
الأمم المتحدة ترحب بقرار فرنسا الاعتراف بدولة فلسطين
وأضافت: "نحن على استعداد لدعم جميع الجهود الرامية إلى تحقيق سلام عادل وشامل ودائم في الشرق الأوسط".
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أعلن الخميس، أن باريس ستعترف بدولة فلسطينية مستقلة، مؤكدا الحاجة الملحة لوقف الحرب في غزة وإنقاذ المدنيين.
وقال ماكرون في بيان: "وفاء بالتزامنا التاريخي بالسلام العادل والدائم في الشرق الأوسط، قررت أن تعترف فرنسا بدولة فلسطين وسأعلن بيانا احتفاليا في الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر القادم".
ورحبت حركة حماس، بإعلان ماكرون وقالت إنها خطوة إيجابية في الاتجاه الصحيح نحو إنصاف الشعب الفلسطيني المظلوم، ودعما لحقه المشروع في تقرير المصير، وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة على كامل أراضيه المحتلة وعاصمتها القدس.
بدوره، أدان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إعلان ماكرون وقال في بيان: "مثل هذه الخطوة تكافئ الإرهاب وتخاطر بخلق وكيل إيراني آخر، تماما كما أصبحت غزة"، مضيفا: "دولة فلسطينية في هذه الظروف ستكون منطلقا لإبادة إسرائيل".
يذكر أن 147 دولة تعترف بدولة فلسطين، بينما لا تدرج الولايات المتحدة ضمن هذه القائمة. وفي عام 2024، استخدمت الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد عضوية فلسطين الكاملة في الأمم المتحدة. ومنذ عام 2024، اعترفت عشر دول بفلسطين، بما في ذلك إيرلندا والنرويج وإسبانيا وأرمينيا.
المصدر: RT
انضم نحو 221 نائبا من مختلف الأحزاب السياسية في المملكة المتحدة إلى دعوة حكومة رئيس الوزراء كير ستارمر للاعتراف بدولة فلسطين.
أفادت وكالة "بلومبرغ" نقلا عن مصادر بأن فرنسا تسعى إلى التقليل من العواقب السلبية المحتملة لقرار الاعتراف بدولة فلسطين من خلال مواصلة الحوار مع إسرائيل والولايات المتحدة.
وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الجمعة قرار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالاعتراف بفلسطين بأنه "لا أهمية له"، معتبرا في الوقت نفسه أن الرئيس الفرنسي "رجل طيب".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 33 دقائق
- روسيا اليوم
بوليتيكو: الولايات المتحدة قد تسحب ثلث قواتها من أوروبا
وجاء في الموقع: "قال أحد المسؤولين في حلف الناتو لموقع بوليتيكو إن خفض عدد القوات الأمريكية في أوروبا بنسبة تصل إلى 30 في المائة، أمر وارد". من جانبها ذكرت الخبيرة السياسية الألمانية إيلين ماتل، أن عدد القوات الأمريكية في أوروبا يتراوح حاليا بين 90 إلى 100 ألف شخص. ونوه الموقع بأن أكبر عدد من العسكريين الأمريكيين - حوالي 35 ألف شخص - يتمركزون في ألمانيا. وتابع الموقع: "بالنسبة لألمانيا، كان الدعم العسكري الأمريكي منذ فترة طويلة حجر الزاوية للأمن... ولا تزال برلين تعتمد بشكل كبير على القوات الأمريكية". في بداية يوليو الجاري، أفاد موقع "يوراكتيف" بأن الدول الأوروبية الأعضاء في الناتو بدأت تستعد لخفض محتمل لعدد القوات الأمريكية في القارة. ووفقا للموقع، هناك قناعة في أوساط الناتو بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيقلص عدد قوات بلاده المنتشرة في أوروبا، ليعيد توجيهها إلى آسيا والشرق الأوسط. في قمة الناتو في لاهاي خلال 24 و25 يونيو، التزمت الدول الأعضاء في الحلف بشكل مشروط بزيادة الإنفاق الدفاعي إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2035، مقارنةً بالمستوى الحالي البالغ 2%، وهو ما لم تحققه جميع دول الحلف بعد. وكان الرئيس فلاديمير بوتين قد صرح سابقا بأن الناتو، بزيادة قدراته العسكرية، يثير عسكرة عالمية وسباق تسلح. المصدر: نوفوستي أقرت قمة "الناتو" في لاهاي اليوم خطة لزيادة تاريخية في إنفاق دول الحلف الدفاعي "لمواجهة التهديدات المتصاعدة من روسيا والصين وإيران". صرح المندوب الأمريكي لدى حلف الناتو ماثيو ويتاكر بأن الولايات المتحدة ستبدأ مشاورات مع الحلف حول سحب القوات المسلحة الأمريكية من دول أوروبا بعد قمة لاهاي في يونيو المقبل.


روسيا اليوم
منذ 33 دقائق
- روسيا اليوم
مئات الحاخامات اليهود في العالم يوقعون رسالة بشأن غزة
وذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، الأحد، أن مئات من الحاخامات في مختلف أنحاء العالم وقعوا على رسالة، جاء فيها أن "الشعب اليهودي يواجه أزمة أخلاقية خطيرة". وأوضحوا في الرسالة: "لا يمكننا أن نغض الطرف عن القتل الجماعي للمدنيين، بمن فيهم النساء والأطفال وكبار السن، أو استخدام التجويع كسلاح حرب". ووصفت الرسالة ما اعتبرته "تقليص المساعدات الإنسانية إلى غزة"، ومنع الغذاء والماء والأدوية عن المدنيين، بأنه "يتعارض مع القيم اليهودية الأساسية". ودعت الرسالة غير التقليدية، التي شارك في كتابتها الحاخام المحافظ جوناثان فيتنبرغ، والحاخام آرثر جرين من بوسطن، والحاخام أرييل بولاك من تل أبيب، الحكومة الإسرائيلية إلى السماح "بوصول مساعدات إنسانية واسعة النطاق إلى غزة تحت إشراف دولي"، وإعادة الرهائن إلى ديارهم "بكل الوسائل الممكنة"، ووقف هجمات المستوطنين "العدوانية والإجرامية" في الضفة الغربية. واختتمت الرسالة بالدعوة إلى حوار يضمن الأمن للإسرائيليين، والكرامة والأمل للفلسطينيين، ومستقبلا سلميا للمنطقة.وكان الجيش الإسرائيلي أعلن مساء يوم السبت، عن هدنة إنسانية وتعليقا مؤقتا للأعمال العسكرية في المناطق التي تشهد اكتظاظا سكانيا. كما أعلن الجيش الإسرائيلي منذ مساء السبت، عن تخصيص ممرات إنسانية لإدخال شاحنات مساعدات بشكل آمن إلى قطاع غزة عبر المؤسسات الدولية، والسماح بعمليات إسقاط المساعدات جوا بالتعاون مع منظمات دولية. المصدر: تايمز أوف إسرائيل قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي إن طهران تسعى "لعقد اجتماع طارئ لمنظمة التعاون الإسلامي لوقف الجرائم الإسرائيلية وتقديم مساعدات عاجلة للفلسطينيين". قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، إن إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، يعد خطوة استراتيجية جيدة بهدف القضاء على حركة حماس، وفق تعبيره.


روسيا اليوم
منذ 33 دقائق
- روسيا اليوم
"شيء ما غير عادي حدث هذه المرة".. هجوم إسرائيلي على شيخ الأزهر
وقال العقيد (احتياط) بالجيش الإسرائيلي موشيه إلعاد، الخبير في شؤون الشرق الأوسط، لصحيفة "معاريف" الإسرائيلية ، إن هناك عناصر رئيسية تقود الخط المعادي لإسرائيل في مصر. وأضاف: "أولئك الذين يقودون عادة الحملات المعادية لإسرائيل هم رجال الدين من مؤسسة الأزهر الشريف، وعلى رأسهم الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر، المؤسسة العريقة وجامعها الذي يشكل مرجعية دينية وسياسية يحترمها الكثيرون". وأضاف: "حوالي 110 ملايين مصري يستمعون ويطيعون فتاوى الأزهر، ومنذ بداية حرب غزة الجارية في السابع من أكتوبر 2023، ازدادت حدة الخطاب الديني ضد إسرائيل، حيث أصبحت جامعة الأزهر بمثابة وزارة خارجية موازية في مصر". وأوضح إلعاد أن هجوم الأزهر على إسرائيل أصبح أكثر صراحة، حيث نشرت عشرات البيانات التي تدين إسرائيل والجيش الإسرائيلي، وكثيرا ما وصف الأزهر إسرائيل بـ "العدو الصهيوني"، مشيرا إلى أن هذا الوصف كان شائعًا في الماضي بين المتحدثين باسم دول جبهة الرفض في المنطقة العربية ومنظمات المقاومة الفلسطينية. وتابع: "مثال آخر على العداء الكبير من جانب الأزهر لإسرائيل: وصف الأزهر إسرائيل بأنها (ذئبٌ مسعور، مدفوعٌ بالغضب، قاتلٌ، يقتل الأطفال والنساء والأبرياء، ويتلذذ بأكل لحومهم وشرب دمائهم دون رادع أو محاسبة)، و لم يردّ أحدٌ في إدارة الدولة المصرية على هذه الهجمات من جانب الأزهر بل لم تمارس أي ضغط عليه لإسكاته". وأشار إلعاد أنه على المستوى الرسمي في إسرائيل لم يبد أحد أي استياء من هجمات الأزهر ضد تل أبيب، قائلين: "الأمر الأهم هو اتفاقية السلام، وهي رصيدٌ استراتيجي". وقال إلعاد إن شيئًا غير عادي حدث هذه المرة، بعد بيان مؤسسة الأزهر الشريف الأخير ضد إسرائيل، حيث تدخلت الدولة المصرية لحذف بيان مؤسسة الأزهر، شديد اللهجة الذي أدان فيه إسرائيل على أفعالها في القطاع. وزعم الخبير الإسرائيلي، أن الدولة المصرية أجبرت شيخ الأزهر الشريف في مصر الإمام أحمد الطيب، على التراجع عن إدانته اللاذعة لإسرائيل فيما يتعلق بقطاع غزة.ووصف إلعاد حذف مؤسسة الأزهر الشريف، في مصر البيان بخطوة نادرة تُبرز التوتر بين المؤسسة الدينية والحكومة في القاهرة، على حد زعمه. وحلل المقدم (احتياط) الدكتور موشيه إلعاد، المستشرق اليهودي المعروف، العلاقة المعقدة بين المؤسسات الدينية والحكومة في مصر. ووفقًا له فإن انتقاد إسرائيل ليس ظاهرة جديدة، قائلا: "كل من تحدث في تل أبيب العقود الثلاثة الماضية مع مسؤولين حكوميين مصريين متقاعدين وشخصيات إعلامية وأكاديميين واجه صعوبة في تجاهل المعارضة لإسرائيل والانتقادات اللاذعة الموجهة إليها، والتي وصلت إلى حد العداء". وقال إلعاد: "لا يوجد نقص في التفسيرات والتبريرات من المتحدثين الرسميين المصريين لهذا الموقف، بدءًا من الجمود في القضية الفلسطينية ووصولًا إلى القضايا الاقتصادية في النزاع بين البلدين، حيث أن المعارضة لإسرائيل في الشارع المصري واسعة الانتشار وعميقة لدرجة أن الأفراد العسكريين في مصر، الذين لا يُسمح لهم بالتحدث علنًا، هم الوحيدون الذين يمتنعون عن التحدث ضد إسرائيل في مصر، فهم ممنوعون من التحدث علنًا على أي حال". وجاء في بيان الأزهر المحذوف :"أن التجويع المتعمد والمميت الذي يفرضه الاحتلال الغاشم على سكان غزة، الذين يبحثون بيأس عن فتات خبز أو كوب ماء، وفي الوقت نفسه يُلحق الضرر بملاجئ النازحين ومراكز توزيع المساعدات الإنسانية، يُمثل جريمة إبادة جماعية كاملة". وأضاف بيان الأزهر: "يدعو الأزهر إلى تحرك سريع وحاسم لإنقاذ سكان غزة من التجويع المميت الذي يفرضه الاحتلال عليهم بقسوة وقوة ولامبالاة لم يسبق لها مثيل في التاريخ، ونخشى أن يظل كذلك..." وأكد إلعاد أن الدولة المصرية تدخلت لحذف البيان، وبعدها خرج الأزهر الشريف ليُعلن أن مبادرة إلغاء بيان إدانة إسرائيل تخص المؤسسات الدينية، وأن مكتب الرئيس "ليس له أي علاقة بالأمر". وبالفعل، جاء في بيان صادر عن المؤسسة الدينية أن "مبادرة إلغاء بيانها جاءت بشجاعة ومسؤولية أمام الله، عندما أدركت أن هذا البيان قد يؤثر على المفاوضات الجارية بشأن وقف إطلاق نار إنساني في غزة لإنقاذ أرواح الأبرياء". وأضاف بيان التوضيح من جانب الأزهر الشريف: "لقد أعطى الأزهر الأولوية لمصلحة منع إراقة الدماء اليومية في غزة، على أمل أن تؤدي المفاوضات إلى وقف فوري لإراقة الدماء وتوفير أبسط مقومات الحياة التي حُرم منها الشعب الفلسطيني المظلوم". المصدر: معاريف