
أخبار العالم : في نفس يوم إقالته.. العثور على وزير روسي ميتاً بطلق ناري
نافذة على العالم - في نفس يوم إقالته.. العثور على وزير روسي ميتاً بطلق ناري
[ صورة لرومان ستارفويت يرتدي بدلة رسمية ويخرج من مركبة.صدر الصورة،EPA ]
قالت لجنة التحقيق الروسية، إنه تمّ العثور على وزير النقل الروسي السابق، رومان ستاروفويت، ميتاً بعد إصابته على ما يبدو بطلق ناري أطلقه على نفسه.
وأقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، ستارفويت في وقت سابق من يوم الإثنين.
ولم تُقدّم أي أسباب لإقالة ستاروفويت، بينما تمّ الإعلان عن تعيين نائبه، أندريه نيكيتين، في منصب وزير النقل بعد فترة وجيزة.
وقالت لجنة التحقيق إنها تعمل على تحديد ملابسات الحادث.
وعُيّن ستاروفويت وزيراً للنقل في مايو/أيار 2024، وشغل قبل ذلك منصب حاكم منطقة كورسك لمدة ست سنوات تقريباً.
ومنطقة كورسك هي منطقة حدودية سيطرت القوات الأوكرانية على جزء منها في أغسطس/آب 2024 بعد إثر هجوم مفاجئ.
ولم تتمكن موسكو من دحر القوات الأوكرانية من المدينة إلا مؤخراً، رغم إعلان كييف في أواخر يونيو/حزيران أنها لا تزال تسيطر على مساحة صغيرة من الأراضي داخل روسيا.
وتمّ القبض على أليكسي سميرنوف، الذي خلف ستاروفويت في منصب حاكم منطقة كورسك، في أبريل/نيسان الماضي، بعد أن تولى منصبه بفترة وجيزة، إذ وُجِّهت إليه تهمة اختلاس أموال مُخصَّصة لبناء تحصينات على الحدود مع أوكرانيا.
وبحسب صحيفة "كوميرسانت" الروسية، فقد كان من المقرر استدعاء ستاروفويت كمُدّعىً عليه أيضاً في القضية ذاتها.
ومن غير الواضح متى توفي ستاروفويت على وجه التحديد.
وقال رئيس لجنة الدفاع في مجلس الدوما - البرلمان الروسي - أندريه كارتابولوف، لقناة (RTVI) الروسية، إن وفاة الوزير السابق حدثت "منذ فترة طويلة".
وفي وقت سابق الإثنين، وقبل الإعلان عن وفاة ستاروفويت، تعرّض المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، لضغوط من الصحفيين لمعرفة ما إذا كانت الإقالة تعني أن بوتن فقد الثقة في ستاروفويت بسبب الأحداث في كورسك.
ورد بيسكوف أن كلمة "فقدان الثقة ستُذكر في حال وجودها، لكن لم تُستخدم هذه الصياغة في مرسوم الكرملين".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 8 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار العالم : "المدينة الإنسانية": خطة إسرائيلية لدفع الفلسطينيين في غزة جنوباً تثير الغضب والجدل
الثلاثاء 8 يوليو 2025 08:40 مساءً نافذة على العالم - صدر الصورة، EPA قبل 26 دقيقة كشف وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس عن خطة لإقامة "مدينة إنسانية" مغلقة فوق أنقاض مدينة رفح جنوبي قطاع غزة. وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية رسمية، تهدف خطة كاتس، التي تحدث عنها في لقاء مع مراسلين عسكريين أجانب، إلى فصل السكان المدنيين عن منتسبي حركة حماس. ووفق ما بثته قناة "كان 11"، تقضي الخطة في مرحلتها الأولى بتفريغ منطقة الممر الإنساني في المواصي، ونقل نحو 600 ألف من الفلسطينيين إلى هذه المدينة الجديدة. ويقدر كاتس أن منظمات دولية ستتولى إدارة الشؤون المدنية في المدينة الإنسانية، بينما سيكتفي الجيش الإسرائيلي بتأمين محيط المدينة عن بعد. وتُشرف على الخطة مديرية الأمن في وزارة الدفاع وتتضمن آلية فحص أمني لكل من يدخل المدينة، و سيُمنع السكان من مغادرتها بعد دخولها. وفي مراحل لاحقة، تسعى إسرائيل، بحسب المخطط، إلى نقل باقي سكان القطاع إلى المدينة الجديدة. وتشير التقديرات الأمنية إلى أنه في حال التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار فستبدأ أعمال إنشاء المدينة خلال فترة التهدئة المفترضة التي قد تمتد لـ 60 يوماً. وبحسب التقارير الإسرائيلية، فإن هذه المدينة ستقام بين محوري "فيلادلفيا" و "موراغ" جنوبي القطاع. مصادر مطلعة على تفاصيل الخطة ذكرت، بحسب القناة 12 الإسرائيلية، أنه في المرحلة التالية، بعد تجميع السكان، سيتم تفعيل آليات لتشجيع هجرة طوعية من سكان "المدينة الإنسانية" إلى دول ثالثة خارج القطاع. ومع ذلك، تدرك إسرائيل أن هذه الخطوة قد تثير ردود فعل حادة في المجتمع الدولي. كما أفادت القناة 12 أيضاً أن التأخير في إقامة "المدينة الإنسانية" أدى إلى توترات خلال جلسة في المجلس الوزاري الأمني المصغر بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ورئيس هيئة الأركان. وبحسب تقرير لصحيفة معاريف الإسرائيلية، فإن خطة "المدينة الإنسانية" لم يتم الاتفاق عليها بعد بشكل نهائي داخل المجلس الوزاري المُصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت). ونقلت الصحيفة أن رئيس الأركان إيال زامير عبّر عن معارضته لهذا التوجه، محذراً من أن الخطة تفتقر إلى آلية أمنية وتنظيمية واضحة، وأنها ستتطلب نشر قوات عسكرية كبيرة. وعن هذا المقترح، يقول المحامي الحقوقي الإسرائيلي ميكائيل سفارد في تصريح لصحيفة الغارديان البريطانية إن خطة كاتس ليست أقل من "جريمة ضد الإنسانية"، قائلاً: "خطة كاتس تتعلق بنقل الفلسطينيين إلى الطرف الجنوبي من القطاع تمهيداً لترحيلهم خارجه". وأضاف سفارد في حديثه للغارديان أنه بالرغم من أن "الحكومة تسمي الأمر ترحيلاً طوعياً، يخضع سكان غزة لإجراءات قاسية تمنع اعتبار أي مغادرة للقطاع طوعية". وبحسب تصريحات متكررة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، فإن أمريكا وإسرائيل تبحثان عن دول يمكن نقل الفلسطينيين إليها. وأفادت هيئة البث الإسرائيلية أن خطة "المدينة الإنسانية" التي تخطط إسرائيل لإقامتها في رفح، شكلت عقبة كبيرة أمام تقدم مفاوضات صفقة التبادل مع حركة حماس، والتي تجري في العاصمة القطرية الدوحة. وقالت مصادر فلسطينية مشاركة في المفاوضات لهيئة البث إن المقترح الإسرائيلي يلقى رفضاً قاطعاً من جانب حماس، ويُعد من أبرز النقاط التي تعطل إحراز تقدم في المحادثات. صدر الصورة، EPA التعليق على الصورة، نازح فلسطيني ينتقل من خان يونس باتجاه رفح في جنوب غزة، 26 يناير/ كانون الثاني 2024 "التهجير سيفشل ولن ننزح مجدداً" وفي مدينة غزة، أكد سكان ونازحون التقت بهم "بي بي سي"، أن ما وصفوه بـ "خطط التهجير الإسرائيلية الأمريكية" ستفشل حتماً كما فشل ما يعتبرونه "خطة التهجير والنزوح الجماعي الأوليَّ". وأشار البعض إلى اضطرار عشرات الآلاف منهم، للنزوح من ديارهم في الشهور الأولى من الحرب، إلى مناطق في جنوبي القطاع، صنَّفها الجيش الإسرائيلي، على أنها "إنسانية وآمنة"، مثل منطقة المواصي الساحلية في خان يونس. وشدد هؤلاء الغزيِّون، على إصرارهم على البقاء في أماكن سكناهم، رغم ما حل بها من دمار كبير، مؤكدين أنهم لا يعتزمون النزوح من جديد. وقال بعض من تحدثت معهم "بي بي سي"، إنهم عانوا مما سموه "تجارب قاسية" في هذه المناطق المُصنَّفة "إنسانية"، مشيرين إلى أن المواصي مثلاً شهدت ما وصفوه بـ "مجازر مروعة"، راح ضحيتها آلاف القتلى والمصابين، بحسب تعبيرهم. ولطالما نفى الجيش الإسرائيلي اتهامات باستهداف جنوده لمدنيين فلسطينيين عمداً في الحرب الدائرة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023. و تقول نسرين عوكل، وهي من سكان غزة، إنها لن تذهب "بكل تأكيد إلى المنطقة التي يتحدثون عنها ويقولون إنها آمنة، وسيكون فيها طعام وشراب وما شابه ذلك، رغم كل ما يمكن أن يحدث من ضغط عسكري وتجويع، وذلك بعد تجربتنا المريرة في النزوح من شمالي القطاع إلى جنوبه، وما عانينا منه من حياة قاسية في الخيام، والأحوال السيئة جداً". وتردف السيدة الفلسطينية القول إن خطة كاتس "ستفشل بكل تأكيد كما فشل النزوح الجماعي الأول، وعدنا مجدداً إلى الشمال". أما معين أحمد، وهو نازح من منطقة جباليا إلى مدينة غزة، فيقول إن إسرائيل سبق أن منحت الغزيين "وعوداً كثيرة" بإيجاد أماكن ومناطق آمنة لهم، "ولكن تبين أنها ادعاءات باطلة وكاذبة"، بحسب وصفه. ويعتبر أحمد أن الخطة التي يجري الحديث عنها الآن لإقامة ما يوصف بـ "مدينة إنسانية" على أنقاض رفح، ليست إلا "مشروعا جديدا، من أجل تشريد الفلسطينيين وإبعادهم عن مناطق سكناهم وبلداتهم الأصلية". النازح الفلسطيني، الذي يشدد على رفضه النزوح إلى أي منطقة تُصنَّفها إسرائيل على أنها آمنة، يقول أيضاً إن هذه الخطة تمثل محاولة لـ "دفع الناس نحو المجهول ومزيد من القتل والدمار، وذلك بتجميعهم في منطقة واحدة، حتى يسهل القضاء عليهم". أما عوني عابد، وهو نازح يقيم في مدينة غزة، فيرى أن تجدد النزوح تجاه أي "مناطق إنسانية جديدة"، سيعتمد "على حجم الضغط العسكري الذي ستمارسه إسرائيل" في هذا الشأن، موضحاً ذلك بالقول "إذا حصل إطلاق قذائف وعمليات قصف لمنطقتنا، وصدرت أوامر إخلاء منها، سنضطر للنزوح قسراً لمناطق نختارها نحن وليس إلى مناطق يحددها الجيش". ولكنه يضيف أن خيار النزوح إلى أي مناطق سيحددها الجيش الإسرائيلي في رفح "سيبقى كخيار أخير"، مردفاً بالقول "أعتقد – بحسب خبرتنا - أن هذا المشروع الجديد أيضاً سيفشل ولن يحصل". من جانبها قالت حركة حماس في بيان صدر الثلاثاء، إن ما وصفته بمحاولات إسرائيل الدؤوبة لــ "تهجير شعبنا وفرض التطهير العرقي، (قوبلت) بصمودٍ أسطوري من أهلنا، الذين وقفوا في وجه القتل والجوع والقصف، ورفضوا أن يُرسم مستقبلهم من مقارّ الاستخبارات أو موائد الإملاء السياسي"، على حد تعبير الحركة. وفي 11 أبريل/ نيسان الماضي، استكمل الجيش الإسرائيلي السيطرة على كامل "محور موراغ" وطوق مدينة رفح بشكل كامل.


24 القاهرة
منذ 19 ساعات
- 24 القاهرة
بعد انتحار وزير النقل الروسي.. تقارير تكشف حملة إقالات وقضايا فساد لكبار المسؤولين
عثرت السلطات الروسية، أمس الاثنين على وزير النقل رومان ستاروفويت ميتًا بطلق ناري، فيما رجحت التحقيقات الأولية في ما وصفه المحققون أنه انتحار وذلك بعد ساعات من إعلان الكرملين إقالته من منصبه دون تقديم أسباب، حسب وكالة أسوشيتد برس. إقالة وزير النقل الروسي وكان ستاروفويت قد تولى منصب وزير النقل منذ مايو 2024، ولم يتضح بعد توقيت وفاته على وجه الدقة أو ما إذا كانت على صلة بتحقيقات محتملة في قضايا فساد، كما أفادت بعض وسائل الإعلام الروسية. وأشارت لجنة التحقيق الروسية، وهي الهيئة العليا المعنية بالتحقيقات الجنائية، إلى أن جثة الوزير البالغ من العمر 53 عامًا عُثر عليها داخل سيارته في منطقة أودينتسوفو غرب موسكو، وهي منطقة يقطنها العديد من النخب الروسية، وعُثر بجانبه على مسدس كان قد قُدّم له سابقًا كهدية رسمية. وفتحت اللجنة تحقيقًا جنائيًا في الواقعة، مرجحة أن يكون الانتحار هو السبب الأكثر احتمالًا للوفاة، دون تحديد وقت الوفاة، ورُصدت عناصر من أجهزة الأمن وهي تنقل الجثمان من الموقع مساء الاثنين. وذكر أندريه كارتابولوف، النائب السابق لوزير الدفاع ورئيس لجنة الدفاع في مجلس النواب الروسي، لقناة RTVI، أن ستاروفويت توفي منذ فترة، بينما تحدثت تقارير إعلامية روسية عن احتمال وفاته قبل نشر مرسوم الرئيس بوتين بإقالته، وكان آخر ظهور علني له صباح الأحد خلال فيديو رسمي من غرفة عمليات الوزارة، إذ ظهر وهو يتلقى تقارير من مسؤولين. وربطت وسائل إعلام روسية إقالة ستاروفويت بتحقيق جارٍ في اختلاس أموال حكومية كانت مخصصة لبناء تحصينات في منطقة كورسك، التي كان يشغل فيها منصب الحاكم قبل تعيينه وزيرًا للنقل. ويُعتقد أن هذا الاختلاس كان من بين أسباب ضعف الدفاعات الروسية التي لم تتمكن من صد هجوم أوكراني مباغت على المنطقة في أغسطس 2024، حيث اجتاحت وحدات أوكرانية مدرعة مواقع الحرس الحدودي والجنود الروس عديمي الخبرة، ما أدى إلى أسر المئات. وقد شكّل هذا التوغل، بحسب أسوشيتد برس، صدمة للكرملين، باعتباره أول احتلال لأراضٍ روسية منذ الحرب العالمية الثانية، واستغرق الجيش الروسي نحو تسعة أشهر لاستعادة تلك المناطق بالكامل بحلول أبريل. ويُذكر أن خليفة ستاروفويت في منصب حاكم كورسك، أليكسي سميرنوف، قد استقال في ديسمبر واعتُقل في أبريل بتهم اختلاس، وسط تكهنات بإمكانية توجيه اتهامات مماثلة لستاروفويت. وتأتي إقالته أيضًا بعد عطلة نهاية أسبوع شهدت اضطرابات واسعة في حركة الطيران بسبب هجمات أوكرانية بطائرات مسيّرة، لكن المراقبين اعتبروا أن مثل هذه الاضطرابات باتت أمرًا اعتياديًا في ظل تكرار الهجمات، ومن غير المرجح أن تكون السبب المباشر وراء إقالته. وفي تطور متزامن، أفادت تقارير إعلامية روسية بوفاة أندريه كورنيتشوك، أحد مسؤولي وكالة السكك الحديدية التابعة للوزارة، إثر إصابته بنوبة قلبية خلال اجتماع عمل، وذلك بعد وقت قصير من نشر مرسوم إقالة ستاروفويت. وشهدت روسيا في الآونة الأخيرة حملة واسعة ضد الفساد طالت عددًا من كبار المسؤولين، خاصة في الأوساط العسكرية، والتي يُلقى عليها باللوم في الإخفاقات الميدانية في أوكرانيا، فقد صدر يوم الإثنين حكم بالسجن 17 عامًا بحق خليل أرسلانوف، النائب السابق لرئيس هيئة الأركان، بعد إدانته في قضايا فساد، وهو أحد المقربين من وزير الدفاع السابق سيرغي شويغو. وكان نائب شويغو، تيمور إيفانوف، قد حُكم عليه الأسبوع الماضي بالسجن 13 عامًا بتهم اختلاس وغسل أموال، أما شويغو نفسه، فاحتفظ بموقعه ضمن النخبة المقربة من بوتين، وعُين في وقت لاحق أمينًا لمجلس الأمن الروسي. وفي خطوة أخرى الإثنين، أعلنت لجنة التحقيق توقيف فيكتور ستريغونوف، النائب الأول السابق لقائد الحرس الوطني، بتهم فساد واستغلال للسلطة. هبوط إيرادات روسيا النفطية لأدنى مستوى في عامين بسبب تراجع الأسعار وارتفاع الروبل غير شرعية ومسيسة.. روسيا تنتقد اتفاق مجلس أوروبا بشأن محكمة خاصة ضدها بسبب أوكرانيا


نافذة على العالم
منذ يوم واحد
- نافذة على العالم
أخبار العالم : في نفس يوم إقالته.. العثور على وزير روسي ميتاً بطلق ناري
الاثنين 7 يوليو 2025 09:40 مساءً نافذة على العالم - في نفس يوم إقالته.. العثور على وزير روسي ميتاً بطلق ناري [ صورة لرومان ستارفويت يرتدي بدلة رسمية ويخرج من مركبة.صدر الصورة،EPA ] قالت لجنة التحقيق الروسية، إنه تمّ العثور على وزير النقل الروسي السابق، رومان ستاروفويت، ميتاً بعد إصابته على ما يبدو بطلق ناري أطلقه على نفسه. وأقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، ستارفويت في وقت سابق من يوم الإثنين. ولم تُقدّم أي أسباب لإقالة ستاروفويت، بينما تمّ الإعلان عن تعيين نائبه، أندريه نيكيتين، في منصب وزير النقل بعد فترة وجيزة. وقالت لجنة التحقيق إنها تعمل على تحديد ملابسات الحادث. وعُيّن ستاروفويت وزيراً للنقل في مايو/أيار 2024، وشغل قبل ذلك منصب حاكم منطقة كورسك لمدة ست سنوات تقريباً. ومنطقة كورسك هي منطقة حدودية سيطرت القوات الأوكرانية على جزء منها في أغسطس/آب 2024 بعد إثر هجوم مفاجئ. ولم تتمكن موسكو من دحر القوات الأوكرانية من المدينة إلا مؤخراً، رغم إعلان كييف في أواخر يونيو/حزيران أنها لا تزال تسيطر على مساحة صغيرة من الأراضي داخل روسيا. وتمّ القبض على أليكسي سميرنوف، الذي خلف ستاروفويت في منصب حاكم منطقة كورسك، في أبريل/نيسان الماضي، بعد أن تولى منصبه بفترة وجيزة، إذ وُجِّهت إليه تهمة اختلاس أموال مُخصَّصة لبناء تحصينات على الحدود مع أوكرانيا. وبحسب صحيفة "كوميرسانت" الروسية، فقد كان من المقرر استدعاء ستاروفويت كمُدّعىً عليه أيضاً في القضية ذاتها. ومن غير الواضح متى توفي ستاروفويت على وجه التحديد. وقال رئيس لجنة الدفاع في مجلس الدوما - البرلمان الروسي - أندريه كارتابولوف، لقناة (RTVI) الروسية، إن وفاة الوزير السابق حدثت "منذ فترة طويلة". وفي وقت سابق الإثنين، وقبل الإعلان عن وفاة ستاروفويت، تعرّض المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، لضغوط من الصحفيين لمعرفة ما إذا كانت الإقالة تعني أن بوتن فقد الثقة في ستاروفويت بسبب الأحداث في كورسك. ورد بيسكوف أن كلمة "فقدان الثقة ستُذكر في حال وجودها، لكن لم تُستخدم هذه الصياغة في مرسوم الكرملين".