logo
ثورة في علاج السكري.. إنسولين أسبوعي بديل عن 300 حقنة سنوياً

ثورة في علاج السكري.. إنسولين أسبوعي بديل عن 300 حقنة سنوياً

صوت بيروتمنذ يوم واحد
أفاد باحثون في اجتماع الجمعية الأمريكية لمرض السكري بأن عقار الإنسولين (إفسيتورا) التجريبي الذي يُحقن مرة واحدة أسبوعيا من شركة (إيلاي ليلي) كان مماثلا لحقن الإنسولين اليومية في ما يقرب من ألف بالغ مصاب بالسكري من النوع الثاني في ثلاث تجارب في مراحلها المتأخرة.
وخلصت كل التجارب، الساعية لدراسة المرضى في مراحل مختلفة من استخدام الإنسولين، إلى أن إفسيتورا فعال مثل جرعات الإنسولين اليومية في السيطرة على مستويات اختبار الهيموجلوبين، وهو مقياس شائع لمستوى سكر الدم.
وقال جيف إيميك نائب الرئيس الأول لتطوير المنتجات في شركة ليلي في بيان 'قد يقدم إفسيتورا الذي يستخدم مرة واحدة أسبوعيا تقدما كبيرا للمصابين بالسكري من النوع الثاني الذين يحتاجون إلى الإنسولين من خلال الاستغناء عن أكثر من 300 حقنة سنويا'.
وشملت إحدى التجارب، التي نشر تقرير عنها في دورية (نيو إنجلاند جورنال أوف ميديسن) الطبية، مرضى مصابين بالنوع الثاني من السكري كانوا يستخدمون الإنسولين لأول مرة.
ونُشر في دورية (ذا لانسيت) الطبية تقرير عن تجربة ثانية على المرضى الذين يستخدمون الأنسولين القاعدي اليومي (ديجلوديك)، وعن تجربة ثالثة على المرضى الذين يستخدمون الإنسولين القاعدي (جلارجين) بالإضافة إلى جرعات إضافية من الإنسولين وقت تناول الوجبات.
وقال خوليو روزنستوك من مركز ساوث ويسترن الطبي بجامعة تكساس، الذي قاد إحدى الدراستين، في بيان إن إفسيتورا 'لديه القدرة على تسهيل العلاج بالإنسولين وتبسيطه، مما يقلل من التردد الذي غالبا ما يرتبط ببدء استخدام الإنسولين لعلاج السكري من النوع الثاني'.
وذكر مقال افتتاحي في دورية ذا لانسيت أن من تم تشخيص إصابتهم حديثا بالسكري من النوع الثاني عادة ما يبدؤون العلاج بالأدوية التي تؤخذ عبر الفم، لكن ثلثهم تقريبا سيحتاجون إلى استخدام الإنسولين في غضون ثمانية أعوام من تشخيص إصابتهم.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الخفض الأميركي لتمويل المساعدات يضع أطفال جنوب السودان أمام شبح الموت
الخفض الأميركي لتمويل المساعدات يضع أطفال جنوب السودان أمام شبح الموت

النهار

timeمنذ 11 ساعات

  • النهار

الخفض الأميركي لتمويل المساعدات يضع أطفال جنوب السودان أمام شبح الموت

أفادت منظمة "العمل ضد الجوع" غير الحكومية اليوم الثلاثاء بأن تأثير تخفيض الولايات المتحدة تمويل المساعدات بدأ يُلمس في جنوب السودان، حيث "يموت الأطفال" بسبب نقص الغذاء خصوصاً. ويعاني البلد الواقع في شرق إفريقيا من انعدام الأمن والاستقرار منذ الانفصال عن السودان عام 2011، وما زال يعتمد بشكل كبير على المساعدات الدولية على الرغم من ثروته النفطية. وأجرت الولايات المتحدة- الدولة المانحة الرئيسية للعديد من الوكالات والمنظمات غير الحكومية- اقتطاعات كبرى بعد عودة الرئيس دونالد ترامب الى البيت الأبيض، تمثّلت خصوصا بإلغاء غالبية تمويل برامج الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID). ونشرت مجلة "ذا لانسيت" البريطانية توقعات تفيد بأن خفض المساعدات الأميركية قد يؤدي بحلول العام 2030 إلى وفاة أكثر من 14 مليون شخص من الفئات الأكثر ضعفاً، ثلثهم من الأطفال. في السياق، قال دينيش أوغين رووت، المسؤول عن التواصل والمناصرة في منظمة "العمل ضد الجوع" في جنوب السودان، لوكالة "فرانس برس": "الأمر ليس مجرد خوف، بل هو واقع بالفعل... ثمة أطفال يموتون". طفلان في جنوب السودان (وكالات). وعلى غرار العديد من المنظمات، تضررت "العمل ضد الجوع" التي تُقدّم أغذية وامدادات للناس، بشدة من خفض المساعدات، حيث قدّر رووت أنها خسرت 30% من تمويلها. ولم تعد المنظمة غير الحكومية قادرة على شراء الغذاء في بعض مناطق عملياتها. وتساءل رووت "كيف يُمكننا العمل من دون (طعام)؟". وأضاف رووت الذي زار أخيراً شمال ولاية واراب المحاذية للسودان، وأكد أن مستودعات المساعدات "فارغة تماماً". وأشار إلى أن العاملين الميدانيين "يواصلون تسجيل الأشخاص، لكن لا يوجد طعام لهم". واضطرت منظمة "العمل ضد الجوع" إلى تقليص عدد موظفيها من 300 إلى 86 شخصاً في كل أنحاء البلاد، ما قلل بشكل كبير من قدرتها على الاستجابة في حالات الأزمات. وأعرب رووت عن أسفه قائلاً: "لا يسعنا إلا الاعتماد على أنفسنا". ويؤثر خفض التمويل على جنوب السودان فيما يشهد أزمات متعددة، بينها وباء الكوليرا الذي أودى بحياة 1300 شخص منذ أيلول/ سبتمبر. من جانبها، أفادت منظمة "أطباء بلا حدود" بأن منطقة أبيي المتنازع عليها بين السودان وجنوب السودان، باتت من المناطق المتضررة من الوباء، اذ سُجلت فيها أكثر من 330 حالة إصابة بالكوليرا بسبب النقص "الشديد" في المياه وخدمات الصرف الصحي. وأعلن برنامج الغذاء العالمي مؤخراً أن معدلات سوء التغذية الحاد بين أطفال السودانيين اللاجئين في جنوب السودان "تجاوزت حدود الطوارئ".

وداعًا للأدوية.. كيف تُدير السكري من النوع الثاني بأسلوب حياة صحي؟
وداعًا للأدوية.. كيف تُدير السكري من النوع الثاني بأسلوب حياة صحي؟

صدى البلد

timeمنذ يوم واحد

  • صدى البلد

وداعًا للأدوية.. كيف تُدير السكري من النوع الثاني بأسلوب حياة صحي؟

يعاني الكثير من الأشخاص من مشكلة السكري النوع الثاني، الذي يُعد من أكثر الأمراض المزمنة شيوعًا، لكنه أيضًا من أكثرها قابلية للإدارة بدون أدوية في مراحله الأولى أو عند السيطرة عليه مبكرًا. كيف تُدير السكري من النوع الثاني بأسلوب حياة صحي؟ قالت الدكتورة هناء جميل استشارى الباطنة والغدة، فى تصريحات خاصة لـ صدى البلد، أن أهم الأساليب الطبيعية لإدارة المرض بدون أدوية الآتي : كيف تُدير السكري من النوع الثاني بأسلوب حياة صحي؟ 1. التغذية الذكية النظام الغذائي هو السلاح الأقوى. الهدف ليس الحرمان، بل التوازن، إليك بعض النصائح الغذائية المهمة: اختر الكربوهيدرات المعقدة مثل الحبوب الكاملة، البقوليات، والشوفان، وابتعد عن الكربوهيدرات البسيطة كالسكر الأبيض والخبز الأبيض. قلل من المؤشر الجلايسيمي للأطعمة: أي اختر الأطعمة التي ترفع سكر الدم ببطء مثل الخضروات، البروكلي، العدس، التفاح. تناول الألياف بكثرة: فهي تُبطئ امتصاص السكر وتحافظ على الشبع. لا تُهمل الدهون الصحية: مثل زيت الزيتون، الأفوكادو، والمكسرات النيئة. قسم وجباتك إلى 4 أو 5 وجبات صغيرة على مدار اليوم لتجنب تقلبات السكر. كيف تُدير السكري من النوع الثاني بأسلوب حياة صحي؟ 2. الحركة التمارين الرياضية تلعب دورًا كبيرًا في تحسين حساسية الجسم للأنسولين: المشي السريع يوميًا لمدة 30 دقيقة قد يُحدث فرقًا كبيرًا. تمارين المقاومة مثل رفع الأوزان أو تمارين الجسم، تحسن الكتلة العضلية وتُقلل السكر. النشاط اليومي البسيط مثل صعود الدرج، أو التنقل سيرًا، مهم بقدر الرياضة. 3. فقدان الوزن إنقاص الوزن، حتى لو بمقدار 5-10% من وزنك الكلي، يُحدث تحسنًا كبيرًا في مستويات السكر والدهون وضغط الدم. اتباع نظام غذائي متوازن مع الرياضة يُحقق ذلك تدريجيًا وبأمان. 4. النوم وإدارة التوتر قلة النوم والتوتر المستمر يُفرزان هرمونات تزيد من مقاومة الإنسولين. نم جيدًا 7–8 ساعات ليلاً وابتعد عن السهر. مارس التأمل أو اليوغا أو التنفس العميق. قلل من مصادر التوتر اليومية كالمشاحنات أو الضغوط النفسية. كيف تُدير السكري من النوع الثاني بأسلوب حياة صحي؟ 5. المراقبة الدورية حتى بدون أدوية، يجب: قياس سكر الدم بانتظام صيام وبعد الأكل. متابعة الوزن والضغط والكوليسترول. إجراء فحوصات دورية كل 3 إلى 6 شهور. 6. مشروبات طبيعية مفيدة القرفة، الحلبة، الزنجبيل، والشاي الأخضر قد تساعد على تحسين حساسية الجسم للأنسولين. شرب الماء بكميات كافية يُحافظ على التوازن ويُقلل الشعور بالجوع الكاذب. 7. دور الدعم النفسي والعائلي التشجيع من الأسرة، والانضمام لمجموعات دعم لمرضى السكري، قد يرفع الحافز ويُحسن النتائج. متى تحتاج إلى الأدوية؟ إذا لم تنجح هذه الطرق في خفض السكر لمستوياته الطبيعية أقل من 126 صائمًا وأقل من 180 بعد الأكل بساعتين، أو إذا ظهرت مضاعفات، فيجب استشارة الطبيب لبدء علاج دوائي مناسب.

ثورة في علاج السكري.. إنسولين أسبوعي بديل عن 300 حقنة سنوياً
ثورة في علاج السكري.. إنسولين أسبوعي بديل عن 300 حقنة سنوياً

صوت بيروت

timeمنذ يوم واحد

  • صوت بيروت

ثورة في علاج السكري.. إنسولين أسبوعي بديل عن 300 حقنة سنوياً

أفاد باحثون في اجتماع الجمعية الأمريكية لمرض السكري بأن عقار الإنسولين (إفسيتورا) التجريبي الذي يُحقن مرة واحدة أسبوعيا من شركة (إيلاي ليلي) كان مماثلا لحقن الإنسولين اليومية في ما يقرب من ألف بالغ مصاب بالسكري من النوع الثاني في ثلاث تجارب في مراحلها المتأخرة. وخلصت كل التجارب، الساعية لدراسة المرضى في مراحل مختلفة من استخدام الإنسولين، إلى أن إفسيتورا فعال مثل جرعات الإنسولين اليومية في السيطرة على مستويات اختبار الهيموجلوبين، وهو مقياس شائع لمستوى سكر الدم. وقال جيف إيميك نائب الرئيس الأول لتطوير المنتجات في شركة ليلي في بيان 'قد يقدم إفسيتورا الذي يستخدم مرة واحدة أسبوعيا تقدما كبيرا للمصابين بالسكري من النوع الثاني الذين يحتاجون إلى الإنسولين من خلال الاستغناء عن أكثر من 300 حقنة سنويا'. وشملت إحدى التجارب، التي نشر تقرير عنها في دورية (نيو إنجلاند جورنال أوف ميديسن) الطبية، مرضى مصابين بالنوع الثاني من السكري كانوا يستخدمون الإنسولين لأول مرة. ونُشر في دورية (ذا لانسيت) الطبية تقرير عن تجربة ثانية على المرضى الذين يستخدمون الأنسولين القاعدي اليومي (ديجلوديك)، وعن تجربة ثالثة على المرضى الذين يستخدمون الإنسولين القاعدي (جلارجين) بالإضافة إلى جرعات إضافية من الإنسولين وقت تناول الوجبات. وقال خوليو روزنستوك من مركز ساوث ويسترن الطبي بجامعة تكساس، الذي قاد إحدى الدراستين، في بيان إن إفسيتورا 'لديه القدرة على تسهيل العلاج بالإنسولين وتبسيطه، مما يقلل من التردد الذي غالبا ما يرتبط ببدء استخدام الإنسولين لعلاج السكري من النوع الثاني'. وذكر مقال افتتاحي في دورية ذا لانسيت أن من تم تشخيص إصابتهم حديثا بالسكري من النوع الثاني عادة ما يبدؤون العلاج بالأدوية التي تؤخذ عبر الفم، لكن ثلثهم تقريبا سيحتاجون إلى استخدام الإنسولين في غضون ثمانية أعوام من تشخيص إصابتهم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store