
الحر القاتل يضرب العالـم.. وكوارث المناخ تتزايد
وسط موجات حر غير مسبوقة تضرب مناطق متفرقة حول العالم، ارتفعت وتيرة الكوارث المرتبطة بظواهر المناخ المتطرفة، بوفيات مباشرة جراء ارتفاع درجات الحرارة وحرائق الغابات، أو كوارث مرتبطة بسوء الأحوال الجوية، مثل غرق عبارة بإندونيسيا أسفر عن مقتل وفقدان العشرات.
ولقى شخصان حتفهما على شواطئ جزيرة سردينيا الإيطالية فى البحر المتوسط بسبب مرض ناجم عن الحرارة، كما توفى رجل (60 عاما) على شاطئ بالقرب من بلدة سان تيودورو، على الساحل الشرقى للجزيرة. وأفادت وسائل إعلام بأن بعض المناطق فى فرنسا شهدت أعلى درجات حرارة تم تسجيلها على الإطلاق خلال شهر يوليو. وفى ألمانيا، سجّلت بلدة أندرناخ غرب البلاد بعد ظهر، أمس، درجة حرارة بلغت 39٫3 درجة مئوية، لتكون بذلك أعلى درجة حرارة تُسجَّل هذا العام، وفقًا لبيانات أولية صادرة عن هيئة الأرصاد الجوية الألمانية.
ولقى شخصان حتفهما شمال شرق إسبانيا فى حريق غابات انتشر سريعا قبل أن يسيطر عليه رجال الإطفاء، حسبما قالت السلطات. فيما سجلت إسبانيا والبرتغال درجات حرارة قياسية بالنسبة لشهر يونيو. وأرسلت السلطات تحذيرات للسكان عبر رسائل نصية على الهواتف المحمولة، وأمرت 14 ألف شخص بالبقاء فى المنازل، وتم إلغاء هذا الأمر فى وقت متأخر. وأتت النيران على 6500 هكتار، قبل أن يقوم رجال الإطفاء بتحديد محيط الحريق والإعلان عن السيطرة عليه. وتوسع حريق غابات فى موقع تدريب عسكرى سابق بولاية ساكسونيا، شرق ألمانيا، بشكل كبير، وتم تصنيفه على أنه حالة خطر كبرى. كما أدى حريق غابات هائل سريع الانتشار فى جزيرة كريت اليونانية إلى عمليات إخلاء لفنادق ومنازل فى وقت مبكر أمس مع اجتياحه للمناطق الساحلية. وقالت السلطات إن أوامر الإخلاء صدرت فى 3 مواقع خارج ميناء إيرابيترا على الساحل الجنوبى للجزيرة. وأفادت تقارير بتضرر المنازل، بعد أن اجتاحت ألسنة اللهب الغابات الواقعة على سفوح التلال بفعل الرياح القوية.
عناصر الدفاع المدنى اليونانى يحاولون إخماد حرائق الغابات المستعرة - أ.ف.ب
وفى إندونيسيا، لقى 4 أشخاص على الأقلّ مصرعهم ولايزال 38 آخرون فى عداد المفقودين، إثر غرق عبّارة كانت متجهة إلى جزيرة بالى السياحية الإندونيسية، بحسب ما أعلنت الشرطة. وقال راما سامتاما بوترا، قائد شرطة مدينة بانيوانجى شرق جاوة: 23 شخصا تم إنقاذهم وأربعة قتلى، بينما لا يزال 38 شخصا آخرون فى عداد المفقودين، مشيرا إلى أنّ فرق الإنقاذ تسابق الزمن للعثور عليهم.
وفى اليابان، طلبت السلطات من 89 شخصا هم سكان جزيرة صغيرة جنوب اليابان، التوجه إلى أماكن آمنة بعدما ضربها زلزال قوى هو الأحدث فى أكثر من 1000 هزة ضربت المنطقة فى الأيام القليلة الماضية. وأكد مدير قسم رصد الزلزال والتسونامى أياتاكا إبيتا عدم وجود خطر من وقوع تسونامى إثر زلزال. وحضت السلطات الأهالى على مغادرة منازلهم والتوجه إلى «ملعب مدرسة فى جزيرة أكوسيكي»، حسبما قال مسئول فى البلدية لوكالة فرانس برس. وتقع الجزيرة ضمن أرخبيل توكارا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ يوم واحد
- مصرس
حرائق أحراج ضخمة تدفع السلطات السورية إلى إخلاء قرى في اللاذقية
تعمل فرق إغاثة سورية على إخلاء مناطق سكنية في محافظة اللاذقية بسبب حرائق أحراج ضخمة، وفق ما أعلنت السلطات الجمعة. منذ أيام تجتاح حرائق مساحات كبيرة في سوريا، خصوصا في المنطقة الساحلية، فيما يواجه عناصر الإطفاء صعوبات في السيطرة عليها بسبب سرعة الرياح وشدة الجفاف.وأفاد مدير مديرية الكوارث والطوارئ في محافظة اللاذقية عبد الكافي كيال وكالة الأنباء السورية (سانا) بأن الحرائق في منطقة قسطل معاف تمددت نحو قرى مأهولة، ما دفع فرق الإطفاء وعناصر الدفاع المدني لإخلائها.وأصدر الدفاع المدني السوري المعروف بتسمية "الخوذ البيضاء" تحذيرا للسكان من وصول انبعاثات الدخان المتصاعد إلى القسم الشمالي لجبال الساحل ومدينة حماة وريفها ومناطق جنوبي إدلب.وقال الدفاع المدني: "فرقنا سجلت خسائر في حقول الأشجار المثمرة جراء الانتشار الكبير للحريق الحرجي بعدة مناطق من ريف اللاذقية"، داعيا السكان إلى "إبلاغ السلطات الأمنية عن الأشخاص الذين يتعمدون افتعال الحرائق في مناطق الأحراج".وأكد وزير الطوارئ وإدارة الكوارث السوري رائد الصالح في منشور على منصة اكس، أنه يتابع الوضع على الأرض حيث تواجه ظروف صعبة الفرق بسبب وعورة التضاريس وشدة الرياح وارتفاع درجات الحرارة، مضيفا: "نعد السوريين بأننا سنبذل كامل جهدنا في مواجهة هذه الحرائق ولن نخذلهم أبدا".ومع تزايد احتمال الجفاف وحرائق الغابات عالميا بسبب أنشطة بشرية، تشهد سوريا منذ سنوات موجات حر وتراجعا في منسوب الأمطار وحرائق أحراج ضخمة.وفي يونيو الماضي، أفادت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو) لوكالة فرانس برس، بأن سوريا لم تشهد ظروفا مناخية بهذا السوء منذ 60 عاما، مشيرة إلى أن جفافا غير مسبوق سيجعل أكثر من 16 مليون شخص عرضة لانعدام الأمن الغذائي.إلى ذلك تعاني البلاد تداعيات حرب استمرت أكثر من عقد مع مسار انتقالي مستمر من حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد الذي أطيح في ديسمبر إلى السلطات الجديدة.وقال كيال: "هناك جملة من التحديات تعوق عمليات الإخماد أبرزها: انتشار الألغام والمقذوفات غير المنفجرة في المنطقة، إلى جانب صعوبة الوصول إلى بؤر النيران، وسرعة الرياح التي ساهمت في انتقال الحرائق إلى أحراج جديدة".


المستقبل
منذ 3 أيام
- المستقبل
اخلاء سكان جزيرة في اليابان والسلطات تتحرك
أعلنت السلطات المحلية في اليابان أمس الجمعة. أنها قامت بإجلاء حوالي 12 شخصًا من جزيرة نائية تقع جنوب غرب البلاد. وذلك بعد يوم من وقوع زلزال قوي بلغت درجته 5.5. وأيضًا بعد أسبوعين من حدوث زلازل أقل حدة. اليابان: إخلاء سكان جزيرة في أقصى جنوب اليابان بعد زلزال قوي وقالت وكالة الأنباء الرسمية اليابانية 'كيودو' إن جزيرة أكوسيكي، التي تتواجد ضمن مجموعة جزر توكارا في محافظة كاجوشيما. تعرضت لزلزال بلغت شدته 6 درجات على مقياس الزلازل الياباني. قرية توشيما وفي ظهر يوم الخميس. وقد تأكدت سلامة جميع 76 شخصًا الذين كانوا متواجدين في الجزيرة أثناء الزلزال. وفي صباح يوم الجمعة، تعرضت الجزيرة لزلازل أخرى بلغت قوتها 4 درجات على مقياس ريختر، وتم إجلاء 13 شخصًا من بينهم أطفال وكبار سن. وذلك عبر عبارة تم تجهيزها من قبل قرية توشيما، التي تخدم الجزيرة. هيئة الأرصاد الجوية وقد أفاد مسؤولو القرية أنه من المحتمل وصول المزيد من الأشخاص الذين تم إجلاؤهم. وذلك نظرًا لعدم قدرة بعضهم على تقديم طلبات السفر على العبارة في الوقت المحدد. ووصفت هيئة الأرصاد الجوية زلزالًا بقوة 6 درجات بأنه يسبب صعوبة في الوقوف، مع احتمالية تضرر المباني والنوافذ.


بوابة الأهرام
منذ 4 أيام
- بوابة الأهرام
الحر القاتل يضرب العالـم.. وكوارث المناخ تتزايد
وفيات وحرائق غابات بأوروبا.. مفقودون فى غرق عبارة بإندونيسيا.. وزلزال فى اليابان وسط موجات حر غير مسبوقة تضرب مناطق متفرقة حول العالم، ارتفعت وتيرة الكوارث المرتبطة بظواهر المناخ المتطرفة، بوفيات مباشرة جراء ارتفاع درجات الحرارة وحرائق الغابات، أو كوارث مرتبطة بسوء الأحوال الجوية، مثل غرق عبارة بإندونيسيا أسفر عن مقتل وفقدان العشرات. ولقى شخصان حتفهما على شواطئ جزيرة سردينيا الإيطالية فى البحر المتوسط بسبب مرض ناجم عن الحرارة، كما توفى رجل (60 عاما) على شاطئ بالقرب من بلدة سان تيودورو، على الساحل الشرقى للجزيرة. وأفادت وسائل إعلام بأن بعض المناطق فى فرنسا شهدت أعلى درجات حرارة تم تسجيلها على الإطلاق خلال شهر يوليو. وفى ألمانيا، سجّلت بلدة أندرناخ غرب البلاد بعد ظهر، أمس، درجة حرارة بلغت 39٫3 درجة مئوية، لتكون بذلك أعلى درجة حرارة تُسجَّل هذا العام، وفقًا لبيانات أولية صادرة عن هيئة الأرصاد الجوية الألمانية. ولقى شخصان حتفهما شمال شرق إسبانيا فى حريق غابات انتشر سريعا قبل أن يسيطر عليه رجال الإطفاء، حسبما قالت السلطات. فيما سجلت إسبانيا والبرتغال درجات حرارة قياسية بالنسبة لشهر يونيو. وأرسلت السلطات تحذيرات للسكان عبر رسائل نصية على الهواتف المحمولة، وأمرت 14 ألف شخص بالبقاء فى المنازل، وتم إلغاء هذا الأمر فى وقت متأخر. وأتت النيران على 6500 هكتار، قبل أن يقوم رجال الإطفاء بتحديد محيط الحريق والإعلان عن السيطرة عليه. وتوسع حريق غابات فى موقع تدريب عسكرى سابق بولاية ساكسونيا، شرق ألمانيا، بشكل كبير، وتم تصنيفه على أنه حالة خطر كبرى. كما أدى حريق غابات هائل سريع الانتشار فى جزيرة كريت اليونانية إلى عمليات إخلاء لفنادق ومنازل فى وقت مبكر أمس مع اجتياحه للمناطق الساحلية. وقالت السلطات إن أوامر الإخلاء صدرت فى 3 مواقع خارج ميناء إيرابيترا على الساحل الجنوبى للجزيرة. وأفادت تقارير بتضرر المنازل، بعد أن اجتاحت ألسنة اللهب الغابات الواقعة على سفوح التلال بفعل الرياح القوية. عناصر الدفاع المدنى اليونانى يحاولون إخماد حرائق الغابات المستعرة - أ.ف.ب وفى إندونيسيا، لقى 4 أشخاص على الأقلّ مصرعهم ولايزال 38 آخرون فى عداد المفقودين، إثر غرق عبّارة كانت متجهة إلى جزيرة بالى السياحية الإندونيسية، بحسب ما أعلنت الشرطة. وقال راما سامتاما بوترا، قائد شرطة مدينة بانيوانجى شرق جاوة: 23 شخصا تم إنقاذهم وأربعة قتلى، بينما لا يزال 38 شخصا آخرون فى عداد المفقودين، مشيرا إلى أنّ فرق الإنقاذ تسابق الزمن للعثور عليهم. وفى اليابان، طلبت السلطات من 89 شخصا هم سكان جزيرة صغيرة جنوب اليابان، التوجه إلى أماكن آمنة بعدما ضربها زلزال قوى هو الأحدث فى أكثر من 1000 هزة ضربت المنطقة فى الأيام القليلة الماضية. وأكد مدير قسم رصد الزلزال والتسونامى أياتاكا إبيتا عدم وجود خطر من وقوع تسونامى إثر زلزال. وحضت السلطات الأهالى على مغادرة منازلهم والتوجه إلى «ملعب مدرسة فى جزيرة أكوسيكي»، حسبما قال مسئول فى البلدية لوكالة فرانس برس. وتقع الجزيرة ضمن أرخبيل توكارا.