ما هي فوائد الحبحب؟ اختصاصية تغذية تُجيب

الحبحب هو أحد أسماء البطيخ. ومَن منا لا يعرف هذه الفاكهة الصيفية اللذيذة والمنعشة، والتي تخفف الشعور بالظمأ والحرارة في الطقس الحارّ؟
الحبحب يحبه الكبار كما الصغار، وهو مفيد جداً لصحة الجسم عموماً، شرط عدم الإفراط في تناوُله، كونه يحتوي على السكر.
اختصاصية التغذية عبير أبورجيلي، عيادة Diet of The town، تُحدّثنا عن أبرز فوائد الحبحب بالتفصيل ، في الموضوع الآتي:
تقوية المناعة والحفاظ على صحة القلب
الحبحب أو البطيخ غني بالحمض الأميني، السيترولين، وهو مقدمة للأرجينين، الذي يتميز بالقدرة على زيادة حيوية الأوعية الدموية وتعزيز اتساعها؛ مما يقي من أمراض القلب والأوعية. لذا، يُعَد البطيخ حليفاً للجهاز الوعائي، ويلعب دوراً في تقوية الجهاز المناعي في الجسم.
يساهم البطيخ في حماية خلايا الجسم من التلف الناتج عن التوتر، وله فوائد مهمة للنساء بعد انقطاع الطمث.
ترطيب الجسم
يساهم الحبحب في ترطيب الجسم ؛ نظراً لاحتوائه على 91% ماء. إنه مدرٌّ للبول، وهو قليل السعرات الحرارية (نحو 39 سعرة حرارية لشريحة بطيخ 100 جرام)؛ مما يساعدكِ في الحفاظ على قوام رشيق، شرط عدم الإفراط في تناوُله؛ كونه يحتوي على السكر.
وهنا أنصح بعدم تجاوُز 150 جراماً من البطيخ، من 2-3 مرات في اليوم.
القضاء على الالتهابات
يحتوي الحبحب على مادة الليكوبين، التي تمنحه لونه الأحمر. وهذه المادة تساهم في: الوقاية من الالتهابات، ومحاربة الجذور الحرة التي تؤدي إلى تأكسُد خلايا الجسم، إلى جانب الكولين.
عندما تقِل الالتهابات في الجسم، تصبح الصحة العامة أفضل بكثير.
قد تهمك قراءة أهم مضادات الالتهابات الطبيعية للقضاء على البكتيريا
محاربة احتباس السوائل في الجسم
لأن الحبحب غني بالماء والبوتاسيوم الذي يعمل على طرد الصوديوم والسموم من الجسم؛ فإنه يُعتبر بذلك مفيداً للتخلُّص من مشكلة احتباس السوائل في الجسم، ومحاربة السيلوليت.
الحفاظ على الصحة الجلدية والشعر
فيتامين «أ» والليكوبين، للحفاظ على شباب البشرة وبشرة مُسمّرة
الحبحب فاكهة غنية بالفيتامين «أ A» الذي يُعتبر رائعاً للصحة الجلدية والشعر في آنٍ؛ حيث يساهم في ترطيبهما ويُحفّز إنتاج الكولاجين والإيلاستين.
بالإضافة إلى مادة الليكوبين المضادة للأكسدة والتي تحارب الشيخوخة، وحماية الجلد من أشعة الشمس الضارّة.
التقليل من ألم العضلات
يقلل الحبحب من آلام العضلات، بفضل محتواه العالي من السيترولين. وننصح بتناوُل عصير الحبحب لتحسين الدورة الدموية لدى الرياضيين.
محاربة مشكلة الإمساك
الحبحب مصدرٌ هام للفيتامين «سي C» الذي يقي الجسم من الأمراض الفيروسية. كما يحتوي على كمية جيدة من الألياف؛ مما يعزز من عمل الجهاز الهضمي، ويحافظ على حركة الأمعاء منتظمة وحماية القولون، وبالتالي محاربة مشكلة الإمساك.
فوائد عصير الحبحب
عصير الحبحب منعش جداً في فصل الصيف، وهو يساهم في التقليل من الالتهابات في الجسم وفي البشرة.
عصير الحبحب يحتوي على فيتامين «أ A» الذي يلعب دوراً في ترطيب الجسم والجلد جيداً، والحؤول دون الإصابة بالجفاف.
عصير الحبحب يحتوي على كمية جيدة من الفيتامين «سي C»، الذي يعزز إنتاج الكولاجين؛ فيحمي الصحة الجلدية من العوامل الضارّة.
عصير الحبحب يحتوي على مضادات الأكسدة بوفرة؛ مما يساهم في تقليل ظهور علامات الشيخوخة المبكرة، والوقاية من تلف الأنسجة الجلدية بسبب التعرُّض لأشعة الشمس. فضلاً على التخلُّص من الهالات السوداء تحت العينين.
عصير الحبحب يساهم في القضاء على السيلوليت، بفضل احتوائه على كميات كبيرة من الماء.
كيف نختار الحبحب الجيّد؟
لاختيار الحبحب المناسب، عليكِ بالنقر عليها. وكما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز عام 2024؛ فإن صوت الحبحب هو أفضل طريقة لمعرفة جودتها. إذا تم امتصاص الصوت عند النقر على الحبحب براحة يدك؛ فهذا يعني أن لُبها جاف. أما إذا كان الصوت مشابهاً لصوت الطبل؛ فاشتريها ولا تترددي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

صحيفة سبق

منذ 31 دقائق

• صحيفة سبق

حصيلة الشهداء في غزة ترتفع إلى 56,412 والإصابات تتجاوز 133 ألفًا

ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إلى 56,412 شهيدًا و133,054 مصابًا، في ظل ما وصفته الجهات الفلسطينية بـ"حرب إبادة جماعية" تشنها قوات الاحتلال على القطاع المحاصر. وأفادت مصادر طبية، اليوم السبت، بأن 6,089 شهيدًا و21,013 مصابًا سقطوا منذ استئناف الاحتلال هجماته في 18 آذار/ مارس الماضي، عقب انتهاء اتفاق وقف إطلاق النار، وفق وكالة "وفا". وخلال الـ24 ساعة الماضية فقط، وصل إلى مستشفيات القطاع 81 شهيدًا و422 مصابًا، نتيجة الغارات والمجازر الإسرائيلية المتواصلة التي طالت مناطق متفرقة، وسط عجز في القدرات الطبية والميدانية. وأكدت الطواقم الطبية والدفاع المدني أنها تواجه صعوبات كبيرة في الوصول إلى الضحايا، لا سيما في ظل الدمار الهائل الذي خلّفته الغارات الجوية، حيث لا يزال عدد من الشهداء والمصابين عالقين تحت الركام أو في الطرقات، دون إمكانية الوصول إليهم بسبب المخاطر الأمنية ونقص المعدات.

الشرق الأوسط

منذ 33 دقائق

• الشرق الأوسط

«الصحة العالمية»: 10 آلاف مريض في غزة ينتظرون الإجلاء الطبي

قالت حنان بلخي المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية اليوم (السبت) إن المنظمة تشعر بقلق بالغ إزاء تفاقم الأزمة الصحية في قطاع غزة والضفة الغربية، مشيرة إلى أن «المستشفيات في غزة ممتلئة بالمصابين، ومخزون الدم منخفض، والمختبرات مدمرة». وأضافت في حسابها على منصة «إكس» أن أكثر من 10 آلاف مريض ينتظرون الإجلاء الطبي خارج غزة. وتابعت أن نقص الوقود في قطاع غزة يهدد إمدادات المياه والرعاية الطارئة. Deeply concerned about the escalating health crisis across the occupied Palestinian #Gaza:▪️ Hospitals overwhelmed by mass casualties▪️ Blood stocks are low; labs destroyed▪️ Only 6 medical evacuations since 18 March 2025, with 10,000+ patients still waiting▪️... — HananBalkhyحنان بلخي (@HananBalkhy) June 28, 2025 وأخيراً، دعت المديرة الإقليمية في بيانها إلى وصول آمن ومستدام للمساعدات، وإدخال الوقود في غزة، ودعم عاجل من المانحين، وحماية الرعاية الصحية، وتسريع عمليات الإجلاء الطبي من غزة. وكانت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، أفادت اليوم (السبت)، بأن الاستجابة الصحية في قطاع غزة تواجه تحديات تشغيلية جسيمة. وقالت «الأونروا»، في منشور على «فيسبوك» اليوم السبت: «تواصل الاستجابة الصحية في قطاع غزة مواجهة تحديات تشغيلية جسيمة، بما في ذلك إلحاق أضرار كبيرة بالمرافق الصحية». وأشارت إلى «عقبات أمام التحركات الآمنة، وفرض قيود على دخول الإمدادات الطبية والوقود الضروري». وبما يخص الضفة الغربية، أضاف بيان «الأونروا»: «تستمر عمليات الهدم الجماعي في ظل العملية الإسرائيلية في شمال الضفة الغربية التي بدأت في 21 يناير (كانون الثاني) الماضي، ودخلت شهرها السادس».

الشرق الأوسط

منذ 33 دقائق

• الشرق الأوسط

غزة: 81 قتيلاً في غارات إسرائيلية متفرقة على القطاع

كشفت وزارة الصحة في غزة اليوم (السبت) أن 81 قتيلاً و422 مصاباً وصلوا إلى مستشفيات القطاع في آخر 24 ساعة، من جرَّاء القصف الإسرائيلي. وأفادت الوزارة بارتفاع عدد قتلى الحرب الإسرائيلية على القطاع إلى 56 ألفاً و412 منذ أكتوبر (تشرين الأول) عام 2023. ولقي 34 شخصاً، على الأقل، حتفهم بمختلف أنحاء غزة، بسبب غارات إسرائيلية، طبقاً لما ذكره موظفون في مجال الصحة، بينما يواجه الفلسطينيون أزمة إنسانية متزايدة في غزة، مع اقتراب احتمالات وقف إطلاق النار. وبدأت الغارات الإسرائيلية في وقت متأخر من مساء أمس (الجمعة) واستمرت حتى صباح اليوم (السبت)، ما أسفر عن مقتل 12 شخصاً في ملعب فلسطين بمدينة غزة الذي كان يؤوي نازحين، و8 آخرين يعيشون في شقق، طبقاً لما ذكره موظفون في مستشفى «الشفاء» الذي تم نقل الجثث إليه. وقتل 6 آخرون في جنوب غزة، عندما أصابت غارة خيمتهم في المواصي، وفقاً للمستشفى. وتأتي الغارات الإسرائيلية بينما أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أنه يمكن التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار خلال الأسبوع المقبل. وفي معرض رده على تساؤلات من الصحافيين بالمكتب البيضاوي أمس (الجمعة)، قال الرئيس: «نحن نعمل في ملف غزة ونسعى جاهدين لحل الأزمة». من جهتهما، رفض رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس، بشكل قاطع، تقريراً نشرته صحيفة «هآرتس» اليومية الإسرائيلية ذات التوجه اليساري، أمس (الجمعة)، والذي زعم أن جنوداً إسرائيليين تلقوا أوامر بإطلاق النار على الفلسطينيين الذين يقتربون من مواقع الإغاثة داخل غزة. ووصفا نتائج التقرير بأنها «أكاذيب خبيثة تهدف إلى تشويه صورة الجيش». وكان أكثر من 500 فلسطيني قد قُتلوا، وأصيب مئات آخرون في أثناء بحثهم عن الطعام، منذ أن بدأت «مؤسسة غزة الإنسانية» التي تم تشكيلها حديثاً في توزيع المساعدات في القطاع قبل نحو شهر، حسب وزارة الصحة في غزة. وحسب بيانات وزارة الصحة الفلسطينية، قُتل في الهجمات الإسرائيلية على غزة منذ بداية الحرب 56 ألفاً و300 فلسطيني، بينما وصل عدد المصابين إلى 132 ألفاً و600، نحو 72 في المائة منهم نساء وأطفال، علاوة على 11 ألف مفقود، فضلاً عن الكارثة الإنسانية في القطاع من جرَّاء ندرة المواد الغذائية والأدوية.