
في ذكرى عاشوراء.. الأزهر للفتوى: الرسول صام هذا اليوم شكرًا لله على نجاة سيدنا موسى
يوم عاشوراء
وكتب الأزهر للفتوى عبر حسابه على فيس بوك: شهد العاشر من المحرم حدثًا عظيمًا ومعجزةً كبرى لنبي الله موسى عليه السلام، إذ نجاه الله وقومه حين شق لهم في البحر طريقًا يبسًا فكان لهم أمنًا ونجاة، ثم أطبقه على فرعون وجنوده فكان عليهم عذابًا وهلاكًا، وأغرقوا جميعًا، قال تعالى: {وَلَقَدْ أَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَسْرِ بِعِبَادِي فَاضْرِبْ لَهُمْ طَرِيقًا فِي الْبَحْرِ يَبَسًا لَا تَخَافُ دَرَكًا وَلَا تَخْشَى فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ بِجُنُودِهِ فَغَشِيَهُمْ مِنَ الْيَمِّ مَا غَشِيَهُمْ} [طه: 77، 78].
وأكمل الأزهر للفتوى: ومن وفاء سيدنا رسول الله ﷺ لحق أخيه سيدنا موسى عليه السلام أن صام هذا اليوم، شكرًا لله تعالى على نجاته ونصر الله له، فعن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: قدم النبي ﷺ المدينة فرأى اليهود تصوم يوم عاشوراء، فقال: «مَا هذا؟»، قالوا: هذا يوم صالح هذا يوم نجى الله بني إسرائيل من عدوهم، فصامه موسى، قال: «فَأَنَا أَحَقُّ بِمُوسَى مِنْكُمْ»، فصامه، وأمر بصيامه. [أخرجه البخاري]
عاشوراء في الكويت.. تحذير من رياح قوية تحجب الرؤية والأمواج مرتفعة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ ساعة واحدة
- مصرس
المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : حالة شكر.""؟!
إما ((شاكرا واما كفورا))من فضلك ،اسمعنى؛فقد أوقفتني مذاكرة اليوم ان مع كل من { القلب}او { العقل}والعلماء احيانا يطلق هذا فيقصد ذاك{يحب ان يكون الشكر }فافهم؛ولعل هذا يأخذنا إلى ان مناط التكليف الالهى للعبد( ان يكون صاحب عقل)ولهذا قال الله تعالى:(( إنّا هديناه السبيلإما شاكرا وإما كفورا))


مصراوي
منذ 2 ساعات
- مصراوي
داعية يحذّر من الإهمال: يُهلك نفسه قبل أن يهلكه غيره
قال الشيخ رمضان عبدالمعز، الداعية الإسلامي، إن الإهمال في أداء الواجبات والمهام يُعدّ من أخطر الآفات التي تُعجّل بالهلاك، مشيرًا إلى أن الإهمال قد يكون أخطر من الظلم نفسه. وأضاف عبدالمعز خلال حديثه في برنامج" لعلهم يفقهون" المذاع على قناة" DMC": أن بعض الناس يظنون أن الظلم هو نهاية الطريق، لكن الحقيقة أن الإهمال قد يُهلك الإنسان قبل أن يصل إليه ظلم الآخرين، مضيفًا: كان مشايخنا يقولون لنا دائمًا: المهمل يُهلك نفسه قبل أن يهلك الظالم بيته. وأكد الداعية، أن الإسلام يدعو إلى الجد والاجتهاد، ويُحرم التراخي والتكاسل، لأن المسلم مسؤول عن عمله ووقته ونفسه، مشددًا على أن التهاون في أداء الأمانات سواء في العمل أو في الحقوق يُعدّ تفريطًا في الدين قبل أن يكون تفريطًا في الدنيا. وأشار إلى أن الأمة بحاجة إلى انتفاضة ضد الكسل واللامبالاة، داعيًا إلى أن نكون طلاب علم منتجين، وتجارًا أمناء، وفلاحين مجتهدين، لأنه لا نهضة حقيقية دون مسؤولية والتزام. وأكد عبدالمعز، أن الهجرة الحقيقية هي أن نهجر الإهمال إلى الانضباط، ونهجر العشوائية إلى البناء، ونهجر السلبية إلى العمل الذي يرضي الله ويخدم الوطن.


الجمهورية
منذ 2 ساعات
- الجمهورية
من آثار الذنوب والمعاصي..شؤمٌ ومصائب لا تُرفع إلا بالتوبة
فقد قال الله تعالى: "وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير" [الشورى: 30] ويقول شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله –: "المؤمن إذا فعل سيئة فإن عقوبتها تندفع عنه بعشرة أسباب، وهي:" الأسباب العشرة التي ترفع آثار الذنب: أن يتوب، فيتوب الله عليه، فـ"التائب من الذنب كمن لا ذنب له". أن يستغفر، فيغفر الله له. أن يعمل حسنات، تمحو السيئات، فـ"الحسنات يذهبن السيئات". أن يدعو له إخوانه المؤمنون، ويستغفرون له حيًّا وميتًا. أن يُهدى له من ثواب أعمالهم، ما ينفعه الله به. أن يُشفّع فيه نبيّه محمد ﷺ. أن يُبتلى في الدنيا، بمصائب تُكفّر عنه. أن يُبتلى في القبر، بالفتنة والضغطة، فتكون كفارة له. أن يُبتلى في عرصات القيامة ، من أهوالها ما يُكفّر به عنه. أن يرحمه الله، وهو أرحم الراحمين. تنبيه من أهل العلم: قال العلماء: "فمن أخطأته هذه العشرة، فلا يلومن إلا نفسه." كما ورد في الحديث القدسي، فيما يرويه النبي ﷺ عن رب العزة: "يا عبادي، إنما هي أعمالكم أُحصيها لكم، ثم أوفِّيكم إياها، فمن وجد خيرًا فليحمد الله، ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه." رواه مسلم.