logo
هزاع البراري : العرب شرق المتوسط وصياغة تحالف جديد

هزاع البراري : العرب شرق المتوسط وصياغة تحالف جديد

أخبارنامنذ 6 ساعات

أخبارنا :
المنطقة تتغير، قوى تضمحل وأذرع تُبتر وأنظمة تسقط وأخرى تستعيد دولتها المفقودة، كل ذلك وما يجري في المطبخ الدولي الفاعل في المنطقة وعلى رأسه إسرائيل لم ينضج بعد بصورته النهائية، لكن من الواضح أن المنطقة الشرق متوسطية تدخل مزاج المناخ المداري، سلسلة من العواصف المدمرة تفصل بينها لحظات هدوء حذر يعد للجولة التالية. التصريحات واضحة لا لبس فيها ولا مواربة دبلوماسية، والأهداف معلنة والخطط مصرح بها، وهي بناء شرق أوسط جديد، وليس كل جديد جيد ومفيد، لأن ما يُفرض بالمؤامرات والحروب والقوة الغاشمة لن يكون أبدا في مصلحة المهزوم والخاسر، وبالتالي فإن القادم الذي ظهرت كثير من بوادره وعلاماته الكبرى، يضع المنطقة أمام تحدٍ جديد، فالتحديات لم تنقطع عن هذا الشرق في يوم من أيام القرن الماضي والحالي.
العرب خاصة في شرق المتوسط (مصر وبلاد الشام والعراق ودول مجلس التعاون الخليجي) يعون تماما ما يجري وما يُحاك للمنطقة، ويدركون أن ليس مجمل ما يحدث هو في الصالح العربي العام، وتكشف جهودهم الدبلوماسية وحركة القادة هذا الإدراك والفهم لارتدادات هذه الخطط التي تمثل إسرائيل وإيران المطرقة والسندان فيها، لكن هذا لن يكون ناجعا وقادرا على خلق حالة توازن حقيقية مؤثرة، إن لم توضع في بوتقة إطار عربي إقليمي فتي، وعلى أسس جديدة وأكثر حيوية وأسرع مردودا. فعلينا أن نعترف أن جامعة الدولة العربية مؤسسة هرمة ومتهالكة القوى، وتُذكر بحال عصبة الأمم قبيل اندلاع الحرب العالمية الثانية، وإذا وصلنا إلى لحظة إدارك أن جامعة الدول العربية بشكلها الحالي وما وصلت إليه من ضعف منظمة غير قابلة للإصلاح على الأقل على المدى القصير والمتوسط، وبالتالي فإن المطلوب منها في ظل هذه التغييرات الجذرية يبدو غير منطقي أو لن يكون له مردود عملي مؤثر.
إذن فإن المنطق يقود أن العرب شرق المتوسط بحاجة ماسة لبناء مؤسسة جامعة جديدة، ببُنية وآليات جديدة تتناسب مع إفرازات هذا العصر وتغيراته، وتكون أسرع استجابة وأكثر انسجاما، والأقدر بالتالي على مجابهة خطط تغيير الشرق الأوسط الكبير، أو على الأقل نكون شركاء في هذا التغيير بما يخدم مصالح دُولنا وشعوبنا وقضايانا الاستراتيجية، ولتكن هذه المؤسسة أو المنظمة (اتحاد، تجمع، مجلس، رابطة...) تحت مظلة جامعة الدول العربية وليست إنقلابا عليها، فلا يمكن أن يبقى الحال على ما هو عليه ونحن نرقب ما يجري حولنا، وعلينا دون أن نكون فاعلين فيه بدرجة توازي الحجم الحقيقي للدول العربية وقدرتها الكامنة في إحداث تغيير كبير يصب في مصلحة العرب والمنطقة بطبيعة الحال.
نعم لا يبدو الأمر بهذه البساطة، مازالت آثار الحقب الماضية وحضور الطائفيات والإثنيات والأقليات والولاءات تتصارع في عدد من البؤر المهمة، وبالتالي لابد أن يدفع الوعي بما يجري وسيجري إلى أن تُعيد هذه الدول صياغة عقدها الاجتماعي والسياسي، وصهر جميع مكونات الدولة في بوتقة من العدالة والتوزيع العادل للتنمية وتشارك السلطة، ممهدة الطرق بذلك لبناء تحالف عربي شرق متوسطي، يُعظّم القواسم المشتركة، ويُلغي حالة التوتر البينيّة إن وجدت، ويصهر قوى هذه الدول في الموارد الطبيعية والحضور والتأثير السياسي وحتى العسكري في بوتقة المصلحة العربية الواحدة، وهذا بالتأكيد يستوجب أن تكون بوصلة العرب نحو العرب، فلا ولاءات ولا إنتماءات خارج المنظومة العربية المرتجاة، وبناء علاقات ناجحة مع دول الشرق الأوسط الكبير تخدم العرب ولا تُسهم في فرقتهم، ففي ظل كل هذا الذي يحدث ملء السمع والبصر لم يعد للأحادية أو حتى التنسيقات الثنائية أن تكون فاعلة وذات أثر حقيقي، فالحدث كبير ويستوجب صياغة تحالف بمواصفات جديدة وفعالة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

العرب شرق المتوسط وصياغة تحالف جديد
العرب شرق المتوسط وصياغة تحالف جديد

عمون

timeمنذ 6 ساعات

  • عمون

العرب شرق المتوسط وصياغة تحالف جديد

المنطقة تتغير، قوى تضمحل وأذرع تُبتر وأنظمة تسقط وأخرى تستعيد دولتها المفقودة، كل ذلك وما يجري في المطبخ الدولي الفاعل في المنطقة وعلى رأسه إسرائيل لم ينضج بعد بصورته النهائية، لكن من الواضح أن المنطقة الشرق متوسطية تدخل مزاج المناخ المداري، سلسلة من العواصف المدمرة تفصل بينها لحظات هدوء حذر يعد للجولة التالية. التصريحات واضحة لا لبس فيها ولا مواربة دبلوماسية، والأهداف معلنة والخطط مصرح بها، وهي بناء شرق أوسط جديد، وليس كل جديد جيد ومفيد، لأن ما يُفرض بالمؤامرات والحروب والقوة الغاشمة لن يكون أبدا في مصلحة المهزوم والخاسر، وبالتالي فإن القادم الذي ظهرت كثير من بوادره وعلاماته الكبرى، يضع المنطقة أمام تحدٍ جديد، فالتحديات لم تنقطع عن هذا الشرق في يوم من أيام القرن الماضي والحالي. العرب خاصة في شرق المتوسط (مصر وبلاد الشام والعراق ودول مجلس التعاون الخليجي) يعون تماما ما يجري وما يُحاك للمنطقة، ويدركون أن ليس مجمل ما يحدث هو في الصالح العربي العام، وتكشف جهودهم الدبلوماسية وحركة القادة هذا الإدراك والفهم لارتدادات هذه الخطط التي تمثل إسرائيل وإيران المطرقة والسندان فيها، لكن هذا لن يكون ناجعا وقادرا على خلق حالة توازن حقيقية مؤثرة، إن لم توضع في بوتقة إطار عربي إقليمي فتي، وعلى أسس جديدة وأكثر حيوية وأسرع مردودا. فعلينا أن نعترف أن جامعة الدولة العربية مؤسسة هرمة ومتهالكة القوى، وتُذكر بحال عصبة الأمم قبيل اندلاع الحرب العالمية الثانية، وإذا وصلنا إلى لحظة إدارك أن جامعة الدول العربية بشكلها الحالي وما وصلت إليه من ضعف منظمة غير قابلة للإصلاح على الأقل على المدى القصير والمتوسط، وبالتالي فإن المطلوب منها في ظل هذه التغييرات الجذرية يبدو غير منطقي أو لن يكون له مردود عملي مؤثر. إذن فإن المنطق يقود أن العرب شرق المتوسط بحاجة ماسة لبناء مؤسسة جامعة جديدة، ببُنية وآليات جديدة تتناسب مع إفرازات هذا العصر وتغيراته، وتكون أسرع استجابة وأكثر انسجاما، والأقدر بالتالي على مجابهة خطط تغيير الشرق الأوسط الكبير، أو على الأقل نكون شركاء في هذا التغيير بما يخدم مصالح دُولنا وشعوبنا وقضايانا الاستراتيجية، ولتكن هذه المؤسسة أو المنظمة (اتحاد، تجمع، مجلس، رابطة...) تحت مظلة جامعة الدول العربية وليست إنقلابا عليها، فلا يمكن أن يبقى الحال على ما هو عليه ونحن نرقب ما يجري حولنا، وعلينا دون أن نكون فاعلين فيه بدرجة توازي الحجم الحقيقي للدول العربية وقدرتها الكامنة في إحداث تغيير كبير يصب في مصلحة العرب والمنطقة بطبيعة الحال. نعم لا يبدو الأمر بهذه البساطة، مازالت آثار الحقب الماضية وحضور الطائفيات والإثنيات والأقليات والولاءات تتصارع في عدد من البؤر المهمة، وبالتالي لابد أن يدفع الوعي بما يجري وسيجري إلى أن تُعيد هذه الدول صياغة عقدها الاجتماعي والسياسي، وصهر جميع مكونات الدولة في بوتقة من العدالة والتوزيع العادل للتنمية وتشارك السلطة، ممهدة الطرق بذلك لبناء تحالف عربي شرق متوسطي، يُعظّم القواسم المشتركة، ويُلغي حالة التوتر البينيّة إن وجدت، ويصهر قوى هذه الدول في الموارد الطبيعية والحضور والتأثير السياسي وحتى العسكري في بوتقة المصلحة العربية الواحدة، وهذا بالتأكيد يستوجب أن تكون بوصلة العرب نحو العرب، فلا ولاءات ولا إنتماءات خارج المنظومة العربية المرتجاة، وبناء علاقات ناجحة مع دول الشرق الأوسط الكبير تخدم العرب ولا تُسهم في فرقتهم، ففي ظل كل هذا الذي يحدث ملء السمع والبصر لم يعد للأحادية أو حتى التنسيقات الثنائية أن تكون فاعلة وذات أثر حقيقي، فالحدث كبير ويستوجب صياغة تحالف بمواصفات جديدة وفعالة.

هزاع البراري : العرب شرق المتوسط وصياغة تحالف جديد
هزاع البراري : العرب شرق المتوسط وصياغة تحالف جديد

أخبارنا

timeمنذ 6 ساعات

  • أخبارنا

هزاع البراري : العرب شرق المتوسط وصياغة تحالف جديد

أخبارنا : المنطقة تتغير، قوى تضمحل وأذرع تُبتر وأنظمة تسقط وأخرى تستعيد دولتها المفقودة، كل ذلك وما يجري في المطبخ الدولي الفاعل في المنطقة وعلى رأسه إسرائيل لم ينضج بعد بصورته النهائية، لكن من الواضح أن المنطقة الشرق متوسطية تدخل مزاج المناخ المداري، سلسلة من العواصف المدمرة تفصل بينها لحظات هدوء حذر يعد للجولة التالية. التصريحات واضحة لا لبس فيها ولا مواربة دبلوماسية، والأهداف معلنة والخطط مصرح بها، وهي بناء شرق أوسط جديد، وليس كل جديد جيد ومفيد، لأن ما يُفرض بالمؤامرات والحروب والقوة الغاشمة لن يكون أبدا في مصلحة المهزوم والخاسر، وبالتالي فإن القادم الذي ظهرت كثير من بوادره وعلاماته الكبرى، يضع المنطقة أمام تحدٍ جديد، فالتحديات لم تنقطع عن هذا الشرق في يوم من أيام القرن الماضي والحالي. العرب خاصة في شرق المتوسط (مصر وبلاد الشام والعراق ودول مجلس التعاون الخليجي) يعون تماما ما يجري وما يُحاك للمنطقة، ويدركون أن ليس مجمل ما يحدث هو في الصالح العربي العام، وتكشف جهودهم الدبلوماسية وحركة القادة هذا الإدراك والفهم لارتدادات هذه الخطط التي تمثل إسرائيل وإيران المطرقة والسندان فيها، لكن هذا لن يكون ناجعا وقادرا على خلق حالة توازن حقيقية مؤثرة، إن لم توضع في بوتقة إطار عربي إقليمي فتي، وعلى أسس جديدة وأكثر حيوية وأسرع مردودا. فعلينا أن نعترف أن جامعة الدولة العربية مؤسسة هرمة ومتهالكة القوى، وتُذكر بحال عصبة الأمم قبيل اندلاع الحرب العالمية الثانية، وإذا وصلنا إلى لحظة إدارك أن جامعة الدول العربية بشكلها الحالي وما وصلت إليه من ضعف منظمة غير قابلة للإصلاح على الأقل على المدى القصير والمتوسط، وبالتالي فإن المطلوب منها في ظل هذه التغييرات الجذرية يبدو غير منطقي أو لن يكون له مردود عملي مؤثر. إذن فإن المنطق يقود أن العرب شرق المتوسط بحاجة ماسة لبناء مؤسسة جامعة جديدة، ببُنية وآليات جديدة تتناسب مع إفرازات هذا العصر وتغيراته، وتكون أسرع استجابة وأكثر انسجاما، والأقدر بالتالي على مجابهة خطط تغيير الشرق الأوسط الكبير، أو على الأقل نكون شركاء في هذا التغيير بما يخدم مصالح دُولنا وشعوبنا وقضايانا الاستراتيجية، ولتكن هذه المؤسسة أو المنظمة (اتحاد، تجمع، مجلس، رابطة...) تحت مظلة جامعة الدول العربية وليست إنقلابا عليها، فلا يمكن أن يبقى الحال على ما هو عليه ونحن نرقب ما يجري حولنا، وعلينا دون أن نكون فاعلين فيه بدرجة توازي الحجم الحقيقي للدول العربية وقدرتها الكامنة في إحداث تغيير كبير يصب في مصلحة العرب والمنطقة بطبيعة الحال. نعم لا يبدو الأمر بهذه البساطة، مازالت آثار الحقب الماضية وحضور الطائفيات والإثنيات والأقليات والولاءات تتصارع في عدد من البؤر المهمة، وبالتالي لابد أن يدفع الوعي بما يجري وسيجري إلى أن تُعيد هذه الدول صياغة عقدها الاجتماعي والسياسي، وصهر جميع مكونات الدولة في بوتقة من العدالة والتوزيع العادل للتنمية وتشارك السلطة، ممهدة الطرق بذلك لبناء تحالف عربي شرق متوسطي، يُعظّم القواسم المشتركة، ويُلغي حالة التوتر البينيّة إن وجدت، ويصهر قوى هذه الدول في الموارد الطبيعية والحضور والتأثير السياسي وحتى العسكري في بوتقة المصلحة العربية الواحدة، وهذا بالتأكيد يستوجب أن تكون بوصلة العرب نحو العرب، فلا ولاءات ولا إنتماءات خارج المنظومة العربية المرتجاة، وبناء علاقات ناجحة مع دول الشرق الأوسط الكبير تخدم العرب ولا تُسهم في فرقتهم، ففي ظل كل هذا الذي يحدث ملء السمع والبصر لم يعد للأحادية أو حتى التنسيقات الثنائية أن تكون فاعلة وذات أثر حقيقي، فالحدث كبير ويستوجب صياغة تحالف بمواصفات جديدة وفعالة.

ولي العهد.. تـواضـع صـنــع محبة الشعب
ولي العهد.. تـواضـع صـنــع محبة الشعب

الدستور

timeمنذ يوم واحد

  • الدستور

ولي العهد.. تـواضـع صـنــع محبة الشعب

عمان - يمضي سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، في نهج التواصل المستمر مع شباب الأردن ودعمهم وتمكينهم من أجل خدمة الوطن ومستقبله، ومواصلة التقدم والبناء والتمكين للأجيال.وفي العيد الحادي والثلاثين لميلاد سموه، نستذكر أكثر من 80 لقاء ونشاطا جرت بين حزيران 2024، وحزيران الحالي، في حالة تفاعلية مستمرة في البحث عن الأفضل دوما من أجل مستقبل الشباب والأجيال المقبلة.خلال حزيران 2024، رعى سموه إطلاق فعاليات منتدى تواصل، وحفل تخريج الفوج الـ 33 من الجناح العسكري بجامعة مؤتة، وحفل تخريج دورة مرشحي الطيران/53، كما أطلق مسابقة دولية للأمن السيبراني في عمان.وفي تموز من العام الماضي، زار سموه مجموعة الراية الإعلامية، وقيادة كتيبة حرس الحدود السادسة الملكية، واطلع على سير عمل البرنامج الوطني للأمن السيبراني، وتابع تمرينا عسكريا تعبويا في المنطقة العسكرية الوسطى، ورعى احتفال النادي الأهلي بالذكرى الثمانين لتأسيسه، وافتتح المقر الرئيسي لبرنامج «42 عمان» لعلوم الحاسوب والبرمجة، والتقى البعثتين الأولمبية والبارالمبية المشاركتين في أولمبياد وبارالمبيك باريس، وزار وزارة الداخلية وترأس اجتماعا للمجلس الأعلى للسلامة المرورية.وخلال آب 2024 افتتح سموه منتدى دوليا في عمان حول الشباب والسلام والأمن، وبحث مع أمين عام جامعة الدول العربية تطورات المنطقة، وكرم أوائل الثانوية العامة.في أيلول 2024، تابع سموه جانبا من تمرين عسكري في كلية القيادة والأركان الملكية الأردنية، وزار القيادة العامة للقوات المسلحة، وأكد أهمية العلوم الرقمية والتكنولوجية في تحسين فرص الشباب بسوق العمل، ورعى انطلاق قمة الأردن الثانية للأمن السيبراني، كما أكد أهمية دور مرتبات الأمن العام في المواقع السياحية والحفاظ على البيئة، وضرورة تذليل أية عقبات قد تواجه المستثمرين ودعم الصناعة في العقبة.والتقى سموه خلال تشرين الأول 2024 في العاصمة السعودية الرياض، ولي العهد السعودي سمو الأمير محمد بن سلمان، وشارك بأعمال مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار في السعودية، والتقى رؤساء تنفيذيين ومؤسسي شركات ومنظمات تكنولوجية، ورعى عند عودته إلى الأردن حفل ختام مهرجان الأردن لسباقات الهجن والشعر النبطي.وافتتح سموه مشروع إعادة تأهيل مركز صحي غور المزرعة الشامل في تشرين الثاني 2024، ورعى تخريج الفوج الخامس من ضباط فرسان المستقبل، وألقى كلمة الأردن في مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ في أذربيجان، والتقى قادة دول ورؤساء وفود مشاركين بمؤتمر (COP29)، وأجرى مباحثات مع الأمين العام للأمم المتحدة والمديرة التنفيذية لمنظمة اليونيسف، ورئيسة البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية ومديرة صندوق المناخ الأخضر.وخلال كانون الأول من العام الماضي، زار سموه دولة الكويت والتقى بأميرها، وأجرى مباحثات مع ولي عهدها، والتقى مدير عام الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي، وزار متحف قصر السلام في الكويت، والتقى وزير الخارجية الكويتي، وقادة مؤسسات إعلامية كويتية، وعند عودته زار سموه وسمو الأميرة رجوة مركزا لعلاج اضطرابات النطق واللغة.وشارك سموه في الشهر الأول من العام الحالي، بأعمال المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس والتقى بالرئيس السنغافوري هناك، وعمدة الحي المالي لمدينة لندن، وبحث سبل تعزيز التعاون مع المنظمة العالمية للملكية الفكرية، وسبل التعاون مع شركات عالمية لدعم أهداف المجلس الوطني لتكنولوجيا المستقبل، والتقى المستشار المؤقت لجمهورية النمسا، ورئيس حكومة إقليم كردستان العراق، ورئيس الوفد البحريني المشارك في المنتدى الاقتصادي العالمي، وعند عودته ترأس الاجتماع الأول للمجلس الوطني لتكنولوجيا المستقبل، ثم افتتح مركز الخدمات الحكومية في مادبا.وفي شباط من العام الحالي، زار سموه الجمهورية التركية والتقى بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ثم التقى في العاصمة المصرية القاهرة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ثم بحث في واشنطن فرص تعزيز التعاون مع وزير الطاقة الأميركي، وعند عودته زار ضريح المغفور له الملك الحسين في الذكرى الـ 26 لوفاته، وترأس الاجتماع الثاني للمجلس الوطني لتكنولوجيا المستقبل.وفي آذار الماضي شارك سموه مرتبات قيادة القوة البحرية والزوارق الملكية مأدبة الإفطار، وأقام والأميرة رجوة مأدبة إفطار لأيتام من مختلف المحافظات، ودعا لتركيز جهود المجلس الوطني لتكنولوجيا المستقبل على تطوير البنية التحتية الرقمية، ورعى اختتام المسابقة الهاشمية المحلية والدولية لحفظ القرآن الكريم، وحاور شبابا بلواء وادي السير وشاركهم مأدبة الإفطار، وزار وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة واطلع على مشاريعها المستقبلية، وزار إدارة مكافحة المخدرات، ثم أكد أهمية وضع خطة عمل لقطاع السياحة في الفترة المقبلة، وشارك مرتبات قوات الملك عبدالله الثاني الخاصة الملكية ومرتبات لواء الملك الحسين بن طلال المدرع الملكي/40 مأدبة الإفطار.وترأس سموه في نيسان، اجتماعا ثالثا للمجلس الوطني لتكنولوجيا المستقبل، فيما زار اليابان في شهر أيار والتقى ولي العهد الياباني في طوكيو، ثم التقى رئيس الوزراء الياباني في طوكيو، وبحث مع رئيس الوكالة اليابانية للتعاون الدولي توسيع التعاون الاقتصادي والتنموي، والتقى لجنة الصداقة البرلمانية الأردنية اليابانية، وعقد عددا من اللقاءات الاقتصادية، وزار معرض إكسبو في اليابان وشهد الاحتفال باليوم الوطني الأردني فيه، وزار الجناح الأردني في معرض إكسبو 2025 أوساكا.وخلال شهر ميلاده حزيران الحالي، زار سموه القيادة العامة للقوات المسلحة وأكد أن أمن الأردن وشعبه وسلامة أراضيه فوق أي اعتبار، وترأس الاجتماع الرابع للمجلس الوطني لتكنولوجيا المستقبل، وزار سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، وافتتح مجمع العقبة الوطني للتدريب المهني. (بترا) بركات الزيود

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store