
"سبيس إكس" تطلق قمراً اصطناعياً لتعزيز التنبؤات الجوية
وتم الإطلاق من مركز كينيدي للفضاء بولاية فلوريدا على متن الصاروخ "فالكون 9".
وحمل الصاروخ القمر الاصطناعي "MTG-S1"، وهو جزء من سلسلة الجيل القادم من أقمار الأرصاد الجوية الأوروبية، حيث انفصلت مرحلته الأولى وهبطت بسلام على سفينة تابعة لـ"سبيس إكس" في المحيط الهادئ، بعد نحو ثماني دقائق من الإقلاع.
وأوضحت الشركة أن المرحلة العلوية من الصاروخ أوصلت القمر الاصطناعي إلى مداره الجغرافي الثابت على ارتفاع نحو 36 كيلومترا فوق سطح الأرض، بعد نحو 35 دقيقة من الإطلاق، وفق الخطة المحددة.
وسيستخدم القمرالاصطناعي "MTG-S1" جهازه لقياس الأشعة تحت الحمراء لجمع بيانات عن درجة الحرارة والرطوبة والرياح، التي ستدعم المتخصصين في رصد علامات عدم الاستقرار الجوي، و تعزيز التنبؤات الجوية في الوقت الفعلي، وتعزيز أنظمة الإنذار المبكر، وتحسين الاستعداد لأزمات المناخ.
وسيوفر القمر الاصطناعي بدمجه مع بيانات أقمار "MTG" التصويرية، لأول مرة رؤية فضائية للدورة الكاملة للعواصف الرعدية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 15 ساعات
- العين الإخبارية
«بلاك بيرد» يعيد أمريكا إلى نادي «الفرط صوتي».. «فعال» ضد المنافسين
تعمل شركة أمريكية ناشئة على تطوير صاروخ فرط صوتي جديد للجيش الأمريكي. لسنوات، تخلفت الولايات المتحدة عن الصينيين والروس وحتى الإيرانيين والكوريين الشماليين في تطوير ترسانة موثوقة من الأسلحة فرط الصوتية، ما خلق العديد من المشكلات الاستراتيجية للقوات الأمريكية المنتشرة في المناطق المتنازع عليها بشدة حول أطراف أوراسيا والشرق الأوسط. ويُعد صاروخ "بلاك بيرد" الأرضي أحد الأسلحة الأسرع من الصوت التي يطورها الجيش، وهو مبتكر وذو تكلفة معقولة، وفقا لما ذكره موقع "ناشيونال إنترست" الأمريكي. ويعود هذا السلاح إلى شركة تُعرف باسم "كاستيليون" وهي شركة ناشئة عمرها 3 سنوات، أسسها مهندسون سابقون في شركة "سبيس إكس". وتم تصميم هذا الصاروخ ليتم إطلاقه من نظام الصواريخ المدفعية عالية الحركة "هيمارس M142" التابع للجيش الأمريكي مما يجعله مفيدًا للغاية في ساحة المعركة الحديثة. ويخطط الجيش الأمريكي أيضًا لإطلاق صاروخ "بلاك بيرد" من منصاته التي لا تزال قيد التطوير، وهي منصة الإطلاق المستقلة متعددة المجالات (CAML) . ويُعد صاروخ "بلاك بيرد" جزءًا من منظومة الأنظمة الأسرع من الصوت، والمشتقة من نظام الأسلحة الأسرع من الصوت الرئيسي "دارك إيجل"، لكن "بلاك بيرد" أرخص وأسهل إنتاجًا بكميات كبيرة من نظام "دارك إيجل" المقترح، مما يعني أنه قد يتم نشره قبل أي سلاح فرط صوتي آخر للجيش. وتم تصميم صاروخ "بلاك بيرد" للانطلاق بسرعات تتجاوز 5 ماخ، مما يجعله فعالًا للغاية في توجيه ضربات دقيقة وسريعة ضد أهداف حساسة للوقت، أو متحركة، أو مُحصّنة كما يسمح له نظام التوجيه الطرفي القائم على الباحث باستهداف أهداف متحركة أو مخفية، حتى في البيئات المتنازع عليها أو المتدهورة. ولا يزال مدى الصاروخ سريًا، لكن الجيش يُصنف "بلاك بيرد" كصاروخ متوسط المدى، حيث تُشير التقديرات إلى أن مداه يتجاوز 621 ميلًا. كما تم تصميم الصاروخ لاستهداف أهداف برية وبحرية، مما يعني أنه سيكون إجراءً مضادًا رئيسيًا ضد العديد من منافسي أمريكا، خاصة الصين، التي نشرت طوال العقد الماضي أسلحة فرط صوتية متطورة، إلى جانب منصات منع الوصول/منع دخول المنطقة (A2/AD) على طول بحر الصين الجنوبي. ومن المثير للاهتمام أن المبلغ الذي وعد به الجيش شركة "كاستيليون" أقل بكثير مما تنفقه الفروع الأخرى على أنظمة الأسلحة الأسرع من الصوت الخاصة بها. ويدعم الجيش انتقال "بلاك بيرد" إلى مرحلة تطوير الهندسة والتصنيع مقابل 25 مليون دولار فقط في السنة المالية 2026 ويغطي هذا التمويل التحقق من صحة البرامج، واختبارات طيران النظام، ودمج نظامي "All Up Round" و"Canister" (AUR+C) في منصات الإطلاق. كان أول اختبار لـ"بلاك بيرد" قد أُجري في 9 مارس/آذار 2024، في موقع اختبار في كاليفورنيا، تلاه اختبارات متعددة أثبتت موثوقيتها ودقتها. aXA6IDE2MS4xMjMuMTM3LjE2MiA= جزيرة ام اند امز ES


صقر الجديان
منذ 2 أيام
- صقر الجديان
صور غير مسبوقة للغلاف الجوي الشمسي يلتقطها تلسكوب ناسا على متن محطة الفضاء الدولية
وكالات – صقر الجديان كشفت وكالة ناسا النقاب عن أولى الصور الملتقطة بواسطة التلسكوب الشمسي المصغر 'كوديكس' (CODEX) المثبت على محطة الفضاء الدولية، والتي تقدم رؤى غير مسبوقة للغلاف الجوي الخارجي للشمس. وهذا الإنجاز العلمي البارز يمثل نقلة نوعية في فهمنا للظواهر الشمسية المعقدة، حيث التقط التلسكوب صورا عالية الدقة تكشف عن تغيرات دقيقة في هالة الشمس لم يسبق رصدها من قبل. ويعمل التلسكوب الذي يشبه في تصميمه الكاميرا الفلكية بتقنية الكوروناغراف، حيث يحجب الضوء الساطع لسطح الشمس باستخدام قرص بحجم كرة التنس، ما يمكن العلماء من دراسة الهالة الشمسية بتفاصيل دقيقة تشبه تلك التي نراها أثناء كسوف الشمس الكلي على الأرض. وقد تم تثبيت هذا الجهاز المتطور على الهيكل الخارجي للمحطة الفضائية في نوفمبر 2024 باستخدام الذراع الآلية 'كانادارم2″، بعد وصوله على متن مركبة الشحن 'دراغون' التابعة لـ'سبيس إكس'. وتكمن الأهمية العلمية لهذا المشروع في قدرته الفريدة على قياس كل من درجة الحرارة وسرعة الرياح الشمسية، وهي الجسيمات المشحونة التي تتدفق باستمرار من الشمس. ويقول الدكتور جيفري نيومارك، العالم الرئيسي للمشروع في مركز غودارد لرحلات الفضاء التابع لناسا: 'لأول مرة في التاريخ أصبح لدينا القدرة على رصد هذه التفاصيل الدقيقة للغاية في الهالة الشمسية، وهو ما سيفتح آفاقا جديدة في فيزياء الشمس'. وتمكن التلسكوب من رصد ظواهر مذهلة تشمل التقلبات الحرارية في الطبقات الخارجية للهالة الشمسية، بالإضافة إلى الأشرطة الإكليلية العملاقة التي تمتد لملايين الكيلومترات في الفضاء. وهذه الملاحظات الدقيقة ستساعد العلماء على فهم أفضل للآليات التي تدفع الرياح الشمسية وتسخنها إلى درجات حرارة مذهلة تصل إلى مليون درجة مئوية، وهي أعلى بنحو 175 مرة من حرارة سطح الشمس نفسه. ويأتي هذا التوقيت المثالي للبعثة مع دخول الشمس مرحلة الذروة في دورتها التي تستمر 11 عاما، حيث تشهد هذه الفترة زيادة ملحوظة في النشاط المغناطيسي والانفجارات الشمسية. وقد سجلت الأرض مؤخرا عدة عواصف مغناطيسية قوية ناتجة عن هذا النشاط المتزايد، ما يبرز الأهمية العملية لهذه الأبحاث في تحسين القدرة على التنبؤ بالطقس الفضائي وحماية البنية التحتية التكنولوجية الحساسة على الأرض. ويعتقد العلماء أن البيانات التي سيوفرها 'كوديكس' ستلعب دورا محوريا في حل بعض من أكبر الألغاز التي تحيط بفيزياء الشمس، خاصة فيما يتعلق بسلوك الرياح الشمسية وتفاعلاتها المعقدة مع المجال المغناطيسي الشمسي. كما ستمهد هذه الأبحاث الطريق لتطوير أنظمة إنذار مبكر أكثر دقة للعواصف الشمسية الخطيرة التي يمكن أن تؤثر على الأقمار الصناعية وشبكات الطاقة والاتصالات على الأرض.


الاتحاد
منذ 2 أيام
- الاتحاد
"سبيس إكس" تطلق قمراً اصطناعياً لتعزيز التنبؤات الجوية
أطلقت مؤسسة تكنولوجيات استكشاف الفضاء الأميركية "سبيس إكس" اليوم، بنجاح قمرا اصطناعيا متطورا للطقس لصالح المنظمة الأوروبية للأرصاد الجوية، ضمن جهود دعم التنبؤات الجوية وأنظمة الإنذار المبكر في أوروبا. وتم الإطلاق من مركز كينيدي للفضاء بولاية فلوريدا على متن الصاروخ "فالكون 9". وحمل الصاروخ القمر الاصطناعي "MTG-S1"، وهو جزء من سلسلة الجيل القادم من أقمار الأرصاد الجوية الأوروبية، حيث انفصلت مرحلته الأولى وهبطت بسلام على سفينة تابعة لـ"سبيس إكس" في المحيط الهادئ، بعد نحو ثماني دقائق من الإقلاع. وأوضحت الشركة أن المرحلة العلوية من الصاروخ أوصلت القمر الاصطناعي إلى مداره الجغرافي الثابت على ارتفاع نحو 36 كيلومترا فوق سطح الأرض، بعد نحو 35 دقيقة من الإطلاق، وفق الخطة المحددة. وسيستخدم القمرالاصطناعي "MTG-S1" جهازه لقياس الأشعة تحت الحمراء لجمع بيانات عن درجة الحرارة والرطوبة والرياح، التي ستدعم المتخصصين في رصد علامات عدم الاستقرار الجوي، و تعزيز التنبؤات الجوية في الوقت الفعلي، وتعزيز أنظمة الإنذار المبكر، وتحسين الاستعداد لأزمات المناخ. وسيوفر القمر الاصطناعي بدمجه مع بيانات أقمار "MTG" التصويرية، لأول مرة رؤية فضائية للدورة الكاملة للعواصف الرعدية.