"ميتا" تجند رئيس الذكاء الاصطناعي في "أبل"
أفادت تقارير يوم الاثنين، أن رومينغ بانغ، رئيس نماذج الذكاء الاصطناعي في "أبل"، سيغادر الشركة للعمل في "ميتا".
ويُعد هذا أحدث مسؤول تنفيذي رفيع المستوى في مجال الذكاء الاصطناعي ينضم إلى مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، لقيادة وحدة الذكاء الاصطناعي الفائقة الجديدة.
أدار بانغ سابقًا فريق "أبل" الداخلي الذي درّب نماذج أساسيات الذكاء الاصطناعي التي تدعم "ذكاء أبل" وغيرها من ميزات الذكاء الاصطناعي على الأجهزة، بحسب تقرير نشره موقع "تك كرانش" واطلعت عليه "العربية Business".
لم تُحقق نماذج الذكاء الاصطناعي من "أبل" نجاحًا كبيرًا - فهي أقل قدرة بكثير مما تقدمه "OpenAI" و"أنثروبيك" وحتى "ميتا".
ويُقال إن "أبل" قد فكرت في الاستفادة من نماذج الذكاء الاصطناعي من جهات خارجية لتشغيل تحديث Siri المُمكّن بالذكاء الاصطناعي القادم.
وأفادت مصادر لوكالة "بلومبرغ" أن رحيل بانغ قد يكون الأول من بين رحيلات عديدة في وحدة الذكاء الاصطناعي المتعثرة في "أبل".
ومع ذلك، قد يُضيف بانغ خبرته في تصميم نماذج ذكاء اصطناعي صغيرة مُدمجة في الأجهزة إلى "ميتا"، لينضم إلى مجموعة من المواهب التي استقطبها زوكربيرغ في الأشهر الأخيرة، بما في ذلك قادة من "غوغل ديب مايند"، و"أوبن إيه آي".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صراحة نيوز
منذ 8 ساعات
- صراحة نيوز
أبل تستعد لإطلاق iPhone 17 Pro Max بتقنيات ذكاء اصطناعي وتصميم فاخر
صراحة نيوز- تعتزم شركة أبل الكشف عن هاتفها الجديد iPhone 17 Pro Max خلال سبتمبر/أيلول المقبل، وسط توقعات بأن يكون الإصدار الأكثر تطورًا في تاريخ الشركة. وسيأتي الهاتف بشاشة ضخمة قياس 6.9 بوصة ، ومعالج A19 Pro بتقنية 3 نانومتر، إضافة إلى نظام كاميرات ثلاثي بدقة 48 ميغابكسل لكل عدسة، مدعوم بماسح LiDAR لتعزيز تجارب الواقع المعزز. كما يدمج الهاتف نظام التشغيل iOS 26 بقدرات ذكاء اصطناعي متقدمة، تشمل تحسينات في الأداء والتفاعل الذكي، ما يجعله خطوة جديدة في اتجاه الهواتف الذكية المدعومة بالذكاء الاصطناعي. الهاتف يدعم شبكات 5G وأحدث تقنيات الاتصال مثل Wi-Fi 7 وBluetooth 5.4 ، إلى جانب نظام شحن سريع ولاسلكي عبر MagSafe.


خبرني
منذ 9 ساعات
- خبرني
هاتف iphone 17 pro max.. هل يستحق الانتظار؟ تعرف على كل التفاصيل
خبرني - تستعد أبل لإطلاق هاتفها الأكثر تطورًا iphone 17 pro max في سبتمبر/أيلول المقبل، بتصميم أنيق ومواصفات تقنية فائقة تواكب أحدث تطورات الذكاء الاصطناعي والتصوير الفوتوغرافي. مع اقتراب موعد الكشف الرسمي عن آيفون 17 برو ماكس، تكشف التسريبات عن هاتف ذكي يجمع بين التصميم المتميز والأداء القوي، يأتي هذا الإصدار بشاشة أكبر قياس 6.9 بوصة، ومعالج A19 Pro الجديد بتقنية 3 نانومتر، ونظام كاميرات متطور بدقة 48 ميغابكسل، تواكب أبل في هذا الإصدار أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي المدمجة في نظام iOS 26، مع الحفاظ على فلسفتها في التصميم البسيط والوظائف الذكية، وتهدف الشركة من خلال هذا الهاتف إلى تعزيز مكانتها في سوق الهواتف الذكية الفاخرة، خاصة في منطقة الخليج حيث تحظى منتجاتها بشعبية كبيرة. وفي التقرير التالي نتعرف معًا على المواصفات iphone 17 pro max بما في ذلك التصميم والمعالجة ونظام التشغيل والسعر المتوقع وفقًا لموقع"gsmarena". التصميم يأتي آيفون 17 برو ماكس بتصميم راقٍ يجمع بين المتانة والأناقة، حيث يتميز بإطار من التيتانيوم من الدرجة الخامسة مع واجهة وخلفية زجاجية عالية الجودة، يبلغ سمك الهاتف 8.3 ملم فقط، مما يجعله أحد أنحف هواتف أبل المتطورة. كما يتمتع الهاتف بمقاومة للماء والغبار وفق معيار IP68، مع تغيير ملحوظ في موضع شعار أبل الخلفي لتحسين التوازن البصري العام للتصميم. الشاشة زودت أبل هاتفها الجديد بشاشة LTPO Super Retina XDR OLED قياس 6.9 بوصة، وهي من أكبر شاشات آيفون على الإطلاق، تتميز الشاشة بمعدل تحديث يصل إلى 120 هرتز ودقة عرض تبلغ 1320 × 2868 بكسل، مع دعم لتقنيات HDR10 وDolby Vision، لحماية الشاشة، استخدمت أبل زجاج سيراميك من الجيل الجديد المقاوم للخدوش والصدمات. الأداء والمعالجة يعتمد آيفون 17 برو ماكس على معالج A19 Pro الجديد من أبل، المصنوع بتقنية 3 نانومتر المتطورة، يعمل الهاتف بنظام iOS 26 الذي يتضمن ميزات متقدمة للذكاء الاصطناعي، مدعومًا بذاكرة وصول عشوائي سعتها 12 جيجابايت. يتوفر الهاتف بثلاث خيارات للتخزين الداخلي: 256 غيغابايت، 512 غيغابايت، و1 تيرابايت، دون وجود فتحة لبطاقة ذاكرة خارجية. نظام الكاميرات يشتمل هاتف iphone 17 pro max على نظام كاميرات خلفية ثلاثية متطورة، حيث تأتي كل عدسة بدقة 48 ميغابكسل، تتضمن الكاميرات عدسة واسعة بفتحة f/1.6 مع تثبيت بصري، وعدسة مقربة بيريسكوب بفتحة f/2.8 تدعم التكبير البصري 5x،. بالإضافة إلى ذلك عدسة واسعة الزاوية بفتحة f/2.2، كما زودت أبل الهاتف بماسح LiDAR للواقع المعزز، أما كاميرا السيلفي الأمامية فتبلغ دقتها 24 ميغابكسل بفتحة f/1.9، مع تحسينات كبيرة في أداء التصوير الليلي ودعم لتسجيل فيديو بدقة 4K. الاتصالات والشحن يدعم آيفون 17 برو ماكس كافة تقنيات الاتصال الحديثة بما في ذلك شبكات 5G، واي فاي 6E و7، وبلوتوث 5.4، في مجال الشحن، يتميز الهاتف بتقنية الشحن السريع السلكي التي تمكنه من الوصول إلى 50% من الشحن في 30 دقيقة فقط، بالإضافة إلى دعم الشحن اللاسلكي بقوة 25 واط عبر نظام MagSafe، كما يحتفظ الهاتف بمنفذ USB-C من الجيل الثالث لنقل البيانات والشحن. مميزات هاتف آيفون 17 برو ماكس تصميم فاخر ومتطور حيث يأتي الهاتف بإطار من التيتانيوم من الدرجة الخامسة مع واجهة وخلفية زجاجية عالية الجودة، مما يمنحه مظهرًا أنيقًا ومتميزًا مع الحفاظ على المتانة والمقاومة العالية للصدمات والخدوش. شاشة عرض ضخمة ومتطورة بحجم 6.9 بوصة من نوع LTPO Super Retina XDR OLED مع معدل تحديث 120 هرتز، مما يوفر تجربة مشاهدة فريدة مع ألوان دقيقة وتباين عالٍ ودعم لتقنيات HDR10 وDolby Vision. نظام كاميرات احترافي يتكون من ثلاث عدسات بدقة 48 ميغابكسل لكل منها، مع عدسة مقربة بيريسكوب تدعم التكبير البصري 5x، وعدسة واسعة الزاوية، بالإضافة إلى ماسح LiDAR للواقع المعزز، مما يجعله خيارًا مثاليًا للمصورين المحترفين. أداء غير مسبوق بفضل معالج A19 Pro الجديد بتقنية 3 نانومتر، مع 12 غيغابايت من ذاكرة الوصول العشوائي، مما يضمن سرعة فائقة في تشغيل التطبيقات والألعاب الثقيلة. نظام تشغيل متطور iOS 26 المدعوم بتقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة، والذي يوفر تجربة استخدام سلسة وآمنة مع ميزات ذكية تواكب احتياجات المستخدمين. خيارات تخزين واسعة تبدأ من 256 جيجابايت وتصل إلى 1 تيرابايت، مما يوفر مساحة كبيرة لتخزين الصور والفيديوهات والتطبيقات دون الحاجة لاستخدام التخزين السحابي. تقنيات اتصال متطورة مع دعم كامل لشبكات 5G، واي فاي 6E و7، وبلوتوث 5.4، مما يضمن اتصالًا سريعًا ومستقراً في جميع الظروف. نظام شحن متكامل يشمل شحن سريع سلكي يمكنه شحن 50% من البطارية في 30 دقيقة فقط، بالإضافة إلى دعم الشحن اللاسلكي بقوة 25 واط عبر نظام MagSafe. سعر apple iphone 17 pro max تشير التوقعات الحالية إلى أن هاتف آيفون 17 برو ماكس سيحافظ على سياسة التسعير المميزة التي تتبعها أبل لمنتجاتها الرائدة، من المرجح أن تبدأ أسعار النسخة الأساسية بسعة تخزين 256 غيغابايت من حوالي 1099 دولارًا أمريكيًا. أما بالنسبة للنسخ الأعلى مواصفاتًا، فمن المتوقع أن يصل سعر النسخة بسعة 512 غيغابايت إلى حوالي 1299 دولارًا، بينما قد تتجاوز أسعار النسخة الفاخرة بسعة تخزين 1 تيرابايت حاجز 1599 دولارًا. تجدر الإشارة إلى أن هذه الأسعار ما زالت تقديرية بناءً على أنماط تسعير الأجيال السابقة، ومن المنتظر أن تعلن أبل عن الأسعار الرسمية والتفاصيل النهائية خلال حدث الإطلاق المقرر في سبتمبر/أيلول القادم، كما من المتوقع أن تختلف الأسعار النهائية قليلاً بين الأسواق المختلفة حسب الضرائب والرسوم الجمركية في كل دولة. تتبع شركة أبل تقليدًا ثابتًا في إطلاق هواتفها الرائدة سنويًا خلال شهر سبتمبر/أيلول، ومن المتوقع أن يحذو آيفون 17 برو ماكس حذو سابقيه، تشير المصادر الموثوقة إلى أن الحدث الرسمي للإعلان عن الجيل الجديد سيقام في النصف الأول من سبتمبر 2025، على أن يبدأ طرح الهاتف في الأسواق العالمية بعد أسبوع إلى أسبوعين من تاريخ الإعلان، أي في النصف الثاني من الشهر ذاته.


خبرني
منذ 9 ساعات
- خبرني
لماذا يجب على أمريكا بناء مراكز بيانات في الإمارات والسعودية؟
خبرني - أشاد محللون باتفاق الشراكة بين الإمارات والولايات المتحدة في مجال الذكاء الاصطناعي معتبرين أنه يساعد على بناء قدرة جديدة تُموّل وتُدار بالتعاون بين الجانبين. كما تُعد السبيل الوحيد للحفاظ على تفوق واشنطن في ظل منافسة متسارعة من الصين، التي تطور حزمة ذكاء اصطناعي متكاملة تُستخدم في الأسواق الناشئة. ويحذر هؤلاء من أن ترك هذه الدول للشراكة مع بكين سيمنح الأخيرة نفوذًا تكنولوجيًا عالميًا. ونقل تحليل نشرته مجلة "فورين بوليسي" عن تصريحات لرئيس الذكاء الاصطناعي في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ديفيد ساكس، بأن 'الاتفاق يتضمن بندا استثماريا مساويا، لذا ستمول الإمارات بناء بنية تحتية للذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة لا تقل قدرًا عن تلك في الإمارات. وفي الإمارات، سيكون الجزء الأكبر من القدرة الحاسوبية مملوكًا وتُدار من قبل شركات سحابية أمريكية، لخدمة المنطقة وكذلك دول الجنوب العالمي.' وكانت زيارة الرئيس الأمريكي للإمارات في مايو/أيار الماضي قد أسفرت عن عدة نتائج وخاصة شراكة 'تسريع الذكاء الاصطناعي بين الولايات المتحدة والإمارات'، والتي ترتكز على مركز بيانات للذكاء الاصطناعي في أبوظبي. وستكون 'ستارغيت الإمارات'، وهي منصة للبنية التحتية والمشروع الأوَّل في مبادرة 'OpenAI للدول'، جزءًا من مركز البيانات، الذي سيكون واحدًا من أكبر المراكز عالميًا. وقد طُوِّر بالتعاون الوثيق مع الحكومة الأمريكية وبرعاية شخصية من ترامب. كما تتضمن الشراكة استثمارًا ثنائيًا: مجموعة طاقتها 1 غيغاواط في أبوظبي (مع تشغيل أول 200 ميغاواط المتوقع في 2026)، والتزام إماراتي بتوسيع البنية التحتية لمشروع 'ستارغيت' داخل الولايات المتحدة. وتتبنّى السعودية نهجًا مشابهًا عبر مشروع 'HUMAIN' — وهو المشروع الرائد لصندوق الاستثمارات العامة السعودي في مجال الذكاء الاصطناعي. وبدعم من صفقات مع، من بين الآخرين، Nvidia وQualcomm، صُمم 'HUMAIN' كمنصة سعودية ذات طموحات إقليمية وعالمية، وتستهدف تدريب النماذج، والاستدلال، وخدمات الذكاء الاصطناعي في الأسواق الناشئة—وكل ذلك مضمن في البنية التحتية التقنية الأمريكية. ووفقا للتحليل، تسعى الإمارات والسعودية والمنطقة الخليجية الأوسع، معًا، ليكونوا بمثابة خلفية حسابية للذكاء الاصطناعي للأسواق الناشئة في آسيا وأفريقيا، ممهّدين الطريق لنموذج شراكات أمريكية محاذية للولايات المتحدة قد تتفوق، مع الوقت، على الصين في سباق الذكاء الاصطناعي العالمي. ويعتبر ساسة أمريكيون إن القدرة الحاسوبية — القادرة على معالجة البيانات وتشغيل كل شيء بدءًا من الحسابات الأساسية وحتى النظم المتقدمة للذكاء الاصطناعي — تُعتبر مكافئة لليورانيوم المخصّب في القرن الحادي والعشرين، وأنها رافعة حاسمة للقوة الوطنية التي يجب توزيعها بحذر شديد، إن وُزعت أساسًا. وتسيطر الولايات المتحدة على نحو 75% من 'الحوسبة الحدية المتقدمة' عالميًا، مدعومة إلى حد كبير بوحدات معالجة الرسومات من Nvidia وتصاميم تستند إلى Arm. ويعتقد كثيرون في واشنطن أن الصين، التي تحد من صادراتها، لا تستطيع قريبًا تجميع أو نشر بنية ذكاء اصطناعي تنافسية على نطاق واسع. يدّعي هؤلاء أن الفوز في سباق الذكاء الاصطناعي العام يتطلب الحفاظ على هذا التفوق. ويدعمون نظامًا عالميًا طبقيًا، تُمنح فيه الشرائح المتطورة فقط للحلفاء الموثوقين، بينما يُترك بقية العالم خارج هذا النظام. فوائد أخرى من جانب اخر، تُظهر الشراكة بين الولايات المتحدة ودول الخليج، خاصة الإمارات والسعودية، أهمية استراتيجية متزايدة في بناء مستقبل الذكاء الاصطناعي العالمي. فبينما تواجه الولايات المتحدة اختناقات حادة في الطاقة والبنية التحتية، تستطيع دول الخليج بناء مراكز بيانات ضخمة بسرعة وبتكلفة منخفضة، مستفيدة من وفرة الطاقة لديها. هذا يجعلها شريكًا مثاليًا لتوسيع القدرات الحاسوبية الأمريكية دون الاعتماد على الصين أو انتظار مشاريع داخلية معقدة. ويرى مؤيدو هذا التعاون أن الأزمة لم تعد في توفر الشرائح، بل في القدرة على تشغيلها بطاقة كافية. ولذلك، يُعتبر الخليج حلاً عمليًا لتجاوز هذا التحدي. إضافة إلى ذلك، فإن التزام الإمارات والسعودية بالاستثمار في البنية التحتية داخل الولايات المتحدة يعزز التعاون بدلًا من تقويضه. تتيح هذه الشراكات للولايات المتحدة الحفاظ على قيادتها في سباق الذكاء الاصطناعي، وخلق بديل حقيقي أمام الدول الناشئة التي تواجه اليوم خيارًا بين البنية الأمريكية أو الصينية. والتعاون مع الخليج لا يعني التنازل عن التقنية، بل توسيع انتشارها عالميًا بما يخدم المصالح الأمريكية، ويُرسّخ بنية ذكاء اصطناعي سيادية موثوقة في مواجهة التوسع التقني الصيني.