logo
تحذير من مخاطر التهاب البنكرياس.. انتبهوا إلى هذه المؤشرات

تحذير من مخاطر التهاب البنكرياس.. انتبهوا إلى هذه المؤشرات

التحريمنذ 3 أيام
أشار الدكتور الجراح ألكسندر غويف، إلى أن العرض الرئيسي لالتهاب البنكرياس هو ألم في الجزء العلوي من البطن.
ويقول: 'عادة ما يحدث الألم بعد عدة ساعات من تناول طعام دهني أو حار أو غير صحي. ويمكن أن يكون الألم مختلفا – على شكل تشنجات أو مستمرا، حادا أو خفيفا، ويشكو المرضى أحيانا من ألم مزعج في الليل'.
وأوضح الطبيب أن شدة ألم التهاب البنكرياس عند تغيير وضعية الجسم، على عكس الألم العصبي، لا تتغير. وتعتبر الصورة السريرية غير الواضحة تماما في المراحل المبكرة من المرض خطيرة بشكل خاص، حيث في بداية تطور التهاب البنكرياس الحاد ، غالبا ما يشعر المرضى بعدم الراحة في المنطقة الشرسوفية أو ألم خفيف، ما يؤدي إلى تأخر العلاج الطبي.
ويوصي الطبيب في حال ظهور متلازمة الألم، بإجراء فحص فوري، بما في ذلك تصوير أعضاء البطن بالموجات فوق الصوتية لتقييم حالة البنكرياس والمرارة. وفي حال اكتشاف علامات التهاب البنكرياس، يجب إجراء تشخيص معمق – فحوصات دم لإنزيم الأميليز، والتصوير المقطعي المحوسب باستخدام التباين.
وأكد غويف، أن الاستعداد الوراثي لالتهاب البنكرياس نادر. العوامل الرئيسية المسببة هي الأخطاء الغذائية واستهلاك الكحول. مشيرا إلى أن المعرضين للخطر هم مرضى حصى المرارة، وارتفاع كثافة العصارة الصفراوية (متلازمة الحمأة)، بالإضافة إلى أولئك الذين عانوا بالفعل من نوبات التهاب البنكرياس.
وقال: 'عند ظهور الأعراض الأولى للالتهاب، من الضروري استبعاد الأطعمة الدهنية والكحول من النظام الغذائي فورا. وعلى الرغم من أن مضادات التشنج ومضادات الالتهاب غير الستيرويدية يمكن أن تخفف الألم مؤقتا، إلا أن العلاج الذاتي غير مقبول، بل يجب استشارة الطبيب فورا'.
كما حذر من خطورة هذا المرض لأنه حتى مع تلقي المساعدة الطبية في الوقت المناسب، يستحيل أحيانا منع تطور التهاب البنكرياس الحاد المدمر. وهناك حالات يشخص لدى المريض نخر البنكرياس بعد يومين من ظهور الألم.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إلتهاب البنكرياس: بين الأعراض الصامتة والمضاعفات المهدّدة للحياة!
إلتهاب البنكرياس: بين الأعراض الصامتة والمضاعفات المهدّدة للحياة!

الديار

timeمنذ 3 أيام

  • الديار

إلتهاب البنكرياس: بين الأعراض الصامتة والمضاعفات المهدّدة للحياة!

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب يُعتبر التهاب البنكرياس من الحالات الطبية التي تُثير القلق لما لها من تأثيرات خطيرة على صحة الإنسان، وقدرتها على التسبب بمضاعفات قد تهدد الحياة في حال لم يتم التعامل معها بجدية. البنكرياس هو غدة تقع خلف المعدة وتؤدي وظائف مزدوجة تتعلّق بإفراز الإنزيمات الهاضمة من جهة، وتنظيم مستويات السكر في الدم من جهة أخرى. وعندما يتعرّض هذا العضو للالتهاب، تبدأ إنزيماته في مهاجمة أنسجته بدلًا من المساعدة في الهضم، مما يؤدي إلى تلف داخلي قد يكون حادًا أو مزمنًا بحسب طبيعة الالتهاب. تتعدد الأسباب التي تؤدي إلى التهاب البنكرياس، غير أن أبرزها يرتبط غالبًا بوجود حصى في المرارة تعيق تدفق العصارات الهاضمة، أو الإفراط في شرب الكحول لفترات طويلة، وهو عامل شائع في حالات الالتهاب المزمن. كذلك، يمكن أن يكون السبب ارتفاع الدهون الثلاثية في الدم، أو الإصابة ببعض الفيروسات، أو التعرّض لإصابات في البطن، أو استخدام أدوية معيّنة، إضافة إلى العوامل الوراثية النادرة. ورغم تنوّع الأسباب، إلا أنّ النتيجة في جميع الحالات هي اضطراب شديد في وظيفة البنكرياس قد يؤدي إلى خلل عام في التوازن الداخلي للجسم. إن مخاطر التهاب البنكرياس لا تقتصر على الأعراض المؤلمة فقط، بل تمتد لتشمل آثارًا صحية جسيمة، مثل الإصابة بداء السكري نتيجة تلف الخلايا المنتجة للأنسولين، أو المعاناة من سوء هضم مزمن بسبب تضرر الخلايا المسؤولة عن إفراز الإنزيمات الهضمية. وفي بعض الحالات، قد تتكوّن كيسات مملوءة بالسوائل داخل البنكرياس، وقد تتعرض للتمزق أو العدوى، مما يستدعي تدخلًا جراحيًا. كما أن استمرار الالتهاب قد يؤدي إلى إصابة البنكرياس بعدوى حادة، أو إلى حدوث نزيف داخلي، أو حتى فشل في وظائف الكلى أو الرئتين، وقد تصل الحالة إلى تعفن الدم الذي يُعد من أخطر مضاعفات الالتهاب. ولا يمكن إغفال الأثر النفسي والاجتماعي الذي يُخلّفه التهاب البنكرياس، خصوصًا في حال تكرار النوبات أو تطور الحالة إلى التهاب مزمن. يعاني المرضى غالبًا من فقدان الشهية، انخفاض الوزن، التعب المستمر، واضطرابات في نمط الحياة اليومية. ومع مرور الوقت، يصبح المرض عبئًا نفسيًا يحتاج إلى دعم إضافي، سواء من العائلة أو من مقدّمي الرعاية الصحية، لا سيما في ظل الحاجة المستمرة إلى تنظيم الغذاء وتناول الأدوية والمتابعة الطبية الدورية. إنّ التحكّم في هذا المرض يبدأ دائمًا بالوقاية والوعي. الامتناع عن شرب الكحول، اعتماد نظام غذائي متوازن قليل الدهون، معالجة مشاكل المرارة بسرعة، ومراقبة مستويات الدهون في الدم، كلها خطوات مهمة للوقاية من الالتهاب. كما أن استشارة الطبيب قبل تناول أي أدوية مشكوك في تأثيرها على البنكرياس يوفّر طبقة حماية إضافية، خاصةً لدى الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي مع المرض. في الختام، يمكن القول إن التهاب البنكرياس مرضٌ جدّي يتطلب وعيًا طبيًا واستجابة فورية. فالمضاعفات التي قد تنشأ عنه تؤثر على أكثر من عضو، وتنعكس سلبًا على جودة حياة المريض. لذلك، من الضروري تعزيز التوعية الصحية بهذا المرض، والتشديد على أهمية التشخيص المبكر والعلاج السليم في تفادي مخاطره، وحماية البنكرياس من أي تلف قد يصعب علاجه لاحقًا.

تحذير من مخاطر التهاب البنكرياس.. انتبهوا إلى هذه المؤشرات
تحذير من مخاطر التهاب البنكرياس.. انتبهوا إلى هذه المؤشرات

التحري

timeمنذ 3 أيام

  • التحري

تحذير من مخاطر التهاب البنكرياس.. انتبهوا إلى هذه المؤشرات

أشار الدكتور الجراح ألكسندر غويف، إلى أن العرض الرئيسي لالتهاب البنكرياس هو ألم في الجزء العلوي من البطن. ويقول: 'عادة ما يحدث الألم بعد عدة ساعات من تناول طعام دهني أو حار أو غير صحي. ويمكن أن يكون الألم مختلفا – على شكل تشنجات أو مستمرا، حادا أو خفيفا، ويشكو المرضى أحيانا من ألم مزعج في الليل'. وأوضح الطبيب أن شدة ألم التهاب البنكرياس عند تغيير وضعية الجسم، على عكس الألم العصبي، لا تتغير. وتعتبر الصورة السريرية غير الواضحة تماما في المراحل المبكرة من المرض خطيرة بشكل خاص، حيث في بداية تطور التهاب البنكرياس الحاد ، غالبا ما يشعر المرضى بعدم الراحة في المنطقة الشرسوفية أو ألم خفيف، ما يؤدي إلى تأخر العلاج الطبي. ويوصي الطبيب في حال ظهور متلازمة الألم، بإجراء فحص فوري، بما في ذلك تصوير أعضاء البطن بالموجات فوق الصوتية لتقييم حالة البنكرياس والمرارة. وفي حال اكتشاف علامات التهاب البنكرياس، يجب إجراء تشخيص معمق – فحوصات دم لإنزيم الأميليز، والتصوير المقطعي المحوسب باستخدام التباين. وأكد غويف، أن الاستعداد الوراثي لالتهاب البنكرياس نادر. العوامل الرئيسية المسببة هي الأخطاء الغذائية واستهلاك الكحول. مشيرا إلى أن المعرضين للخطر هم مرضى حصى المرارة، وارتفاع كثافة العصارة الصفراوية (متلازمة الحمأة)، بالإضافة إلى أولئك الذين عانوا بالفعل من نوبات التهاب البنكرياس. وقال: 'عند ظهور الأعراض الأولى للالتهاب، من الضروري استبعاد الأطعمة الدهنية والكحول من النظام الغذائي فورا. وعلى الرغم من أن مضادات التشنج ومضادات الالتهاب غير الستيرويدية يمكن أن تخفف الألم مؤقتا، إلا أن العلاج الذاتي غير مقبول، بل يجب استشارة الطبيب فورا'. كما حذر من خطورة هذا المرض لأنه حتى مع تلقي المساعدة الطبية في الوقت المناسب، يستحيل أحيانا منع تطور التهاب البنكرياس الحاد المدمر. وهناك حالات يشخص لدى المريض نخر البنكرياس بعد يومين من ظهور الألم.

مُقاومة الإنسولين عند الأطفال... الخطر الصامت قبل السكري
مُقاومة الإنسولين عند الأطفال... الخطر الصامت قبل السكري

الديار

timeمنذ 3 أيام

  • الديار

مُقاومة الإنسولين عند الأطفال... الخطر الصامت قبل السكري

رغم شيوع الحديث عن مقاومة الإنسولين في سياق مرض السكري من النوع الثاني، إلا أن هذا الاضطراب الاستقلابي يمكن أن يتواجد لدى الأطفال غير المصابين بالسكري، ويُعدّ مؤشرًا مبكرًا لحالات صحية أكثر خطورة مستقبلاً، مثل السمنة، وأمراض القلب، ومتلازمة التمثيل الغذائي. في كثير من الأحيان، لا يتم الانتباه إلى هذه الحالة في سن الطفولة بسبب غياب الأعراض الواضحة، ما يجعلها خطراً صامتاً يتطلب وعيًا أكبر من قبل الأهل ومقدّمي الرعاية الصحية. مقاومة الإنسولين تعني ببساطة أن خلايا الجسم، وخصوصاً العضلات، والدهون، والكبد، لا تستجيب بشكل طبيعي لهرمون الإنسولين، مما يدفع البنكرياس لإفراز المزيد منه للحفاظ على مستويات السكر في الدم ضمن المعدلات الطبيعية. على المدى الطويل، يمكن أن يؤدي هذا الجهد الزائد إلى إنهاك البنكرياس، وزيادة مخاطر الإصابة بالسكري وأمراض مزمنة أخرى. المقلق في الأمر أن هذه الظاهرة أصبحت شائعة بين الأطفال نتيجة أنماط الحياة الحديثة التي تتسم بالخمول، وزيادة استهلاك السكريات والأطعمة المعالجة، وانخفاض النشاط البدني. تشمل أبرز العوامل التي تسهم في تطور مقاومة الإنسولين لدى الأطفال: البدانة، وخاصة السمنة الحشوية (تراكم الدهون في البطن)، والتغذية الغنية بالكربوهيدرات المكررة والمشروبات السكرية، بالإضافة إلى قلة الحركة. كما تلعب العوامل الوراثية دورًا مهمًا، إذ إن الأطفال الذين لديهم تاريخ عائلي لمرض السكري أو مقاومة الإنسولين يكونون أكثر عرضة للإصابة. ومن اللافت أن مقاومة الإنسولين قد تظهر حتى لدى الأطفال ذوي الوزن الطبيعي، خاصة إذا كانوا يعانون من نقص في النشاط البدني أو مشاكل هرمونية غير مشخصة. وغالبًا ما تمر مقاومة الإنسولين دون ملاحظة، لكونها لا تسبب أعراضًا فورية واضحة. لكن قد تظهر بعض الإشارات التحذيرية، مثل زيادة محيط الخصر، تغيرات في الجلد كظهور بقع داكنة مخملية حول الرقبة أو تحت الإبط، ارتفاع ضغط الدم، وزيادة مفرطة في الوزن خلال فترة قصيرة. عند الاشتباه، يمكن إجراء تحاليل دم تشمل قياس نسبة الإنسولين الصائم، ومستوى السكر، وتحليل HOMA-IR لتقييم درجة المقاومة. العلاج المبكر لمقاومة الإنسولين عند الأطفال لا يعتمد على الأدوية في أغلب الحالات، بل يرتكز بشكل رئيسي على تعديل نمط الحياة. ويشمل ذلك تحسين جودة النظام الغذائي من خلال تقليل السكريات والنشويات البسيطة، وزيادة استهلاك الألياف والبروتينات، إلى جانب تشجيع الطفل على ممارسة النشاط البدني بانتظام، حتى ولو بدأ بالمشي يوميًا أو الانخراط في رياضات يحبها. كما يُنصح الأهل بالتركيز على تحسين جودة النوم وخفض مستويات التوتر، فكلا العاملين يؤثران بشكل غير مباشر على حساسية الإنسولين. من المهم أن يُنظر إلى مقاومة الإنسولين لدى الأطفال على أنها فرصة للتدخل المبكر لا للقلق المفرط. فعبر تغييرات بسيطة ومستدامة في نمط الحياة، يمكن قلب المعادلة وتحسين استجابة الجسم للإنسولين، بل ومنع تطور الحالات المرضية المرتبطة بها مستقبلاً. وهنا يظهر الدور المحوري للأهل في توعية أطفالهم، وتقديم بيئة داعمة وسليمة غذائيًا ونفسيًا. أخيراً، فإن مقاومة الإنسولين لدى الأطفال، رغم كونها حالة غير معروفة على نطاق واسع، إلا أنها تستحق الانتباه والوقاية. فالتجاهل قد يؤدي إلى تبعات صحية طويلة الأمد، بينما الوعي المبكر والتدخل السليم يشكلان مفتاحا لحياة أكثر صحة واتزانًا في الطفولة والمراهقة وما بعدها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store