إدانة نبيلة بريطانية وصديقها بتهمة قتل مولودتهما حديثة الولادة
ووفقاً لوكالة الأنباء الألمانية، خلال محاكمتهما الثانية في المحكمة الجنائية المركزية في لندن، أُدينت كونستانس مارتن (38 عاماً) وصديقها مارك جوردون (51 عاماً) بتهمة القتل غير العمد الناتج عن إهمال جسيم.
وكان المتهمان قد أدينا سابقاً في محاكمتهما الأولى بتهم تضليل العدالة، وإخفاء ولادة طفلة ومعاملة طفلة بقسوة.
وولدت مارتن طفلتها «فيكتوريا» سراً، بعد أن قامت المحاكم بأخذ أطفالهما الأربعة الآخرين بسبب وجود خطر عليهم.
ورغم أن والدي مارتن من الأثرياء ولديهما صلات بالعائلة الملكية، كما أن لديها صندوقاً ائتمانياً خاصاً بها، فإنها رفضت الامتيازات التي كانت تتمتع بها.
وعاشت في بعض الأحيان دون أن تدفع الإيجار، وأثناء هروبها، كانت تتناول الطعام من صناديق القمامة وتخيم في ظروف طقس متجمدة.
وأطلقت الشرطة بحثاً واسع النطاق استمر 7 أسابيع بعد العثور على مشيمة في 5 يناير (كانون الثاني) 2023، داخل سيارة الزوجين المحترقة والمهجورة في شمال غربي إنجلترا.
وبعد توقيهما في برايتون في 27 فبراير (شباط)، رفض الزوجان الإفصاح عن مكان وجود الطفلة.
وعندما سُئل جوردون، الذي أمضى أكثر من 20 عاماً في سجن أميركي بتهمة الاغتصاب، عن صحة الرضيعة، قال: «ما المشكلة الكبيرة»؟
وبعد يومين، عثرت الشرطة على جثة الرضيعة المتحللة داخل حقيبة تسوق تحت القمامة في حديقة.
وقال الادعاء العام إن الرضيعة توفيت بسبب انخفاض حرارة الجسم أو بسبب الاختناق.
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
الرجل
منذ 43 دقائق
- الرجل
طائرة طبية تنقلب رأسًا على عقب وتتحطم بعد إقلاعها بثوانٍ (فيديو)
في حادث مروّع هزّ مدينة ساوثيند الواقعة شرق العاصمة البريطانية لندن، لقي أربعة أشخاص مصرعهم إثر تحطّم طائرة طبية صغيرة تابعة لشركة Zeusch Aviation الهولندية، وذلك بعد ثوانٍ من إقلاعها من مطار Southend يوم الأحد. وأظهرت لقطات مصورة الطائرة وهي تُسرع على المدرج قبل أن تنحرف بقوة إلى اليسار، ثم تنقلب رأسًا على عقب، في حركة تُعرف بـ"اللولب القاتل" (corkscrew)، قبل أن تهوي مباشرة نحو الأرض وتنفجر في كرة من النيران. اقرأ أيضًا: تحطم طائرة باكستانية ومقتل جميع ركابها أكدت شرطة إسيكس أن الضحايا الأربعة جميعهم من جنسيات أجنبية. وبحسب وسائل إعلام بريطانية وهولندية، كان من بين القتلى طيّاران هولنديان، وممرضة تشيلية تُدعى ماريا فرناندا أورتيز، تبلغ من العمر 31 عامًا، وكانت في أول مهمة لها كممرضة طيران بعد أن عملت سابقًا في مستشفيات. وذلك وفقًا لما نشره موقع dailymail. وتشير المعلومات الأولية إلى أن الطائرة كانت قد أوصلت مريضًا إلى بريطانيا، وكانت في طريقها للعودة إلى قاعدتها في هولندا حين وقعت الكارثة. لحظات رعب.. وشهادات مروّعة قال شهود عيان إن الطائرة من طراز Beech B200 Super King Air كانت على ارتفاع 100 متر تقريبًا فقط حين انحرفت بشكل عنيف إلى اليسار، ثم بدأت تدور بعنف قبل أن ترتطم بالأرض وتنفجر. أحد الشهود، كان يُشاهد الطائرات مع عائلته من فندق قريب، قال: "سمعنا صوتًا غريبًا، ثم رأينا كرة نارية هائلة، ودخانًا أسود يتصاعد من المدرج". وتداول مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة تُظهر ألسنة اللهب والدخان من موقع التحطم، بينما هرعت سيارات الإطفاء والإسعاف والشرطة إلى المكان، وتم إغلاق المطار بالكامل "حتى إشعار آخر". أعلنت هيئة التحقيقات في الحوادث الجوية البريطانية (AAIB) فتح تحقيق فوري في ملابسات الحادث. ومن المتوقع أن يشمل التحقيق مراجعة سجل الصيانة، وبيانات الرحلة، وحالة الطاقم الجوي، إلى جانب مراجعة التسجيلات البصرية من المطار والمراقبة الجوية. وبحسب موقع الشركة المالكة، تُستخدم الطائرة التي تحطّمت عادةً في المهام الطبية الطارئة ونقل الأعضاء، وقد كانت عادت للتو من رحلة من أثينا إلى كرواتيا قبل التوجه إلى لندن.
عكاظ
منذ 13 ساعات
- عكاظ
هبوط اضطراري بعد ضبط زوجين يدخنان داخل حمّام طائرة !
تسبّب زوجان في تأخير رحلة جوية لأكثر من 17 ساعة، بعد أن تم ضبطهما يدخنان داخل حمام الطائرة أثناء تحليقها في الأجواء، ما أجبر الطائرة على الهبوط اضطرارياً وتسبب في معاناة عشرات الركاب. وأفادت تقارير إعلامية أمريكية أن الرحلة BY49 التابعة لشركة «TUI Airways»، التي كانت متجهة من كانكون في المكسيك إلى مطار غاتويك في لندن (الثلاثاء) 8 يوليو، اضطرت إلى تغيير مسارها والهبوط اضطرارياً في مطار بانغور الدولي بولاية مين الأمريكية، بعدما تم ضبط الزوجين يدخنان داخل حمام الطائرة أثناء الرحلة. ووفقاً لما نقلته صحيفة «نيويورك بوست»، فقد هبطت الطائرة في الساعة 9:30 مساء بالتوقيت المحلي، وتم إنزال الزوجين اللذين يُعتقد أنهما كانا في حالة سكر، في حين أُبلغ باقي الركاب أن الرحلة ستُستأنف قريباً بعد إنهاء الإجراءات الورقية اللازمة. غير أن ما بدا كإجراء بسيط تحوّل إلى أزمة امتدت لساعات، إذ اضطُر الركاب للانتظار خمس ساعات إضافية، بعد أن أصبح طاقم الطائرة غير مؤهل قانونياً لمواصلة العمل نتيجة تجاوزهم ساعات الخدمة المسموح بها، ما استدعى إرسال طاقم بديل من المملكة المتحدة. من جانبه، وصف الراكب البريطاني تيري لورانس (66 عاماً) الأوضاع بالمزرية، قائلاً إن الركاب تم حشرهم في صالة ضيقة داخل منطقة مخصصة للقاعدة العسكرية في المطار، وأضاف «كان الأمر أشبه بساحة معركة، وكل حقائبنا كانت لا تزال داخل الطائرة». ولم يُسمح للركاب بمغادرة ولاية مين الأمريكية إلا في الثالثة بعد ظهر اليوم التالي، أي بعد أكثر من 17 ساعة على الهبوط، في تجربة وصفها البعض بأنها «مرهقة ومحبطة»، خصوصاً لمن كانت لديهم ارتباطات أو رحلات متابعة. وقد أثار الحادث موجة من الغضب على وسائل التواصل الاجتماعي، وطالب العديد من المستخدمين بمحاسبة الزوجين وتحميلهما تكاليف التأخير والأضرار، بينما تساءل آخرون عما إذا كان بالإمكان احتواء الموقف دون هبوط اضطراري. وكتب أحدهم «هل سيتم اعتقال المدخنين؟ وهل سيتحملون تكلفة الوقود والخسائر؟»، بينما علّق آخر «بدلاً من توقيف الرحلة، كان يمكن تسليمهم للسلطات عند الوصول». أخبار ذات صلة
صحيفة سبق
منذ 15 ساعات
- صحيفة سبق
اتصال من مجهول ومزرعة بالريف الأوروبي.. تفاصيل صادمة في لغز اختفاء خليجي بمصر منذ عامين
بعد عامين من اختفاء شخص يحمل جنسية إحدى دول الخليج العربية في مصر، تمكنت أجهزة الأمن من كشف غموض الواقعة والتوصل إلى تفاصيل صادمة بشأن مقتله ودفنه داخل مزرعة بمنطقة الريف الأوروبي في محافظة الجيزة. اتصال من مجهول ووفقاً لصحيفة "الشروق" المصرية، اختفى "ع" البالغ من العمر 83 عامًا قبل عامين في منطقة إمبابة بمحافظة الجيزة، شمالي العاصمة المصرية القاهرة، وقدمت أسرته بلاغًا باختفائه في ظروف غامضة خلال زيارته إلى مصر، وعدم تمكنها من التواصل معه، لكنها تلقت اتصالًا وحيدًا من شخص مجهول أخبرهم بأن الضحية بخير، لكنه لا يرغب في التواصل معهم مرة أخرى. واستمرت عملية البحث حتى نجحت أجهزة الأمن في كشف غموض الواقعة التي تبين أنها جريمة بشعة قُتل فيها الشخص المختفي على يد شريك له في مصر استولى على ماله ودفنه داخل مزرعة بمنطقة الريف الأوروبي في مدينة الشيخ زايد لإخفاء معالم جريمته. أجهزة الأمن شكّلت فريق بحث جنائي وفحصت دائرة معارف المجني عليه وتحركاته الأخيرة وراجعت كاميرات المراقبة واستمعت لأقوال المحيطين به، وتوصل الفريق إلى تورط شريكه المصري ويدعى "صابر. م" في ارتكاب الجريمة. وألقت الشرطة القبض على المتهم، الذي اعترف خلال التحقيق معه بارتكاب الجريمة، موضحًا أنه استدرج المجني عليه إلى مزرعة استأجرها بمنطقة الريف الأوروبي في الشيخ زايد بالجيزة، بعد أن طلب منه مبلغ 100 ألف جنيه لمشاركته في إقامة مشروع تجاري بمجال الملابس. وكشف المتهم أنه عندما وصلا إلى المزرعة، ضرب رأس المجني عليه باستخدام إحدى معدات البناء ثم أشعل النيران في جثته ودفنها، في محاولة لإخفاء معالم جريمته المروعة، وسرق مبلغ 25 ألف جنيه كانت بحوزة المجني عليه. وانتقلت أجهزة الأمن إلى مكان المزرعة برفقة المتهم، حيث أرشد عن موقع دفن الرفات المتبقية من الضحية، وجرى استخراجها وأُحيلت العظام إلى الطب الشرعي.
