logo
اقتصاد أمريكا يتباطأ وسط مخاوف المستثمرين من سياسات ترامب وتقلباته

اقتصاد أمريكا يتباطأ وسط مخاوف المستثمرين من سياسات ترامب وتقلباته

الوئاممنذ 17 ساعات
شهدت الثقة في الاقتصاد الأميركي اهتزازًا خلال الأيام الأخيرة بعد صدور بيانات حكومية أظهرت تباطؤ نمو الناتج المحلي الإجمالي إلى 1.2% في النصف الأول من 2025، مقارنة بـ 2.4% في نهاية 2024، إلى جانب تراجع حاد في وتيرة التوظيف.
أظهر تقرير الوظائف لشهر يوليو إضافة 73 ألف وظيفة فقط، مع مراجعة أرقام الشهرين السابقين بالخفض بمقدار 258 ألف وظيفة، ما أثار غضب الرئيس دونالد ترامب الذي أقال رئيسة مكتب إحصاءات العمل إريكا ماكنترف متهمًا إياها، دون أدلة، بتزوير البيانات للإضرار به سياسيًا. هذه الخطوة أثارت تحذيرات من خبراء اقتصاد بأنها تهدد ثقة الأسواق في البيانات الرسمية.
كما صعّد ترامب هجومه على رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، مطالبًا بخفض فوري وكبير لأسعار الفائدة، ووصفه على منصته الاجتماعية بأنه 'عنيد' و'متأخر'. في المقابل، أبقى الفيدرالي أسعار الفائدة ثابتة، معتبرًا سوق العمل 'متينة'.
الاقتصاديون يرون أن سياسات ترامب التجارية، التي رفعت الرسوم الجمركية إلى أعلى مستوى منذ ثلاثينيات القرن الماضي، زادت من حالة عدم اليقين في بيئة الأعمال وأدت إلى تجميد قرارات التوظيف، بينما تسببت سياساته الصارمة على الحدود في تقليص المعروض من العمالة.
شهادات من أصحاب أعمال صغيرة في ديترويت وكونيتيكت أظهرت أن الرسوم الجمركية المرتفعة والقيود على التأشيرات دفعتهم لوقف خطط التوسع أو التوظيف، مع توقعات بارتفاع تكاليف الاستيراد وتراجع الطلب.
وفي الوقت الذي يعتبر فيه البيت الأبيض أن الاتفاقات التجارية الأخيرة ستنهي حالة عدم اليقين، يرى محللون أن استمرار تقلص القوة العاملة وضعف التوظيف ينذران بمعدل نمو اقتصادي أبطأ خلال الفترة المقبلة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مُساعد ترمب يتهم الهند بتمويل حرب روسيا في أوكرانيا
مُساعد ترمب يتهم الهند بتمويل حرب روسيا في أوكرانيا

الوئام

timeمنذ 2 ساعات

  • الوئام

مُساعد ترمب يتهم الهند بتمويل حرب روسيا في أوكرانيا

اتهم مساعد كبير للرئيس الأمريكي دونالد ترمب، الهند بتمويل حرب روسيا في أوكرانيا من خلال شراء النفط من موسكو بعد أن صعد الزعيم الأمريكي الضغوط على نيودلهي لوقف شراء النفط الروسي، وفقا لوكالة رويترز للأنباء. وقال ستيفن ميلر، نائب رئيس موظفي البيت الأبيض وأحد أكثر مساعدي ترامب نفوذاً: 'ما قاله (ترامب) بوضوح تام هو أنه من غير المقبول أن تستمر الهند في تمويل هذه الحرب من خلال شراء النفط من روسيا'. وكان انتقاد ميلر هو الأقوى حتى الآن من جانب إدارة ترامب لأحد الشركاء الرئيسيين للولايات المتحدة في منطقة المحيطين الهندي والهادئ. قال ميلر في برنامج 'صنداي مورنينج فيوتشرز' على قناة فوكس نيوز: 'سيُصدم الناس عندما يعلمون أن الهند مُتعادلة تقريبًا مع الصين في شراء النفط الروسي. إنها حقيقة مُذهلة'.

ترمب قلب العالم من أجل "نوبل للسلام"
ترمب قلب العالم من أجل "نوبل للسلام"

Independent عربية

timeمنذ 11 ساعات

  • Independent عربية

ترمب قلب العالم من أجل "نوبل للسلام"

لا يخفي الرئيس الأميركي دونالد ترمب هوسه بالفوز بـ"نوبل" السلام لأسباب كثيرة قد يعود أبرزها إلى تعطشه لنيل مكانة عالمية، ومزاحمته الرئيس السابق باراك أوباما، ولربما حتى من باب التحدي. وقد "حان الوقت كي ينال دونالد ترمب (نوبل) للسلام"، وفق ما قالت الناطقة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت في الـ31 من يوليو (تموز) في إحاطتها الإعلامية الدورية، مثيرة ردود فعل تراوحت ما بين الاستغراب والاستهزاء في أوساط معارضي الرئيس الجمهوري. وأشارت إلى أن الرئيس الأميركي قام منذ عودته إلى البيت الأبيض في الـ20 من يناير (كانون الثاني) الماضي بالإشراف على إبرام "وقف لإطلاق النار أو اتفاق سلام في الشهر الواحد"، ضاربة أمثلة على توسطه بين الهند وباكستان، وكمبوديا وتايلاند، ومصر وإثيوبيا، ورواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وصربيا وكوسوفو، على سبيل التعداد. رأساً على عقب وتطرقت كارولاين ليفيت أيضاً إلى إيران، حين أمر ترمب بضربات أميركية على منشآت نووية، في سياق القرارات التي أسهمت، على حد قولها، في تعزيز السلام في العالم. ولم تأت المتحدثة باسم البيت الأبيض على ذكر الحرب في أوكرانيا أو في غزة، وهما نزاعان تعهد الرئيس الأميركي بحلهما بسرعة. وبالنسبة إلى بعض الزعماء الأجانب، بات ذكر هذه الجائزة العريقة وسيلة للتودد إلى رئيس أميركي قلب النظام العالمي رأساً على عقب. ورشحت باكستان ترمب لـ"نوبل" للسلام، شأنها في ذلك شأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وخلال اجتماع عقد مطلع يوليو الماضي في البيت الأبيض، سألت صحافية رؤساء ليبيريا والسنغال وموريتانيا وغينيا- بيساو والغابون، إن كان الملياردير الأميركي يستحق هذه الجائزة. وعند سماع إجابات الزعماء الأفارقة الزاخرة بالإطراء، قال الرئيس الأميركي "حبذا لو كان ذلك طوال النهار". ويمكن لآلاف أو عشرات آلاف الأشخاص اقتراح أسماء شخصيات على اللجنة القيمة على جوائز "نوبل"، من برلمانيين ووزراء وبعض أساتذة الجامعات وأعضاء اللجنة أنفسهم وفائزين سابقين وغيرهم. وينبغي تقديم الترشيحات قبل تاريخ الـ31 من يناير لجوائز يعلن عن الفائزين بها في أكتوبر (تشرين الأول)، وفي العاشر منه تحديداً هذا العام. وقد قدمت أستاذة الحقوق أنات ألون-بيك، اسم الرئيس الأميركي إلى الأعضاء الخمسة في اللجنة المعينين من البرلمان النرويجي. وأوضحت لوكالة الصحافة الفرنسية أنها أقدمت على هذه الخطوة نظراً إلى ما أظهره ترمب من "سلطة رائعة" و"موهبة استراتيجية" في "تعزيز السلام وضمان الإفراج عن الرهائن" المحتجزين في غزة. وقالت الأكاديمية التي تحاضر في كلية الحقوق التابعة لجامعة "كايس ويسترن ريزيرف"، إنها اتخذت قرارها بصفتها "أستاذة حقوق، ولكن أيضاً مواطنة أميركية - إسرائيلية". على بساط النقاش وغالباً ما يطرح ترمب شخصياً هذا الموضوع على بساط النقاش، ففي يونيو (حزيران) الماضي كتب على شبكته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشال"، "مهما فعلت، لن أحصل على جائزة (نوبل)"، وفي فبراير (شباط) الماضي قال بحضور بنيامين نتنياهو "أنا أستحقها، لكنهم لن يعطوني إياها أبداً". وقال المتخصص في العلاقات الدولية في الجامعة الأميركية غاريت مارتن، لوكالة الصحافة الفرنسية إن "ترمب مولع بصورة خاصة بالجوائز والتكريمات، وسيسعد كثيراً بالطبع بهذا التقدير الدولي". وأشار إلى أن الملياردير الجمهوري "يقدم نفسه منذ الإعلان عن طموحاته الرئاسية قبل 10 أعوام على أنه الخصم الأبرز لباراك أوباما"، الذي نال من جهته "نوبل" السلام عام 2009. وما زال منح "نوبل" للرئيس الأميركي الديمقراطي السابق بعد تسعة أشهر على توليه رئاسة الولايات المتحدة محط جدل. وفي أكتوبر 2024 خلال الشق الأخير من الحملة الانتخابية الرئاسية في الولايات المتحدة، قال ترمب "لو كنت أدعى أوباما، لكنت حصلت على جائزة (نوبل) في عشر ثوان". وكانت أعرق جائزة في مجال السلام من نصيب ثلاثة رؤساء أميركيين آخرين هم تيودور روزفلت ووودرو ويلسون وجيمي كارتر. كما حظي بها هنري كيسنجر عام 1973، وقد أثار اختيار وزير الخارجية الأميركي السابق الذي كان يجسد في بلدان كثيرة نهجاً همجياً ومتغطرساً للدبلوماسية انتقادات لاذعة. وتبقى اللائحة الكاملة لأسماء المرشحين لـ"نوبل" السلام طي الكتمان، ما عدا الإعلانات الفردية التي تصدر عن عرابي الترشيحات، لكن يتم الكشف عن عددهم الإجمالي، وهم 338 مرشحاً لعام 2025. وبحسب بعض مواقع المراهنات، يحتل ترمب المرتبة الثانية بعد يوليا نافالنيا أرملة المعارض الروسي أليكسي نافالني، الذي توفي في السجن في روسيا.

ترمب قلب العالم رأسا على عقب من أجل "نوبل للسلام"
ترمب قلب العالم رأسا على عقب من أجل "نوبل للسلام"

Independent عربية

timeمنذ 12 ساعات

  • Independent عربية

ترمب قلب العالم رأسا على عقب من أجل "نوبل للسلام"

لا يخفي الرئيس الأميركي دونالد ترمب هوسه بالفوز بـ"نوبل" السلام لأسباب كثيرة قد يعود أبرزها إلى تعطشه لنيل مكانة عالمية، ومزاحمته الرئيس السابق باراك أوباما، ولربما حتى من باب التحدي. وقد "حان الوقت كي ينال دونالد ترمب (نوبل) للسلام"، وفق ما قالت الناطقة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت في الـ31 من يوليو (تموز) في إحاطتها الإعلامية الدورية، مثيرة ردود فعل تراوحت ما بين الاستغراب والاستهزاء في أوساط معارضي الرئيس الجمهوري. وأشارت إلى أن الرئيس الأميركي قام منذ عودته إلى البيت الأبيض في الـ20 من يناير (كانون الثاني) الماضي بالإشراف على إبرام "وقف لإطلاق النار أو اتفاق سلام في الشهر الواحد"، ضاربة أمثلة على توسطه بين الهند وباكستان، وكمبوديا وتايلاند، ومصر وإثيوبيا، ورواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وصربيا وكوسوفو، على سبيل التعداد. رأساً على عقب وتطرقت كارولاين ليفيت أيضاً إلى إيران، حين أمر ترمب بضربات أميركية على منشآت نووية، في سياق القرارات التي أسهمت، على حد قولها، في تعزيز السلام في العالم. ولم تأت المتحدثة باسم البيت الأبيض على ذكر الحرب في أوكرانيا أو في غزة، وهما نزاعان تعهد الرئيس الأميركي بحلهما بسرعة. وبالنسبة إلى بعض الزعماء الأجانب، بات ذكر هذه الجائزة العريقة وسيلة للتودد إلى رئيس أميركي قلب النظام العالمي رأساً على عقب. ورشحت باكستان ترمب لـ"نوبل" للسلام، شأنها في ذلك شأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وخلال اجتماع عقد مطلع يوليو الماضي في البيت الأبيض، سألت صحافية رؤساء ليبيريا والسنغال وموريتانيا وغينيا- بيساو والغابون، إن كان الملياردير الأميركي يستحق هذه الجائزة. وعند سماع إجابات الزعماء الأفارقة الزاخرة بالإطراء، قال الرئيس الأميركي "حبذا لو كان ذلك طوال النهار". ويمكن لآلاف أو عشرات آلاف الأشخاص اقتراح أسماء شخصيات على اللجنة القيمة على جوائز "نوبل"، من برلمانيين ووزراء وبعض أساتذة الجامعات وأعضاء اللجنة أنفسهم وفائزين سابقين وغيرهم. وينبغي تقديم الترشيحات قبل تاريخ الـ31 من يناير لجوائز يعلن عن الفائزين بها في أكتوبر (تشرين الأول)، وفي العاشر منه تحديداً هذا العام. وقد قدمت أستاذة الحقوق أنات ألون-بيك، اسم الرئيس الأميركي إلى الأعضاء الخمسة في اللجنة المعينين من البرلمان النرويجي. وأوضحت لوكالة الصحافة الفرنسية أنها أقدمت على هذه الخطوة نظراً إلى ما أظهره ترمب من "سلطة رائعة" و"موهبة استراتيجية" في "تعزيز السلام وضمان الإفراج عن الرهائن" المحتجزين في غزة. وقالت الأكاديمية التي تحاضر في كلية الحقوق التابعة لجامعة "كايس ويسترن ريزيرف"، إنها اتخذت قرارها بصفتها "أستاذة حقوق، ولكن أيضاً مواطنة أميركية - إسرائيلية". على بساط النقاش وغالباً ما يطرح ترمب شخصياً هذا الموضوع على بساط النقاش، ففي يونيو (حزيران) الماضي كتب على شبكته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشال"، "مهما فعلت، لن أحصل على جائزة (نوبل)"، وفي فبراير (شباط) الماضي قال بحضور بنيامين نتنياهو "أنا أستحقها، لكنهم لن يعطوني إياها أبداً". وقال المتخصص في العلاقات الدولية في الجامعة الأميركية غاريت مارتن، لوكالة الصحافة الفرنسية إن "ترمب مولع بصورة خاصة بالجوائز والتكريمات، وسيسعد كثيراً بالطبع بهذا التقدير الدولي". وأشار إلى أن الملياردير الجمهوري "يقدم نفسه منذ الإعلان عن طموحاته الرئاسية قبل 10 أعوام على أنه الخصم الأبرز لباراك أوباما"، الذي نال من جهته "نوبل" السلام عام 2009. وما زال منح "نوبل" للرئيس الأميركي الديمقراطي السابق بعد تسعة أشهر على توليه رئاسة الولايات المتحدة محط جدل. وفي أكتوبر 2024 خلال الشق الأخير من الحملة الانتخابية الرئاسية في الولايات المتحدة، قال ترمب "لو كنت أدعى أوباما، لكنت حصلت على جائزة (نوبل) في عشر ثوان". وكانت أعرق جائزة في مجال السلام من نصيب ثلاثة رؤساء أميركيين آخرين هم تيودور روزفلت ووودرو ويلسون وجيمي كارتر. كما حظي بها هنري كيسنجر عام 1973، وقد أثار اختيار وزير الخارجية الأميركي السابق الذي كان يجسد في بلدان كثيرة نهجاً همجياً ومتغطرساً للدبلوماسية انتقادات لاذعة. وتبقى اللائحة الكاملة لأسماء المرشحين لـ"نوبل" السلام طي الكتمان، ما عدا الإعلانات الفردية التي تصدر عن عرابي الترشيحات، لكن يتم الكشف عن عددهم الإجمالي، وهم 338 مرشحاً لعام 2025. وبحسب بعض مواقع المراهنات، يحتل ترمب المرتبة الثانية بعد يوليا نافالنيا أرملة المعارض الروسي أليكسي نافالني، الذي توفي في السجن في روسيا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store