
طهران تطالب واشنطن بتعويضات.. وترامب يحذر من استئناف التخصيب
وأوضح ترامب من على متن طائرة الرئاسة، أنه يعتقد أن برنامج إيران النووي تعرض لانتكاسة دائمة، على الرغم من أن طهران قد تستأنفه في موقع مختلف.
وذكر أنه سيناقش الشأن الإيراني مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عندما يزور البيت الأبيض، غداً الاثنين.
من جهة أخرى، أكد علي أكبر ولايتي، مستشار المرشد الإيراني علي خامنئي، أن «العدوان العسكري الأمريكي غير المشروع أدى إلى أضرار جسيمة في المنشآت النووية الإيرانية، وهو أمر مدان بشدة، ويجب عليهم اتخاذ خطوات للتعويض عن الأضرار المادية والمعنوية، ومحاسبتهم».
وتجنّب متحدث وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، أمس السبت، تأكيد الأنباء المتداولة في الإعلام الأمريكي بشأن استئناف مفاوضات البرنامج النووي بين طهران وواشنطن، الأسبوع المقبل.
وفي معرض رده على سؤال عن مصير المفاوضات، قال بقائي: «الرأي العام غاضب إلى درجة أن لا أحد يجرؤ حالياً حتى على التحدث عن المفاوضات أو الدبلوماسية».
في السياق، أفاد مسؤولون أوروبيون بأن الضربات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية أدت إلى تفاقم مزاج الغضب في طهران، لافتين إلى أن القادة هناك باتوا أكثر تصميماً على امتلاك قنبلة نووية.
وأضاف 3 مسؤولين أوروبيين، أن هناك حاجة إلى اتفاق يحتوي البرنامج النووي الإيراني، مؤكدين أن الضربات الأمريكية «أعطت طهران حافزاً جديداً لتطوير سلاح ذري سراً»، وفقاً لصحيفة «واشنطن بوست».
وأشار المسؤولون إلى أن الأوروبيين يضغطون لإجراء محادثات نووية مع إيران، لكنهم يعتقدون أن آمال التوصل إلى اتفاق «باتت ضئيلة».
كما لفتوا إلى أن التقييمات الأولية تشير إلى أن الضربات الأمريكية لم تلغِ برنامج طهران النووي.
يأتي هذا بينما يقر المسؤولون الأوروبيون بصعوبة إقناع أي من الجانبين باستئناف المفاوضات بشأن اتفاق نووي شامل، خاصة إذا كان يشمل دولاً أوروبية، وربما قوى عالمية أخرى.
وقالوا: إن حسابات طهران قد تتغير، بعدما شنت إسرائيل حملة عسكرية عرقلت المفاوضات التي بدأها الرئيس الأمريكي، بعد أن نأى بنفسه في البداية عن الهجمات الإسرائيلية.
كذلك ذكر أحد المسؤولين الأوروبيين، وفقاً للصحيفة، أنه بات مؤكداً أن معالم أي مفاوضات جديدة ستعتمد بشكل كبير على مقدار الضرر الذي لحق بالمواقع النووية الإيرانية والقدرات المتبقية، لافتاً إلى أن التوصل إلى قرارات حاسمة سيستغرق وقتاً على الأرجح.
وأضاف أن التقييمات الأوروبية الأولية تشير إلى أن الضربات الأمريكية على منشآت التخصيب في فوردو ونطنز ومجمع أصفهان النووي، تسببت في «أضرار جسيمة» لكنها لم تمحُ البرنامج النووي الإيراني.(وكالات)
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
وزير الخزانة الأمريكي: قريبون من إبرام عدة صفقات تجارية في الأيام المقبلة
قال وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت الأحد، بأن الولايات المتحدة على وشك التوصل إلى اتفاقيات بشأن عدة صفقات تجارية قبل الموعد النهائي المحدد في 9 يوليو، وهو التاريخ الذي ستُطبق فيه الرسوم الجمركية المرتفعة، متوقعاً صدور عدة إعلانات مهمة في الأيام المقبلة. وصرح بيسنت لبرنامج «حالة الاتحاد» على شبكة «سي إن إن» بأن إدارة ترامب سترسل أيضاً رسائل إلى 100 دولة أصغر حجماً لا تربطها بالولايات المتحدة علاقات تجارية كبيرة، تُخطرها فيها بفرض رسوم جمركية أعلى عليها، بدءاً من 2 إبريل، ثم تعليقها حتى 9 يوليو. وأضاف بيسنت: «سيرسل الرئيس ترامب رسائل إلى بعض شركائنا التجاريين يُخبرهم فيها أنه إذا لم تُحرزوا تقدماً، فسوف تعودون في 1 أغسطس إلى مستوى الرسوم الجمركية الذي فرضتموه في 2 إبريل. لذا أعتقد أننا سنشهد العديد من الصفقات قريباً». (رويترز)


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
خلاف بين سويسرا وأمريكا حول أسعار طائرات إف-35
أشار وزير الدفاع السويسري الأحد إلى أن بلاده قد تشتري عددا أقل من طائرات "اف-35" الأميركية المقاتلة إذا تجاوزت التكلفة الإضافية التي تطلبها الولايات المتحدة الحد الأقصى للميزانية. وتختلف برن وواشنطن بشأن السعر النهائي للطائرات الـ 36 المطلوبة لاستبدال الأسطول السويسري المتقادم. وقال وزير الدفاع السويسري مارتن فيستر في مقابلة نشرتها صحيفة لو ماتان ديمانش "سنلتزم بالميزانية القصوى المقررة. إذا كان السعر أعلى، فسندرس خيارات مختلفة مثل شراء عدد أقل من الطائرات أو السعي إلى تحسينات ضمن المشروع". وفقا لبرن، تعاقدت سويسرا والولايات المتحدة على سعر ثابت في العام 2022 يزيد قليلا عن 6 مليارات فرنك سويسري (6,4 مليار يورو حاليا) لهذه الطائرات المقاتلة من شركة لوكهيد مارتن الأميركية. لكن في 25 يونيو، أعلنت الحكومة السويسرية أن الولايات المتحدة تطالب بمبالغ إضافية تتراوح بين 650 مليون و1,3 مليار دولار، مرتبطة بالتضخم وارتفاع أسعار المواد الخام والطاقة. وتحدثت الولايات المتحدة عن "سوء فهم"، وفقا لبرن التي تسعى إلى حل "تفاوضي". وقال فيستر لصحيفة "لو ماتان ديمانش"، "أعتزم تماما إيجاد حلول في أسرع وقت ممكن. سيكون من الضروري شراء هذه الطائرة في أي حال"، لأنه "حتى مع هذه التكلفة الإضافية، تظل طائرة اف-35 أرخص من منافسيها". وأضاف "إنها أيضا طائرة من الجيل الجديد، وتستخدمها العديد من الدول الأوروبية. من رأس الشمال في النروج إلى صقلية في إيطاليا، اختارت العديد من الدول الأوروبية طائرة اف-35. من المهم للدفاع عن مجالنا الجوي أن تنضم سويسرا إلى هذا النظام. لذلك، أنا مقتنع بهذا الخيار". تُعدّ مسألة المبالغ الإضافية موضوع نقاش حاد في سويسرا، وقررت لجنة برلمانية التحقيق فيها. من المقرر أن تبدأ عمليات التسليم في العام 2028. في سبتمبر 2020، وافق السويسريون بفارق ضئيل خلال تصويت شعبي على صرف 6 مليارات فرنك سويسري لشراء أسطول جديد، إذ ستصل طائرات اف/ايه-18 العاملة إلى نهاية عمرها التشغيلي حوالي العام 2030. وعند اختيار هذه الطائرات الأميركية أعلنت الحكومة السويسرية أنها الأفضل والأقل تكلفة بين كل المتنافسين على العقد (رافال، اف/ايه-18، ويوروفايتر).


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
قبل مهلة الرسوم الجمركية.. أمريكا تقترب من إبرام عدد من الاتفاقات التجارية
قال وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت اليوم الأحد إن الولايات المتحدة تقترب من التوصل إلى عدد من الاتفاقات التجارية قبل موعد التاسع من يوليو الجاري الذي يبدأ فيه سريان رسوم جمركية مرتفعة، متوقعا صدور عدة إعلانات كبيرة في الأيام المقبلة. وأضاف بيسنت لشبكة (سي.إن.إن) أن إدارة ترامب ستبعث أيضا برسائل إلى 100 دولة لا تجمعها تعاملات تجارية كبيرة بالولايات المتحدة لإخطارها بأنها ستواجه رسوما جمركية أعلى تحددت في بادئ الأمر في الثاني من أبريل نيسان قبل تعليقها حتى التاسع من يوليو تموز. وقال "سيوجه الرئيس (الأمريكي دونالد) ترامب رسائل إلى بعض شركائنا التجاريين يقول فيها 'إذا لم تحركوا الأمور، فسنعود في أول أغسطس إلى مستوى الرسوم الجمركية التي تحددت لكم في الثاني من أبريل. لذا أعتقد أننا سنشهد سريعا جدا (إبرام) الكثير من الاتفاقات".