
الحراك والمقاومة التهامية يدينان جرائم الحوثيين في تهامة ويطالبان بتصنيفهم جماعة إرهابية
وأوضح البيان، الذي حمل رقم (2)، أن آخر هذه الجرائم تمثلت في اغتيال الشيخ صالح حنتوس، أحد رموز محافظة ريمة التهامية، بعد أن أقدمت الميليشيات على استهداف منزله في قرية المعذَّب بقذائف الـRPG، ما أدى إلى استشهاده حرقًا، فيما أُصيبت زوجته بجروح خطيرة وسط حصار متعمد ومنع كامل لإسعافها، في ما اعتبره البيان 'جريمة مكتملة الأركان تعكس طبيعة الجماعة الإرهابية'.
كما أشار البيان إلى قصفٍ حوثي استهدف الأحياء السكنية في منطقة الحيمة بمديرية التحيتا جنوب محافظة الحديدة، حيث أطلقت الميليشيات أكثر من عشر قذائف ثقيلة على منازل المدنيين، محدثة دمارًا واسعًا وحالة من الذعر، لا سيما بين النساء والأطفال. ويأتي ذلك بعد أقل من 24 ساعة من اعتداء مماثل في المنطقة ذاتها، في ما وصفه البيان بـ'تصعيد ممنهج يهدف إلى إخضاع المدنيين وإفراغ تهامة من سكانها الأصليين'.
وأكد الحراك التهامي والمقاومة التهامية في بيانهما أن 'استمرار هذا الإرهاب الحوثي في ظل صمت دولي مطبق يمثل تواطؤًا غير مباشر'، داعيين المجتمع الدولي، ومجلس الأمن، والأمم المتحدة إلى:
تصنيف ميليشيا الحوثي كجماعة إرهابية ومحاسبة قياداتها.
تشكيل لجنة دولية مستقلة للتحقيق في الجرائم المرتكبة بحق المدنيين في تهامة.
توفير الحماية للمدنيين وفتح ممرات إنسانية آمنة.
دعم الحراك والمقاومة التهامية في جهودها لحماية أبناء تهامة وتأمين الساحل التهامي.
واختتم البيان بالتأكيد على أن 'دماء الأبرياء وآلام الضحايا ستظل وقودًا لنضال أبناء تهامة من أجل الكرامة والحرية والعدالة'، مشددين على أن تهامة لن تكون لقمة سائغة أمام مشاريع الإرهاب والعنف والهيمنة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


حضرموت نت
منذ 2 ساعات
- حضرموت نت
دفن جثمان الشيخ ‘‘صالح حنتوس'' تحت جنح الظلام وسط إجراءات حوثية مشددة ومنع التصوير أو حضور الأهالي
أجبرت مليشيا الحوثي الإرهابية، أسرة الشيخ صالح حنتوس، على دفن جثمانه، في وقت متأخر من الليل، وسط إجراءات أمنية مشددة. وقالت مصادر محلية، إن المليشيات الحوثية، أجبرت أسرة الشيخ صالح حنتوس، على دفنه، الليلة الماضية تحت جنح الظلام، وسط إجراءات أمنية مشددة، وذلك بعد يوم من تصفيته داخل منزله في مديرية السلفية بمحافظة ريمة (شمال غربي اليمن). وأضافت المصادر أن الميليشيات منعت الأهالي من حضور مراسم الدفن أو حتى الوصول إلى المقبرة، كما حظرت التصوير أو استخدام الهواتف، مهددة بسحب الجثمان واختطاف كل من يخالف أو يوثق المشهد. وجاءت الإجراءات الحوثية، بعد يوم من اغتيال الشيخ صالح حنتوس (72 عامًا) في منزله بمديرية السلفية على يد قوة حوثية اقتحمت منزله بعد حصار دام يوما كاملاً، وتخلله قصف مدفعي ورشاشات ثقيلة، وفق شهادات محلية وحقوقية. وكانت مليشيا الحوثي الإرهابية، قد زعمت في بيان أمني أن الشيخ حنتوس قُتل بعد أن بادر بإطلاق النار على حملة أمنية، متهمةً إياه بـ'التحريض ضد مواقف الجماعة الداعمة للقضية الفلسطينية'، و'التخابر مع قوى العدوان'، وهي اتهامات وصفها أبناء منطقته بأنها 'ذريعة سخيفة' لتصفية معارض رفض الخضوع لسلطة الحوثي على المسجد والتعليم الديني في قريته. وكان الشيخ حنتوس، الذي قضى حياته في تعليم القرآن الكريم، قد رفض تسليم نفسه للمليشيات الحوثية، وقاوم اقتحام منزله بسلاحه الشخصي، وترك خلفه وصية مؤثرة قال فيها: 'قصفونا داخل المسجد، حاولوا اغتيالي… إن شاء الله هي الشهادة، فمن قاتل دون عرضه أو ماله فهو شهيد'.


حضرموت نت
منذ 3 ساعات
- حضرموت نت
اخبار اليمن : الحوثيون يشنّون حرب إبادة مذهبية جديدة ضد السلفيين: اغتيالات، قصف منازل، واقتحام مساجد
في تصعيد وصفه مراقبون بـ'حملة تطهير مذهبي ممنهجة'، أطلقت جماعة الحوثي موجة جديدة من الهجمات العنيفة ضد التيار السلفي في اليمن، في ظل خرق صارخ لاتفاقات التعايش التي مضى على توقيعها أكثر من عقد من الزمن. ففي مشهد دموي هزّ محافظة ريمة، لقي الداعية السلفي الشيخ صالح حنتوس مصرعه عقب اقتحام مسلحي الحوثي لمنزله ومحاصرته وقصفه بالقذائف، ما أدى أيضاً إلى إصابة زوجته وعدد من أقاربه. الهجوم على منزل حنتوس، الذي جاء بعد اتهامه بفتح حلقات تحفيظ للقرآن الكريم، مثّل ذروة لحملة اعتداءات متواصلة شملت مساجد ومراكز دينية سلفية في محافظات إب وذمار وريمة وعمران. في إب، اقتحم الحوثيون مسجد 'السنة' في مديرية العدين، واعتدوا على إمامه وطلابه قبل أن يطردوهم ويحولوا سكنهم إلى مساكن لمقاتليهم، بعد أن سبق لهم السيطرة على جامع النساء في المنطقة ذاتها. وفي عمران، اقتاد مسلحون حوثيون طلاباً ودعاة من مسجد الشيخ عايض مسمار في مدينة خمر، بينهم أحد أبرز مشايخ السلفية في المديرية خالد مصارط، وتم اقتيادهم إلى سجون الجماعة. التيار السلفي وصف ما يجري بأنه 'حرب شعواء على ما تبقى من وجوده في مناطق الحوثيين'، في وقت تحوّلت فيه اتفاقات التعايش التي وُقعت في 2014 و2015 و2019 إلى أوراق بلا قيمة. مصادر محلية تحدثت عن قيام الحوثيين بتحويل بعض المساجد إلى أماكن لتعاطي القات، وتفريغها من المصلين عبر فرض أئمة من أتباع الجماعة، ضمن سياسة ممنهجة لطمس الهوية الدينية المخالفة وفرض هيمنة فكرية مطلقة. ملخص: تعيش المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين على وقع حملة قمع ممنهجة ضد التيار السلفي، بدأت بالترحيل القسري قبل أعوام، وبلغت اليوم ذروتها بالقصف والاعتقال وتغيير معالم المساجد، في ظل صمت دولي مريب، وتهديد مباشر لحرية الفكر والمعتقد.


حضرموت نت
منذ 3 ساعات
- حضرموت نت
وزير الإعلام ينتقد صمت "غروندبرغ" تجاه جريمة ريمة ويعتبره تقويضًا لدور الوساطة
انتقد وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، صمت المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ ومكتبه، تجاه الجريمة البشعة التي ارتكبتها مليشيا الحوثي الإرهابية في محافظة ريمة، والتي أسفرت عن استشهاد الشيخ صالح أحمد حنتوس، وحفيده، بعد قصف منزلهما وحصارهما لساعات، وترويع النساء والأطفال. وقال الإرياني عبر منصة 'إكس' إن مغادرة المبعوث الأممي للعاصمة المؤقتة عدن دون أن يصدر عنه أو عن مكتبه أي موقف أو تعليق على هذه الجريمة، 'أمر مخيب للآمال، ويكشف عن ثغرة خطيرة في الالتزام بالمبادئ الأساسية للعمل الأممي، وعلى رأسها حماية المدنيين ومساءلة مرتكبي جرائم الحرب'. وأضاف الوزير أن 'تجاهل هذه الجريمة النكراء، التي هزت الضمير الإنساني، يعكس ازدواجية فاضحة في المعايير، ويطرح تساؤلات جادة حول الجدية والمصداقية في أداء البعثة الأممية، التي يُفترض أن تكون صوتًا للعدالة لا شاهداً صامتاً على الجرائم'. وشدد الإرياني على أن مسؤولية المبعوث الأممي لا تقتصر على المهام التقنية والتفاوضية، بل تشمل التزامات قانونية وأخلاقية بموجب القانون الدولي الإنساني وميثاق الأمم المتحدة، تتطلب منه إدانة الانتهاكات الجسيمة التي يتعرض لها المدنيون، لا سيما في مناطق سيطرة المليشيا الحوثية. وأكد أن 'تجاهل جرائم مثل جريمة ريمة يقوض ثقة اليمنيين بالدور الأممي، ويفتح الباب أمام إفلات الجناة من العقاب، ويمنح مليشيا الحوثي شعوراً بالإفلات من المساءلة الدولية'. وكانت مليشيا الحوثي قد شنت، فجر الثلاثاء، هجوماً مسلحاً على منزل الشيخ صالح حنتوس، في مديرية السلفية بمحافظة ريمة، مستخدمة قذائف الـRPG والأسلحة الثقيلة، ما أدى إلى استشهاد الشيخ السبعيني وحفيده، وإصابة زوجته بجروح خطيرة، في جريمة أثارت غضباً واسعاً في الأوساط الشعبية والرسمية، ووصفتها منظمات حقوقية بأنها 'جريمة إعدام خارج القانون بحق رجل مسنّ مسالم لم يكن يحمل سوى القرآن'.