logo
الفيديو الممنوع… الإخوان منعوه من الظهور لأنه يهز عرشهم ويُدين رئيسهم ويكشف سقوط شرعيتهم

الفيديو الممنوع… الإخوان منعوه من الظهور لأنه يهز عرشهم ويُدين رئيسهم ويكشف سقوط شرعيتهم

الجمهوريةمنذ 14 ساعات

وهذا هو الحكم القضائى الوحيد قبل قيام ثورة 30 يونيه الذى تنبأ بسقوط مرسي قبل الثورة بأيام والسبب "احتقار القضاء" فى حكم تاريخي يفضح مرسي لكونه لا يحترم القضاء و ضد العدالة ويُسقط قناع الشرعية الزائفة وسقط مرسي بعدها بأيام وبقي الحكم شاهدًا أن العدالة أقوى من رئاسة الجماعة.
في واحدة من أخطر لحظات المواجهة بين السلطة والقضاء فى عهد جماعة الإخوان خلال عامهم الأسود الذى تولوا فيه حكم مصر ، أصدر القاضي الجسور القاضى المستشار الدكتور محمد عبد الوهاب خفاجى نائب رئيس مجلس الدولة حكمًا تاريخيًا قبل شهر من ثورة 30 يونيه 2013 , في هذا الحكم، أدان بوضوح موقف رئيس الجمهورية آنذاك، محمد مرسي ، بعد أن أعلن على الملأ عدم رضائه عن الأحكام القضائية الصادرة من محاكم مصر، في انتهاك صارخ لمبدأ سيادة القانون واستقلال القضاء. وسجل القاضى فى حكمه أن الشعب المصرى العظيم محروساً بجيشه العتيد أنهى بغير رجعة زمن الوصاية على الشعب أو المندوب السامى.
وقبل أيام من ثورة 30 يونيه 2013 بأيام لم يتردد القاضي الوطنى الشريف في أن يُسجّل في حكمه رغم ما يمكن أن يتعرض له من إدانة صريحة لموقف رئيس الجمهورية آنذاك، محمد مرسي ، بعد أن أعلن على الملأ عدم رضائه عن أحكام القضاء المصري , وأن نظام شرعية مرسي محفوف بمخاطر السقوط، لأنه لا يحترم أساس العدالة ويمتنع عن تنفيذ أحكام المحاكم المصرية , كلمات خرجت من قاعة المحكمة، لكنها كانت أشبه بجرس إنذار دوّى في قلب سلطة الجماعة حينذاك أن من يحتقر القضاء، يكتب بنفسه شهادة نهاية حكمه , وسجّل بجرأة شرعية لا تحترم العدالة مصيرها السقوط.
الحكم اعتبر أن تصريح مرسى العلني فى تجريح القضاء المصرى يمثل طعنًا في استقلال القضاء، وتجاوزًا غير مسبوق من رئيس الدولة بجماعة الإرشاد على السلطة القضائية، وسجّل القاضي بجرأة في نص الحكم أن نظام الشرعية ذاته بات محفوفًا بمخاطر السقوط لأنه يهدم أسس دولة القانون.
وهذا الفيديو ظل محظورًا فى عام الإخوان الأسود منعوا ظهوره لأنه يكشف سقوطهم قبل أن يسقطوا. واليوم يُنشر لأول مرة بعد أن حاولت الجماعة طمسه ومنعت ظهوره لأنه يهز عرشهم ويُدين رئيسهم ويكشف سقوط شرعيتهم. ولم يكن هذا الحكم مجرد سطر في أرشيف المحاكم، بل وثيقة إنذار مبكر بسقوط نظام أهان العدالة، وسقط بعد أيام.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

صلاح حسب الله: مرسي كان مندوبًا للمرشد داخل قصر الاتحادية
صلاح حسب الله: مرسي كان مندوبًا للمرشد داخل قصر الاتحادية

بوابة الفجر

timeمنذ 11 ساعات

  • بوابة الفجر

صلاح حسب الله: مرسي كان مندوبًا للمرشد داخل قصر الاتحادية

صلاح حسب الله: مرسي كان مندوبًا للمرشد داخل قصر الاتحادية. أكد الدكتور صلاح حسب الله، المتحدث السابق باسم مجلس النواب، أن أخطر ما واجهته الدولة المصرية خلال فترة حكم جماعة الإخوان هو تفريغ مؤسسات الدولة من مضمونها، وتحويلها إلى أداة في يد "دولة المرشد"، على حساب مؤسسات الدولة الوطنية. وأشار حسب الله خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، إلى أنه شارك خلال تلك الفترة في لقاء سياسي دُعي إليه عدد من الرموز والنخب مع الرئيس المعزول محمد مرسي داخل قصر الاتحادية، لكن المفاجأة التي صدمته أن الأجواء بدت وكأنها اجتماع داخل مقر مكتب الإرشاد وليس مؤسسة رئاسة الدولة، حيث كان يتجوّل داخل القصر أفراد تابعون للجماعة بملابسهم التقليدية، دون أي اعتبار لهوية الدولة المدنية. وكشف حسب الله أنه خاطب محمد مرسي خلال اللقاء قائلًا: "التحدي الأكبر أمامك أن تثبت أنك رئيس جمهورية مصر العربية، لا مجرد مندوب لجماعة الإخوان داخل قصر الاتحادية"، مؤكدًا أنه لم يشعر في تلك اللحظة بوجود رئيس حقيقي يمثل الدولة، بل مجرد واجهة لجماعة تسيطر من خلف الستار. وأضاف أن المقارنة شاسعة بين تلك الفترة المرتبكة، والفترات التي شهد فيها شخصيًا لقاءات رسمية مع الرئيس الأسبق حسني مبارك، والمستشار عدلي منصور، والمشير طنطاوي، مشيرًا إلى أن تلك الشخصيات كانت تجسيدًا لمفهوم الرئيس الذي يدير دولة حقيقية، لها مؤسسات وهيبة. وسرد حسب الله موقفًا خلال اجتماعات المجلس العسكري قبل انتخابات 2012، حين طُرحت مسألة تشكيل الجمعية التأسيسية لوضع الدستور، فطلب محمد مرسي – وكان حينها رئيس حزب الحرية والعدالة – تأجيل الرد، ليعقب حسب الله قائلًا للمشير طنطاوي: "لا تحرج الدكتور مرسي، فهو لا يملك القرار، لأن القرار يصدر من مكتب الإرشاد وليس من محمد مرسي شخصيًا." واختتم حديثه مؤكدًا أن ما جرى في تلك الفترة كشف بوضوح محاولة الجماعة تفريغ الدولة من مضمونها وتحويلها لكيان هلامي، فاقد للهوية، وموجّه من خارج مؤسساتها الشرعية

متحدث النواب السابق: الجماعة الإرهابية اختطفت قصر الاتحادية وجعلته مقرًا موازٍ للإرشاد
متحدث النواب السابق: الجماعة الإرهابية اختطفت قصر الاتحادية وجعلته مقرًا موازٍ للإرشاد

بوابة الفجر

timeمنذ 11 ساعات

  • بوابة الفجر

متحدث النواب السابق: الجماعة الإرهابية اختطفت قصر الاتحادية وجعلته مقرًا موازٍ للإرشاد

متحدث النواب السابق: الجماعة الإرهابية اختطفت قصر الاتحادية وجعلته مقرًا موازٍ للإرشاد. قال الدكتور صلاح حسب الله، المتحدث السابق باسم مجلس النواب، إن قصر الاتحادية في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي لم يكن يعكس هيبة الدولة المصرية، بل تحول إلى ما يشبه "فرع لمكتب الإرشاد"، في تجسيد حي لاختطاف الدولة من قِبل جماعة الإخوان. وأضاف حسب الله، خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أنه شارك في أحد اللقاءات الرسمية التي دعا إليها مرسي داخل القصر الجمهوري، بحضور عدد من الرموز السياسية، إلا أن ما رآه هناك أصابه بالذهول، حيث شاهد عناصر تنتمي للجماعة يتجوّلون داخل أروقة القصر بملابسهم التقليدية ولحاهم الطويلة، دون أي مظهر يدل على وجود مؤسسة رئاسة تحكم باسم الدولة. وأوضح أنه شعر حينها بأنه لا يدخل قصر الاتحادية كمؤسسة سيادية، بل مكتبًا تابعًا للتنظيم، مؤكدًا أن الجماعة كانت تتعامل مع القصر باعتباره جزءًا من مشروعها لا من الدولة المصرية. وكشف حسب الله أنه واجه مرسي خلال الاجتماع، وقال له بصراحة: "التحدي الحقيقي أمامك هو أن تُثبت للمصريين أنك رئيس لجمهورية مصر العربية، لا مجرد مندوب لجماعة الإخوان داخل قصر الاتحادية." وأشار إلى أن هذا المشهد يعكس كيف كانت الجماعة تسعى لفرض سيطرتها المطلقة على مفاصل الدولة، وتفريغ المؤسسات من مضمونها، لتحويلها إلى أدوات طيّعة بيد مكتب الإرشاد، وهو ما أدى إلى سقوط مشروعهم سريعًا أمام وعي المصريين ومؤسساتهم. واختتم حسب الله حديثه بالتأكيد على أن مصر كانت في لحظة مفصلية، وأن إنقاذ الدولة من هذا المسار الخطير جاء بفضل وعي الشعب وتدخل القوات المسلحة، لتستعيد الدولة المصرية هويتها ومكانتها.

صلاح حسب الله: قصر الاتحادية تحول فرع لمكتب الارشاد في عهد الإخوان
صلاح حسب الله: قصر الاتحادية تحول فرع لمكتب الارشاد في عهد الإخوان

الدستور

timeمنذ 13 ساعات

  • الدستور

صلاح حسب الله: قصر الاتحادية تحول فرع لمكتب الارشاد في عهد الإخوان

قال الدكتور صلاح حسب الله، المتحدث السابق باسم مجلس النواب، إن قصر الاتحادية في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي لم يكن يعكس هيبة الدولة المصرية، بل تحول إلى ما يشبه "فرع لمكتب الإرشاد"، في تجسيد حي لاختطاف الدولة من قِبل جماعة الإخوان. وأضاف حسب الله، خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر"، على قناة الحدث اليوم، أنه شارك في أحد اللقاءات الرسمية التي دعا إليها مرسي داخل القصر الجمهوري، بحضور عدد من الرموز السياسية، إلا أن ما رآه هناك أصابه بالذهول، حيث شاهد عناصر تنتمي للجماعة يتجوّلون داخل أروقة القصر بملابسهم التقليدية ولحاهم الطويلة، دون أي مظهر يدل على وجود مؤسسة رئاسة تحكم باسم الدولة. وأوضح أنه شعر حينها بأنه لا يدخل قصر الاتحادية كمؤسسة سيادية، بل مكتبًا تابعًا للتنظيم، مؤكدًا أن الجماعة كانت تتعامل مع القصر باعتباره جزءًا من مشروعها لا من الدولة المصرية. وكشف حسب الله أنه واجه مرسي خلال الاجتماع، وقال له بصراحة: "التحدي الحقيقي أمامك هو أن تُثبت للمصريين أنك رئيس لجمهورية مصر العربية، لا مجرد مندوب لجماعة الإخوان داخل قصر الاتحادية." وأشار إلى أن هذا المشهد يعكس كيف كانت الجماعة تسعى لفرض سيطرتها المطلقة على مفاصل الدولة، وتفريغ المؤسسات من مضمونها، لتحويلها إلى أدوات طيّعة بيد مكتب الإرشاد، وهو ما أدى إلى سقوط مشروعهم سريعًا أمام وعي المصريين ومؤسساتهم. واختتم حسب الله حديثه بالتأكيد على أن مصر كانت في لحظة مفصلية، وأن إنقاذ الدولة من هذا المسار الخطير جاء بفضل وعي الشعب وتدخل القوات المسلحة، لتستعيد الدولة المصرية هويتها ومكانتها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store