
شرطة التواهي تلقي القبض على متهم في قضية تفجير
في إطار جهودها المتواصلة لتعزيز الأمن ومكافحة الجريمة، أعلنت شرطة مديرية التواهي بمحافظة عدن، اليوم، عن إلقاء القبض على المتهم (ح.م.م.ص)، البالغ من العمر 24 عامًا، لاتهامه بالتورط في قضية تفجير.
وأوضحت الشرطة أن المتهم لديه سوابق جنائية، وتم ضبطه خلال عملية أمنية دقيقة نفذتها الأجهزة المختصة بنجاح.
وقد تم احتجاز المتهم لاستكمال الإجراءات القانونية تمهيدًا لإحالته إلى الجهات القضائية المختصة، بهدف مواصلة التحقيقات وضمان تحقيق العدالة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 23 دقائق
- اليمن الآن
أبين.. الانتقالي يفرج عن مقطورات الغاز بعد احتجازها عدة أيام لفرض جبايات جديدة
content="أفرجت قوات المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيًا في محافظة أبين، في وقت متأخر من مساء الأحد، عن مقطورات الغاز بالمرور، بعد توقيف استمر قرابة ثلاثة أيام، وذلك في إطار محاولة فرض جبايات جديدة."


اليمن الآن
منذ 23 دقائق
- اليمن الآن
نازحون يشكون طردهم من مخيم العرق بمأرب ووحدة النازحين تنفي
شكت العشرات من الأسر النازحة طردها من مخيم العرق الشرقي بمأرب، بعد رحلة نزوح متعددة بدأتها تلك الأسر من محافظة إب واستقرت في مأرب، التي تضم قرابة مليوني نازح. وقالت الأسر في مناشدات عدة إنه تم طردهم من مخيم العرق بعد أن تم بيع مكان خيامهم، وسط إهمال الجهات الرسمية لمناشداتهم بوقف طردهم من المخيم. وفي ذات السياق، نفت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين بمحافظة مأرب، وجود حالات تهجير قسري أو إخلاء قهري في مخيم العرق الشرقي بمديرية الوادي، والذي يقطنه أكثر من 1200 أسرة نازحة. وقال سيف ناصر مثنى، مدير عام الوحدة التنفيذية إن الوحدة قامت بنزول ميداني إلى المخيم، والتقت بعدد من الأسر النازحة، وإدارة المخيم، وملاك الأراضي، حيث تبيّن أن المزاعم المتداولة لا أساس لها من الصحة، وأن ما جرى يخص فقط نقل (18) أسرة تقيم في شارع رئيسي حيوي داخل المخيم، يمثل ممرًا خدميًا هامًا. وأضاف أن عملية النقل تمت بناءً على اتفاق مسبق بين إدارة المخيم وملاك الأراضي، بهدف تنظيم البنية التحتية وضمان سلامة السكان، مشيرًا إلى أن الموقع البديل يقع داخل حدود المخيم نفسه. وأكد مدير الوحدة التنفيذية أن هذا الملف خضع للمتابعة المستمرة منذ أكثر من خمسة أشهر، بالتنسيق مع النازحين، إدارة المخيم، وملاك الأرض، وتم منح الأسر مهلة كافية ريثما يتم تجهيز الموقع الجديد بالخدمات الأساسية، بالتعاون مع الشركاء الإنسانيين والسلطة المحلية.


اليمن الآن
منذ 23 دقائق
- اليمن الآن
قيادي حو..ثي يختطف ابنة عمه وعدد من صديقاتها بعد منتصف الليل بصنعاء
في مشهد يعكس وحشية الانتهاكات التي تمارسها مليشيات الحوثي ضد النساء في مناطق سيطرتها، كشفت مواطنة يمنية أمريكية تدعى زينب يحيى علي الماوري (35 عامًا) عن تفاصيل مروعة حول تعذيبها على يد أحد أقاربها القيادي في الجماعة، (مراد عباد الماوري)، واحتجازها قسرًا في مصحة نفسية بصنعاء، قبل أن تهرب إلى الولايات المتحدة بمساعدة عدد من صديقاتها اللواتي أصبح مصيرهن اليوم خلف القضبان. ظهرت زينب في مقطع فيديو نُشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، من الولايات المتحدة، لتروي تفاصيل احتجازها وتعذيبها، متهمة ابن عمها بمصادرة جوازات سفرها واحتجازها قسريًا في مصحة نفسية لمدة ستة أشهر، أُجبرت بعدها على توقيع تعهد خطي بعدم إثارة قضيتها أو طلب المساعدة أو محاولة مغادرة صنعاء. ووفقًا لشهادتها، لم يتوقف الأمر عند ذلك الحد، بل تعرضت بعد الإفراج عنها لانتهاكات جسدية ونفسية داخل منزلها، شملت الاعتداء الجسدي والتحرش، ما دفعها لاحقًا إلى اللجوء لصديقات مقربات ساعدنها في مغادرة البلاد. وفي أعقاب هروبها، شنت أجهزة أمنية تابعة لجماعة الحوثي حملة مداهمات استهدفت منازل صديقاتها في صنعاء دون أوامر قضائية، واقتادت الفتيات إلى سجون غير مخصصة للنساء، في ظروف احتجاز تعسفية وغير قانونية. المحامي وضاح قطيش كشف عن تفاصيل عملية الاختطاف، مؤكدًا أن الفتيات خضعن لاستجوابات طوال الليل على يد محققين ذكور، من دون حضور النيابة، ووسط غياب تام لأي ضمانات قانونية. كما أشار إلى أن الجلسة شهدت وجود أفراد غير مخولين قانونيًا، وصفهم بـ"الخصوم"، قاموا بتوجيه الأسئلة وتدوين الإجابات، بينما التزم المحققون الرسميون الصمت. وأضاف قطيش أن الفتيات نُقلن فجرًا إلى مقر النيابة العامة بصنعاء، حيث خضعن لجولة تحقيق ثانية في حالة إنهاك بدني شديد، انتهت بإصدار قرار حبس احتياطي بحقهن في السجن المركزي. التهم الموجهة للفتيات تمحورت حول مساعدتهن لزينب في مغادرة صنعاء إلى عدن، ثم إلى جيبوتي، حيث حصلت هناك على جواز طارئ من السفارة الأميركية قبل انتقالها إلى الولايات المتحدة. زينب الماوري، من جهتها، طالبت في رسالتها المصورة بالإفراج الفوري عن صديقاتها المعتقلات، مؤكدة أن ما تعرضن له هو انتقام مباشر بسبب مساعدتهن لها على الفرار من التعذيب. وأضافت: "أطالب بالعدالة، وأحمّل الحوثيين مسؤولية اختطاف وتعذيب فتيات بريئات لا ذنب لهن سوى إنقاذي من جحيم صنعاء".