
هناك الكثير من الأطعمة التي تعزز صحة الكبد.. تعرف إليها
إن الكبد أحد أهم الأعضاء الحيوية في جسم الإنسان، وهي المسؤولة عن تنقية الدم من السموم وإنتاج العصارة الصفراوية لهضم الدهون إلى جانب تنظيم مستويات السكر وتخزين الفيتامينات والمعادن. وإن الحفاظ على صحة الكبد أمر بالغ الأهمية لصحة الجسم ككل.
وأثبتت الدراسات الطبية أن هناك أطعمة طبيعية قادرة على دعم وظائف الكبد وتقليل الالتهابات وتحسين قدرتها على التخلص من السموم. وهناك 12 نوعاً من الأطعمة التي أجمعت الأبحاث وخبراء التغذية على أنها مفيدة.
حيث إن الشاي الأخضر يقلل تراكم الدهون وأنزيمات الكبد مع احتمال الوقاية من سرطان الكبد لاحتوائه على (EGCG) المضادة للدهون والالتهاب.
ويحفّز الثوم الغني بمركب الأليسين المضاد للتأكسد أنزيمات إزالة السموم ويخفض الدهون وزيادة الوزن لدى مرضى «الكبد الدهني».
وأشارت الدراسات إلى أن للكركم دوراً بارزاً في حمايتها من السموم وتعزيز وظائفها لاحتوائه على الكركمين المضاد للالتهاب والذي يساعد على إنتاج العصارة الصفراوية. وأكدت أن الخضراوات الكرنبية مثل البروكلي والكرنب والقرنبيط تعزز إزالة السموم وتقلل خطر الإصابة بسرطان الكبد لاحتوائها على الكبريتات والألياف والفيتامين K.
والخضراوات الورقية كالسبانخ، والجرجير الغني بالكلوروفيل، يمتصان السموم ويجعلان الكبد أقل عبئاً، ويحتوي الشمندر على betalains التي تقلل الالتهاب وتدعم الأنزيمات الكبدية.
ويقلل التوت مثل العنب والتوت البري والأزرق الغني بالبوليفينولات الدهون ويحسن المناعة. والفواكه الغنية بالماء كالرمان، البطيخ، الخيار، الكيوي، البرتقال واللبّ تحسن تدفق الدم وتقلل الإجهاد التأكسدي لاحتوائها على مضادات أكسدة وترطيبها عال ومفيد للجسم. ويحتوي الشوفان على ألياف بيتا جلوكان التي تخفض الكوليسترول، وتحسّن حساسية الأنسولين، وتقلل الدهون المخزنة في الكبد كما تساعد على الشعور بالشبع، وتقلل السمنة التي تعتبر أحد أهم عوامل تضرر الكبد.
وذكرت توصيات عامة أن شرب لترين من الماء يومياً يهيئ الكبد للعمل بكفاءة ويساعد النظام الغذائي المتوازن على الحفاظ على صحتها، وأشارت إلى أهمية التمارين الهوائية بمعدل 150-200 دقيقة أسبوعياً لدعم الكبد والحد من الدهون.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 8 ساعات
- سكاي نيوز عربية
مع موجة الحرّ العالمية.. 5 أطعمة تسرّع التعافي من حروق الشمس
وكشفت دراسات طبية أن تناول مجموعة من الأطعمة التي تساعد الجسم على التعافي من الحرارة المرتفعة، والتخفيف من آثار الحروق. ذكر تقرير لموقع "فيريويل هيلث"، أن الجزر يعد من أفضل الأطعمة التي يمكن تناولها عند الإصابة بحروق أو بضربة الشمس، وذلك راجع إلى غناه بـ"البيتا كاروتين"، وهو نوع من الكاروتينويدات، توجد في الخضراوات كالبطاطس والشمام. وبعد تناول الجزر، تتراكم هذه الكاروتينويدات في الطبقة الخارجية من الجلد لتكوّن حاجزا وقائيا ضد العوامل البيئية مثل الأشعة فوق البنفسجية، لتعزيز مرونة البشرة وترطيبها و تقليل التجاعي د والبقع التي تظهر مع التقدم في العمر. تحتوي المنتجات المخمّرة على كائنات حية مفيدة للصحة. وأظهرت الدراسات أن الحليب المخمّر بالبكتيريا اللبنية يعزز إصلاح الحمض النووي ويحسن مناعة الجلد بعد الإصابة بحروق الشمس. ويحتوي الحليب المخمّر أيضا على "الكولاجين المحلّل" المفيد لصحة الجلد. عصير البرتقال يساعد عصير البرتقال على الترطيب، ويمنح 15 بالمئة من الحصة اليومية الموصى بها من فيتامين "سي". وأظهرت الدراسات، أن مكونات البرتقال تقلل أضرار الحروق الناتجة عن الأشعة فوق البنفسجية. ويمكن لفيتامين "سي" أن يخفف الالتهابhj الناتجm عن حروق الشمس بسرعة. وبينت أبحاث، أن تناول الحمضيات، بما فيها البرتقال، يقلل من خطر الإصابة بسرطان الجلد. الطماطم تعد الطماطم فعالة ضد التهابات حروق الشمس، كما أنها تدعم وتحمي صحة البشرة. وكشفت دراسات، أن الطماطم تخفض من احمرار الجلد الناجم عن التعرض لأشعة الشمس. يعتبر الرمان فاكهة غنية بمركبات مضادة للالتهاب والأكسدة و السرطان. ويمكن للرمان أن يسرّع شفاء الحروق، ويقي من الضرر الناتج عن الأشعة الفوق البنفسجية. خطوات لتجنب حروق الشمس: تجنب الخروج في أوقات ذروة الشمس. البقاء في الظل، تحت مظلة أو شجرة أو أي مكان يوفر حماية من أشعة الشمس. ارتداء قبعة ذات حافة عريضة تغطي الوجه والأذنين ومؤخرة العنق. استخدم واقي شمس.


سكاي نيوز عربية
منذ 9 ساعات
- سكاي نيوز عربية
هذا ما يحدث لجسمك عند تناولك الطماطم بانتظام
وأشارت دراسات إلى أن هناك عدة فوائد من تناول الطماطم بانتظام، ومنها: دعم صحة القلب، والوقاية من الخرف والسرطان، وتنظيم نسبة السكر في الدم. دعم صحة القلب ذكر تقرير لموقع "فيريويل هيلث"، أن ثمرة طماطم متوسطة الحجم، غنية بالبوتاسيوم والصوديوم، وهما عنصران ضروريان لقيام القلب بوظائفه بشكل جيد. كما أن الطماطم تعد خيارا مناسبا لخفض ضغط الدم المرتفع. وتشير دراسات متعددة، إلى ارتباط مكونات الطماطم بانخفاض خطر الإصابة ب أمراض القلب ، وتقليل معدلات الوفيات. التعافي بعد التمرين بفضل احتوائها على البوتاسيوم، والصوديوم، والمغنيسيوم، والفلورايد، تساعد الطماطم في تقليل آلام العضلات والتعب بعد التمارين الرياضية. كما أن ماء الطماطم يساهم في ترطيب العضلات بعد النشاط البدني. الحماية من الخرف كشفت الدراسات، أن الأشخاص الذين يستهلكون كميات كبيرة من البوتاسيوم وأقل من الصوديوم، وهما متوفران في الطماطم, يتمتعون بأداء إدراكي أفضل. كما أن الكاروتينويدات الموجودة في الطماطم، تحافظ على صحة الدماغ على المدى الطويل. وتوصل باحثون إلى أن بعض مكونات الطماطم المطبوخة، قد تقلل خطر الإصابة ب الخرف. الوقاية من سرطان البروستات الطماطم المطبوخة، غنية بمضادات الأكسدة التي تساهم في حماية الجسم من نمو الخلايا السرطانية. وقد أثبتت دراسات، أن الرجال الذين يستهلكون كميات كبيرة من الطماطم، سواء كانت مطبوخة أو طازجة، ينخفض لديهم خطر الإصابة بسرطان البروستات. كما أن بعض مكونات الطماطم الأخرى، قد تعزز الخصوبة عند الرجال. موازنة مستويات السكر في الدم تعتبر الطماطم خيارا جيدا لتجنب الارتفاع أو الانخفاض المفاجئ في مستويات السكر في الدم. وبفضل غناها بالألياف، تساعد الطماطم في تنظيم مستوى الغلوكوز في الأمعاء. يساهم فيتامين "سي" وفيتامين "إي" الموجودان في الطماطم، في تحسين مظهر البشرة وتقوية الشعر والأظاف.


صحيفة الخليج
منذ 9 ساعات
- صحيفة الخليج
عيادة جديدة للرعاية العاجلة في «أستر» بالقصيص
دبي: «الخليج» أعلن مستشفى «أستر» بالقصيص، المدرج في قائمة «أفضل المستشفيات الذكية في العالم 2025» لمجلة نيوزويك من بين 350 مستشفى عالمياً، والمصنف في المركز 14 ضمن قائمة أفضل مستشفيات العالم في الإمارات، إطلاق عيادته الجديدة للرعاية العاجلة، وهي منشأة متخصصة مصممة لتقديم رعاية سريعة بإشراف طبيب عام للمرضى الذين يعانون حالات طارئة ولكنها غير مهددة للحياة. يعمل في العيادة أطباء عامّون ذوو خبرة في الطب العام وطب الأطفال وأمراض النساء، وتعمل يومياً من 10 مساءً حتى 6 صباحاً، وتتيح للمرضى زيارة العيادة من دون موعد مسبق، ما يُلبي الحاجة المتزايدة إلى سهولة الحصول على الرعاية في الوقت المناسب، وخاصةً خارج ساعات عمل المستشفى الاعتيادية. تتماشى هذه المبادرة مع الجهود المستمرة التي تبذلها دولة الإمارات لتحسين رعاية المرضى بتوفير بدائل سريعة للحالات غير الطارئة، وخاصةً خلال ساعات الذروة. كما تُضيء على أهمية تنويع مسارات الرعاية للمساعدة على تقليل أوقات الانتظار وضمان إعطاء الأولوية لموارد الطوارئ للمرضى ذوي الحالات الحرجة.