
تعاون بين جامعتي الفجيرة و«نينغشيا» الصينية
وقّعت جامعة الفجيرة اتفاقية تعاون مشترك مع جامعة نينغشيا الصينية، تتضمن عدداً من مجالات التعاون الأكاديمي المشترك وتبادل الزيارات الطلابية، إضافة إلى تنظيم مؤتمرات علمية ودولية مشتركة، وبحث الفرص التعليمية بين الجانبين والتي من شأنها فتح آفاق جديدة لتطوير المسيرة الأكاديمية للجانبين.
وقع الاتفاقية الدكتور سليمان الجاسم، رئيس جامعة الفجيرة، والدكتور بينغ تش كه، رئيس جامعة نينغشيا، بحضور الدكتور أحمد غنيم نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية والإدارية والمالية، والدكتور محمد الشامي نائب رئيس الجامعة المساعد للشؤون الإدارية والمالية، وعدد من ممثلي المؤسستين.
وأكد الدكتور الجاسم أن الاتفاقية تمثّل خطوة استراتيجية نحو التعاون مع مؤسسة أكاديمية مرموقة مثل جامعة نينغشيا، بما يعكس الاهتمام المشترك بتعزيز الشراكات في مجالات المستقبل، وعلى رأسها الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة، ضمن سعي جامعة الفجيرة إلى ترسيخ حضورها في ميادين البحث والتطوير التكنولوجي، ودعم رؤية الإمارة في أن تكون مركزاً معرفياً ووجهة متميزة في هذا الجانب.
وأضاف أن الاتفاقية تتضمن تبادل زيارات لأعضاء هيئة التدريس والطلبة، إلى جانب تطوير برامج تعليمية مشتركة وتنظيم فعاليات أكاديمية وعلمية، بما يسهم في بناء جسور معرفية بين المؤسستين، ويدعم التفاعل الثقافي والعلمي على مستوى دولي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 5 ساعات
- صحيفة الخليج
مادة هلامية تستخرج المياه العذبة من البحر
ابتكر باحثون صينيون مادة مسامية تعتمد على الهلام الهوائي، تمتص جزيئات الماء بفعالية، ما يسمح باستخدامها لاستخراج مياه عذبة من البحر. ووفقاً لمجلة «ACS Energy Letters» اكتشف الفيزيائيون الصينيون أن مادة الهلام الهوائي المصنوع من أنابيب الكربون النانوية وألياف السليلوز النانوية، تسمح مسامها بامتصاص الماء بفعالية، وتحويله إلى بخار تحت تأثير ضوء وحرارة الشمس، وبالتالي يمكن استخدامها لإنتاج مياه شرب نظيفة في المناطق الحارة والجافة من العالم بأقل تكاليف طاقة. ويقول البروفيسور شين شي، في جامعة هونغ كونغ للعلوم التقنية: «الهلام الهوائي الذي ابتكرناه قادر على امتصاص الماء بفعالية، ويسمح هذا باستخدامه لإنشاء محطات تحلية مياه بسيطة للغاية وقابلة للتطوير بشكل كبير، ولا تتطلب مصدر طاقة خارجياً لتشغيلها». ويشير الباحثون، إلى أنه في السنوات الأخيرة، أصبحت مشكلة الحصول على مياه شرب نظيفة أكثر حدة بالنسبة للبشرية، وخاصة لسكان البلدان الحارة والمكتظة بالسكان. ويحاول العلماء حل هذه المشكلة بطرق مختلفة، بما في ذلك إنشاء منشآت تستخرج الرطوبة من الهواء المحيط أو تحلية مياه البحر بأقل تكاليف طاقة. وتمكن الفيزيائيون الصينيون من تكييف الهلام الهوائي لحل هذه المشكلة، وهي مواد صلبة تشبه في بنيتها الإسفنج شديد المسامية.


الإمارات اليوم
منذ 7 ساعات
- الإمارات اليوم
مرصد إماراتي يُصور مذنباً قادماً من فضاء ما بين النجوم
تمكن مرصد الختم الفلكي الواقع في صحراء أبوظبي، من تصوير مذنب قادم من مجموعة شمسية أخرى، رغم خفوت لمعانه البالغ 17.5، ما يجعل رؤيته صعبة إلا من خلال التلسكوبات الكبيرة. وتمت عملية الرصد خلال تحرك المذنب ما بين النجوم واستمرت العملية 45 دقيقة، التقط المرصد خلالها 45 صورة له. وأرسل مرصد الختم نتائج العملية إلى مركز الكواكب الصغيرة (MPC) التابع للاتحاد الفلكي الدولي (IAU)، ليكون بذلك أول مرصد عربي يرصد علمياً هذا المذنب. وكانت وكالة الفضاء الأميركية (ناسا)، اكتشفت في الأول من يوليو 2025، هذا الجرم الذي بقي مليارات السنين سابحاً في الفضاء إلى أن دخل المجموعة الشمسية، من خلال منظومة الرصد «أطلس» باستخدام أحد التلسكوبات الواقعة في تشيلي، وأطلقت عليه ابتداء الرمز «A11pl3Z» ثم الاسم «C/2025 N1 (ATLAS)»، إلى أن أُطلق عليه أخيراً اسم «3I/ATLAS»، حيث يعني الرمز (3I) في بداية اسمه، أنه ثالث جرم من خارج المجموعة الشمسية (Interstellar) يتم اكتشافه، يُعدّ الجرم الكويكب الأول (Oumuamua) عام 2017، والمذنب الثاني (2I/Borisov) عام 2019. ويقع المذنب حالياً على مسافة 670 مليون كلم من الشمس، ويسير بسرعة هائلة تبلغ 221 ألف كلم في الساعة، ولا يشكل خطراً على الأرض، إذ ستبلغ أقرب مسافة بينه وبينها 240 مليون كلم، في حين أنه سيصل إلى أقرب مسافة من الشمس يوم 30 أكتوبر 2025، وسيكون حينها على مسافة 210 ملايين كلم منها. • استمرت عملية رصد المذنب 45 دقيقة، التقط المرصد خلالها 45 صورة له، وأرسل مرصد الختم نتائج العملية إلى مركز الكواكب الصغيرة التابع للاتحاد الفلكي الدولي.


صحيفة الخليج
منذ 9 ساعات
- صحيفة الخليج
تعاون بين جامعتي الفجيرة و«نينغشيا» الصينية
الفجيرة: «الخليج» وقّعت جامعة الفجيرة اتفاقية تعاون مشترك مع جامعة نينغشيا الصينية، تتضمن عدداً من مجالات التعاون الأكاديمي المشترك وتبادل الزيارات الطلابية، إضافة إلى تنظيم مؤتمرات علمية ودولية مشتركة، وبحث الفرص التعليمية بين الجانبين والتي من شأنها فتح آفاق جديدة لتطوير المسيرة الأكاديمية للجانبين. وقع الاتفاقية الدكتور سليمان الجاسم، رئيس جامعة الفجيرة، والدكتور بينغ تش كه، رئيس جامعة نينغشيا، بحضور الدكتور أحمد غنيم نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية والإدارية والمالية، والدكتور محمد الشامي نائب رئيس الجامعة المساعد للشؤون الإدارية والمالية، وعدد من ممثلي المؤسستين. وأكد الدكتور الجاسم أن الاتفاقية تمثّل خطوة استراتيجية نحو التعاون مع مؤسسة أكاديمية مرموقة مثل جامعة نينغشيا، بما يعكس الاهتمام المشترك بتعزيز الشراكات في مجالات المستقبل، وعلى رأسها الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة، ضمن سعي جامعة الفجيرة إلى ترسيخ حضورها في ميادين البحث والتطوير التكنولوجي، ودعم رؤية الإمارة في أن تكون مركزاً معرفياً ووجهة متميزة في هذا الجانب. وأضاف أن الاتفاقية تتضمن تبادل زيارات لأعضاء هيئة التدريس والطلبة، إلى جانب تطوير برامج تعليمية مشتركة وتنظيم فعاليات أكاديمية وعلمية، بما يسهم في بناء جسور معرفية بين المؤسستين، ويدعم التفاعل الثقافي والعلمي على مستوى دولي.