"وول ستريت" تفتح على انخفاض طفيف بعد صدمة بيانات الوظائف الأميركية
وانخفض المؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 39.3 نقطة أو بنسبة 0.09% ليصل إلى 44,455.66 نقطة، كما تراجع المؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 4.1 نقطة أو بنسبة 0.07% إلى 6,193.88 نقطة.
جيروم باول: آثار الرسوم الجمركية لم تظهر بعد ونفضل الانتظار قبل تخفيض الفائدة
ونزل كذلك المؤشر ناسداك المجمع بمقدار 18.5 نقطة أو بنسبة 0.09% إلى 20,184.374 نقطة.
يشار إلى أن شركة ADP لمعالجة بيانات الرواتب، كشفت في وقت سابق من اليوم الأربعاء، أن التوظيف في القطاع الخاص الأميركي تراجع بشكل غير متوقع خلال شهر يونيو، في إشارة محتملة إلى أن الاقتصاد ليس بالقوة التي يعتقدها المستثمرون، في ظل ارتفاع مؤشر S&P 500 مجددًا إلى مستويات قياسية بنهاية الشهر.
وأفاد التقرير بأن القطاع الخاص فقد 33 ألف وظيفة خلال يونيو، وهو أول تراجع شهري منذ مارس 2023، في حين كانت التوقعات تشير إلى إضافة نحو 100 ألف وظيفة، وفقاً لمسح أجرته "داو جونز". كما تم تعديل بيانات مايو الماضي إلى الأسوأ، حيث أضيف فقط 29 ألف وظيفة بدلاً من 37 ألفاً.
ومن المقرر أن تصدر وزارة العمل الأميركية تقرير الوظائف غير الزراعية يوم الخميس، حيث تشير توقعات "داو جونز" إلى زيادة بـ110 آلاف وظيفة في يونيو، مع ارتفاع معدل البطالة من 4.2% إلى 4.3%. وقد تدفع بيانات ADP بعض الاقتصاديين إلى مراجعة توقعاتهم بالتخفيض.
كما ستُصدر أيضاً بيانات طلبات إعانة البطالة الأسبوعية يوم الخميس، والمتوقع أن تسجل 240 ألف طلب، وذلك ضمن أسبوع تداول مختصر مع إغلاق الأسواق يوم الجمعة بمناسبة عطلة الرابع من يوليو/ تموز.
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
عقبات تواجه تأسيس حزب «ماسك» الجديد بعد خلافات مع ترمب
يواجه إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، تحديات كبيرة في إطلاق «حزب أمريكا» الجديد الذي أعلن تأسيسه عبر منصته الاجتماعية «إكس» أمس (السبت). ويقف عائق بيروقراطي أمام تحقيق هذا المشروع، حيث تتطلب لجنة الانتخابات الفيدرالية (FEC) تسجيل الأحزاب الجديدة عند جمع أو إنفاق مبالغ مالية تتجاوز حدودًا معينة مرتبطة بالانتخابات الفيدرالية. وحتى الآن، لم يُسجل إيلون ماسك حزبه رسميًا، وفقًا لتقرير صادر عن صحيفة «نيويورك تايمز»، التي وصفت خطة «ماسك» بأنها مفاهيمية أكثر منها عملية. وتفاقم الوضع بسبب الشلل الذي يعاني منه لجنة الانتخابات الفيدرالية، التي تعمل حاليًا بثلاثة مقاعد شاغرة من أصل ستة، مما يمنعها من اتخاذ قرارات حاسمة بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني. ومنذ بداية الولاية الثانية للرئيس الأمريكي دونالد ترمب في يناير، استقال ثلاثة مفوضين، ولم يعين ترمب بدلاء بعد، ولم يصدر البيت الأبيض أي تعليق حول نوايا «ماسك». وتعتقد آن رافيل، عضوة سابقة في اللجنة، أن ترمب يتعمد إبقاء اللجنة في حالة تعطيل لأغراض سياسية. وجاء إعلان «ماسك» عن تأسيس الحزب بعد استطلاع رأي أجراه عبر الإنترنت يوم 4 يوليو، حيث صوّت 65.4% من متابعيه لصالح إنشاء حزب جديد. وكتب «ماسك»: بنسبة 2 إلى 1، تريدون حزبًا سياسيًا جديدًا، وستحصلون عليه! اليوم، نعيش في نظام أحادي يهدر المال ويفسد الديمقراطية، ويُشكّل حزب أمريكا لإعادة الحرية لكم. يأتي هذا الإعلان في ظل توترات متزايدة بين إيلون والرئيس ترمب، بعد أن كان الأول مستشارًا خاصًا للرئيس ومشرفًا على إدارة الكفاءة الحكومية (DOGE)، لكن العلاقة تدهورت بعد خلافات علنية، بدأت عندما استقال «ماسك» من منصبه بسبب مشروع قانون ترمب الذي ألغى الإعفاءات الضريبية للسيارات الكهربائية، وهي قضية محورية لـ «ماسك». كما تفاقم الخلاف بعد سحب ترمب ترشيح جاريد إيزاكمان، حليف ماسك، لإدارة ناسا بسبب تبرعاته للديمقراطيين. وتبادل الطرفان الاتهامات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث اتهم ماسك ترمب بنكران الجميل، بينما وصفه ترمب بـ«المجنون». ووفقًا للكاتب مايكل وولف، كشف ترمب معلومات حول تعاطي ماسك المزعوم للمخدرات، بينما ذكرت «نيويورك تايمز» أن إيلون ماسك استخدم الكيتامين وغيره من المواد خلال حملة 2024 الرئاسية، وهو ما نفاه ماسك وأثبته بنشر نتيجة فحص مخدرات سلبي. أخبار ذات صلة
العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
اليابان: أجرينا محادثات معمقة مع أميركا بشأن الرسوم الجمركية
قالت الحكومة اليابانية إن مفاوض الرسوم الجمركية الياباني ريوسي أكازاوا أجرى "محادثات متعمقة" عبر الهاتف مع وزير التجارة الأميركي هوارد لوتنيك يومي الخميس والسبت. وينتهي تعليق تطبيق الرسوم الجمركية المضادة البالغة 24% على الواردات من اليابان في التاسع من يوليو/تموز لكن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أشار إلى إمكانية رفع هذه النسبة. وذكرت الحكومة اليابانية في بيان أنها تعتزم مواصلة التنسيق الفعال مع الجانب الأميركي بشأن هذه المسألة، إذ تعمل على تجنب فرض رسوم جمركية أعلى. وأحجم البيت الأبيض عن التعليق على البيان، واكتفى بالإشارة إلى أحدث تعليقات ترامب بشأن اليابان. وهاجم ترامب اليابان قبل أيام بسبب ما قال إنه إحجام طوكيو عن استيراد الأرز المزروع في الولايات المتحدة، واتهم اليابان بالانخراط في ممارسة تجارة "غير عادلة" في قطاع السيارات.
العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
وزير التجارة الكوري: طالبنا واشنطن بتقليص الرسوم على السيارات والصلب
قال وزير التجارة الكوري الجنوبي، يو هان-كو، إن بلاده طلبت من واشنطن تقليص الرسوم الجمركية على السيارات والصلب، مشيرا إلى أن المفاوضات التجارية مع أميركا قد تمتد لما بعد مهلة 9 يوليو. واقترحت كوريا الجنوبية اتخاذ تدابير لإنشاء إطار تعاون صناعي "متبادل المنفعة" مع الولايات المتحدة، وذلك خلال المحادثات الثنائية حول الرسوم الجمركية وقضايا تجارية أخرى، بحسب ما أعلنت وزارة الصناعة في سيول اليوم الأحد. وذكرت وكالة "يونهاب" الكورية، أن يو هان-كو، قدم هذا الاقتراح خلال اجتماعه مع الممثل التجاري الأميركي، جاميسون غرير، الذي عُقد في واشنطن يوم السبت، وفقًا لوزارة التجارة والصناعة والطاقة. وأوضحت الوزارة أن يو عرض، خلال الاجتماع، رؤية سيول لتعزيز التعاون الثنائي في قطاع التصنيع، وبناء شراكة تكميلية في سلسلة التوريد، في ظل سعي واشنطن إلى إحداث "نهضة صناعية" داخل الولايات المتحدة. كما شدد يو على ضرورة إدراج إلغاء أو تخفيض الرسوم الجمركية الأميركية على السلع الأساسية، مثل السيارات والصلب، ضمن الاتفاقية التجارية النهائية بين البلدين، مشيرًا إلى أن كوريا الجنوبية تتفاوض مع الولايات المتحدة "بحسن نية". وناقش الجانبان أيضًا تمديد تعليق الرسوم الجمركية المتبادلة بنسبة 25%، التي فرضتها إدارة الرئيس دونالد ترامب على كوريا الجنوبية، لإتاحة المجال أمام مفاوضات تجارية أكثر جدوى. ومن المقرر أن تنتهي فترة التعليق المؤقت يوم الثلاثاء. وتسعى كوريا الجنوبية إلى الحصول على إعفاء كامل من الرسوم الجمركية الأميركية، وكذلك من الرسوم القطاعية المفروضة على السيارات المستوردة والصلب وغيرها من المنتجات، أو على الأقل تخفيضها. ويأتي ذلك في إطار مساعيها لصياغة اتفاق شامل يغطي الرسوم الجمركية، والتدابير غير الجمركية، والتعاون الصناعي، إلى جانب قضايا تجارية أخرى. وقال يو: "منذ إطلاق الإدارة الجديدة في كوريا الجنوبية، التزمت كل من سيول وواشنطن التزامًا كاملًا بالمفاوضات الرامية إلى إيجاد حلول متبادلة المنفعة ومربحة للطرفين في القضايا التجارية". وأضاف: "رغم استمرار حالة عدم اليقين، سنواصل المفاوضات مع الولايات المتحدة حتى النهاية، استنادًا إلى مبدأ حماية مصالحنا الوطنية، بهدف تحقيق نتيجة إيجابية فيما يتعلق بالإجراءات الجمركية الأميركية، مع العمل في الوقت ذاته على الحفاظ على الزخم القوي للتعاون الثنائي الذي بناه البلدان على مر السنين".
