي تجد فيه ضالتها لتعزيز الهيمنة وفرض السيطرة، ويتم تصديره عبر مشاريع عملاقة مثل "طريق الحرير الرقمي". - وفي المقابل، أثبت النموذج الأوروبي صلابته وفاعليته؛ فقد منحته قوة سوقه الموحد وثقله الاقتصادي ما بات يُعرف عالميًا بـ "تأثير بروكسل"، حيث أضحت تشريعاته معيارًا دوليًا تتبناه دول عديدة طواعيةً لرفع معايير حماية الخصوصية لديها. سباق تشريعي في عالم لا ينتظر أحدًا - في الختام، يُسدل كتاب "الإمبراطوريات الرقمية" الستار على مشهد عالمي يكافح لإيجاد أرضية مشتركة، بينما تزداد هوة الانقسام عمقًا، لا سيما بين الغرب والصين. لكن يظل التحدي الأكبر أن عالم التكنولوجيا والابتكار ينطلق بسرعة تفوق قدرة المشرّعين على مجاراته. - ورغم أن الكتاب صدر قبل الانفجار الأخير لثورة الذكاء الاصطناعي التوليدي، فإن هذه الظاهرة تحديدًا تأتي لتكون البرهان القاطع على صحة أطروحته؛ فبينما لا يزال العالم مشدوهًا بقدرات هذه التقنية، بدأ صانعو السياسات سباقًا محمومًا لوضع ضوابط لها. - إن كتاب آنا برادفورد ليس مجرد تحليل أكاديمي عابر، بل هو وثيقة تأسيسية وخارطة طريق لا غنى عنها لفهم أحد أهم صراعات عصرنا. - ومع تنامي وعي الجمهور بحقوقهم الرقمية ومخاطر السوق غير المنظمة، من المرجح أن تزداد أهمية هذا الكتاب وقيمته يومًا بعد يوم. المصدر: كلية لندن للاقتصاد


أرقام
منذ 3 ساعات
- أرقام
تقرير: مايكروسوفت تؤجل إنتاج شريحة الذكاء الاصطناعي من الجيل التالي إلى 2026
ذكر موقع ذي إنفورميشن في تقرير نقلا عن ثلاثة مصادر مشاركة الجمعة أن شريحة الذكاء الاصطناعي (مايا) من الجيل التالي من شركة مايكروسوفت تواجه تأخيرا لمدة ستة أشهر على الأقل، مما يؤجل إنتاجها الضخم إلى عام 2026 بعد أن كان مقررا في 2025. وجاء في التقرير أنه حال دخول الشريحة، التي تحمل الاسم الرمزي (براجا)، إلى مرحلة الإنتاج فمن المتوقع أن يكون أداؤها أقل بكثير من أداء شريحة (بلاكويل) من شركة إنفيديا التي تم إصدارها في أواخر العام الماضي. وذكر التقرير أن مايكروسوفت كانت تأمل في استخدام الشريحة براجا في مراكز البيانات الخاصة بها خلال العام الجاري، وأن تغييرات غير متوقعة في تصميمها والقيود المفروضة على التوظيف ومعدل دوران العمل المرتفع أسهمت في هذا التأخير. ولم ترد مايكروسوفت بعد على طلب من رويترز للتعليق. ومثل نظيراتها من شركات التكنولوجيا الكبرى، ركزت مايكروسوفت بشكل كبير على تطوير معالجات مخصصة لعمليات الذكاء الاصطناعي والتطبيقات للأغراض العامة، وهي الخطوة التي من شأنها أن تساعد في تقليل اعتماد عملاقة التكنولوجيا على شرائح إنفيديا باهظة الثمن. وطرحت مايكروسوفت شريحة مايا في نوفمبر تشرين الثاني 2023، لكنها تأخرت عن نظيراتها في زيادة نطاقها.


الشرق السعودية
منذ 7 ساعات
- الشرق السعودية
سامسونج تحدد موعد إطلاق هواتف Fold 7 وFlip 7 القابلة للطي
أعلنت شركة سامسونج رسمياً عن موعد مؤتمرها العالمي المقبل Galaxy Unpacked، والمقرر عقده بمدينة نيويورك في 9 يوليو المقبل. ومن المنتظر أن يشهد الحدث إطلاق الجيل الجديد من الهواتف القابلة للطي، وعلى رأسها Galaxy Z Fold 7 وGalaxy Flip 7، إلى جانب نسخة مرتقبة تحمل الاسم التجاري "Ultra"، في مؤشر لنقلة نوعية في هذا النوع من الأجهزة الذكية. فولد ألترا رغم أن الشركة لم تؤكد رسمياً حتى الآن تفاصيل الأجهزة التي تعتزم طرحها، فإن العنوان الذي اختارته للمؤتمر وهو: "Galaxy Unpacked July 2025: The Ultra Experience Is Ready to Unfold"، إضافة إلى ظهور عبارة "Ultra Unfolds" في الفيديو التشويقي المنشور على قناة سامسونج على يوتيوب، تعزز التوقعات بشأن تقديم إصدار يحمل علامة "Ultra"، إما كجهاز جديد مستقل، أو كتسمية معدّلة لأحد الإصدارات الحالية. وتداولت مواقع تقنية تسريبات تفيد بأن سامسونج قد تقدم هاتفاً قابلاً للطي بتصميم "ألترا"، غير أن بعضها رجّح أن الشركة ستُبقي على التسلسل العددي بإطلاق Fold 7 وFlip 7، مع طرح نسخة محسّنة بعلامة Ultra. ويشير أحد أبرز التسريبات إلى أن الهاتف قد يُزوّد بكاميرا رئيسية بدقة 200 ميجابكسل، وهي ترقية كبيرة غير مسبوقة في هذه الفئة من الأجهزة، وربما تكون الميزة الأهم التي تمنحه لقب "Ultra". ويُعدّ هذا المستشعر أحد أبرز مواصفات هواتف سامسونج الرائدة من فئة Galaxy S Ultra، وقد يكون تقديمه في هاتف قابل للطي بمثابة إلغاء للفوارق التي كانت تميّز الهواتف التقليدية على مستوى التصوير. ومن ناحية الأداء، لا يُتوقع أن يحمل الهاتف معالجاً جديداً، بل سيعتمد على نفس شريحة Snapdragon 8 Elite for Galaxy المستخدمة في هواتف Galaxy S25. ورغم تقليص السُمك، تشير التقارير إلى أن سعة البطارية لن تختلف عن الأجيال السابقة. جلاكسي زد فولد 7 وفقاً لتسريبات نشرها موقع Android Headlines بالتعاون مع المسرب الشهير OnLeaks، من المتوقع أن يأتي هاتف Galaxy Z Fold 7 بتصميم أنحف من الجيل السابق، إذ تشير النماذج الأولية إلى أن سُمك الهاتف عند فتحه سيتراوح ما بين 3.9 و4.5 ملليمتر، مقارنة بـ 5.6 ملليمتر في إصدار Fold 6. وفي المقابل حافظت شركة Oppo في هاتفها Find N5 على سُمك 4.2 ملليمتر. وتكشف التسريبات عن تغييرات مهمة في الكاميرا الداخلية، إذ يُتوقع أن تستبدل سامسونج الكاميرا المدمجة أسفل الشاشة، والتي عُرفت بجودتها المتواضعة، بكاميرا مثقوبة (Punch Hole) لتحسين مستوى التصوير، رغم أن هذا التغيير سيؤثر على تجربة الشاشة الكاملة نسبياً. وعلى صعيد الشاشة، تشير الصور المسربة إلى أن الشاشة الخارجية ستصبح أكثر عرضاً، لتأخذ أبعاداً أقرب إلى شاشات الهواتف التقليدية غير القابلة للطي، مع حجم كلي يبلغ 6.5 بوصة. أما الشاشة الداخلية، فيُتوقع أن تصل إلى 8.2 بوصة، لتكون بذلك الأكبر في فئة الهواتف القابلة للطي من سامسونج. جلاكسي زد فليب 7 بالنسبة للهاتف القابل للطي من نوع "Flip"، كشفت التسريبات عن تعديلات محدودة، تشمل تكبير الشاشة الخارجية لتصل إلى 3.6 بوصة، بحيث تلتف حول عدستي الكاميرا الخلفية، في تصميم قريب من هواتف Razr من موتورولا. أما الشاشة الداخلية، فيُتوقع أن تكون بمقاس 6.8 بوصة، مع الحفاظ على السُمك السابق تقريباً. كما يُحتمل أن يصبح عرض الهاتف 75.2 ملليمتر، بينما تبقى بقية الأبعاد والكاميرا مشابهة لهاتف Z Flip 6. ولم تتوفر بعد معلومات مؤكدة حول المعالج. تحسينات Galaxy AI أشارت سامسونج في أحد فيديوهاتها الترويجية إلى نيتها تقديم تجربة جديدة كلياً تحت مظلة "Galaxy AI"، ما يفتح الباب أمام دمج أوسع للذكاء الاصطناعي في الهواتف القابلة للطي. ومن غير الواضح حتى الآن ما إذا كانت هذه المزايا ستتطلب اشتراكاً مدفوعاً لاحقاً، إذ أفادت تسريبات بأن الشركة لم تحسم قرارها بعد بشأن نموذج الاشتراك الخاص بهذه التقنية، لكنها على الأرجح ستبقى مجانية حتى نهاية العام الجاري. أسعار أعلى فيما يتعلق بالأسعار، أفادت تسريبات منشورة على موقع SamMobile نقلاً عن متجر إلكتروني إيطالي، بأن سعر Galaxy Z Fold 7 سيرتفع بمقدار 200 يورو ليصل إلى 2227 يورو، بينما سيزيد سعر Galaxy Z Flip 7 بمقدار 100 يورو ليبلغ 1425 يورو. إلا أن تقارير أخرى نقلت عن مصادر داخلية أن الأسعار ستبقى على حالها، ما يشير إلى احتمال وجود فروقات إقليمية أو لبس ناجم عن اسم "Ultra".