
سامح فوزي لـ"الستات": الجيل الجديد يواجه تحديات حقيقية تتعلق بالحفاظ على القيم
وأضاف فوزي، خلال استضافته في برنامج "الستات ما يعرفوش يكدبوا" على قناة "CBC"، أن الشباب يمثلون القطاع الأكثر تفاعلاً مع المتغيرات، نظرًا لانفتاحهم وقدرتهم على استخدام الوسائط الرقمية الحديثة، مشيرًا إلى أن طبيعة الأجيال الأكبر سنًا تميل للمحافظة والتريث في استيعاب التغيير، بينما لدى الشباب مرونة أكبر وسرعة في التكيف.
وأكد فوزي، انطلاقًا من خبرته في التدريس الجامعي، أن فئة كبيرة من الشباب المصريين لديهم رغبة في الحوار والاستماع والتفكير النقدي، وينجذبون لمن يحدثهم بفهم ووعي.
وقال إن الصورة النمطية التي تروج لأن الشباب لا يقرأون "غير صحيحة"، بل إنهم يقرؤون بكثافة ما يهمهم من روايات وأنواع معينة من المعرفة التي تعكس اهتماماتهم المتنوعة.
وأوضح أن الجيل الجديد يواجه تحديات حقيقية تتعلق بالحفاظ على القيم في ظل ثقافة استهلاكية مفرطة، وانتشار خطابات الكراهية والمحتوى المجتزأ على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدًا أن الحل يكمن في دمج الشباب في مشروع ثقافي وطني يشجعهم على الحوار والانفتاح ويقوي ارتباطهم بالهوية المصرية بعيدًا عن التأثيرات السلبية للعالم الرقمي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ 2 ساعات
- اليوم السابع
موعد نهاية الصيف وبداية فصل الخريف 2025.. تفاصيل
كشفت الحسابات الفلكية التي أعدها المعهد القومى للبحوث الفلكية، أن فصل الصيف بدأ السبت 21 يونيه ويستمر 92 يوما و39 ساعة و 37 دقيقة . ووفقا للحسابات الفلكية ، فصل الخريف يبدأ الإثنين 22 سبتمبر ويستمر 89 يوما و 20 ساعة و44 دقيقة ، ليبدأ فصل الشتاء الأحد 21 ديسمبر ويستمر لمدة 88 يوما و 23 ساعة و 41 دقيقة. ويحدث الانقلاب الصيفى عندما تصل الشمس ظاهريا إلى أقصى نقطة شمال السماء بالتزامن مع وصول الكرة الأرضية إلى نقطة فى مدارها حيث يكون القطب الشمالى عند أقصى ميل له (حوالى 23.5 درجة) نحو الشمس، مما ينتج عنه أطول نهار (أطول فترة لساعات ضوء الشمس) وأقصر ليل فى السنة التقويمية، حيث يتلقى النصف الشمالى من كوكبنا ضوء الشمس فى أقصى زاوية مباشرة فى العام، حيث يكون طول النهار أكثر من 12 ساعة شمال خط الاستواء فى حين يحدث العكس فى النصف الجنوبى من الأرض جنوب خط الاستواء حيث يكون النهار أقصر من 12 ساعة. ووقت الانقلاب الصيفى لا يحدث فى نفس التاريخ كل عام فهو يعتمد على وقت وصول الشمس إلى أقصى نقطة نحو الشمال من خط الاستواء السماوى والذى يتراوح فى النصف الشمالى من الكرة الأرضية من 20 إلى 22 يونيو، إضافة بسبب الاختلاف بين نظام التقويم، الذى عادةً ما يكون 365 يومًا، والسنة المدارية (المدة التى تستغرقها الأرض للدوران حول الشمس مرة واحدة)، والتى تبلغ حوالى 365.242199 يومًا، وللتعويض عن جزء الأيام المفقود، يضيف التقويم يومًا كبيسًا تقريبًا كل 4 سنوات، مما يجعل تاريخ الصيف يقفز للخلف، ومع ذلك يتغير التاريخ أيضًا بسبب تأثيرات أخرى، مثل سحب الجاذبية من القمر والكواكب، وكذلك التذبذب الطفيف فى دوران الأرض.


اليوم السابع
منذ 2 أيام
- اليوم السابع
هل يمكن الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في الفتاوى الدينية؟.. أمين الفتوى يجيب
قال الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الذكاء الاصطناعي قد يكون له دور مساعد في بعض الجوانب، لكنه لا يمكن أن يكون مصدرًا معتمدًا للحصول على الفتاوى الدينية بشكل كلي. وأوضح فخر، خلال حلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأحد: "الحقيقة الذكاء الاصطناعي ممكن يساعدنا في بعض الأمور، ولكن لا يمكن أن نعتمد عليه اعتماد كلي لدرجة أن أنا آخذ منه فتوى". وشدد على أن الفتوى تحتاج إلى فهم دقيق للسياق والواقع والحالة الفردية لكل مستفتٍ، وهي أمور لا يمكن للذكاء الاصطناعي أن يدركها بالكامل، بل تحتاج إلى تفاعل بشري مباشر من أهل الاختصاص من العلماء والفقهاء.


اليوم السابع
منذ 2 أيام
- اليوم السابع
سامح فوزي لـ"الستات": الجيل الجديد يواجه تحديات حقيقية تتعلق بالحفاظ على القيم
قال الدكتور سامح فوزي، الحاصل على جائزة الدولة للتفوق في العلوم الاجتماعية لعام 2025، إن التغيرات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية التي شهدها المجتمع المصري خلال السنوات الأخيرة أحدثت حالة من النضج والوعي الجمعي، مشيرًا إلى أن هذا النضج بات واضحًا في سرعة تفاعل الناس مع الأحداث، مقارنة بما كان عليه الحال سابقًا. وأضاف فوزي، خلال استضافته في برنامج "الستات ما يعرفوش يكدبوا" على قناة "CBC"، أن الشباب يمثلون القطاع الأكثر تفاعلاً مع المتغيرات، نظرًا لانفتاحهم وقدرتهم على استخدام الوسائط الرقمية الحديثة، مشيرًا إلى أن طبيعة الأجيال الأكبر سنًا تميل للمحافظة والتريث في استيعاب التغيير، بينما لدى الشباب مرونة أكبر وسرعة في التكيف. وأكد فوزي، انطلاقًا من خبرته في التدريس الجامعي، أن فئة كبيرة من الشباب المصريين لديهم رغبة في الحوار والاستماع والتفكير النقدي، وينجذبون لمن يحدثهم بفهم ووعي. وقال إن الصورة النمطية التي تروج لأن الشباب لا يقرأون "غير صحيحة"، بل إنهم يقرؤون بكثافة ما يهمهم من روايات وأنواع معينة من المعرفة التي تعكس اهتماماتهم المتنوعة. وأوضح أن الجيل الجديد يواجه تحديات حقيقية تتعلق بالحفاظ على القيم في ظل ثقافة استهلاكية مفرطة، وانتشار خطابات الكراهية والمحتوى المجتزأ على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدًا أن الحل يكمن في دمج الشباب في مشروع ثقافي وطني يشجعهم على الحوار والانفتاح ويقوي ارتباطهم بالهوية المصرية بعيدًا عن التأثيرات السلبية للعالم الرقمي.