
الفستق ليلاً.. سرّ جديد لمحاربة السكري

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


26 سبتمبر نيت
منذ 41 دقائق
- 26 سبتمبر نيت
خلايا جذعية لعلاج أمراض الكبد دون جراحة
ابتكر علماء الأحياء الجزيئية الأوروبيون طريقة لزرع خلايا جذعية كبدية تلتصق جيدا بأنسجة الكبد، وتسرع عملية تجديده في حالة التلف الشديد. ووفقا للمكتب الإعلامي لجامعة برمنغهام البريطانية، سيساعد هذا الابتكار في تجنب الحاجة إلى زراعة الكبد في حالات تليف الكبد الحاد. وقالت ماريا أرنو، الأستاذة المشاركة في الجامعة: "يُعد زرع الكبد حاليا الخيار العلاجي الوحيد للعديد من أمراض الكبد الحادة، لكن الأطباء كثيرا ما يواجهون صعوبات في العثور على متبرع مناسب. لذلك، يمكن أن تُشكل هذه الطريقة المبتكرة بديلا لزراعة الكبد، من خلال تحسين قدرة الخلايا الجذعية على تجديد أنسجته." وقد توصل العلماء إلى هذا الاستنتاج من خلال تجارب أُجريت على خلايا HPC، وهي أحد الأنواع الفرعية من الخلايا الجذعية القادرة على التحول إلى أنسجة كبدية متنوعة. ورغم محاولات سابقة لاستخدام هذه الخلايا لتجديد الكبد، فإن معظمها باءت بالفشل، إذ لم ينجُ سوى عدد ضئيل من خلايا الكبد عالية الأداء داخل العضو. ويقترح علماء الأحياء الجزيئية الأوروبيون حلا لهذه المشكلة من خلال تغليف الخلايا الجذعية بجزيئات "لزجة" ترتبط بشكل انتقائي بأنسجة الكبد التالفة. وانطلاقا من هذه الفكرة، اختار الباحثون مجموعة من الكربوهيدرات القادرة على الارتباط بالخلايا الجذعية وأنسجة الكبد البشرية، بمساعدة "غراء" جزيئي خاص. وبحسب الباحثين، فإن هذا "الغراء" لا يؤثر سلبا على الوظائف الحيوية لخلايا الكبد عالية الأداء، بل يساعد على توزيع الخلايا الجذعية بشكل أكثر اتساقا في المناطق التالفة، ويعزز التصاقها بسطح العضو. وقد اختبر العلماء هذه الطريقة بنجاح على نماذج كبدية مصغرة مزروعة في أنبوب اختبار. وقالت أرنو: "لا تتطلب طريقتنا تعديلا في بنية جينوم الخلية، مما يُسهّل استخدامها في الممارسة السريرية. ونعتقد أن بالإمكان تطبيق التقنية على أنواع أخرى من الخلايا الجذعية لأغراض مختلفة، لكننا بحاجة إلى دراسة تأثيرها على النشاط الحيوي والاستجابة المناعية للخلايا قبل الانتقال إلى التطبيق العملي." المصدر: تاس


اليمن الآن
منذ 11 ساعات
- اليمن الآن
أعراض صامته لمرض السكري بعضها تظهر في الليل
أعراض صامته لمرض السكري بعضها تظهر في الليل وكالة المخا الإخبارية قد لا يتم اكتشاف داء السكري في كثير من الأحيان لسنوات، حتى يحين الوقت الذي يعاني فيه الجسم من أسوأ أعراضه. لكن هل تعلم أن الجسم يمكن أن تظهر عليه بعض العلامات عندما تكون مستويات السكر في الدم مرتفعة للغاية خصوصاً في الليل؟ تعرف على أهم 7 أعراض صامتة لمرض السكري التي تظهر أثناء النوم، وفقاً لموقع "ذا هيلث سايت". تجدر الإشارة إلى أنه من المعروف أن الأعراض تشير إلى أن الجسم غير قادر على إنتاج ما يكفي من الأنسولين أو لا يستطيع استخدام الأنسولين الذي ينتجه بشكل صحيح، مما يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم بشكل كبير. 1- كثرة التبول يعتبر التبول المفرط والمتكرر أحد أعراض مرض السكري. ما يسبب ذلك هو مستويات السكر في الدم التي من المعروف أنها تجعل الكلى تعمل بجهد أكبر مع الحرص على تصفية السكر الزائد، مما يؤدي إلى الميل إلى زيادة التبول خصوصاً في الليل. 2- زيادة العطش يقول الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري إنهم يشربون الماء أكثر من الإنسان العادي، وهذا يعود لكثرة التبول، حيث ينتهي بهم الأمر إلى الشعور بالعطش أكثر. 3- فقدان الوزن غير المبرر يعاني العديد من الأشخاص المصابين بالسكري من فقدان الوزن الشديد بوصفه إحدى علامات المرض، ويستخد جسم الشخص المصاب بالسكري الغلوكوز للحصول على الطاقة، مما يجعله يقوم بتكسير الدهون والعضلات للحصول على الطاقة، وهذا أمر يؤدي إلى فقدان الوزن. 4- زيادة الجوع الأشخاص المصابون بداء السكري معرضون للشعور بالجوع الشديد، على الرغم من تناول كمية غير صحية من الطعام، ويحدث ذلك لأن جسمهم يفقد القدرة على الاستفادة من الغلوكوز بشكل صحيح، وهذا يؤدي إلى الجوع المستمر. 5- ضعف الرؤية قد يؤدي مرض السكري لفقدان البصر، ويلاحظ أن الأشخاص المصابين بالسكري يشكون من ضبابية الرؤية. ويحدث ذلك لأن مرض السكري يؤثر على عدسة العين، وهذا يسبب ضبابية مؤقتة في الرؤية. 6- البطء في التئام الجروح يؤثر ارتفاع نسبة السكر في الدم الشديد سلباً على عملية الشفاء، حيث يضعف مرض السكري قدرة الجسم على الشفاء، وهذا يتسبب في أن تستغرق الجروح وقتاً أطول للالتئام أو الشفاء. 7- الشعور بوخز أو خدر في اليدين والقدمين يتسبب ارتفاع مستوى السكر في الدم غالباً بشعور بوخز في اليدين أو القدمين، وفي بعض الحالات، يمكن أن يتسبب في شعور بالخدر في اليدين والقدمين. ويرجع ذلك إلى حقيقة أن ارتفاع مستوى السكر في الدم يمكن أن يتلف الأعصاب بمرور الوقت، وهذا ما يؤدي إلى الشعور بالوخز أو التنميل أو الحرقان عندما يكون الوضع شديداً. الإصابة بداء السكري حالة خطيرة لا تؤدي فقط إلى إبطاء عملية الشفاء لتعمل ببطء ولكن من ناحية أخرى، يمكن أن تمهد الطريق لأمراض أخرى، مما قد يؤدي إلى تفاقم الحالة. يجب أن يبقى الناس متيقظين للوضع، ولا ينبغي الاستخفاف بأي علامة من العلامات. المصدر/ صحيفة الشرق الأوسط


المشهد اليمني الأول
منذ 20 ساعات
- المشهد اليمني الأول
الفستق ليلاً.. سرّ جديد لمحاربة السكري
في خطوة علمية واعدة قد تُعيد النظر في اختياراتنا الليلية للوجبات الخفيفة، كشفت دراسة أميركية حديثة أن تناول الفستق ليلاً يمكن أن يُحسن من تركيبة بكتيريا الأمعاء لدى البالغين المصابين بمقدمات السكري، الأمر الذي قد يسهم في تعزيز الصحة الأيضية وتقليل خطر تطور المرض إلى السكري من النوع الثاني. وجبة خفيفة… بذكاء أجرى الباحثون في جامعة ولاية بنسلفانيا دراسة سريرية نُشرت في دورية Current Developments in Nutrition، خلصت إلى أن الفستق يشكل بديلاً صحياً وذكياً للوجبات الخفيفة الليلية المعتادة التي تحتوي على الكربوهيدرات. ووفقًا للدراسة، فإن استبدال شريحة أو شريحتين من الخبز الكامل بـ56 غراماً من الفستق قبل النوم، لا يؤثر فقط على مستويات الغلوكوز بشكل مماثل، بل يُحدث تأثيرات إيجابية على الميكروبيوم المعوي – وهو المجتمع البكتيري الذي يعيش في أمعائنا وله دور محوري في تنظيم التمثيل الغذائي والمناعة. ميكروبيوم الأمعاء في قلب الدراسة شملت الدراسة 51 مشاركاً بالغاً تم تشخيصهم بمقدمات السكري، وهي مرحلة يتجاوز فيها مستوى السكر في الدم المعدل الطبيعي، لكنها لم تصل إلى مستوى الإصابة الفعلية بداء السكري من النوع الثاني. هذه المرحلة تعتبر 'إشارة تحذيرية' لضرورة التدخل السريع من خلال تغييرات في نمط الحياة. تمت الدراسة على مدى فترتين، مدة كل منهما 12 أسبوعاً، جرب خلالها المشاركون نظامين غذائيين: الأول يتضمن وجبة كربوهيدراتية خفيفة ليلاً، والثاني يشمل تناول الفستق بدلاً منها. وتم تحليل عينات البراز للمشاركين باستخدام تقنيات دقيقة لتقييم التغيرات في تركيبة بكتيريا الأمعاء. نتائج مشجعة أظهرت النتائج أن تناول الفستق أدى إلى زيادة ملحوظة في أنواع من البكتيريا المفيدة، خصوصاً تلك التي تنتج حمض البيوتيرات – وهو حمض دهني قصير السلسلة يزوّد خلايا القولون بالطاقة، ويُعزز الحاجز المعوي، ويُقلل الالتهاب المزمن، ويساعد في دعم وظائف المناعة. كما لوحظ انخفاض في أنواع من البكتيريا الضارة المحتملة، التي ترتبط بإنتاج مركبات يمكن أن تؤثر سلباً على القلب والكلى، وكذلك تراجع في بكتيريا تُضعف مضادات الأكسدة الموجودة في الأغذية النباتية. أهمية النتائج بحسب الباحثين، فإن هذه النتائج تشير إلى أن الفستق ليس مجرد وجبة خفيفة لذيذة أو غنية بالعناصر الغذائية فحسب، بل يُمكن أن يُعيد تشكيل توازن الميكروبيوم المعوي بطريقة تُعزز الصحة العامة وتُبطئ تطور الأمراض الأيضية، وعلى رأسها داء السكري من النوع الثاني. مع انتشار مقدمات السكري بين ثلث البالغين في الولايات المتحدة وارتفاع خطر تحوّل هذه الحالة إلى داء مزمن، تبدو نتائج الدراسة بمثابة توصية غذائية جديدة وبسيطة: استبدال الكربوهيدرات الليلية بالفستق قد يكون خطوة صغيرة ذات أثر كبير على الصحة. في ظل هذا الاكتشاف، قد يكون من المفيد إعادة النظر في اختياراتنا الليلية للوجبات، وربما يكون الفستق هو الرفيق الصحي الذي كنا نغفل عنه.